
'أسبيدس' تقول إن أصولها الحربية أمنت مرور أكثر من ألف سفينة تجارية في البحر الأحمر
: قالت مهمة الاتحاد الأوروبي 'أسبيدس'، إنها تمكنت من تأمين مرور أكثر من ألف سفينة تجارية في البحر الأحمر، خلال عام ونصف من إطلاق مهمتها البحرية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق عمليته البحرية 'أسبيدس' في 19 فبراير/شباط 2024، بهدف تأمين السفن التجارية في البحر الأحمر والمياه الإقليمية والدولية من الهجمات التي تشنّها جماعة الحوثي المصنفة إرهابية.
وأوضحت 'أسبيدس' في بيان مرفق بفيديو مصور تابعه 'يمن ديلي نيوز'، أن أصولها الحربية أمنت عبور أكثر من ألف وخمسين سفينة تجارية أثناء مرورها في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، الذي تتعرض فيه حركة الملاحة الدولية لهجمات من قبل جماعة الحوثي المصنفة إرهابية منذ أواخر عام 2023.
ووفقًا للبيان، تعمل المهمة على دعم جهود الاتحاد الأوروبي المشتركة في المنطقة، من خلال تقوية التعاون الإقليمي والتنسيق الدولي في المجال البحري، وتعزيز الجاهزية العملياتية لطاقمها من أجل ضمان المرور الآمن للسفن التجارية.
وشدد البيان على مواصلة 'أسبيدس' مساهمتها في حماية حرية الملاحة وتعزيز الأمن البحري عبر أحد أكثر ممرات التجارة البحرية حيوية وهشاشة، مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي.
ومنذ مطلع الشهر الجاري أغسطس/ آب، تمكنت مهمة الاتحاد الأوروبي من تنفيذ ثلاثة عمليات تأمين سفن تجارية اثنتين نفذتها الفرقاطة الإيطالية 'كايو دويليو' والثالثة نفذتها الفرقاطة الفرنسية.
وخلال الشهر المنصرم (يوليو/تموز)، نفذت 'أسبيدس' ثلاث عمليات لحماية السفن التجارية؛ واحدة نفذتها الفرقاطة اليونانية 'بسارا'، واثنتان نفذتهما الفرقاطة الإيطالية 'أندريا دوريا'.
وخلال شهر يونيو/حزيران، نفذت 'أسبيدس' ست مهمات لحماية سفن تجارية في البحر الأحمر؛ ثلاث منها نفذتها الفرقاطة الإيطالية 'أندريا دوريا'، ومثلها نفذتها الفرقاطة اليونانية 'بسارا'.
وعادةً ما تشارك مثل هذه الفرقاطات في مهام الحراسة والمرافقة والمراقبة، ضمن عمليات متعددة الجنسيات، كعملية الاتحاد الأوروبي الهادفة إلى تأمين الملاحة في مناطق التهديد الأمني، مثل البحر الأحمر وخليج عدن.
ويضم أسطول 'أسبيدس' عددًا من السفن والفرقاطات الحربية وطواقم بحرية من ثماني دول أوروبية: بلجيكا، اليونان، هولندا، السويد، إستونيا، ألمانيا، فرنسا، وإيطاليا.
وتتركز مهمة 'أسبيدس' على حماية السفن التجارية فقط، دون تنفيذ أي ضربات هجومية، حيث يقتصر تفويضها على الدفاع البحري.
وكانت 'أسبيدس' قد أعلنت سابقًا أن قواتها البحرية قدمت الحماية لأكثر من 920 سفينة تجارية أثناء عبورها الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، خلال 16 أسبوعًا منذ بدء العملية في 19 فبراير/شباط 2024.
ومنذ إطلاق جماعة الحوثي، المصنفة إرهابية، هجماتها في البحر الأحمر في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، تشكَّل تحالفان عسكريان دوليان؛ الأول بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وأُطلق عليه 'حارس الازدهار'، والثاني تحالف أوروبي أُطلق عليه 'أسبيدس'.
وقد تواجد التحالفان العسكريان في البحر الأحمر منذ أواخر عام 2023 وحتى اليوم، حيث يشددان على أن هدفهما هو حماية السفن التجارية من هجمات جماعة الحوثي.
مرتبط
مهمة الاتحاد الاوروبي أسبيدس
البحر الأحمر
تأمين عبور سفن تجارية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 9 دقائق
- اليمن الآن
الحوثي يسمح لسارة الفائق بزيارة أطفالها لساعة ونصف قبل إعادتها إلى المعتقل في صنعاء
اخبار وتقارير الحوثي يسمح لسارة الفائق بزيارة أطفالها لساعة ونصف قبل إعادتها إلى المعتقل في صنعاء الأربعاء - 20 أغسطس 2025 - 11:16 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن سمحت مليشيا الحوثي قبل أيام للعاملة الإنسانية المعتقلة سارة الفائق بزيارة قصيرة ومفاجئة لأطفالها وأسرتها في العاصمة صنعاء، بعد أكثر من عام على اختطافها. وبحسب أقاربها، حضرت سارة إلى منزلها برفقة شرطة نسائية وأفراد أمن، حيث قضت ساعة ونصف فقط مع أطفالها وزوجها وسط بكاء ونحيب طغى على لحظة اللقاء، قبل أن تُعاد مباشرة إلى المعتقل. سارة، التي كانت تشغل منصب المدير التنفيذي للائتلاف المدني للسلام، اعتقلتها الجماعة في يونيو 2024 ضمن حملة استهدفت العشرات من العاملين الإنسانيين في وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية، في خطوة أثارت استنكارًا واسعًا محليًا ودوليًا. وبالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني (19 أغسطس)، كشفت مصادر في الأمم المتحدة أن الحوثيين قدّموا وعودًا بالإفراج عن 16 موظفًا من العاملين في الوكالات الأممية خلال الأيام المقبلة، إلا أن تلك الوعود ما زالت حبيسة التصريحات، بينما يواصل العشرات من المعتقلين معاناتهم في سجون الجماعة. المنظمات الدولية والإغاثية صعّدت من دعواتها، مؤكدة أن "استهداف العاملين في المجال الإنساني ليس فقط انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، بل هو اعتداء مباشر على ملايين المستضعفين الذين يعتمدون على جهودهم للبقاء". وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى تسجيل 17 حادثة عنف ضد العاملين الإنسانيين في اليمن منذ بداية العام، ما جعل مهمة إيصال المساعدات أكثر خطورة وتعقيدًا. ورغم هذه الظروف القاسية، لا يزال آلاف العاملين الإنسانيين في اليمن يواصلون عملهم في الميدان متحدّين المخاطر، ليكونوا آخر خطوط الدفاع أمام الجوع والمرض والمآسي التي تضرب الملايين في بلد أنهكته الحرب. الاكثر زيارة اخبار وتقارير منع التعامل بالدولار يكشف بنوك وشركات صرافة متورطة مع الحوثيين بجرائم وحشية. اخبار وتقارير مجموعة تسيطر على إتصالات الحوثي وتشل الإنترنت باليمن وسلطة صنعاء عاجزة عن ا. اخبار وتقارير سائقو الباصات يرفضون التسعيرة الرسمية ويحتجون وسط فوضى مرورية وانهيار رقابة. اخبار وتقارير مداهمات في قاهرة تعز.. ضبط سلع منتهية ومسرطنة والمخالفون تحت مقصلة القانون.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الإرياني يكشف سبب خوف الحوثي من احتفالات المؤتمر في صنعاء
كشف وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني عن سبب خوف مليشيا الحوثي الإرهابية من احتفالات المؤتمر الشعبي العام، مؤكداً أن المليشيا تخشى انكشاف الحجم الجماهيري الحقيقي للحزب داخل اليمن وخارجه، وما قد يمثله ذلك من تهديد مباشر لمشروعها الأحادي القائم على الإقصاء والتسلط. الإرياني أوضح أن إعلان المؤتمر الشعبي العام في صنعاء عن إلغاء فعاليات الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيسه لم يكن قراراً ذاتياً، بل نتيجة لضغوط وتهديدات مارستها مليشيا الحوثي وصلت إلى التخوين والاتهام بالعمالة، والتلويح بالاعتقال والتصفية الجسدية. وأضاف أن هذا المشهد يعيد إلى الأذهان أحداث ديسمبر 2017، حين أصر المؤتمر على إحياء ذكرى تأسيسه في ميدان السبعين، فواجه تهديدات علنية من الحوثيين بقصف الميدان واغتيال الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، ونشر القناصة في التباب المحيطة، واليوم يتكرر السيناريو ذاته بصورة أكثر فجاجة، ما يؤكد أن الحوثي لم يتغير ولن يتغير. وأشار الإرياني إلى أن الحوثي يزعم أن إلغاء احتفالات المؤتمر مرتبط بما يجري في غزة، بينما يواصل تنظيم فعاليات طائفية دخيلة، وينفق عليها من الأموال المنهوبة من خزينة الدولة، والتي تجاوزت 103 مليارات دولار منذ الانقلاب، دون اكتراث بمعاناة اليمنيين أو مأساة غزة. بل وصل به الأمر إلى إحياء مناسبات مستوردة من طهران، في الوقت الذي يمنع فيه اليمنيين من التعبير عن انتمائهم الوطني والسياسي بذريعة كاذبة. وأكد الإرياني أن هذه الحادثة تكشف ازدواجية الحوثي الذي لا يؤمن بالتعددية السياسية، ويرفض وجود أي شريك، ويخشى الجماهير أكثر من خوفه من أي خصم سياسي. ولفت إلى أن المليشيا اعتادت الغدر بحلفائها، بدءاً بالمؤتمر الشعبي العام، مروراً بالمشائخ والقبائل، وصولاً إلى إذلال ما تبقى من القيادات السياسية والاجتماعية في صنعاء. وشدد الوزير على أن الرسالة باتت واضحة للمؤتمريين في مناطق سيطرة الحوثيين: لا مكان لحزب مستقل أو هوية سياسية، بل المطلوب تابع يردد خطاب الجماعة. أما الرسالة الأهم للمجتمع الدولي، فهي أن الحديث عن عملية سياسية مع الحوثيين مجرد وهم، فالمليشيا لا تعرف سوى الإقصاء والاستبداد، وتمارس القمع والتنكيل بكل من يخالفها. واختتم الإرياني تصريحه بالتأكيد على أن الحوثي لا يقبل الشراكة مع أحد، ولا يترك أمام اليمنيين سوى خيار واحد: التوحد خلف مشروع استعادة الدولة والجمهورية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، والحفاظ على النهج الديمقراطي التعددي الذي يصون اليمن من الاستبداد والكهنوت.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الذكرى الـ43 للمؤتمر تفضح هشاشة الحوثي
الذكرى الـ43 للمؤتمر تفضح هشاشة الحوثي السابق التالى الذكرى الـ43 للمؤتمر تفضح هشاشة الحوثي السياسية - منذ 20 دقيقة مشاركة نيوزيمن، معمر الارياني (من صفحته على إكس) ● إعلان المؤتمر الشعبي العام في العاصمة المختطفة صنعاء إلغاء أي فعاليات سياسية أو إعلامية بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيسه، يكشف حجم الضغوط والتهديدات التي مورست على قياداته من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، والتي وصلت إلى حد التخوين، والاتهام بالعمالة، والتلويح بالاعتقالات والتصفيات الجسدية ● هذا المشهد يذكرنا بأجواء انتفاضة ديسمبر 2017، حين أصر المؤتمر حينها على إحياء ذكرى تأسيسه في ميدان السبعين، فواجه تهديدات حوثية علنية بقصف الميدان واغتيال الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، ونشر القناصة في التباب المحيطة به، واليوم، وبعد ثماني سنوات، يتكرر السيناريو ذاته بصورة أكثر فجاجة، في دلالة واضحة أن الحوثي لم ولن يتغير ● ويبقى السؤال: لماذا يخاف المدعو عبدالملك الحوثي من المؤتمر الشعبي العام؟ هل يخشى انكشاف الحجم الجماهيري الحقيقي للمؤتمر في مناطق سيطرته للداخل والخارج؟ وهل يتوهم أن منع الحزب من إظهار شعبيته سيضعف مكانته؟ أم أن هذا القمع سيجعل المؤتمريين أكثر التفافا حول مشروعهم الوطني الجمهوري؟ ● إن ما يثير السخرية أن الحوثي، الذي يزعم أن إلغاء احتفالات المؤتمر مرتبط بـ"الوضع في غزة"، يواصل في الوقت ذاته إحياء احتفالات طائفية دخيلة، ويسخر لها الأموال المنهوبة من خزينة الدولة والتي بلغت منذ انقلابه 103 مليار دولار، غير آبه بمعاناة اليمنيين ولا بمأساة غزة، بل إن المليشيا بلغت حد إحياء ذكرى الثورة الإيرانية وغيرها من الطقوس المستوردة من طهران، بينما تمنع اليمنيين من الاحتفاء بمناسباتهم الوطنية والسياسية، بذريعة كاذبة عن التضامن مع غزة ● إن هذه الحادثة تعري ازدواجية الحوثي؛ فهو لا يقبل بوجود أي شريك سياسي، ولا يعترف بالتعددية، ويخشى الجماهير أكثر من خوفه من أي شيء آخر، وتجارب السنوات الماضية أثبتت أن الحوثي يغدر بحلفائه واحدا تلو الآخر، بدءاً بالمؤتمر الشعبي، مرورا بالمشايخ والقبائل، وصولا إلى إذلال ما تبقى من قيادات المؤتمر والشخصيات السياسية والاجتماعية في صنعاء ● إن الرسالة واضحة للمؤتمريين في مناطق سيطرة المليشيا، الحوثي لا يريد لكم حزبا ولا هوية سياسية، بل مجرد تابع ذليل يردد خطاباته، والرسالة الأوضح للمجتمع الدولي، أن الحديث عن "عملية سياسية" مع مليشيا الحوثي ليس سوى وهم، لأن المليشيا مشروع أحادي كهنوتي ارهابي لا يعرف إلا الإقصاء والاستبداد، والقمع والتنكيل بخصومه ● وعليه، فإن الحقيقة الجلية هي أن الحوثي لا يقبل الشراكة مع أحد، ولا يترك أمام اليمنيين أي خيار سوى التوحد خلف مشروع استعادة الدولة والجمهورية تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، وصون النهج الديمقراطي التعددي الذي يحفظ اليمن من الاستبداد والإقصاء والكهنوت. *وزير الإعلام والثقافة والسياحة