بسبب قضية التدخل الروسى..العدل الأمريكية تجرى تحقيقات مع مديرا CIA وFBI السابقين
وفى بيان غير معتاد، بحسب وصف صحيفة واشنطن بوست، أشار متحدث باسم الوزارة إلى تحقيق جنائى حول الرجلين، لكنه قال إن الوزارة لا تعلق على تحقيقات جارية. وجاء البيان بعد أن كشفت فوكس نيوز ديجيتال، نقلا عن مصادر مجهولة من وزارة العدل، أن كلا الرجلين يخضعان لتدقيق لدورهما فى تحقيق التواطؤ، الذى طالما انتقده ترامب ووصفه ب "الخدعة الروسية".وأكدت واشنطن بوست أن مدير "السى أى إيه" الحالى جون راتكليف أحال برينان إلى "الإف بى أى" الأسبوع الماضى للتحقيق معه جنائيا بزعم الكذب على الكونجرس، وفقا لمصدر مطلع على الأمر رفض الكشف عن هويته لمناقشة معلومات حساسة. ولم يتضح حجم وطبيعة التحقيق الخاص بكومى.ووفقاً للصحيفة، لم يتضح أيضا إلى مدى تقدمت التحقيقات مع المسئولين السابقة، وما هى الاتهامات التى قد تسفر عن ذلك، إن وجدت.وقال مصدر مقرب من كومى إن المدير السابق ل FBI لم يتم الاتصال به من قبل المحققين. ورفض محامى كومى التعليق، كذلك فعل متحدثون باسم FBI وCIA. بينما لم يرد برينان على طلب التعليق عبر البريد الإلكترونى.وقالت اوشنطن بوست إن الطريقة غير المعتادة التى اعترفت بها وزارة العدل بالتحقيق عن كومى وبرينان تأتى فى الوقت الذى يواجه فيه كلا من وزيرة العدل بام بوندى ومدير "الإف بى أى" الحالى كاش باتيل انتقادات من قبل المؤثرين المحافظين بشأن تعاملهما مع تحقيق أخر يتعلق بجرائم جيفرى أبستين، المدان بجرائم جنسية، والذى انتحر فى سجنه عام 2019.فرغم تعهد بوندى بالكشف عن مزيد من الوثائق والمعلومات الخاصة بالتحقيق، إلا أن الوزارة و"الإف بى أى" أصدرا مذكرة فى وقت سابق هذا الأسبوع خلصت إلا أن التحقيقات السابقة لم تجد أى أدلة تشير إلى شبهة جنائية فى وفاته وأن المزيد من الإفراج عن المواد التحقيقية حول جرائمه لن يكون "مناسبًا أو مبررًا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 2 دقائق
- بوابة الأهرام
البيت الأبيض يصعد اتهاماته لـ أوباما.. وترامب لم يكن له أي علاقة بروسيا
أ ش أ صعدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت من لهجتها تجاه إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، متهمة إياه بـ"محاولة تخريب إرادة الشعب" والتآمر ضد خلفه، الرئيس دونالد ترامب، في ما وصفته بأنه "واحدة من أكبر الفضائح السياسية في تاريخ الولايات المتحدة". موضوعات مقترحة وفي منشور عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا)، قالت ليفيت إن "ترامب لم تكن له أي علاقة بروسيا، وإن ما سمي بـ"التواطؤ الروسي" كان احتيالا ضخما منذ البداية". وأشارت إلى أن أوباما ومسؤولين كبارا سابقين في أجهزة الاستخبارات – من بينهم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأسبق جون برينان، ومدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي ونائبه أندرو ماكيب – كانوا على علم بعدم صحة المزاعم، بحسب تعبيرها. وأضافت: "ترامب كان محقا منذ البداية بشأن كل هذا، ونحن ممتنون لأن العدالة بدأت تأخذ مجراها". وفي السياق نفسه، واصلت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، اتهام إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما بـ"التلاعب بالمعلومات الاستخباراتية" بشأن تدخل روسيا في انتخابات عام 2016، وهي مزاعم رفضها متحدث باسم أوباما واصفا إياها بأنها "غريبة ولا أساس لها". وقالت جابارد خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، حسبما أورد موقع /أكسيوس/ الإخباري الأمريكي، إن فريق أوباما الأمني "وجه بإعداد تقييم استخباراتي يعلم أنه غير دقيق"، مضيفة أن "الإدارة كانت تروج لرواية ملفقة تفيد بأن روسيا تدخلت لصالح دونالد ترامب". وأصدرت جابارد وثيقة جديدة قالت إنها تقوض استنتاجات مجتمع الاستخبارات في عهد أوباما، والتي أفادت بأن موسكو سعت لدعم ترامب في انتخابات 2016. وكانت قد نشرت الأسبوع الماضي مذكرة أخرى اتهمت فيها إدارة أوباما بـ"مؤامرة خيانة" تهدف إلى تقويض رئاسة ترامب. وفي رد على تلك المزاعم، أشار المتحدث باسم أوباما، باتريك رودينبوش، إلى بيان سابق وصف فيه الاتهامات بأنها "غير منطقية"، مؤكداً أن "لا شيء مما تم نشره يغير من الحقيقة المعروفة وهي أن روسيا سعت للتأثير على انتخابات 2016، دون أن تنجح في التلاعب بأصوات الناخبين". من جهتها، دعمت المتحدثة باسم البيت الأبيض ليفيت، تصريحات جابارد، وقالت إن "الأسوأ في الأمر أن أوباما كان يعرف الحقيقة"، مضيفة أن ترامب "يريد محاسبة جميع من تورطوا في هذا الاحتيال على الأمة والدستور". تأتي هذه التصريحات في وقت لا يزال فيه ترامب، بعد ما يقرب من عقد على انتخابه، يسعى لنفي الاستنتاجات الرسمية التي خلصت إلى تدخل روسي في حملته الانتخابية.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
النسبة الكبيرة تطال «منافسي أمريكا».. ما هو نصيب الدول الإفريقية من رسوم ترامب؟
رسوم ترامب الجمركية جهاد جمال أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن توحيد الرسوم الجمركية المفروضة على شركاء الولايات التجاريين جدلا واسعا خلال الفترة الماضية، ليعود بعدها «ترامب» ويحدث تعديلا جديدا بالنسبة للحد الأقصى للتعريفات، الأمر الذي يتسبب في توترات بحركة الأسواق عالميا واستقرار حالة عدم اليقين. وأعلن ترامب، قبل أيام، أن الإدارة الأمريكية بصدد إصدار قرار بتوحيد نسبة الرسوم الجمركية على الدول التي تتعامل تجاريا مع الولايات المتحدة، على أن يصل الحد الأقصى لتلك الرسوم على الصادرات نسبة لا تتخطى الـ 30%، ليعاود أمس تعديلها لتتراوح بين 15و 50%. وأشار ترامب إلى أن نسب الرسوم الجمركية الكبيرة ستكون من نصيب الدول «الصعبة» التي تنافس أمريكا اقتصاديا، وستكون المعدلات الدنيا من الرسوم من نصيب الدول الأخرى. وكانت دول منطقة الشرق الأوسط هي الأقل حظا من نسبة الرسوم الجمركية حيث بلغت 50%، وهي تعد قليلة مقارنة بما فرضه ترامب على دول مثل الصين وكندا والمكسيك والتي وصلت لـ 90%. معدلات النسب الجمركية المفروضة على دول أفريقيا -ليسوتو بنسبة 50%. - مدغشقر بنسبة 47%. - موريتانيا بنسبة 40%. - بيتسوانا بنسبة 37%. - مصر بنسبة 35%. - انجولا بنسبة 32%. - ليبيا بنسبة 31%. - تشاد بنسبة 13%. - نيجيريا بنسبة 14%. - تونس بنسبة 28%. - الجزائر بنسبة 30%. - عمان بنسبة 10%. - البحرين بنسبة 10%. - قطر بنسبة 10%. -إثيوبيا بنسبة 10%. ووفقا للنسب المفروضة فتعتبر دول أفريقيا الأقل تأثرا بتحصيل الرسوم الجمركية، نظرا لارتباط الولايات المتحدة مع عدد من دول القارة الأفريقية بمعاهدات تجارية دولية، لا تسمح بتخطي تلك النسب إلى أبعد من ذلك. وتترقب الأسواق عقد مفاوضات مبدئية من أمريكا مع دول الاتحاد الأوروبي، قبل تحصيل الرسوم رسميا في أوائل شهر أغسطس القادم. وفي حالة عدم التوافق، سيتم تطبيق ردود فعل انتقامية على صادرات أمريكا لدول العالم. وكان قد صرح توبياس غيركه، زميل أول في السياسة في مركز الأبحاث الأوروبي للعلاقات الخارجية، إن الاتحاد الأوروبي فوت فرصة بعدم التحذير من أنه سيستخدم ACI بعد قمة وزراء التجارة في أوائل الأسبوع الماضي، بعد يومين من إرسال ترامب رسالة تهدد بفرض رسوم بنسبة 30%. ونوه إلى أن الكتلة قد أخطأت في تقدير الأمور، على الرغم من أنها كانت تمتلك أوراقا جيدة، مشيرا إلى أن الخطوة الأخيرة للاتحاد الأوروبي تأتي قبل قمة مع الصين يوم الخميس بين رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، أنطونيو كوستا، ورئيس الصين، شي جين بينغ.


الكنانة
منذ ساعة واحدة
- الكنانة
ترامب يكرم والدته بملعب جولف جديد فى اسكتلندا وسط طوارئ لاحتجاجات متوقعة
كتب وجدي نعمان من المتوقع أن تقابل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اسكتلندا بموجة من الاحتجاجات ضده، حيث قال منظموا الاحتجاجات أن الأسكتلنديون سينزلون إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم من سياسات ترامب التي وصفوها بـ'متزايدة التطرف'، وفقا لصحيفة الجارديان. سيصل ترامب إلى اسكتلندا غدا الجمعة في زيارة خاصة تستغرق خمسة أيام إلى منتجعي الجولف الفاخرين التابعين له في تيرنبيري في أيرشاير وميني في أبردينشاير، ورغم أنها ليست زيارة رسمية إلا أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيجري محادثات في أسكتلندا مع دونالد ترامب يوم الاثنين. وأكدت إيما بوند، مساعدة رئيس الشرطة، المسؤولة عن العمليات في شرطة اسكتلندا، في إحاطة إعلامية قبل الزيارة أنه لا يُتوقع أن تُسبب الاحتجاجات أي فوضى أو اضطراب، لكن اتحاد الشرطة الأسكتلندي، الذي يمثل ضباط الصف، قال إن حجم عملية الشرطة سيستنزف الموارد وقد يضاعف الوقت الذي يستغرقه ضابط الشرطة للتعامل مع حادثة في مكان آخر. ينظم تحالف 'أوقفوا ترامب' فعاليات في أبردين بوسط المدينة وخارج السفارة الأمريكية في إدنبرة ظهر يوم السبت وقد اجتذبت تجمعات مماثلة خلال زيارة ترامب إلى اسكتلندا عام 2018 آلاف المتظاهرين، وإلى جانب التجمعين الرئيسيين في المدينة، من المتوقع اندلاع احتجاجات حول تيرنبيري وميني، حيث من المتوقع أن يفتتح ترامب ملعبًا جديدًا للجولف من 18 حفرة سمي تكريمًا لوالدته، ماري آن ماكليود ترامب، المولودة في جزيرة لويس. وقال كونور ديلان، منظم الاحتجاجات المناهضة لترامب في أبردين وإدنبرة: 'كانت الغالبية العظمى من الناس في اسكتلندا تعارض بالفعل كل ما يمثله ترامب عندما زار البلاد لأول مرة كرئيس. ومع ازدياد معرفتنا به وبأسلوب حكمه، ازداد هذا الموقف تشددًا' وقالت ألينا إيفانوفا، إحدى المنظمات، إنها سمعت من أشخاص في جميع أنحاء البلاد يخططون للاحتجاج: 'هناك غضب واسع النطاق وإصرار على الخروج من اسكتلندا، مطالبين قادتنا المنتخبين بعدم منح ترامب التقدير والترحيب الذي يريده.' ولم يقدم داونينج ستريت سوى معلومات قليلة عن الزيارة ودور ستارمر فيها، مصرحا بأن البروتوكولات المعتادة لن تطبق لانها زيارة غير رسمية، ومن جانبه أعلن البيت الأبيض أن 12 صحفي أمريكي سيحضرون المحادثات مع ستارمر، ومن المتوقّع أن تسعى وسائل الإعلام البريطانية إلى أن تتواجد.