
عراقجي: البرنامج النووي توقف عن العمل لكننا سنعود للتخصيب
وأضاف عراقجي لقناة "فوكس نيوز" الأميركية: "لقد توقف البرنامج لأن الأضرار جسيمة وشديدة. لكن من الواضح أننا لن نتخلى عن التخصيب لأنه إنجاز لعلمائنا. والآن، والأهم من ذلك، أنه مسألة كرامة وطنية"، وفق تعبيره.وفي وقت سابق، صرّح علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، بأن المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني "لن تتم" إذا أصرت الولايات المتحدة على مطالبتها بوقف تخصيب اليورانيوم.وأشار إلى أن إيران لا تمانع "مفاوضات غير مشروطة تراعي خطوطها الحمراء".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
عائلات الرهائن الإسرائيليين تعلّق على أنباء 'احتلال غزة'
أكد منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، الإثنين، أن الحكومة الإسرائيلية تعمدت إحباط أي صفقة لإنقاذ الرهائن وسعت لتضليل الجمهور، رغم إمكانية إعادتهم. وذكر المنتدى في بيان: 'كان بالإمكان التوصل إلى اتفاق شامل لإعادة الرهائن، وهو أمر ثابت لا لبس فيه'. وأضاف البيان: 'الحكومة تعمدت وبقصد مبيت إحباط صفقات إنقاذ الرهائن، بينما كانت تضلل الجمهور، رغم أن كبار المسؤولين الأمنيين قدموا للحكومة مرارا وتكرارا خيارات قابلة للتطبيق، مبتكرة، ومعقدة من شأنها أن تسمح بإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم وإخضاع حماس'. وتابع: 'لقد رفضت الحكومة، وأحبطت وفوتت كل فرصة لإعادة الرهائن، الحكومة مسؤولة عن الإحباطات المتكررة'. كما أكد أن 'عشرات الرهائن الذين اختطفوا أحياء قتلوا في الأسر بانتظار صفقة لم تكن الحكومة الإسرائيلية تنوي أبدا المضي فيها'. وأشارت إلى أن 'عائلات 50 رهينة تنتظر إعادة أحبائهم إلى ديارهم، لإعادة تأهيل الأحياء ودفن القتلى، لقد سقط 50 جنديا قتلى منذ نهاية الصفقة السابقة بلا مقابل سواء إنجازات عسكرية أو عودة الرهائن'. وجاء البيان بعد دقائق قليلة من نشر وسائل إعلام إسرائيلية تصريحات لمسؤولين تشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتخذ قرارا باحتلال قطاع غزة وتنفيذ عمليات واسعة داخله حتى في المناطق التي يتوقع وجود رهائن فيها. وقال مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين: 'تم اتخاذ القرار.. سنحتل قطاع غزة'. كما كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن 'نتنياهو يميل إلى توسيع هجوم غزة والاستيلاء على القطاع بأكمله'. من جهتها، نقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: 'إذا كان احتلال قطاع غزة لا يناسب رئيس الأركان (إيال زمير) فليقدم استقالته'. وأضاف المسؤولون: 'ستكون هناك عمليات أيضا في المناطق التي يوجد فيها رهائن'. وأوضحوا: 'القرار اتخذ، وذاهبون لاحتلال كامل لقطاع غزة'. كما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن رئيس الأركان ألغى زيارة كانت مقررة إلى واشنطن بعد أنباء عن حسم نتنياهو قراره بشأن احتلال غزة. وكشفت وكالة رويترز أنه من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعا لحكومته غدا الثلاثاء لاتخاذ قرار بشأن هذه المسألة. كما قال عضو الكنيست عن حزب الليكود أفيخاي بورون إن: 'عملية عسكرية للقضاء على حماس وإنهائها، ستكون على الأرجح خطرا على الرهائن، لكن عدم الخروج لهذه المناورة يعرض الرهائن لخطر الموت جوعا في أنفاق حماس'. وأضاف: 'لا مفر من المحاولة للقضاء على حماس مع تقليل الخطر على الرهائن (وكذلك على المقاتلين) إلى الحد الأدنى الضروري'. في المقابل، علق عضو الكنيست جلعاد كاريف على هذا الإعلان، بالقول إن 'قرار احتلال قطاع غزة حكم بالإعدام على الرهائن الأحياء وكارثة أمنية وإنسانية ودبلوماسية'.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
شرق أوسط بدون نتنياهو
لا يشك أحد بانحياز إدارة ترامب الجمهورية لمصالح إسرائيل في المنطقة. لقد ظهر الفارق في المواقف مع نهاية ولاية بايدن وتسلم دونالد ترامب مقاليد السلطة في البيت الأبيض. لكن لواشنطن مصالح واعتبارات أخرى في المنطقة لا تقل أهمية عن إسرائيل. ولطالما كانت الإدارات الجمهورية، تحرص على صياغة مقارباتها في الشرق الأوسط على نحو، يضمن أمن إسرائيل دون إهمال مصالح الحلفاء العرب، وتبني سياسات، تجاه القضية الفلسطينية تحديدا، لا تتعارض مع الحد الأدنى من التوافق الدولي حيال الحل النهائي لهذا الصراع. سياسات حكومة نتنياهو الأشد تطرفا في تاريخ إسرائيل، تفيض عن قدرة التحالف الإستراتيجي مع واشنطن على قبولها أو مجاراتها. تفكر إدارة ترامب بمصالح إسرائيل بشكل دائم، رغم التباينات حيال هذا الأمر في أوساط المؤسسات الأميركية وصناع القرار، وقد شهدنا ذلك بوضوح، في الموقف من حرب تل أبيب على إيران، ومعارضة قطاع واسع من أنصار ترامب لمشاركة واشنطن في الحرب. لكن إدارة ترامب أصبحت أكثر اهتماما باليوم التالي لوقف الحرب من الحرب ذاتها. تريد تسوية سريعة للفوضى القائمة في غزة، لتتفرغ لترتيبات المرحلة التالية في المنطقة. تدرك إدارة ترامب أن حرب غزة وما تلاها من حروب قامت بها إسرائيل، فرصة لا يمكن إضاعتها لإطلاق ديناميكة جديدة كليا في الشرق الأوسط، تضمن حسم المنافسة مع الصين في المنطقة، وتحقق مكاسب اقتصادية دائمة للولايات المتحدة، وفي نفس الوقت أمن إسرائيل على المدى الطويل. مدخل هذا التفوق الإستراتيجي بالنسبة لواشنطن، هو وقف الحرب والبدء بمشروع تطبيع العلاقات الإسرائيلية مع دول عربية كبرى في مقدمتها السعودية، ومن بعدها تفتح الطريق لتطبيع واسع النطاق مع دول إسلامية مهمة. بالمنطق الحالي لنهج حكومة نتنياهو وغطرستها الاستيطانية، وسعيها لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، وكذلك مساحات من قطاع غزة، كما أعلن مؤخرا، سيكون من الصعب على واشنطن التقدم في مشروع التطبيع. السعودية ومعها الدول العربية الفاعلة، سعت لتصليب موقفها التفاوضي، بعقد مؤتمر تنفيذ حل الدولتين، بالشراكة مع فرنسا، التي قررت الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل. وذلك بجعل مبدأ حل الدولتين أساسا لا يمكن التنازل عنه كشرط لأي خطوات باتجاه التطبيع. وبعد قرار باريس توالت الاعترافات الأوروبية بالدولة الفلسطينية. تعي إدارة ترامب هذه الحقائق، وسبق للرئيس ترامب أن عبر بشيء من الأسى عن قناعته بأن الرياض لن تخطو نحو التطبيع مع إسرائيل، دون تسليم صريح بمسار ملزم يفضي لقيام دولة فلسطينية مستقلة. حكومة نتنياهو بتشكيلتها من الوزراء الأشرار والإرهابيين لا يمكن أن تقبل بذلك، وهي هنا لا تضحي بمصالح إسرائيل على المدى الطويل، بل بمصالح الولايات المتحدة، التي تسعى لبناء نظام إقليمي جديد في الشرق الأوسط على انقاض النظام السابق، بعد انهيار المحور الإيراني. الحرب الإسرائيلية على غزة، بمفهوم إدارة ترامب، هي في الوقت الحالي، عقبة مزعجة في طريق المشروع الكبير، ينبغي تخطيها بأي طريقة كما قال ترامب، لولوج المرحلة الجديدة. لكن حكومة نتنياهو هي العقبة الكبيرة في الطريق إلى تلك المرحلة. لأن واشنطن تعلم أن ما من دولة في الإقليم تقبل بها شريكا بعد كل ما ارتكبت من جرائم. بداية عهد أميركي جديد في الشرق الأوسط، يعني بالضرورة نهاية عهد نتنياهو.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
رامابوزا يعتبر الرسوم الأميركية 'عقابية' ويدعو للبحث عن أسواق جديدة لمواجهتها
اعتبر رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا الاثنين الرسوم الجمركية الأميركية الوشيكة بنسبة 30% 'عقابية للغاية'، مشيرا إلى أن بلاده ستبحث عن أسواق جديدة في أفريقيا وآسيا لمواجهتها. وقال الرئيس أمام وسائل الاعلام 'إن جنوب إفريقيا على وشك مواجهة رسوم جمركية عقابية وضارة أعلنتها الولايات المتحدة'، داعيا الحكومة إلى 'التحرك بشكل عاجل وحازم للحد من تأثير هذه الرسوم الجمركية العقابية للغاية'. وتُعدّ الرسوم الجمركية البالغة 30% على صادرات جنوب إفريقيا الأعلى في إفريقيا جنوب الصحراء، وتأتي في ظل توتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وتتعرض بريتوريا لهجوم منذ أشهر من قبل إدارة دونالد ترامب التي تتهمها باضطهاد المزارعين البيض وتقديم شكوى إبادة جماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية. وفيما تواصل البلاد مفاوضاتها مع الولايات المتحدة بشأن فرض الرسوم الجمركية، دعا رامابوزا إلى 'تسريع تنويع أسواق صادراتنا، لا سيما من خلال تعزيز التجارة البينية الإفريقية'. والولايات المتحدة تعد ثاني أكبر شريك تجاري لجنوب إفريقيا. وكانت بريتوريا حذرت من أن زيادة الرسوم الجمركية الأميركية التي ستفرض كذلك على دول عدة اعتبارا من الخميس، قد تؤدي إلى الغاء 100 ألف وظيفة في البلاد التي يتجاوز فيها معدل البطالة 30%. ومن المتوقع أن تدخل الرسوم الجمركية حيز التطبيق الجمعة، بحسب حكومة جنوب إفريقيا. وقال وزير الخارجية رونالد لامولا الاثنين في مؤتمر صحافي إن تأثير ذلك على النمو قد يصل إلى 0,2%، في حين لم يحقق الناتج المحلي الإجمالي نموا إلا بنسبة 0,1% في الربع الأول. وأكد لامولا أن بريتوريا لا تزال تسعى إلى إبرام اتفاق رغم 'الاستفزاز الشديد' من جانب الولايات المتحدة. وفي نشرته الإخبارية الأسبوعية، قال رامابوزا إن 'أولويتنا القصوى هي حماية صادراتنا الصناعية'. ولتجنب الرسوم الجمركية المرتفعة، عرضت بريتوريا على واشنطن شراء كميات من الغاز الطبيعي المسال وبعض المنتجات الزراعية الأميركية، بالإضافة إلى الاستثمار في صناعات التعدين وإعادة تدوير المعادن، وفق ما ذكرت وزارة التجارة الأسبوع الماضي. والرسوم الجمركية الجديدة تتعلق بشكل خاص بقطاعات الزراعة والسيارات والنسيج في جنوب إفريقيا، والتي تقول بريتوريا إنها لا تنافس الصناعة الأميركية، بل تدعمها. واشار لامولا إلى أن صادرات جنوب إفريقيا لا تمثل سوى 0,25% من إجمالي واردات الولايات المتحدة. وأضاف رامافوزا، من جانبه، أن الحكومة أنشأت مكتب دعم لمساعدة المصدرين والمنتجين على استكشاف أسواق أخرى في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط. وأشار إلى أن ذلك سيساعد أيضا في المضي بمشروع منطقة التجارة الحرة للقارة الإفريقية. وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على صادرات عدة دول في إفريقيا جنوب الصحراء، بينها مملكة ليسوتو الجبلية الصغيرة المعتمدة على التصدير، والتي كانت مهددة في البداية بفرض رسوم جمركية بنسبة 50%.