logo
مباحثات مصرية سعودية بشأن التطورات في غزة والسودان والمشرق العربي

مباحثات مصرية سعودية بشأن التطورات في غزة والسودان والمشرق العربي

الشرق السعوديةمنذ 8 ساعات
ذكرت وزارة الخارجية المصرية، السبت أن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بحثا هاتفياً جهود وقف إطلاق النار في غزة، ومساعي تثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، واستئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إنه "في إطار التنسيق الدوري المستمر والعلاقات الأخوية والأبدية التي تربط بين مصر، والمملكة العربية السعودية الشقيقة، جرى اتصال هاتفي، مساء السبت، بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان".
وأكد الوزيران، وفق البيان، على "عمق العلاقات الثنائية الوطيدة، والروابط الأخوية، والتاريخية، والوشائج التي تربط البلدين، وما تشهده من تطور كبير في ظل التوجيهات الصادرة من قيادتي البلدين، وهو ما ينعكس في التعاون المتميز والتنسيق المستمر في كافة مجالات التعاون الثنائية، أو على صعيد الملفات الإقليمية، والدولية".
وأشارت وزارة الخارجية المصرية إلى أن "الاتصال عكس التوافق، والتناغم في الرؤى، والمواقف بين البلدين الشقيقين،، والرغبة المشتركة في مزيد من تطوير العلاقات الثنائية، والعمل على إيجاد حلول سياسية، ودبلوماسية للأزمات التي تموج بها المنطقة، والعالم".
وأضافت: "بحث الوزيران مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع الكارثية في قطاع غزة، وتطرق الوزيران إلى الجهود الجارية لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وتابعت: "استعرض الوزير عبد العاطي الاتصالات المكثفة التي تجريها مصر مع كافة الأطراف لوقف إطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ودار نقاش حول مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة المقرر أن تستضيفه مصر عقب التوصل لوقف إطلاق النار، بالتعاون مع الأمم المتحدة، والحكومة الفلسطينية".
كما تناول الوزيران الاتصالات المكثفة الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران، وإسرائيل، واستئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، وبما يسهم في خفض التصعيد، وتحقيق التهدئة، وتبادل الوزيران الرؤى حول التطورات في السودان، ومنطقة المشرق العربي.
واختتمت الخارجية المصرية بيانها بالقول: "اتفق الوزيران على مواصلة التشاور، والتنسيق بينهما بما يحقق المصالح المشتركة، ودعم الأمن، والاستقرار بالإقليم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين، وبما يعكس عمق العلاقات الأبدية التي تجمع الشعبين، والبلدين الشقيقين باعتبارهما جناحي الأمتين العربية، والإسلامية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«هدنة غزة» تترقب حل «عقدة الانسحاب»
«هدنة غزة» تترقب حل «عقدة الانسحاب»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«هدنة غزة» تترقب حل «عقدة الانسحاب»

دخلت محادثات الهدنة في قطاع غزة مرحلة جديدة، بعد موافقة حركة «حماس» على مقترح الـ60 يوماً، واستعدادها لخوض مفاوضات غير مباشرة، وسط مخاوف من وضع إسرائيل عراقيل بشأن الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها وقاربت حتى الآن 65 في المائة بالقطاع. ويرى خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن الزخم الذي يبديه الوسيط الأميركي بشأن الحرب في غزة والتجاوب من طرفي الأزمة «قادر على تجاوز أي عراقيل محتملة، وأهمها الانسحاب وضمانات إنهاء الحرب»، وتوقعوا أن «يتبلور اتفاق هدنة قريباً ربما يكون خلال زيارة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للبيت الأبيض ولقاء الرئيس دونالد ترمب، الاثنين، أو بعدها بقليل». وبدأت مصر في «إجراء اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف للوصول إلى صيغة نهائية تحظى باتفاق جميع الأطراف، مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين»، بحسب ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية، مساء الجمعة، عن مصادر مصرية، لم تسمها، لافتة إلى أن «(حماس) سلمت الوسطاء ردها على المقترح الأخير المقدم من الوسطاء، وأن ردها تضمن فتح المجال أمام مفاوضات غير مباشرة للتوصل للتهدئة لمدة ستين يوماً فور إقرارها». وقال مصدر فلسطيني مطلع على مسار المفاوضات لـ«الشرق الأوسط»، السبت، إن «(حماس) قالت نعم للمقترح مصحوبة بلكن وتتمثل في تعديلات أبرزها: النص على إنهاء الحرب وإعادة تنظيم آلية إدخال المساعدات الإنسانية والانسحاب الإسرائيلي لما قبل 2 مارس (آذار) الماضي، في ظل توسع الاحتلال بالقطاع بعد انهيار اتفاق يناير (كانون الثاني) الماضي»، لافتاً إلى أن المفاوضات الجديدة ستكون ما بين الدوحة والقاهرة لوجود ملفات مشتركة بشأن تنفيذ نقاط الاتفاق موجودة لدى البلدين. قتلى فلسطينيون جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب) وكانت «حماس» أعلنت، الجمعة، في بيان، أنها سلمت رداً «إيجابياً» إلى الوسطاء بشأن المقترح، مؤكدة أنها «جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ» المقترح، دون الكشف عن فحواه. وأفادت صحيفة «إسرائيل هيوم» بأن «الصعوبة الرئيسية في استمرار المحادثات ستكون خريطة انسحابات القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، فبينما تطالب (حماس) بالانسحاب الكامل، تريد إسرائيل الاحتفاظ بمحور موراغ وجميع المناطق الواقعة جنوبه في يديها». وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد تحدث، الجمعة، عبر منصة «إكس»، عن أن الجيش بات يسيطر عملياتياً على نحو 65 في المائة من مساحة قطاع غزة. بينما أكدت «هيئة البث الإسرائيلية»، عن مصادر مطلعة، أن «التعديلات المقترحة في رد (حماس) ستشكل تحدياً لصانعي القرار الإسرائيلي»، موضحة أن مجلس الوزراء الإسرائيلي سيجتمع، مساء السبت، لمناقشة الصفقة. ويتوقع أستاذ العلوم السياسية المتخصص في الشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، الدكتور طارق فهمي، أن يماطل الإسرائيليون في ملف الانسحاب قليلاً، لكن تحت المرونة التي تبديها «حماس» نحو الذهاب لاتفاق، سيجد نتنياهو نفسه مضطراً لبعض التجاوب، قبل لقاء ترمب، حرصاً من طرفَي الحرب على كسب الرئيس الأميركي وتقديم رسائل إيجابية له. ويرى فهمي أنه مع التحفظات المطروحة من كلا الجانبين، فلن يكون هناك حديث بالمفاوضات التي تستضيفها القاهرة والدوحة عن انسحاب كامل، لكن قد نرى إعادة تموضع وإعادة انتشار للقوات الإسرائيلية والوجود خارج المناطق المأهولة بالسكان والانسحاب من عدة ممرات. ويستبعد أن تُعرقل نقطة الانسحابات الرئيسية في الخلافات المفاوضات الحالية، موضحاً أن طرفَي الحرب لديه موافقة على الإطار المطروح للاقتراح، والتفاصيل تحمل نقاطاً تكتيكية وليست جذرية حقيقية، خصوصاً أن حركة «حماس» ترى أن دخول المساعدات أولوية لديها وستضغط لتشمل وجود وكالات دولية بخلاف الشركة الأميركية الإسرائيلية. تصاعد الدخان في أعقاب غارة إسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب) المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، يرى أن عقدة الاتفاق حالياً تتمثل بشكل رئيسي في مطالبة «حماس» للاحتلال بالانسحاب لما قبل 2 مارس الماضي، وهذه مساحة كبيرة ستتراجع عنها إسرائيل حال قبلت التفاهمات بشأنها، خصوصاً أن لديها نوايا للبقاء في رفح التي تمثل نحو 20 في المائة من مساحة قطاع غزة، متوقعاً أن تؤجل مناقشات الوضع النهائي والانسحاب الكامل لمناقشات فترة الهدنة الوشيكة، التي قد تشمل في مراحل متقدمة القبول بانسحاب إسرائيلي كامل مقابل وجود قوات دولية وعربية. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، أن ترمب قد يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال اجتماعه مع نتنياهو. وكان ترمب قد قال، الجمعة، إنه «من الجيد» أن حركة «حماس» ردت «بإيجابية» على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية أنه قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة «خلال أيام». وبحسب ما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية، الجمعة، سيتم إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رهينة متوفين موزعين على الجدول الزمني الكامل، دون مراسم أو احتفالات، وسيبدأ تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور مع بدء سريان وقف إطلاق النار. ويرى فهمي أن نتنياهو يريد الذهاب للبيت الأبيض، وقد قام بتصفير جميع المشاكل وتنحية كل الخلافات الرئيسية ليركّز على مصالحه السياسية وملف إيران وترتيبات الشرق الأوسط الجديد، مشيراً إلى أنه سينحي أي خلافات شكلية تعوق إعلان الاتفاق قبل زيارته لترمب. ويتوقع الرقب أن تتضح الصورة أكثر الفترة المقبلة، خصوصاً خلال زيارة نتنياهو للبيت الأبيض، لنرى مدى حقيقة الرغبة الأميركية في وقف الحرب بشكل نهائي بعد الشروع القريب في تنفيذ هدنة تصل إلى 60 يوماً.

مودي يلتقي الرئيس الارجنتيني في إطار سعيه لتعزيز التبادل التجاري بين نيودلهي وتكتل ميركوسور
مودي يلتقي الرئيس الارجنتيني في إطار سعيه لتعزيز التبادل التجاري بين نيودلهي وتكتل ميركوسور

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

مودي يلتقي الرئيس الارجنتيني في إطار سعيه لتعزيز التبادل التجاري بين نيودلهي وتكتل ميركوسور

التقى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بالرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي في بوينس آيرس السبت، حيث حضه على توسيع اتفاقية التجارة بين نيودلهي وتكتل ميركوسور في أميركا الجنوبية. وتعد المحادثات الثنائية مع ميلي أحدث محطة لمودي ضمن جولة دبلوماسية سريعة ستتوج بمشاركته في قمة دول البريكس للاقتصادات الناشئة الأحد في البرازيل. وقرر الزعيمان في الاجتماع الذي تخلله غداء عمل "تعميق العلاقات الثنائية والروابط التجارية"، وفقا لبيان صادر عن الرئاسة الأرجنتينية. وصرح بيرياسامي كوماران، الدبلوماسي في وزارة الخارجية الهندية، للصحافيين بأن مودي "طلب دعم الأرجنتين في توسيع اتفاقية التجارة التفضيلية بين الهند وميركوسور". وميركوسور أو السوق المشتركة الجنوبية تجمع اقتصادي لدول المخروط الجنوبي بأميركا اللاتينية ويجمع الأرجنتين والبرازيل والأوروغواي وباراغواي، أما فنزويلا وبوليفيا فليستا عضوين كاملين. ويسعى تكتل ميركوسور إلى توثيق العلاقات مع الاقتصادات الآسيوية في مواجهة الحرب التجارية االتي يخوضها ترامب. أضاف كوماران أن "الزعيمين ناقشا ضرورة تنويع وتوسيع التجارة الثنائية" في قطاعات تشمل الدفاع والتكنولوجيا والصحة. كما تطرقا إلى التعاون في قطاع الطاقة، بما في ذلك الغاز والنفط، بالإضافة إلى الليثيوم الذي تعد الأرجنتين خامس منتج له في العالم. ووصف مودي اللقاء مع ميلي في منشور على منصة اكس ب"الممتاز". وقال "قطعنا شوطا كبيرا في علاقاتنا الثنائية، لكننا نتفق على أن الطريق أمامنا واعد أكثر". وكانت الهند خامس أكبر شريك تجاري للأرجنتين في عام 2024، حيث ارتفعت التجارة الثنائية بنسبة 33%، وفقا لأرقام وزارة الشؤون الخارجية الهندية.

برنامج الأغذية العالمي يدعو لتوسيع نطاق المساعدات لسكان غزة
برنامج الأغذية العالمي يدعو لتوسيع نطاق المساعدات لسكان غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

برنامج الأغذية العالمي يدعو لتوسيع نطاق المساعدات لسكان غزة

قال برنامج الأغذية العالمي، السبت، إنه يقف على أهبة الاستعداد لتوسيع نطاق المساعدات المنقذة للحياة وتقديمها مباشرةً للأسر الأكثر احتياجًا في قطاع غزة. ودعا برنامج الأغذية العالمي، في منشور على منصة «إكس»، لإدخال ما لا يقل عن 100 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة، كما طالب بتوفير المزيد من الطرق للوصول إلى الجميع بأمان عبر المعابر المؤدية إلى شمال ووسط وجنوب غزة. #Gaza: WFP stands ready to scale up and deliver life-saving assistance directly to the most vulnerable families in need. For this we urgently call for: At least 100 aid trucks per day. More routes to reach everyone safely via crossing points into north, central and... — World Food Programme (@WFP) July 5, 2025 وشدد البرنامج على عدم تواجد مسلحين قرب مسارات الشاحنات أو نقاط توزيع المساعدات الإنسانية، كما طالب بشكل عاجل بوقف دائم لإطلاق النار في غزة. كانت حركة «حماس قد أعلنت أمس قبولها لاقتراح الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن فريق التفاوض سيغادر إسرائيل متوجها إلى قطر اليوم (الأحد).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store