logo
«أمازون» تنضم إلى «مايكروسوفت» في خفض الوظائف

«أمازون» تنضم إلى «مايكروسوفت» في خفض الوظائف

صحيفة الخليجمنذ 5 ساعات

صرح الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، آندي جاسي، بأن الشركة ستُخفّض قوتها العاملة في السنوات القادمة، بينما أفادت تقارير بأن مايكروسوفت تُخطط لتسريح آلاف الموظفين، في الوقت الذي تستثمر فيه الشركتان مليارات الدولارات في جهود الذكاء الاصطناعي.
ومن المتوقع أن تُعلن مايكروسوفت عن هذه التسريحات، التي تستهدف بالأساس فرق المبيعات، مطلع الشهر المقبل، وفقًا لبلومبيرغ، التي نقلت عن مصادر لم تُسمّها.
ورفضت مايكروسوفت تأكيد عمليات التسريح. وصرح متحدث باسم الشركة: «كما هو معتاد على مدار العام، تُقيّم الفرق أولويات العمل، وتتأكد من مواءمتها مع الفرص المناسبة للنمو الاستراتيجي».
تسريحات في الوظائف
جاءت هذه الأخبار بعد أن صرّح جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، الثلاثاء، بأن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تسريحات وظائف في شركته.
وقال جاسي في مذكرة للموظفين: «مع طرحنا المزيد من الذكاء الاصطناعي التوليدي والوكلاء، من المفترض أن يُغيّر ذلك طريقة عملنا. سنحتاج إلى عدد أقل من الأشخاص للقيام ببعض الوظائف التي تُؤدى اليوم، والمزيد من الأشخاص للقيام بأنواع أخرى من الوظائف».
الكفاءة من استخدام الذكاء الاصطناعي
من الصعب تحديد النتائج النهائية لهذا الأمر مع مرور الوقت، ولكن في السنوات القليلة المقبلة، نتوقع أن يُقلل هذا من إجمالي القوى العاملة في شركتنا؛ حيث نحقق مكاسب في الكفاءة من استخدام الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في جميع أنحاء الشركة.
وصرح جاسي بأن أمازون «تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي على نطاق واسع في عملياتنا الداخلية» لمهام مثل إدارة المخزون والتنبؤ بالطلب في نظام التوصيل الخاص بها.
وقال الرئيس التنفيذي، إنه بفضل الذكاء الاصطناعي، «سنتمكّن من التركيز بشكل أقل على العمل الروتيني، وبشكل أكبر على التفكير الاستراتيجي في كيفية تحسين تجارب العملاء وابتكار تجارب جديدة». وقد قوبلت هذه التعليقات بردود فعل سلبية من الموظفين.
وأفادت بلومبيرغ، الخميس، بأن بعض موظفي أمازون يواجهون أمراً بالانتقال إلى مواقع أقرب إلى مديريهم وفرقهم. وقالت مصادر، إن هذا الأمر سيتطلب من العديد منهم الانتقال عبر الولايات المتحدة إلى سياتل وواشنطن العاصمة ومراكز أخرى.
في الوقت نفسه، تنفق أمازون ومايكروسوفت مليارات الدولارات؛ لتعزيز جهودهما في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد أعلنت أمازون باستمرار عن نفقات رأسمالية أعلى من شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى «المتوسعة للغاية» على مدار السنوات القليلة الماضية، مدفوعة باستثماراتها في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. في عام 2025، من المتوقع أن يستمر هذا التوجه.
توقعت أمازون إنفاق نحو 105 مليارات دولار، وهو مبلغ أعلى بكثير من نظيراتها، مع تخصيص الأغلبية العظمى من هذا المبلغ للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي لقطاع الحوسبة السحابية، أمازون ويب سيرفيسز. ومن المقرر أن تنفق مايكروسوفت 80 مليار دولار في عام 2025 لبناء مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي. (وكالات)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي يضعف قدرات الطلاب المعرفية
الذكاء الاصطناعي يضعف قدرات الطلاب المعرفية

صحيفة الخليج

timeمنذ 41 دقائق

  • صحيفة الخليج

الذكاء الاصطناعي يضعف قدرات الطلاب المعرفية

أظهرت دراسة أجراها باحثون أمريكيون من مختبر الوسائط في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، أن الاعتماد المفرط على أدوات الذكاء الاصطناعي مثل «ChatGPT»، يضعف قدرات الطلاب المعرفية، بما في ذلك الذاكرة والتفكير النقدي وإنتاج الأفكار الأصلية. شملت الدراسة مراقبة نشاط الدماغ لدى 54 طالباً بينما كانوا يرتدون جهاز تخطيط كهربية الدماغ (EEG) لتسجيل نشاطهم الدماغي، على مدار أربعة أشهر أثناء قيامهم بمهام كتابية؛ حيث تمّ توزيعهم على ثلاث مجموعات، الأولى استخدمت برنامج «ChatGPT»، والثانية اعتمدت على محرك البحث Google، فيما لم تستعن المجموعة الثالثة بأي أدوات مساعدة، وفقاً لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وكشفت النتائج أن المجموعة التي اعتمدت على «ChatGPT» سجلت نشاطاً دماغياً أقلّ، وتفاعلاً معرفياً أضعف مقارنة بالمجموعات الأخرى، كما تراجع أداؤهم في التقييمات اللغوية والأكاديمية بمرور الوقت. وقال الباحثون، إن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، رغم أنها توفر إجابات سريعة، وسهولة في الوصول للمعلومة، إلا أنها تضعف قدرة الطالب على التحليل والنقد، وتقلل من الجهد المعرفي الضروري لعملية التعلم، ما يؤدي إلى ما وصفوه بـ«تكلفة معرفية» حقيقية. وأشاروا إلى أن الطلاب الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي أصبحوا أقل ميلاً لمراجعة أو تقييم صحة المعلومات المقدمة، بل وظهر اعتمادهم المتزايد على المحتوى الذي يصنّف حسب الخوارزميات، ما يعزز ظاهرة «غرفة الصدى»؛ حيث يتلقّى المستخدمون محتوى مكرراً يعكس أولويات النماذج وليس تنوع المعرفة.

ترامب: باول غبّي.. ويدمر أمريكا
ترامب: باول غبّي.. ويدمر أمريكا

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

ترامب: باول غبّي.. ويدمر أمريكا

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تدوينة على حسابه عبر «تروث سوشيال»، رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول مجدداً، واصفاً إياه بـ «من أغبى وأكثر المسؤولين تدميرا في الحكومة». وقال ترامب: «فات الأوان! جيروم باول يُكلف بلدنا مئات المليارات من الدولارات. إنه حقا من أغبى وأكثر المسؤولين تدميرا في الحكومة، ومجلس الاحتياطي الفيدرالي متواطئ». وأضاف: «خضعت أوروبا لعشرة تخفيضات، بينما لم نخضع لأي تخفيض. كان ينبغي أن نخفض الفائدة بمقدار نقطتين ونصف، وأن نوفر مليارات الدولارات من جميع ديون بايدن قصيرة الأجل. لدينا معدل تضخم منخفض! فات الأوان عارٌ أمريكي!». وأبقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الأربعاء، معدّلات الفائدة على حالها للمرة الرابعة على التوالي، ما يزيد من استياء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيال الهيئة ورئيسها.

21.8 مليار درهم مساهمة غوغل في اقتصاد الإمارات عام 2024
21.8 مليار درهم مساهمة غوغل في اقتصاد الإمارات عام 2024

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

21.8 مليار درهم مساهمة غوغل في اقتصاد الإمارات عام 2024

أطلقت «غوغل» تقرير أثر «غوغل الاقتصادي»، وهو تقرير أجرته وكالة الأبحاث «بابليك فيرست»، يستعرض كيف ساهمت منتجات الشركة «البحث، والخرائط، والأدوات الإعلانية، غوغل باي ويوتيوب»، في مساعدة الأفراد والشركات المحلية وصنّاع المحتوى والمطورين في الإمارات على مدار عام 2024. يُسلط التقرير الضوء على كيف تُعزّز أدوات ومنتجات «غوغل» المدعومة بالذكاء الاصطناعي، الحياة اليومية والإنتاجية للأفراد والشركات في جميع أنحاء الإمارات، ما يدفع النمو الاقتصادي الكلي. وتُقدر «بابليك فيرست» أن «غوغل» ساهمت بمبلغ يُقدر بـ 21.8 مليار درهم في اقتصاد الإمارات عام 2024. وقال أنطوني نقاش المدير العام لـ «غوغل» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لـ «البيان»: حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في الإمارات، إن الرحلة بدأت فعلياً منذ عام 2017، عندما عيّنت الدولة وزيراً مختصاً بالذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس مدى الرؤية المستقبلية للحكومة. وأضاف: ما أدهشني هو مدى الجدية في بناء استراتيجية وطنية واضحة، تشمل تطوير المهارات، وتعزيز البنية التحتية، وعقد شراكات مع شركات رائدة مثل غوغل، لضمان تحقيق القيمة الاقتصادية والاجتماعية. وأوضح أنطوني نقاش أن التقرير يعكس استثمارنا في تسريع رحلة الدولة الطموحة نحو اقتصاد متنوع، مدعوم بالذكاء الاصطناعي. من خلال الاستثمارات الاستراتيجية، والشراكات المحلية، وأدواتنا المدعومة بالذكاء الاصطناعي، نُقدم قيمة اقتصادية كبيرة، ونعمل على تمكين الأفراد، والشركات، والمجتمعات في الإمارات. تُجهز «غوغل» الأفراد في الإمارات بالقدرات الرقمية والذكاء الاصطناعي اللازمة لاقتصاد الغد. يُسلط التقرير الضوء على أنه منذ عام 2018، تم تدريب أكثر من 430,000 فرد في الإمارات، على المهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي الأساسية، من خلال مبادرة غوغل الرئيسة للتدريب «مهارات من غوغل». يشمل هذا الجهد، تمكين نظام بيئي متنوع وناضج للمطورين. في عام 2024، دعمت منظومة تطبيقات Android وGoogle Play، توفير 30,000 فرصة عمل في الإمارات، وفقاً للتقرير. أجرت بابليك فيرست مسحًا لـ 1,110 بالغًا عبر الإنترنت في الإمارات ومسحًا لـ 389 من قادة الأعمال في الإمارات. تم إجراء هذه الاستطلاعات باللغتين الإنجليزية والعربية في مارس 2025. تم ترجيح جميع النتائج باستخدام التكييف التناسبي التكراري، أو 'Raking'. تم ترجيح نتائج البالغين عبر الإنترنت حسب العمر والجنس والمستوى التعليمي والمنطقة لتتناسب مع النسب الممثلة على المستوى الوطني. تُقدم المنهجية الكاملة في التقرير. تُستمد التقديرات الاقتصادية من مصادر رسمية ومعلومات Public First الخاصة. أبرز نتائج التقرير تسهيل الحياة اليومية للأفراد في الإمارات تُوفر خدمات غوغل للمستخدمين فوائد بقيمة 683 درهم إماراتي شهريًا في المتوسط للشخص العادي في الإمارات. أفاد 63% من البالغين في الإمارات أنهم استخدموا Gemini، مساعد Google المدعوم بالذكاء الاصطناعي. وافق 90% من المستخدمين على أن Gemini ساعدهم ليكونوا أكثر إنتاجية. وافق 71% من المستخدمين على أن Gemini أسهل في الاستخدام باللغة العربية من روبوتات الدردشة الأخرى المدعمة بالذكاء الاصطناعي. يوافق 50% من البالغين في الإمارات على أن محرك بحث Google يُعد جزءًا أساسيًا من حياتهم اليومية. أفاد 89% من البالغين في الإمارات أن خرائط Google و/أو Waze كانتا مفيدتين جدًا عندما كانوا يتجنبون التوهان. وافق 90% من البالغين في الإمارات على أن القدرة على إجراء الدفعات غير التلامسية على الأجهزة المحمولة من خلال تطبيقات مثل GPay أو GWallet تُسهّل حياتهم. دعم نمو الشركات في الإمارات يُفيد 91% من الشركات في الإمارات استخدام أداة ذكاء اصطناعي واحدة على الأقل في سير عملها. قال 73% من الفئة العمرية 18-24 عامًا إنهم يستخدمون بحث Google أسبوعيًا على الأقل للتسوق أو تصفح المنتجات عبر الإنترنت. يستخدم 80% من البالغين في الإمارات خرائط Google و/أو Waze مرة واحدة على الأقل شهريًا للعثور على نشاط تجاري محلي. قال 86% إنهم تحققوا من تقييمات غوغل قبل زيارة مكان أو نشاط تجاري مرة واحدة على الأقل شهريًا. يستخدم 94% من البالغين في الإمارات بحث غوغل مرة واحدة على الأقل شهريًا لمقارنة أسعار المنتجات والخدمات. قال 97% من العاملين في القطاع العام في الإمارات إن أدوات غوغل المدعومة بالذكاء الاصطناعي تساعدهم على زيادة إنتاجيتهم في العمل. تمكين المجتمعات في الإمارات ولد اقتصاد تطبيقات Android أكثر من 455 مليون درهم إماراتي من الإيرادات للمطورين المقيمين في الإمارات عام 2024. يوجد أكثر من 600 قناة YouTube في الإمارات لديها أكثر من مليون مشترك، بزيادة قدرها 15% على أساس سنوي. دربت مبادرة أخبار Google أكثر من 20,000+ صحفي وطالب صحافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك في الإمارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store