
غزة.. مقتل 950 طفلا خلال شهرين وإجمالي عدد القتلى نحو 54000
وأفادت صحة غزة ، في بيان صحفي نشرته اليوم، بأن "حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 من شهر مارس الماضي بلغت 3785 شهيدا و10756 إصابة".
وأضافت: "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 38 شهيدا و204 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
من ناحية ثانية، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا"، اليوم الأحد، بأن أكثر من 950 طفلا قُتلوا في غضون شهرين فقط بقطاع غزة.
وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، إن " الأطفال في غزة يتحملون معاناة لا يمكن تصورها".
ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، قتل أكثر من 950 قُتلوا في غضون شهرين فقط.
وأضافت أنهم "يتضورون جوعاً ونازحين ويتعرضون لهجمات عشوائية"، مشددة على ضرورة أن يتوقف هذا.
وختمت الأونروا قائلة: 'يجب حماية الأطفال".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
غزة.. مقتل 950 طفلا خلال شهرين وإجمالي عدد القتلى نحو 54000
وأفادت صحة غزة ، في بيان صحفي نشرته اليوم، بأن "حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 من شهر مارس الماضي بلغت 3785 شهيدا و10756 إصابة". وأضافت: "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 38 شهيدا و204 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية". وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". من ناحية ثانية، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا"، اليوم الأحد، بأن أكثر من 950 طفلا قُتلوا في غضون شهرين فقط بقطاع غزة. وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، إن " الأطفال في غزة يتحملون معاناة لا يمكن تصورها". ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، قتل أكثر من 950 قُتلوا في غضون شهرين فقط. وأضافت أنهم "يتضورون جوعاً ونازحين ويتعرضون لهجمات عشوائية"، مشددة على ضرورة أن يتوقف هذا. وختمت الأونروا قائلة: 'يجب حماية الأطفال".


سكاي نيوز عربية
منذ 15 ساعات
- سكاي نيوز عربية
غارة تقتل 9 أطفال أشقاء في غزة.. كيف علق الجيش الإسرائيلي؟
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة "فرانس برس": "نقلت طواقمنا جثامين 9 شهداء أطفال بعضهم جثث متفحمة من منزل الدكتور حمدي النجار وزوجته الدكتورة آلاء النجار، وجميعهم أطفالهما". وأضاف أن " الاحتلال الإسرائيلي استهدف المنزل" ظهر الجمعة، ولفت إلى أن حمدي النجار وابنه الآخر آدم أصيبا أيضا بجروح بالغة في الغارة. وأفاد مصدر طبي في مستشفى ناصر، حيث تعمل آلاء النجار، أن آدم يبلغ 10 سنوات. وأظهرت لقطات مصورة نشرها الدفاع المدني عمال الإنقاذ وهم ينتشلون بقايا جثث محترقة بشدة من المنزل المتضرر. وأقيمت جنازة الأطفال في مستشفى ناصر ، وفق لقطات لوكالة "فرانس برس". وأكد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش على حسابه على منصة "إكس"، أن القصف وقع بعيد أن أوصل حمدي النجار زوجته إلى العمل. وقال البرش: "بعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم"، مضيفا أن الأب "يرقد الآن في العناية المركزة". وأضاف: "هذا ما تعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة. الكلمات لا تكفي لوصف الألم". وتابع البرش: "في غزة لا يستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها". وردا على سؤال حول الواقعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه "قصف عددا من المشتبه بهم الذين تم رصدهم وهم ينشطون من مبنى قرب قواته". وأضاف أن "منطقة خان يونس هي منطقة حرب خطرة"، وتابع أن "الادعاء المتعلق بالضرر الذي لحق بمدنيين غير متورطين هو قيد المراجعة".


البيان
منذ 17 ساعات
- البيان
آلاء وأطفالها.. ولدتهم 9 مرات وفقدتهم دفعة واحدة
كانت تستعد لأداء أكثر المهن إنسانية وللتعامل مع أكثر الكائنات براءة، لذلك اختارت آلاء النجار ابنة خان يونس دراسة طب الأطفال وأصبحت طبيبة قريبة منهم إنسانياً وطبياً. لكن آلاء، وهي تختار هذه المهنة لتبلسم جراح الأطفال، لم تكن تعلم أنها ستجد أمامها في المستشفى، حيث تعمل، أشلاء تسعة أطفال هم أطفالها. المأساة المروعة التي وقعت فجر الجمعة تكفلت بها غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزل آلاء في منطقة قيزان النجار جنوبي محافظة خان يونس. وكانت الطبيبة آلاء، أخصائية الأطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، قد غادرت منزلها برفقة زوجها الطبيب حمدي النجار، الذي أوصلها إلى عملها. وبعد دقائق من عودته إلى المنزل، سقط صاروخ إسرائيلي على المنزل، ما أدى إلى تدميره بالكامل واندلاع حريق هائل. الأطفال الذين ولدتهم آلاء تسع مرات قتلتهم الغارة الإسرائيلية دفعة واحدة، وهم: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا، بينما أصيب الطفل العاشر آدم بجروح وضعته في حالة حرجة، كما أصيب الزوج حمدي بجروح خطيرة وهو يرقد حالياً في العناية المركزة. وصلت جثامين الأطفال متفحمة إلى مجمع ناصر الطبي، حيث كانت والدتهم تعمل، لتفجع برؤية أبنائها وهم أشلاء محترقة. في منشور له عبر منصة إكس، كتب المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش أن الدكتورة آلاء «لديها عشرة أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاماً. خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم. استُشهد تسعة من أطفالهما». وبقي طفل وحيد مصاب وزوجها الدكتور حمدي الذي يرقد في العناية المركزة. هذه الحادثة مؤشر على المعاناة التي تواجهها المنظومة الطبية في غزة، حيث لا يقتصر الاستهداف على المرافق الصحية، بل يمتد ليشمل عائلات العاملين في المجال الصحي. وليست قضية الطبيبة آلاء النجار سوى تجسيد حي للألم والمعاناة التي يعيشها أهل غزة، وتدليل على حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة في ظل استمرار الحرب.