
الجنوب يرفع الصوت: هاشتاج #مطلبنا
واشادوا بما أنجزته اللجنة العُليا للإيرادات السيادية والمحلية في إطار برنامج الإصلاحات الشاملة في الجوانب الاقتصادية والمالية والإدارية بالوزارات والمؤسسات.
واطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، عصر اليوم الأحد 17 أغسطس / آب 2025م، هاشتاج #مطلبنا_تنفيذ_الاصلاحات_الاقتصاديه ، على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة (أكس).
وأكدوا على أهمية تكاتف الجميع بهدف استدامة التحسن الاقتصادي، واستمراريته حتى الوصول إلى التحسن المطلوب، والمعقول، مطالبين باستمرار الجهود المبذولة لإنعاش الاقتصاد، وخفض الأسعار، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما دعوا كافة أبناء الجنوب إلى دعم قرارات اللجنة العُليا للإيرادات السيادية والمحلية باعتبار أن المواطن الجنوبي هو المستفيد الأول من ضبط الإيرادات وتوجيهها لتحسين الخدمات.
وأشاروا إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها محافظات الجنوب خلال الأسابيع الماضية أوجعت ميليشيا الحوثي، وباقي الجهات المُعادية للجنوب.
وأكدوا على أن تنفيذ، وتطبيق كافة قرارات الاصلاحات الاقتصادية، هو أمر إلزامي، وذلك لما فيه مصلحة للمواطن الجنوبي.
وحذروا من أن هناك أطراف تسعى إلى إفشال الإجراءات الاقتصادية الحالية بهدف محاولة افشال المجلس الانتقالي الجنوبي.
كما حذروا من أن أي أحد (أشخاص، جهات) يتواطىء مع ميليشيا الحوثي والجهات المُعادية للجنوب، في الحرب الاقتصادية التي يخوضها الجنوب اليوم، سيكون طرفًا، وخصمًا لشعب الجنوب وقواته المُسلحة الجنوبية، ومجلسه الانتقالي الجنوبي.
وثمنوا أهمية جهود الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي في حلحلة الوضع الاقتصادي، وأهمية متابعة تنفيذ توجيهاته في الشأن الاقتصادي والخدمي، لرفع المعاناة عن كاهل المواطن الجنوبي.
وطالبوا كافة الجهات بسرعة تطبيق قرار منع التعامل بالعملة الأجنبية في المعاملات التجارية، مطالبين، في ذات الوقت، الأجهزة الرقابية بمراقبة كافة الجهات في تطبيق قرار منع التعامل بالعملة الأجنبية في المعاملات التجارية، بهدف الحفاظ على استقرار العملة المحلية.
واشادوا بتحركات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، ونائبه أبو زرعة المحرمي، ورئيس الوزراء سالم بن بريك، وكافة القيادات المخلصة، والصادقة.
واكدوا على أن القوات المُسلحة الجنوبية، والأجهزة الأمنية والرقابية الجنوبية، تُعد خط الدفاع الأول عن المواطن الجنوبي ضد الفساد والتلاعب بالموارد.
واكدوا على أن ما تحقق من مكاسب اقتصادية وخدمية لم يكن طفرة عابرة، بل ثمرة جهود مضنية بُذلت على مدى السنوات الماضية.
وطالبوا كافة الجهات والمؤسسات الإيرادية بالتوريد إلى الحساب العام للحكومة في البنك المركزي بالعاصمة الجنوبية عدن.
وجددوا التأكيد على ضرورة إلزام محافظة مأرب اليمنية بتوريد الإيرادات إلى البنك المركزي بالعاصمة الجنوبية عدن، باعتبارها محافظة محررة، وتخضع للحكومة.
ودعوا كافة الوزراء ونواب الوزراء في الحكومة، بالعمل بجدية، وإخلاص لاستمرار تعافي، وتحسن الاقتصاد، مطالبين باستمرار الجهود المبذولة لإنعاش الاقتصاد، وخفض الأسعار، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
واشادوا بقرار منع التعامل بالعملة الأجنبية في المعاملات التجارية، وإلزام الجهات والمؤسسات الإيرادية بالتوريد إلى الحساب العام للحكومة في البنك المركزي بالعاصمة الجنوبية عدن.
وفضحوا ابعاد الخطوة التي اقدمت عليها ميليشيا الحوثي الإرهابية في الجانب الاقتصادي، وذلك من خلال منع البنوك والشركات التي تقع في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، من تقديم أي طلب إلى أي جهة أو كيان في المناطق المحررة، نيابة عن أي مستورد للحصول على موافقة بمصارفة وتحويل قيمة أي سلع واردة إلى المناطق الحرة.
واكدوا على أن ميليشيا الحوثي تحاول خلط الأوراق، بقرارات ارتجالية، تهدف إلى تعطيل الإصلاحات الاقتصادية في الجنوب، مشيرين إلى أهمية إلزام كافة الجهات الحكومية، والمحافظات المحررة بتوريد إيراداتها إلى البنك المركزي بالعاصمة عدن، كخطوة مفصلية لإغلاق منافذ الفساد المالي.
وأوضحوا أهمية قرارات اللجنة العُليا للإيرادات السيادية والمحلية في حماية السيادة الاقتصادية للجنوب، وتعزيز استقلالية قراره المالي، مبينين كيف ساهمت قرارات اللجنة العُليا للإيرادات السيادية والمحلية في تثبيت سعر صرف العملة، وإنعاش الاقتصاد، وتحسين القوة الشرائية والخدمات للمواطن الجنوبي.
ودعوا كافة أبناء الجنوب إلى دعم قرارات اللجنة العُليا للإيرادات السيادية والمحلية باعتبار أن المواطن الجنوبي هو المستفيد الأول من ضبط الإيرادات وتوجيهها لتحسين الخدمات.
ودعوا إلى فضح الجهات أو الأفراد الذين يتهربون من تطبيق قرارات اللجنة العُليا للإيرادات السيادية والمحلية، وإثره السلبي على الاقتصاد، وتعافيه، وتحسنه.
واشادوا بأهمية إعادة تشغيل وحدة إنتاج الأسفلت في مصافي عدن، كأحد مخرجات قرارات اللجنة العُليا للإيرادات السيادية والمحلية.
وقالوا: "تنفيذ قرارات اللجنة العُليا للإيرادات السيادية والمحلية، مرتبط في تحقيق الأمن الغذائي من خلال خفض أسعار السلع الأساسية، وتثبيت الأسعار، بعد تحسن العملة المحلية.
وثمنوا التعاون بين الوزارات والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية والهيئات التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي واللجان المجتمعية في المحافظات والمديريات في تنفيذ قرارات اللجنة العُليا للإيرادات السيادية والمحلية المتعلقة بتثبيت سعر الصرف، ومنع المضاربة بالعملة، وخفض الأسعار، ومراقبة الأسواق، والاشراف على توفير السلع بأسعار عادلة تماشيًا مع تحسن صرف العملة.
واكدوا على أن قرارات اللجنة العُليا للإيرادات السيادية والمحلية، تعزز قدرات الجنوب على مواجهة الحرب الاقتصادية التي تشنها القوى المعادية.
وأشاروا إلى ان قرارات اللجنة العُليا للإيرادات السيادية والمحلية مرتبط برؤية المجلس الانتقالي الجنوبي في بناء دولة جنوبية مستقلة، تمتلك القدرات الاقتصادية والسياسية.
واكدوا على أن المعركة الاقتصادية والخدمية لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية والأمنية في حماية الجنوب.
وحذروا من أن الجنوب لن يفاوض على موارده، ولن يقبل أي وصايا عليها.
وطالبوا بالحفاظ على المؤسسات والشركات الجنوبية المُستقلة باعتبارها أحد ركائز بناء دولة الجنوب المستقلة المنشودة.
واكدوا على أن الجنوب يقف اليوم كرجل واحد من المهرة شرقًا وإلى باب المندب غربًا، في المعركة الاقتصادية التي يخوضها اليوم الجنوب، حتى الانتصار فيها.
ودعوا إلى الاستثمار بالجنوب في مجالات الطاقة، والموانئ، والموارد الطبيعية، وغيرها.
ودعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #مطلبنا_تنفيذ_الاصلاحات_الاقتصاديه .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 7 دقائق
- يمن مونيتور
الحوثيون والمولد النبوي... من قداسة الدين إلى آلة للجبايات وتثبيت السلطة
يمن مونيتور/تقرير خاص بينما يرزح ملايين اليمنيين تحت وطأة الجوع وانعدام الرواتب والفقر المدقع، تواصل مليشيات الحوثي إنفاق مبالغ طائلة على التحضيرات السنوية لذكرى المولد النبي، في مشهد يكشف عن تناقض صارخ بين معاناة السكان وتركيز الجماعة على استعراض سلطتها ومواردها المالية بعيدًا عن أولويات حياة المواطنين. فبدلاً من أن يمثل المولد مناسبة روحانية لتجسيد المحبة والاقتداء بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أصبح الحدث موسم استنزاف للمواطنين الذين يعانون أوضاعاً معيشية مأساوية وأزمات اقتصادية خانقة بفعل سياسات الجماعة نفسها. تستبق الجماعة المناسبة بأسابيع، مضاعفة الإنفاق على الشعارات والفعاليات الدعائية، بينما يُجبر المواطنون على تحمل كلفة هذه الاستعراضات الباهظة، في مشهد يتناقض بشكل صارخ مع تحذيرات الأمم المتحدة من تصاعد معدلات الجوع والفقر وسوء التغذية. وسيلة لجباية الأموال وتحريف رسالة النبي اعتبر الباحث في التاريخ اليمني سفيان العماد أن احتفالات جماعة الحوثي بالمولد النبوي 'باطلة من عدة أوجه'، متسائلاً: 'بأي حق تحتفل هذه الجماعة بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو نبي الأمة كلها، في حين أن الحوثيين ينكرون سنته، ويطعنون في أصحابه، ويتحدثون بما يسيء إلى زوجاته، ويفسرون القرآن وفق أهوائهم؟'، مؤكداً أن الميليشيا 'أبعد ما تكون عن نهج النبي الكريم'. وقال العماد، في تصريح لموقع 'يمن مونيتور'، إن الحوثيين اتخذوا من المناسبة الدينية وسيلة لجباية الأموال، بعد أن 'فرغوا معنى النبوة من محتواها، وحولوها إلى مسألة ملك وسلطة'، لافتاً إلى أنهم قدّموا النبي باعتباره 'رحمة لسلالة محددة ونقمة على الآخرين، في انحراف واضح عن رسالته التي كانت رحمة للعالمين'. وأضاف أن الجماعة حوّلت الإسلام من دين جامع إلى أداة سياسية واقتصادية، تستغل محبة اليمنيين للنبي الكريم لنهب الأموال وفرض الجبايات تحت غطاء ديني. وقال: 'النبي صلى الله عليه وسلم أبعد ما يكون عن هذه الممارسات التي تنتهك الحرمات وتستغل الدين لتحقيق مكاسب دنيوية ضيقة'. وربط الباحث بين ممارسات الحوثيين وأصل بدعة المولد النبوي، مشيراً إلى أن الفاطميين في القرن الرابع الهجري ابتدعوا هذه المناسبة 'بغرض كسب ودّ الشعب المصري الذي كان يرفضهم'، مؤكداً أن الحوثيين يعيدون اليوم ذات التجربة في اليمن، سعياً لفرض صورة زائفة بأنهم محبون للنبي رغم أن الواقع يثبت عكس ذلك. وشدد العماد على أن الحوثيين لا يذكرون النبي طوال العام، وينكرون سنته، ثم يستحضرون ذكره في هذه المناسبة 'لأجل الجبايات والإثراء غير المشروع'، مضيفاً أنهم 'يقدّمون أنفسهم كوسطاء للوحي وتفسير الإسلام، في محاولة لفرض قداسة لسلالتهم. وختم بالقول إن النظرة التاريخية للحوثيين والشيعة عموماً تكشف أنهم يتخذون من الإسلام 'غطاء لتحقيق أهداف سياسية ومطامع خاصة'، مؤكداً أن استغلال الدين بهذه الصورة 'أحد أخطر أشكال الانحراف الفكري والسياسي. وسيلة حوثية لشرعنة السلطة تساءل الصحفي رشاد الصيادي عن الدوافع الحقيقية وراء إنفاق جماعة الحوثي مليارات الريالات سنوياً على احتفالات المولد النبوي، مشيراً إلى أن الجماعة تسعى من خلالها إلى تكريس مشروعية وجودها عبر تكثيف النشاطات الطائفية وتسويق طابعها الديني المرتبط بميراث النبوة. وأضاف متسائلاً: 'هل هذه الطريقة هي الأنجع لحيازة ولاء اليمنيين، وهل الهدف يبرر هذا الإنفاق الباذخ في بلد يرزح تحت الفقر والجوع؟'. وقال الصيادي، في تصريح لموقع 'يمن مونيتور'، إن منطق الحوثيين يقوم على استغلال المناسبات الدينية والعاطفية باعتبارها أداة للتعبئة الجماهيرية وتعطيل قدرة الناس على التفكير النقدي أو الاعتراض. وأضاف: 'نحن أمام سلطة قائمة على الشحن العاطفي، تبحث عن أي وسيلة لخلق حماس زائف يُخفي فشلها السياسي ويغطي على الواقع المأساوي الذي يعيشه اليمنيون'. وأشار إلى أن الحوثيين لا يحتفلون حقيقة بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم، بقدر ما يحتفون بمكاسبهم السياسية والمالية. وقال: 'هم يحيطون الناس بالألوان والأضواء الخضراء لإجبارهم على المشاركة في أجواء احتفالية قسرية، حتى أن سكان صنعاء يجدون أنفسهم مرغمين على التظاهر بالفرح ولو كانوا على مشارف الموت. وأوضح الصيادي أن الجماعة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى إعادة صياغة هوية المجتمع اليمني على أسس طائفية ضيقة، محوّلة النبي من 'رسول للعالمين' إلى 'رسول لسلالة'، وهو ما وصفه بالانحراف الخطير في توظيف الدين. وأضاف: 'إنها سلطة غارقة في أوهامها، تؤمن بإمكانية فرض تصوراتها على الناس بمعزل عن متطلبات المستقبل والحياة اليومية، وغير قابلة لأي مراجعة. ولفت إلى أن الجماعة بدأت هذا العام مبكرا جمع الجبايات، وسط الانهيار الاقتصادي وغياب الرواتب منذ سنوات وانتشار الفقر، وعملت على تخصيص مبالغ طائلة لاحتفالات المولد، في الوقت الذي يفرضون جبايات واسعة على التجار وأصحاب المحلات، ويجبرون السكان على تعليق الشعارات والأضواء الخضراء. وختم الصيادي بالقول إن الحوثيين يهدفون من خلال هذا الاحتفاء إلى إرسال رسائل للداخل والخارج، وأولها معرفة مدى خضوع الناس لهم، ومدى قدرتهم على تدجين المجتمع كذلك, والعمل على تثبيت وتعزيز مشروعيتهم بربط الحوثي بالنبي.


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
اشتباك إعلامي بين الناشطة ابتسام أبو دنيا والصحفي فتحي بن لزرق حول شركات هائل سعيد أنعم( شاهد الفيديو والتغريدة)
تصاعد الجدل في الأوساط الإعلامية اليمنية عقب هجوم شنّته الناشطة الحقوقية ابتسام أبو دنيا على الصحفي والإعلامي فتحي بن لزرق، وذلك إثر مقال نشره الأخير بعنوان "منطق لا مناطقية"، تناول فيه ما وصفه بـ "المعركة المناطقيّة" التي استهدفت شركات هائل سعيد أنعم خلال الأسابيع الماضية. وقالت أبو دنيا في تدوينة على حسابها بمنصة "إكس": "فتحي بن لزرق: الرزق بيد الله مش بيد عيال المرحوم هايل سعيد أنعم السرق البررة"، مضيفة: "أتحداك أن تطالب النائب العام بالتحقيق في عمليات البنك المركزي من 2016 إلى 2021 ومحافظي البنك خلال تلك الفترة.. أتحداك لو كنت صحفي شريف وتقف مع الشعب كما تدعي." في المقابل، أوضح بن لزرق في مقاله أن الهجوم الذي استهدف مجموعة هائل سعيد أنعم اتخذ طابعًا "مناطقيًا ضيقًا"، مؤكدًا أن الشركة واجهت الحملات بوعي وطني عبر تقديم تخفيضات واسعة في أسعار السلع الأساسية، على عكس من وصفهم بـ "أسرى الشعارات الفارغة". وأشار إلى أن شركات وطنية أخرى مثل "بن عوض النقيب" و"القطيبي" وغيرها، شاركت أيضًا في تقديم تخفيضات ملموسة، معتبرًا ذلك "خطوة عملية تثبت الانتماء للوطن وتخفف من معاناة الناس". وختم بن لزرق مقاله بتوجيه رسالة إلى رجال الأعمال والتجار قائلاً: "نحن لسنا ضدكم، لكن الناس أرهقت، فتوحشت أو تكاد.. الإصلاح والضغط والنقد مطلوبة، لكن بروح من المسؤولية والرفق بعيدًا عن الحسابات السياسية الضيقة." #منطق_لا_مناطقية فتحي بن لزرق خاض البعض خلال الأسابيع الماضية (معركة مناطقية) ضد شركات هائل سعيد أنعم، وبصورة فجة لا تخطئها العين. في اللحظة التي اصطف الجميع فيها في محاولة انقاذ ماتهدم وجدها البعض فرصة لتصفية الحسابات، كانت الفرصة مواتية لهم ونادرة ولنا ولكل من يسعى صلاحاً في… August 17, 2025


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
الزنداني يكشف عن تحركات في مجلس الأمن لفرض قرارات جديدة ضد الحوثي بعد فشل القرار 2216
كشف وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني عن تحركات في مجلس الأمن الدولي نحو اعتماد قرارات جديدة تستهدف مليشيا الحوثي، مؤكداً أن هذه الخطوة تهدف لتعزيز الضغوط على المليشيات الانقلابية بعد تقاعس القرار 2216 عن تحقيق أهدافه. وأوضح أن هناك قناعة متزايدة لدى بعض الدول بأن الإجراءات السابقة لم تعد كافية لمواجهة استمرار الحرب في اليمن. وفي حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، أفاد الزنداني بأن تحسن الريال اليمني مؤخرًا جاء نتيجة إجراءات صارمة نفذها البنك المركزي لوقف المضاربات، وخصوصًا تلك التي تقودها شبكات مالية تابعة للحوثيين. وأوضح أن مليشيا الحوثي اعتمدت على شراء الدولار بكثافة لإشعال انهيار متواصل في العملة، غير أن تنسيق مؤسسات الدولة وتفعيل أدوات الرقابة المالية أسهم في كبح هذه المضاربات وحماية السوق. وأشار الوزير إلى أن تعطيل جهود السلام مرتبط بتوجيهات إيران للحوثيين بعدم الانخراط في أي حلول سياسية، بما في ذلك إعاقة عمل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ. وأضاف أن هذا النهج يعكس اعتماد الحوثيين على استمرار الحرب كوسيلة للسيطرة والفوضى داخل اليمن. كما لفت الزنداني إلى أن اليمن يحقق حضورًا دوليًا متزايدًا، حيث اعتمدت أكثر من 70 دولة سفراءها لدى الحكومة الشرعية، مع إعلان دول أخرى عن خطط لإعادة فتح سفاراتها في العاصمة المؤقتة عدن. واعتبر أن هذه الخطوة تعكس ثقة المجتمع الدولي بالشرعية وتراجع المشروع الحوثي على الصعيد الخارجي.