
الحمل يوفر بعض الحماية ضد كوفيد طويل الأمد
وجدت دراسة جديدة أن الحمل قد يوفر بعض الحماية من الإصابة بكوفيد طويل الأمد. وتسد هذه النتائج فجوة حرجة حول فيروس كورونا المستجد وتأثيره أثناء الحمل.
وحلل الباحثون بيانات ما يقرب من 72 ألف امرأة أُصبن بفيروس كورونا المستجد أثناء الحمل بين عامي 2020 و2023، وحوالي 208 ألف امرأة من مجموعة ضابطة متطابقة عمرياً وديموغرافياً، لم يكنّ حوامل، لكنهن أصبن بالعدوى خلال هذه الفترة.
وتحقق الباحثون عن علامات الإصابة بكوفيد طويل الأمد بعد 180 يوماً من تعافي النساء من العدوى.
المضاعفات طويلة الأمد
وجد الفريق أن معدلات المضاعفات طويلة الأمد المرتبطة بكوفيد-19 أقل بين النساء الحوامل مقارنةً بالنساء المتطابقات في قواعد البيانات الكبيرة، واللاتي لم يكنّ حوامل أثناء إصابتهن.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، أجريت الدراسة بقيادة كلية طب وايل كورنيل، ومشاركة المركز الطبي بجامعة روتشستر، وجامعة يوتا للصحة، ومعهد لويزيانا للصحة العامة.
وقال الباحثون: "على الرغم من أننا لاحظنا أن الحوامل معرضات لخطر كبير للإصابة بكوفيد طويل الأمد، إلا أن هذا الخطر كان أقل بشكل مفاجئ من غير الحوامل عند إصابتهن بعدوى كوفيد". "ومع ذلك، بدت بعض الفئات الفرعية أكثر عرضة للخطر".
الفئات الأكثر عرضة للخطر
ولاحظ الباحثون أن الحوامل اللاتي كنّ في سنّ أمومة متقدمة (35 عاماً أو أكثر عند الولادة)، أو يعانين من السمنة أو غيرها من الحالات الأيضية، أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد مقارنةً بالحوامل من غير هذه الفئات. ومع ذلك، ظل هذا الخطر أقل من غير الحوامل.
وقال الدكتور تشنغشي زانغ الباحث المشارك: "نفترض أن البيئة المناعية والالتهابية المتغيرة التي تستمر حوالي 6 أسابيع بعد الولادة قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بكوفيد طويل الأمد".
ووجد الدكتور زانغ وزملاؤه أن حوالي 16 من كل 100 امرأة حامل أُصبن بكوفيد طويل الأمد، مقارنةً بحوالي 19 من كل 100 امرأة غير حامل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
صحة بني سويف: فحص وتوفير العلاج لـ1100حالة في 7 تخصصات
أعدت الدكتورة سماح جاد وكيل وزارة الصحة ببني سويف، تقريرا للدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، بشأن قيام إدارة القوافل،بتنفيذ قافلة"على مدى يومي" السبت والأحد 10 و11 مايو الجاري" بكفر منسابة مركز الفشن، مكونة من 8عيادات في 7 تخصصات (الباطنة، الأطفال، الجراحة، النساء، الجلدية ، تنظيم الأسرة ، العظام) وضمن اجراءات وقائية مشددة حيث تم الكشف على 1148مريض وصرف العلاج لهم بالمجان، ومعمل دم 128، معمل طفيليات 53، حالات الأشعة العادية 5، تحويل 2 مريض للمستشفيات لاستكمال العلاج، موجات فوق صوتية 7 حالات، تحويل 4 مرضى لعمل تقارير طبية ونفقة دولة . محافظ بني سويف يتابع سير العمل بالقوافل ومن جانبه تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف، سير العمل في خطة القوافل الطبية العلاجية التي تنفذها وزارة الصحة بالمحافظة عن طريق إدارة القوافل العلاجية بالوزارة، وتنفذها مديرية الصحة، وتستهدف إيصال ودعم مستوى الخدمة الطبية الشاملة بالقرى والمناطق الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أن هذه القوافل تأتى ضمن الجهود التي تنفذها الحكو مة في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتقديم الرعاية الصحية وتوفير سبل العيش الكريم للفئات الأولى بالرعاية ضمن المبادرة الرئاسة "حياة كريمة . وشملت القافلة ندوات تثقيف صحي لعدد 160 مواطنا، كانت موضوعات الندوات التثقيفية عن كيفيةالوقاية من فيروس كورونا ،متابعة الحمل،تنظيم الأسرة، سرطان الثدى، سلامة الغذاء، سوء استخدام الأدوية، الرضاعة الطبيعية والتغيرات الفسيولوجية للمرأة بعد انقطاع الدورة ، فيما تم عمل فحوصات الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر لـ 300مواطن ومجموع الخدمات التى قدمت للمواطنين القافلة 3443 خدمة تجدر الإشارة إلى الدعم النوعي الذي تحظى به تلك القوافل من الوزارة،حيث يتم تنفيذها تحت إشراف القوافل الطبية العلاجية بمديرية الصحة بقيادة الدكتور ياسر خيري منسـق القوافل العلاجية بالمديرية والدكتور محمد خلف مسئول الإمداد الطبي،طه كمال حجاج المسؤول المالي والإداري،عيد فرج مسئول معلومات القوافل، أحمد عجمي مسئول إعداد وتجهيز العيادات


الإمارات نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
الأساطير الشائعة عن كورونا الجديدة: بين الحقيقة والخوف غير المبرر
تمهيد للفهم الصحيح حول فيروس كورونا الجديد مع انتشار فيروس كورونا المستجد، ظهرت العديد من الأساطير والمعلومات المغلوطة التي أثرت على تفكير الناس وسلوكهم. من الضروري التمييز بين الحقائق العلمية المثبتة والتخوفات غير المبررة التي قد تؤدي إلى ذعر غير ضروري. في هذا المقال، سنسلط الضوء على بعض هذه الأساطير الشائعة ونوضح الحقيقة وراءها. الأساطير الشائعة حول فيروس كورونا 1. كورونا هو مجرد إنفلونزا شديدة تُعد هذه الفكرة من أكثر الأساطير انتشارًا. فيروس كورونا المستجد يختلف عن الإنفلونزا في كيفية انتشاره، أشد تأثيرًا على بعض الفئات، وقد يسبب مضاعفات صحية أكثر خطورة. المرض يتطلب اهتداءً دقيقًا وتدابير وقائية خاصة. 2. الفيروس ينتقل فقط عبر الهواء بشكل مباشر صحيح أن الفيروس يمكن أن ينتقل عبر الرذاذ المتطاير عند السعال أو العطس، ولكن الدراسات أظهرت أنه يمكن أن ينتقل أيضًا عبر الأسطح الملوثة، مما يجعل غسل اليدين وتطهير الأجسام ضروريًا. 3. الناس ذوو المناعة القوية غير معرضين للخطر على الرغم من أن الجهاز المناعي يلعب دورًا هامًا في مقاومة الفيروس، إلا أن كورونا يمكن أن يصيب أي شخص بغض النظر عن قوة المناعة، خصوصًا كبار السن وذوي الأمراض المزمنة. 4. اللقاحات غير ضرورية أو خطره أحدثت اللقاحات ثورة في مكافحة الجائحة. تم اختبارها علميًا وأثبتت فعاليتها في تقليل معدلات الإصابة الخطيرة والوفيات. رفض اللقاح بناءً على معلومات غير صحيحة يُعد خطراً على الصحة العامة. كيف نفرق بين الحقيقة والخوف غير المبرر؟ الاعتماد على المصادر الرسمية: متابعة الأخبار من منظمات الصحة العالمية ووزارة الصحة لضمان صحة المعلومات. متابعة الأخبار من منظمات الصحة العالمية ووزارة الصحة لضمان صحة المعلومات. التفكير النقدي: تحليل المعلومات وعدم التسرع في تصديق أي خبر دون التحقق من مصدره. تحليل المعلومات وعدم التسرع في تصديق أي خبر دون التحقق من مصدره. تجنب نشر الشائعات: المشاركة في نشر المعلومات الصحيحة تحمي المجتمع من الذعر والارتباك. المشاركة في نشر المعلومات الصحيحة تحمي المجتمع من الذعر والارتباك. اتباع التعليمات الصحية: كالتباعد الاجتماعي، ارتداء الكمامات، وغسل اليدين بانتظام لتعزيز الحماية. خاتمة في زمن تتضارب فيه المعلومات وتنتشر الشائعات بسرعة، يبقى الوعي والتمسك بالحقائق العلمية هو السلاح الأقوى لمواجهة فيروس كورونا الجديد. علينا مواجهة الجائحة بالعلم والحذر لا بالخوف غير المبرر، لأن الفهم الصحيح يقودنا إلى اتخاذ القرارات السليمة التي تحمي حياتنا وحياة من حولنا.


البوابة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
موسم الحج.. جهود سعودية استثنائية لحماية ضيوف الرحمن
مع حلول كل موسم حج، تتجه أنظار العالم إلى المملكة العربية السعودية، لأنها تحتضن أقدس البقاع الإسلامية، وتقود واحدة من أعظم المهام الإنسانية والتنظيمية على وجه الأرض، فمنذ لحظة دخول الحاج إلى أرض المملكة وحتى عودته إلى بلاده، تُسخّر السعودية إمكاناتها الطبية واللوجستية والتقنية لضمان أمنه الصحي وسلامته الجسدية، وسط تجمع بشري يُعدّ الأكبر عالميًا. وقد أثبتت المملكة العربية السعةدية أنها نموذج فريد في إدارة الصحة العامة خلال مواسم الحج، خاصة في ظل التحديات الصحية العالمية وتزايد التنقلات البشرية، وذلك عبر خطط استباقية محكمة، وتجهيزات طبية متطورة، وفرق ميدانية تعمل على مدار الساعة، فهناك منظومة متكاملة تبدأ بالتطعيمات، والمستشفيات الميدانية، ولتوعية، والرصد، والاستجابة السريعة لأي طارئ. الصحة والسلامة في موسم الحج.. كيف يتم التعامل مع الأوبئة والزحام مع توافد أكثر من مليونَي حاج من مختلف دول العالم إلى الأراضي المقدسة، في المملكة العربية السعودية، يبرز سؤال كبير في كل موسم حج، وهو كيف يتم الحفاظ على صحة هذا العدد الهائل من الناس، وضمان سلامتهم في أماكن محدودة المساحة، ووسط زحام شديد، والجواب يبدأ بخطة دقيقة وجهود متواصلة واحترافية تراكمت عبر عقود من الخبرة الميدانية، ففي الحج، لا مجال للارتجال، فالحرارة المرتفعة وتنوع الجنسيات والاختلاط الكثيف، كلها عوامل تجعل من إدارة الصحة والسلامة تحديًا عالميًا بكل ما تعنيه الكلمة، ومع ذلك، تنجح المملكة العربية السعودية عامًا بعد عام في تقليل المخاطر، والتصدي لأي تهديد محتمل، بما في ذلك الأوبئة. الصحة والسلامة في موسم الحج اجراءات السعودية للحفاظ على صحة وسلامة الحجاج تُشترط المملكة العربية السعودية شهادات تطعيم إلزامية ضد عدد من الأمراض، أبرزها الحمى الصفراء والتهاب السحايا والإنفلونزا الموسمية، وفي حالات طارئة كجائحة كوفيد-19 سابقًا، تم فرض لقاحات إضافية، وتبدأ الاحتياطات من مطارات البلاد التي يوفد منها الحجاج وليس فقط منذ وصولهم إلى الأراضي المقدسة. كما تنتشر مستشفيات ميدانية وعيادات متنقلة وطواقم طبية مدرّبة من منى إلى عرفات ثم مزدلفة، وهناك أكثر من 25 مستشفى، و100 مركز صحي في المشاعر، مجهّزة بالكامل بأقسام طوارئ وعناية مركزة. ومن ضمن التقنيات المطبقة مؤخرًا، هي طائرات الدرون (طائرات بدون طيار) التي تراقب التجمعات، وتوجّه فرق التدخل السريع في حال وجود حالات إغماء أو حالات طبية طارئة في مواقع يصعب الوصول إليها سريعًا. ويتم تركيب آلاف الرشاشات المائية ومظلات التبريد في المشاعر، إلى جانب توزيع عبوات مياه باردة بشكل مستمر، لمواجهة ضربات الشمس والإجهاد الحراري. وقد تحوّل موسم الحج إلى نموذج يحتذى به في السيطرة على التجمعات الضخمة، خاصة بعد جائحة فيروس كورونا، ففي موسم ما بعد كوفيد-19، تم اعتماد أنظمة ذكية للفرز الحراري، وتقنيات تعقّب الحالات المشتبه بها، فضلًا عن إنشاء غرف عزل طبية متنقلة. وتتولى وزارة الداخلية السعودية، بالتعاون مع الدفاع المدني، وضع خطط تفصيلية لكل لحظة في تنقلات الحجاج، من خلال كاميرات المراقبة، وفرق التدخل السريع، ومسارات مرورية مقسّمة حسب الجنسية والموقع والوقت. كما تُطلق حملات إعلامية ضخمة باللغات المختلفة تحت شعار 'الوقاية الذاتية'، تدعو الحجاج إلى النظافة وغسل اليدين وارتداء الكمامات في الزحام، والإبلاغ الفوري عن أي أعراض.