
حمض السلمون للبشرة.. بديل البوتوكس في زجاجة!
#بشرة
في عالم العناية بالبشرة، المتطور باستمرار، تبحث المستهلكات باستمرار عن حلول أكثر فاعلية وابتكاراً؛ للحفاظ على بشرة شابة ومشرقة. ومن بين هذه المكونات الثورية، التي حظيت باهتمام كبير في السنوات الأخيرة حمض السلمون، وهو مركب فعال ومثير يُبشر بأن يكون بديلاً طبيعياً للبوتوكس.
يبرز هذا العلاج الطبيعي، المستخرج من جلد السلمون، كأداة فعّالة في مكافحة علامات الشيخوخة، ومقدماً مجموعة من الفوائد التي يعتبرها الكثيرون بنفس فاعلية إجراءات التجميل التقليدية.
حمض السلمون للبشرة.. بديل البوتوكس في زجاجة!
ما حمض السلمون؟
حمض السلمون، المعروف أيضاً باسم مستخلص الحمض النووي لسمك السلمون، أو مستخلص ببتيد السلمون، مركب نشط بيولوجياً، مشتق من الحمض النووي لسمك السلمون. يحتوي هذا المستخلص على مستويات عالية من الأحماض الأمينية والببتيدات ومضادات الأكسدة، التي يُعتقد أنها تعزز البشرة وتجديدها.
ومن مكوناته الرئيسية حمض السلمون النووي، الذي يؤثر بشكل واضح في تحفيز قدرة البشرة الطبيعية على إصلاح وتجديد نفسها.
ويُستخدم حمض السلمون بصورته المعالجة في العديد من منتجات العناية بالبشرة، مثل: الأمصال والكريمات والأقنعة. ويتميز بقدرته على اختراق البشرة بعمق، والعمل على مستوى الخلايا لتحسين ملمسها ومرونتها وترطيبها. وبفضل خصائصه التجديدية الفعّالة، يزداد استخدام حمض السلمون في تركيبات العناية بالبشرة الفاخرة، خاصة تلك التي تُسوّق كعلاجات لمكافحة الشيخوخة.
فوائد حمض السلمون لمكافحة الشيخوخة:
من أهم أسباب الإشادة بحمض السلمون كبديل للبوتوكس، قدرته على استهداف نفس الأسباب الكامنة وراء الشيخوخة، التي تهدف حقن البوتوكس إلى معالجتها، ومنها: فقدان الكولاجين، وظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. إليكِ كيفية عمل حمض السلمون لتعزيز شباب البشرة:
- تعزيز إنتاج الكولاجين:
الكولاجين هو البروتين الهيكلي الذي يحافظ على بشرة مشدودة وناعمة ومرنة. ومع تقدمنا في العمر، يتباطأ إنتاج الكولاجين، ما يؤدي إلى ترهل الجلد وظهور التجاعيد.
ويساعد حمض السلمون على تحفيز إنتاج الكولاجين، ما يُحسن مرونة الجلد، ويُقلل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، ويمنح هذا التأثير البشرة مظهرًا أكثر شباباً وامتلاءً دون الحاجة إلى إجراءات جراحية مثل البوتوكس.
حمض السلمون للبشرة.. بديل البوتوكس في زجاجة!
- ترطيب وإصلاح البشرة:
يحتوي مستخلص الحمض النووي لسمك السلمون على مجموعة من الببتيدات، التي تدعم قدرة البشرة على إصلاح وتجديد نفسها. وتُحفز هذه الببتيدات عمليات الشفاء الطبيعية للبشرة، ما يُعزز تجديد الخلايا ويحسن ملمسها؛ لذلك تبدو البشرة أكثر إشراقاً وصحة.
- خصائص مضادة للالتهابات:
يُعد الالتهاب أحد الأسباب الرئيسية للشيخوخة المبكرة، إذ يُسرع تكسير الكولاجين، ويساهم في تلف الجلد، حيث يحتوي حمض السلمون على مضادات أكسدة قوية، تقلل التهاب الجلد، وتحميه من العوامل البيئية المُسببة للإجهاد، مثل: التلوث والأشعة فوق البنفسجية. ومن خلال تخفيف الالتهاب، يساعد حمض السلمون على الحفاظ على سلامة الجلد، ويقلل احتمالية الإصابة بالأمراض الجلدية المُرتبطة بالعمر.
- مرونة معززة للبشرة:
مع تقدم البشرة في السن، تقل مرونتها الطبيعية، ما يؤدي إلى ترهلها وظهور التجاعيد، وقد ثبت أن حمض السلمون يدعم مرونة الجلد، ما يعزز شدَّه بطريقة طبيعية دون الحاجة إلى العمليات أو الإجراءات الطبية الأخرى.
مقارنة حمض السلمون بالبوتوكس:
يُعد البوتوكس (توكسين البوتولينوم) أحد أشهر العلاجات التجميلية، المستخدمة لتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. ومن خلال شل العضلات المسؤولة عن ظهور التجاعيد مؤقتاً، يُنعّم البوتوكس البشرة، ويمنع ظهور تجاعيد جديدة. ومع ذلك، للبوتوكس العديد من العيوب المحتملة، بما في ذلك: الحاجة إلى حقن منتظمة، والآثار الجانبية المحتملة، وخطر ظهور مظهر متجمد أو غير طبيعي؛ إذا لم يُعطَ بشكل صحيح.
في المقابل، يُقدم حمض السلمون بديلاً طبيعياً وغير جراحي، فبينما لا يعمل عن طريق شل العضلات، فإنه يُحفز عمليات تجديد البشرة، ما ينتج بشرة أكثر نعومة وتماسكاً، كما يوفر فائدة إضافية تتمثل في ترطيب وتغذية البشرة، وهو أمر لا يستطيع البوتوكس تحقيقه. بالإضافة إلى ذلك، عادةً تُطبق منتجات حمض السلمون موضعياً، ما يجعلها أكثر ملاءمة وأقل تدخلاً من حقن البوتوكس.
أفضل منتجات حمض السلمون لبشرة شابة:
مصل «PDRN Pink Peptide».. من «Medicube»:
مصل «PDRN Pink Peptide».. من «Medicube»
حظي مصل «PDRN»، الببتيد الوردي من «ميديكيوب»، باهتمام كبير في مجتمع العناية بالبشرة، خاصة بين الباحثات عن حلول متقدمة لمكافحة الشيخوخة. ويجمع هذا السيروم بين مكونات متطورة لمعالجة مختلف مشاكل البشرة، ومنها: مادة بولي ديوكسي ريبونوكليوتيد المشتقة من سمك السلمون، والمعروفة بقدرتها على تعزيز مرونة الجلد، وتقليل الخطوط الدقيقة، ومركب الببتيد بجانب النياسيناميد، وحمض الهيالورونيك، وإنزيم (Q10) المساعد المضاد للأكسدة، ما يساهم في إشراقة البشرة.
مصل «PDRN Regenerating».. من «Rejuran Healer»:
«ريجوران هيلر» أحد أشهر الأسماء في مجال العناية بالبشرة بتقنية (PDRN)، وهو رائد في مجال تجديد البشرة منذ سنوات. وصُمّم سيروم «PDRN» المُجدد لتعزيز مرونة البشرة، وتقليل التجاعيد، وتوحيد لونها. ويعمل هذا السيروم عن طريق إيصال جرعة مركزة من «PDRN» إلى الطبقات العميقة من الجلد، ما يساعد على إصلاح تلف الخلايا وتحفيز إنتاج الكولاجين.
مصل «Salmon Caring Centella».. من «Heveblue»:
«Salmon Caring Centella».. من «Heveblue»
«هيفي بلو سالمون كارينغ سنتيلا» منتج كوري فاخر للعناية بالبشرة، مصمم لتهدئة البشرة وترطيبها وتقوية حاجزها الواقي. كما أنه مثالي للبشرة الحساسة أو المتهيجة، حيث يجمع بين مستخلصات طبيعية فعالة وببتيدات متطورة؛ لتوفير فوائد مهدئة ومرطبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 2 أيام
- زهرة الخليج
الريتينول ليس خيارًا جيدًا لبشرة المراهقات.. لماذا؟
#بشرة يوصف الريتينول بأنه نجم منتجات العناية بالبشرة، الذي لا يخلو منه أي روتين تجميلي متطور. وفي عالم العناية بالبشرة، يتربع على عرش أشهر وأكثر المواد استخدامًا في روتين الجمال للكثيرات من النساء. ويعتبر الريتينول أحد أشكال فيتامين (A)، وتم استخدامه في البدايات لعلاج حب الشباب الحاد، لكن مع مرور الوقت، وبعد أن لاحظ الأطباء تأثيره الإيجابي في مظهر الجلد من حيث نعومته، ونضارته، وتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة، غيّر هذا الاكتشاف مكانة الريتينول، وجعل منه، لاحقًا، أحد أهم أسرار محاربة الشيخوخة المبكرة في مجال التجميل والعناية بالبشرة. ويُسوّق الريتينول، اليوم، على أنه الحل السحري لمجموعة واسعة من مشاكل البشرة، بما في ذلك: التصبغات، والمسام الواسعة، وحب الشباب، وحتى قوام البشرة غير المتجانس. وهو متوفر بأشكال متعددة: في السيروم، والكريمات الليلية، والمستحضرات الطبية بتركيزات مختلفة. ورغم فاعليته العالية، إلا أنه ليس مكوّناً مناسباً للجميع، خاصة للمراهقات، فبينما يُروَّج له بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي كمكون ضروري لأي روتين، فإن الحقيقة هي أن بشرة المراهقات دون 18 عامًا لا تحتاج، بالضرورة، إلى هذا النوع القوي من العلاجات، بل قد تتضرر منه؛ إذا لم يُستخدم بالشكل الصحيح أو دون إشراف طبي. الريتينول ليس خيارًا جيدًا لبشرة المراهقات.. لماذا؟ خطر الاستخدام المبكر: ربما روجت مواقع التواصل الاجتماعي استخدام الريتينول للجميع، كما فعلت مع العديد من المنتجات الأخرى، لكن هذا الترويج لا يوضح أن استخدام الريتينويدات والمقشرات السائلة، مثل أحماض ألفا هيدروكسي، غير مخصصة لبشرة المراهقات. فهذه المنتجات مصممة لتعزيز إنتاج الكولاجين وإزالة خلايا الجلد الميت، ما يجعل البشرة أكثر امتلاءً ونضارة، وهو أمر مفيد لمن هنَّ في أواخر العشرينيات، وأوائل الثلاثينيات من العمر، بالتزامن مع تباطؤ إنتاج الكولاجين في الجسم. لكن بالنسبة للمراهقات، فإن استخدامه في مراحل عمرية مبكرة قد يؤدي إلى بعض الأضرار، التي قد تصيب بشرتهن، ومنها: - التهيج والالتهاب الجلدي: بشرة المراهقات أكثر حساسية، والريتينول منتج معروف بتأثيره القوي، قد يسبب احمرارًا، وحكة، وحرقة، أو شعورًا لاذعًا بعد الاستخدام، خاصة في الأسابيع الأولى. وفي بعض الحالات، قد يتحول التهيّج إلى التهاب جلدي واضح، وهذا ما لا تتحمله بشرة المراهقات. - تأثير الشمس على البشرة: الريتينول يحتاج لعناية فائقة بالتعامل مع التعرض للشمس، ويجعل الجلد أكثر عرضة للتلف من أشعة الشمس، ومع قلة وعي المراهقات بأهمية واقي الشمس واستخدامه، قد تظهر تصبغات، وبقع داكنة، أو حروق خفيفة بسهولة. وهذا يزيد خطر تعرض الجلد للتلف المبكر، والخراب، على المدى الطويل. - تقشير البشرة: الريتينول يعمل على تسريع تقشير البشرة، وتجديد الخلايا، ما قد يكون قاسيًا جدًا، وغير مناسب لبشرة المراهقات في هذه المرحلة العمرية. الريتينول ليس خيارًا جيدًا لبشرة المراهقات.. لماذا؟ بدائل الريتينول لبشرة المراهقات: يطرح أخصائيون بدائل يمكن أن تحل مشاكل بشرة المراهقات، وقد لا تُعطي نتائج فورية، بل تحتاج إلى 4-6 أسابيع على الأقل، مع التأكيد على أن الروتين الأفضل هو البساطة والاستمرارية، ومن هذه البدائل: - أحماض الفواكه الخفيفة: تعالج حب الشباب، وتعطي نضارة للبشرة الباهتة، من خلال تقشير سطحي لطيف، وتساعد في توحيد لون البشرة. وتستخدم مرة أو مرتين أسبوعيًا كمقشر كيميائي خفيف. - الزنك: (Zinc) يعمل الزنك على تخفيف الالتهابات، وينظم إفراز الدهون، وهو مناسب لعلاج حب الشباب والبشرة الدهنية، وهذه أبرز مشاكل بشرة المراهقات. والزنك موجود في بعض السيرومات، أو عن طريق المكملات الغذائية.


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
7 زيوت لتعزيز صحة الشعر في فصل الصيف
يحتاج الشعر، خلال فصل الصيف، إلى عناية خاصة للتعامل مع الحرارة العالية والتعرّض المستمر لأشعة الشمس. وتُعد الزيوت الطبيعية خيارًا فعّالًا لتغذية فروة الرأس وتعزيز نمو الشعر بطريقة صحية ومنعشة. وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، هناك 7 زيوت مناسبة للشعر خلال فصل الصيف، تتمثل في: زيت جوز الهند يُعرف زيت جوز الهند بخفة قوامه وقدرته على التغلغل في فروة الرأس؛ ما يساعد على تقوية الشعر من الجذور وتغذيته بعمق. زيت الأملا غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة، ويُساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين وتقوية بصيلات الشعر. زيت الأرغان مصدر ممتاز لفيتامين E، يساعد على تهدئة الشعر المتجعد، ويمنح الحماية من أضرار أشعة الشمس. زيت الياسمين يُضفي لمعانًا طبيعيًا على الشعر ، ويُهدئ فروة الرأس، ويُعزز نمو الشعر برائحة منعشة تناسب أجواء الصيف. زيت الخروع يحتوي على حمض الريسينوليك الذي يُحفز نمو الشعر ويُقلل من تكسره؛ ما يجعله مثاليًا للشعر الخفيف أو المتساقط. زيت إكليل الجبل (الروزماري) يعزز الدورة الدموية في فروة الرأس ويُحفز البصيلات؛ ما يُساعد على الحد من تساقط الشعر. زيت السمسم يعمل كمبرد طبيعي، ويُحافظ على رطوبة الشعر ويُغذيه بفضل غناه بالعناصر الغذائية، خاصة خلال الأيام الحارة.


زهرة الخليج
منذ 5 أيام
- زهرة الخليج
ببتيدات النحاس.. فوائد مُذهلة لبشرة نضرة وصحية
#بشرة في الآونة الأخيرة، اكتسبت ببتيدات النحاس (Copper Peptides) شعبيةً واسعةً، بفضل خصائصها المذهلة في الحفاظ على بشرة شابة وصحية. وتعد ببتيدات النحاس المكون الأساسي في العديد من منتجات العناية بالبشرة لعلاج الجروح، وقد أشاد العديد من خبراء العناية بالبشرة بقدرة هذا المكون الفريد على تقليل علامات الشيخوخة لجميع أنواع البشرة، حتى إن بعض أطباء الجلد ينصحون باستخدام هذه الببتيدات، بدلاً من الفيلر، والعلاجات الأخرى.. إذا كنتِ غير متأكدة من ببتيدات النحاس وفوائدها لبشرتكِ، فتابعي معنا؛ لمعرفة المزيد. ببتيدات النحاس.. فوائد مُذهلة لبشرة نضرة وصحية فوائد ببتيدات النحاس للبشرة: تُعد ببتيدات النحاس من أكثر أنواع الببتيدات رواجاً للبشرة.. في ما يلي أبرز الفوائد: 1. تقليل التجاعيد وترهل الجلد: تعمل ببتيدات النحاس على شدّ الجلد عن طريق تعزيز إنتاج الكولاجين، إلى جانب التخلص من ترهل الجلد، كما أنها تُقلل ظهور التجاعيد. 2. تعزيز مرونة الجلد: يتناقص إنتاج الإيلاستين مع التقدم في السن، ويفقد الجلد مرونته، لذلك تُروج ببتيدات النحاس بأنها تُحفز إنتاج الإيلاستين، ما يُعزز مرونة الجلد. 3. علاج فرط التصبغ: يُشير فرط التصبغ إلى ظهور بقع داكنة على الجلد؛ نتيجة الإفراط في إنتاج الميلانين. ويؤدي التهاب الجلد الناتج عن البثور، أو التعرض لأشعة الشمس، أو الآثار الجانبية للأدوية، أو إصابات الجلد العامة إلى فرط التصبغ، لذا تُعزز ببتيدات النحاس توحيد لون البشرة، وتُنظم التصبغ، وتُقلل ظهور البقع، وندبات حب الشباب، وبقع التقدم في السن من خلال علاج الالتهابات. 4. الحماية من الأشعة فوق البنفسجية: يتمتع الجلد بخصائص مُحددة، تُمكّنه من التجدد، ومقاومة التجاعيد، وعلامات التقدم في السن، وسرطانات الجلد. ومع مرور الوقت، قد تُسبب الأشعة فوق البنفسجية، والجذور الحرة، الموجودة في البيئة تلفًا للجلد، وتُنظم ببتيدات النحاس الخلايا الليفية الجلدية (الخلايا التي تُكوّن النسيج الضام)؛ لمقاومة الأشعة فوق البنفسجية. 5. زيادة تدفق الدم: تُعزز ببتيدات النحاس تدفق الدم في الجلد من خلال تحفيز الأوعية الدموية، ما يسهل توصيل العناصر الغذائية الأساسية والأكسجين إلى خلايا الجلد، وبالتالي تعزيز صحتها ووظائفها بشكل عام. ويُساهم هذا التدفق الدموي المُعزز في عمليات الشفاء الطبيعية للبشرة، ما يُسرع إصلاح الأنسجة التالفة، ويُعزز إنتاج الكولاجين والإيلاستين. بالإضافة إلى ذلك، قد يُسهّل تحسين الدورة الدموية إزالة السموم والفضلات من الجلد، ما يُعزز نقاء البشرة. 6. تحسين ملمس البشرة: تُحسن ببتيدات النحاس ملمس البشرة عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وبالتالي تحسين تماسكها. كما أنها تُعزز تجديد الخلايا، وتدعم عملية التجديد الطبيعية للبشرة، ما يُؤدي إلى بشرة أكثر نعومةً وتناسقاً، وإلى مظهر شاب ومنتعش. ببتيدات النحاس.. فوائد مُذهلة لبشرة نضرة وصحية الآثار الجانبية لببتيدات النحاس على البشرة: على الرغم من أن ببتيدات النحاس (Copper Peptides) تعد مكوناً منخفض المخاطر في منتجات العناية بالبشرة، إلا أنها قد تُسبب رد فعل تحسسياً بما في ذلك: الحكة، أو احمرار الجلد، وعادة تكون صاحبات البشرة الحساسة أكثر عرضة لهذه التفاعلات. وقد تُقلل المكونات الموجودة في العديد من منتجات العناية بالبشرة فاعلية ببتيدات النحاس على البشرة، كما قد تُسبب ردود فعل ضارة عند استخدامها مع ببتيدات النحاس. لذلك عند استخدامها على البشرة، يجب تجنب استخدام المكونات التالية: · الريتينول. · فيتامين (ج). · أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs)، كحمض الجليكوليك. كيفية استخدام ببتيدات النحاس في روتين العناية بالبشرة: هناك بعض الطرق البسيطة، التي يُمكنكِ من خلالها دمج المنتجات التي تحتوي على ببتيدات النحاس في روتين العناية بالبشرة. - مرطب الوجه: مرطبات الوجه، التي تحتوي على ببتيدات النحاس تُرطب البشرة عن طريق فتح المسام، ومساعدتها على حبس الرطوبة، كما تُعزز هذه المنتجات صحة البشرة؛ بمنحها إشراقة صحية. - سيروم وكريم للعينين: تتكون السيرومات من جزيئات دقيقة، ما يُمكّن البشرة من امتصاص السيروم بسرعة، ويُؤدي إدخال السيرومات في روتين العناية بالبشرة اليومي إلى نتائج سريعة. وعادةً يكون تركيز مكونات السيروم أعلى من أي منتج آخر، ما يجعله المنتج الأمثل لتحقيق نتائج مذهلة في وقت أقل. - مرطب الشفاه: تؤثر الخطوط الدقيقة والتجاعيد حول الشفاه على مظهر شفتيكِ، كما أن البشرة المحيطة بالشفاه تفقد رطوبتها بسرعة. ابدئي باستخدام مرطب شفاه يحتوي على ببتيد النحاس؛ لحماية شفتيكِ من هذه المشاكل. - لوشن: ضعي لوشن ببتيد النحاس على جسمكِ بالكامل بعد الاستحمام، ودلكي بشرتكِ المغسولة والمجففة بطبقة متساوية من هذا اللوشن؛ لبشرة صحية ورطبة. ببتيدات النحاس.. فوائد مُذهلة لبشرة نضرة وصحية ما ببتيدات النحاس Copper Peptides؟ توجد ببتيدات النحاس في جسم الإنسان، وقد اكتسبت شهرةً واسعةً في مجال الأمراض الجلدية، ومستحضرات التجميل؛ لفوائدها المحتملة في تجديد شباب البشرة ومكافحة الشيخوخة، وهي موجودة في الببتيدات الثلاثية الرابطة للنحاس، وتساعد على التعافي وتقوية المناعة. والببتيد الثلاثي بروتين إشارة يستجيب لإصابات الأنسجة عن طريق تحفيز استجابة مناعية، وتنشيط زيادة الأوعية الدموية، وتُحفز هذه الببتيدات الثلاثية الكولاجين والإيلاستين، وهما بروتينان أساسيان يساعدان البشرة على الحفاظ على شكلها ومرونتها. مع تقدمكِ في السن، يبدأ إنتاج الكولاجين بالانخفاض، ما يؤدي إلى ظهور علامات شيخوخة واضحة على البشرة. وتُحاكي الببتيدات المُصنّعة في المختبر نظيراتها الطبيعية، ولهذا السبب تستخدمها شركات العناية بالبشرة في منتجات تُحفز إنتاج الكولاجين. وتساعد ببتيدات النحاس، أيضاً، على تحسين صحة البشرة والشعر وجمالهما، نظراً لخصائصها المضادة للأكسدة التي تحارب الجذور الحرة في الجسم. ومن خلال تعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، تقلل التجاعيد وترهل الجلد، وتمنع ظهورهما، كما تشجع هذه الببتيدات إنتاج الغليكوز أمينوغليكانات بما في ذلك حمض الهيالورونيك الذي يرطب المسام وحاجز الجلد، فضلاً عن دورها في تعزيز التئام الجروح.