
تاريخ اكتشاف الأكسجين وثورته
وقد أطلق بريستلي على الغاز اسم «الهواء الخالي من الفلوجستون»، بينما تمكن أنطوان لافوازييه عام 1777 من إعادة التجربة، وتحديد الغاز كعنصر جديد أطلق عليه «الأكسجين»، داحضًا نظرية «الفلوجستون». بالتوازي، كان الكيميائي السويدي كارل شيل قد عزل الأكسجين أيضًا قبل بريستلي، لكن نتائجه نُشرت متأخرة، ما أثار جدلًا حول أحقية الاكتشاف.
وأسهم بريستلي في تمهيد الطريق لفهم عملية البناء الضوئي عندما لاحظ أن نباتات النعناع تُعيد تنقية الهواء في الجرار المغلقة. كما تنبّه إلى القوة الحرارية للأكسجين في الاحتراق، مما مهّد لتقنيات اللحام الحديثة. وعلى الرغم من دفاعه المستمر عن نظرية «الفلوجستون» حتى وفاته، كان بريستلي من أوائل من تنبّهوا إلى التأثيرات الطبية المحتملة للأكسجين، مفترضًا إمكانية استخدامه لعلاج أمراض الرئة. لقد جمع بين العلم والفلسفة واللاهوت والسياسة، وكان أول من اخترع الممحاة المطاطية. وبحق، وصفه لافوازييه بأنه «أعطانا مفاتيح عالم جديد».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المرصد
منذ 18 ساعات
- المرصد
ماذا يحدث لجسمك عند شرب عصير الشمندر والجزر يوميًا؟.. خبراء يجيبون ويكشفون أفضل وقت لتناوله
ماذا يحدث لجسمك عند شرب عصير الشمندر والجزر يوميًا؟.. خبراء يجيبون ويكشفون أفضل وقت لتناوله صحيفة المرصد: كشف تقرير نشرته صحيفة "Times of India" عن فوائد صحية كبيرة لتناول عصير الشمندر والجزر يوميًا، مشيرًا إلى أنه يُعد من المشروبات الغنية بالعناصر الغذائية التي تعزز صحة العين وتُحسن الدورة الدموية. تقليل الإجهاد التأكسدي وأوضح خبراء تغذية أن عصير الشمندر والجزر يحتوي على فيتامينات أساسية ومعادن ومضادات أكسدة قوية، تُساهم في حماية العين من الأمراض وتحسين وضوح الرؤية، إلى جانب تقليل الإجهاد التأكسدي وتعزيز تدفق الدم إلى العصب البصري. الوقاية من العمى الليلي وأشار التقرير إلى أن الجزر يُعد مصدرًا غنيًا بالبيتا كاروتين، أحد مكونات فيتامين A، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من العمى الليلي ودعم صحة شبكية العين. بينما يساعد الشمندر في تحسين تدفق الدم وضمان وصول الأكسجين إلى الأنسجة البصرية. الضوء الأزرق وبيّن الخبراء أن المشروب يحتوي على مضادات أكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين والبيتالين وفيتامين C، وهي مركبات تحمي العين من آثار الضوء الأزرق والجذور الحرة، وتقلل خطر الإصابة بالضمور البقعي وإعتام عدسة العين. الدورة الدموية كما أكدوا أن الشمندر يحتوي على النترات الطبيعية التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، ما يُسهم في تحسين الدورة الدموية وخفض ضغط الدم، ويعزز الأداء البصري، خاصة لمن يعانون من إرهاق العين بسبب التحديق المستمر في الشاشات. طريقة التحضير تُغسل ثمرة شمندر متوسطة الحجم مع جزرتين، ثم تُقشر وتُقطّع وتُخلط في الخلاط مع القليل من الماء حتى يصبح المزيج ناعمًا. ويمكن تصفية العصير حسب الرغبة، مع إمكانية إضافة قطرات من عصير الليمون وقطعة صغيرة من الزنجبيل لتحسين الطعم وتعزيز خصائص طرد السموم. أفضل وقت لتناوله يوصى بتناول العصير صباحًا على معدة فارغة أو قبل الإفطار بـ 30 إلى 45 دقيقة، لتحقيق أقصى استفادة من العناصر الغذائية. فيما يُفضل تجنب تناوله ليلًا لتفادي اضطرابات النوم الناتجة عن محتواه من السكريات الطبيعية وتأثيره المنشّط.


صحيفة المواطن
منذ 20 ساعات
- صحيفة المواطن
علماء يكتشفون حياة خفية في باطن الأرض
تحت أقدامنا، في أعماق مظلمة كانت تُعتقد قاحلة، يزدهر نظام بيئي واسع ونابض بالحياة. كشفت دراسة مبتكرة أجراها علماء صينيون وكنديون عن 'محرك الطاقة' المذهل الذي يغذي هذا المحيط الحيوي الخفي، وهو تكسر قشرة الأرض وطحنها أثناء الزلازل والتحركات التكتونية. وخلافاً لتخيلات جول فيرن الخيالية في القرن التاسع عشر عن حيوانات عملاقة تعيش في غابات فطرية مضيئة تحت الأرض، كان العلم التقليدي يفترض أن الحياة لا يمكن أن توجد في أعماق معزولة عن ضوء الشمس والمواد العضوية. لكن اكتشافات حديثة كشفت عن غلاف حيوي عميق ونشط، يؤوي نحو 95% من بدائيات النوى على الأرض، ويشكل حوالي خُمس الكتلة الحيوية الإجمالية للكوكب. دراسة أجراها تشو جيانشي وهي هونغ بينغ من معهد قوانغتشو للكيمياء الجيولوجية، وكورت كونهاوزر من جامعة ألبرتا، نشرت في 'ساينس أدفانسز' بتاريخ 19 يوليو، أوضحت كيف تدعم الزلازل والتشققات القشرية الحياة في الأعماق. تنتج التفاعلات الكيميائية بين الصخور والماء طاقة تشبه عمل البطارية، حيث تولد أقطاباً كهربائية تدفع تدفق الإلكترونات، وهي أساس عمليات الأيض الحيوي. محاكاة معملية للكوارتز، أكثر المعادن شيوعاً، أظهرت أن كسور الصخور – سواء بالامتداد أو القص – تنتج غاز الهيدروجين وبيروكسيد الهيدروجين، مكونةً ثنائي أكسدة-اختزال يولد طاقة كهربائية تصل إلى 0.82 فولت، كافية لدعم الحياة. الحديد، العنصر الوفير، يلعب دوراً رئيسياً كناقل للطاقة، حيث يتأكسد ويختزل في دورة مستمرة تدعم 'شبكة طاقة جوفية' تنشط الحياة الميكروبية وتحرك الدورات الجيوكيميائية. وفي عام 2023، اكتشف الفريق أن المعادن المجهدة تنتج الأكسجين على أسطحها، متجاوزةً معدلات الإنتاج الضوئي. هذه الكيمياء الجذرية قد تفسر أصول الأكسجين والهيدروجين الأوليين، وربما تكون الآلية التي قادت التطور المشترك للمعادن والحياة. الأعماق توفر ملاذاً آمناً من الكوارث السطحية، مما يجعلها بيئة محتملة لنشأة الحياة. زلزال واحد متوسط يمكن أن يولد تدفقات هيدروجينية تفوق بـ 100,000 مرة الإنتاج عبر التحليل الإشعاعي أو السربنتينية، مما يدعم تجمعات ميكروبية عميقة. وهذه العملية، حسب هي، تنطبق أيضاً على أجسام كوكبية مثل المريخ وقمر إنسيلادوس، حيث قد تشير إشارات الأكسدة والاختزال إلى حياة نشطة تحت السطح.


الوطن
منذ يوم واحد
- الوطن
تاريخ اكتشاف الأكسجين وثورته
من النادر أن يخطر ببال أحدنا أن للأكسجين تاريخًا، على الرغم من حضوره الدائم في حياتنا. لكن الحقيقة أن اكتشافه لم يتم إلا في 1 أغسطس 1774، حين أجرى العالم البريطاني جوزيف بريستلي تجربة استخدم فيها عدسة حارقة، لتركيز ضوء الشمس على أكسيد الزئبق، مما أدى إلى انبعاث غاز عديم اللون، ولاحظ أنه يزيد من قوة احتراق الشموع، ويطيل حياة الفئران، ويمنح شعورًا بالانتعاش عند استنشاقه. وعلى الرغم من نجاحه في عزل الغاز، فقد أساء تفسيره بسبب تمسكه بنظرية «الفلوجستون»، التي كانت تفترض وجود مادة تطلقها الأجسام عند احتراقها. وقد أطلق بريستلي على الغاز اسم «الهواء الخالي من الفلوجستون»، بينما تمكن أنطوان لافوازييه عام 1777 من إعادة التجربة، وتحديد الغاز كعنصر جديد أطلق عليه «الأكسجين»، داحضًا نظرية «الفلوجستون». بالتوازي، كان الكيميائي السويدي كارل شيل قد عزل الأكسجين أيضًا قبل بريستلي، لكن نتائجه نُشرت متأخرة، ما أثار جدلًا حول أحقية الاكتشاف. وأسهم بريستلي في تمهيد الطريق لفهم عملية البناء الضوئي عندما لاحظ أن نباتات النعناع تُعيد تنقية الهواء في الجرار المغلقة. كما تنبّه إلى القوة الحرارية للأكسجين في الاحتراق، مما مهّد لتقنيات اللحام الحديثة. وعلى الرغم من دفاعه المستمر عن نظرية «الفلوجستون» حتى وفاته، كان بريستلي من أوائل من تنبّهوا إلى التأثيرات الطبية المحتملة للأكسجين، مفترضًا إمكانية استخدامه لعلاج أمراض الرئة. لقد جمع بين العلم والفلسفة واللاهوت والسياسة، وكان أول من اخترع الممحاة المطاطية. وبحق، وصفه لافوازييه بأنه «أعطانا مفاتيح عالم جديد».