
أخبار عربية : القوات الإسرائيلية تفرج عن ناشط تونسى اعتقلته على متن السفينة "حنظلة"
نافذة على العالم - أفرجت القوات الإسرائيلية عن الناشط التونسي حاتم العوينى بعد اعتقاله على متن السفينة "حنظلة" التي كانت متوجهة لكسر الحصار عن غزة.
وقالت "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" في بيان الخميس، أن العويني قرر فك إضرابه عن الطعام وخضع للفحوصات الطبية اللازمة من داخل مقر السفارة التونسية في عمان.
وأضافت أنه تمسك باقتطاع تذكرة سفر جديدة ورفض تلك التي قدمتها له إسرائيل تأكيدا لموقفه الرافض لأي شكل من أشكال الإملاء والخضوع.
ومساء 26 يوليو، اقتحمت قوات البحرية الإسرائيلية السفينة في المياه القريبة من غزة، وأجبرت جميع الركاب على رفع أيديهم، ثم أوقف البث المباشر الذي كان يوثق الاقتحام. بعد السيطرة، تم توجيه السفينة نحو شواطئ إسرائيل، وأكدت الوزارة أن جميع الركاب بأمان.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من محاولات "أسطول الحرية" كسر الحصار الإسرائيلي على غزة، ومن قبلها كانت هناك محاولات سابقة لسفن مثل "مادلين" و"الضمير" التي تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة إسرائيلية قبل أشهر.
وحذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية من أن محاولات كسر الحصار بشكل غير مصرح به تعتبر خطيرة وغير قانونية وتضر بالجهود الإنسانية المرتبطة بالقطاع.
ويعاني قطاع غزة من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ، وسط حصار مشدد وحرب مستمرة أسفرت عن آلاف القتلى وجرحى ونازحين، بينما تحاول هذه السفن التضامنية إيصال رسائل دولية ودعم إنساني للقطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار عربية : القوات الإسرائيلية تفرج عن ناشط تونسى اعتقلته على متن السفينة "حنظلة"
الجمعة 1 أغسطس 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - أفرجت القوات الإسرائيلية عن الناشط التونسي حاتم العوينى بعد اعتقاله على متن السفينة "حنظلة" التي كانت متوجهة لكسر الحصار عن غزة. وقالت "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" في بيان الخميس، أن العويني قرر فك إضرابه عن الطعام وخضع للفحوصات الطبية اللازمة من داخل مقر السفارة التونسية في عمان. وأضافت أنه تمسك باقتطاع تذكرة سفر جديدة ورفض تلك التي قدمتها له إسرائيل تأكيدا لموقفه الرافض لأي شكل من أشكال الإملاء والخضوع. ومساء 26 يوليو، اقتحمت قوات البحرية الإسرائيلية السفينة في المياه القريبة من غزة، وأجبرت جميع الركاب على رفع أيديهم، ثم أوقف البث المباشر الذي كان يوثق الاقتحام. بعد السيطرة، تم توجيه السفينة نحو شواطئ إسرائيل، وأكدت الوزارة أن جميع الركاب بأمان. وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من محاولات "أسطول الحرية" كسر الحصار الإسرائيلي على غزة، ومن قبلها كانت هناك محاولات سابقة لسفن مثل "مادلين" و"الضمير" التي تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة إسرائيلية قبل أشهر. وحذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية من أن محاولات كسر الحصار بشكل غير مصرح به تعتبر خطيرة وغير قانونية وتضر بالجهود الإنسانية المرتبطة بالقطاع. ويعاني قطاع غزة من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ، وسط حصار مشدد وحرب مستمرة أسفرت عن آلاف القتلى وجرحى ونازحين، بينما تحاول هذه السفن التضامنية إيصال رسائل دولية ودعم إنساني للقطاع.


بوابة الأهرام
منذ 5 أيام
- بوابة الأهرام
صندوق الأفكار غسل سمعة إسرائيل!
غريب أمر جماعة الإخوان المسلمين وبعض التيارات المتعاطفة معهم الهاربين إلى تركيا، ولندن، وبعض البلدان الأخرى، حيث يقوم هؤلاء جميعهم بأكبر خدمة للعدو الإسرائيلى، وغسل سمعة الجيش النازى الإسرائيلى، وترديد دعوات الكراهية ضد مصر، والادعاء كذبا وزورا بتحميل مصر مشكلات الحصار والتجويع التى يعانيها الأشقاء فى غزة. بالأمس، كتبت عن قصة السفينة «حنظلة» التى خرجت من إيطاليا متجهة إلى غزة، وحاصرتها القوات الإسرائيلية داخل المياه الدولية، وتم اقتياد السفينة إلى الموانى الإسرائيلية واعتقال كل من فيها فى دليل واضح ودامغ على أفعال إسرائيل العدوانية فى محاصرة قطاع غزة، وهو ما فعلته قبل ذلك مع السفينة البريطانية «مادلين»، وتفعله مع معبر رفح من الجانب الفلسطينى، لأنها هى التى تسيطر على هذا الجانب ولا تسمح بدخول الشاحنات إليه. رغم كل ذلك يروج الإخوان والتيارات المتعاطفة معهم أكاذيب وشائعات حول غلق معبر رفح، وكأن مصر تسيطر على المعبر من الجانبين، وللأسف تصر قنوات الإخوان على بث الدعايات السوداء الكاذبة ضد مصر، وشعبها، وقيادتها، فى محاولة للنيل من الجبهة الداخلية فى مصر، وبث الشائعات والسموم الكاذبة، والقيام بأعمال هزلية سخيفة حول بعض السفارات المصرية بالخارج لتصدير صورة وهمية كاذبة عن الجاليات المصرية بالخارج. للأسف الشديد لا تزال الإخوان والتيارات المتعاطفة معهم يحاولون جاهدين ضرب الاستقرار فى مصر، وإعادة سيناريو الفوضى البغيض إلى الدولة المصرية مهما كانت تكلفة ذلك، فالمهم هو الانتقام والتشويه ونشر الفوضى، وليذهب الشعب المصرى إلى الجحيم. يتحالف الإخوان وتلك التيارات مع بن غفير وسموتريتش والتيارات اليهودية المتطرفة فى شن الهجمات ضد مصر وشعبها بالادعاء تارة بتسليح مصر لحماس، وتارة أخرى بمحاصرة غزة، وهى ادعاءات متناقضة تؤكد تحالف قوى الشر مع بعضها البعض سواء أكانت أبواق الإخوان والتيارات الأخرى فى الخارج أو المتطرفين اليهود داخل الحكومة الإسرائيلية والكنيست الإسرائيلى.


بوابة الأهرام
منذ 6 أيام
- بوابة الأهرام
صندوق الأفكار «حنظلة» و«مادلين»
أتعجب من هؤلاء الذين يحاولون التشكيك فى الموقف المصري، فى محاولة خبيثة منهم لصرف الأنظار عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي. المؤكد أن هؤلاء شركاء فى جرائم الاحتلال الإسرائيلى لأنهم يؤدون أدوارا خبيثة لمصلحة العدوان الإسرائيلي، وبدلا من التركيز على جرائم الاحتلال نسمع من يحرض ضد مصر، وضد سفاراتها فى الخارج فى محاولة يائسة وفاشلة لتشويه الموقف المصري. ربما تكون قصة السفينة «حنظلة» التى قام العدو الإسرائيلى بمحاصرتها أمس الأول، واقتحامها فى المياه الدولية قصة كاشفة لدور الاحتلال الإسرائيلى فى غلق المعابر والمنافذ البرية، والبحرية، والجوية. اتجهت السفينة «حنظلة» إلى غزة أمس الأول فى محاولة لكسر الحصار الإسرائيلى على القطاع، و«حنظلة» شخصية كاريكاتيرية ابتكرها الرسام الفلسطينى الراحل ناجى العلي، وقام مجموعة من المتطوعين بتجهيز سفينة بحرية أطلقوا عليها اسم «حنظلة» تكريما لرسام الكاريكاتير الفلسطيني، وحاولوا من خلالها كسر الحصار على غزة. للأسف الشديد هاجمت قوات العدو الإسرائيلى السفينة فى عرض البحر، وحاصروها بـ8 سفن حربية إسرائيلية، وقاموا باقتحام السفينة وهى لاتزال فى المياه الدولية، وتمت مصادرة الكاميرات ووسائل الاتصال من المتطوعين الموجودين على ظهر السفينة بشكل استفزازي. السفينة كانت فى المياه الدولية، ولم تنتظر قوات البحرية الإسرائيلية السفينة دخولها المياه الإقليمية لغزة، لكنها اقتحمتها فى المياه الدولية فى تكرار «فج» لمأساة السفينة «مادلين» التى كانت ترفع العلم البريطاني، وتم اعتراضها من قبل البحرية الإسرائيلية فى 9 يونيو الماضي، واحتجز الجنود الإسرائيليون كل من كان على متن السفينة، قبل ترحيلهم مرة أخرى إلى بلدانهم الأصلية فى الشهر الماضي. «حنظلة» و«مادلين» توضحان بجلاء لكل ذى عينين، ولكل ذى عقل أن معبر رفح لم يتم إغلاقه دقيقة واحدة من جانب مصر، لأن هناك من يسيطر على الجانب الآخر من رفح وهو القوات الإسرائيلية، وهى الآن التى تتحكم فى معبر رفح من الجانب الفلسطيني. المشكلة أن هناك من يريد أن يكذب، ومن يريد أن يغسل سمعة الاحتلال الإسرائيلى على حساب مصر وموقفها القوى والواضح منذ بداية الأزمة حتى الآن رغم كل الضغوط والإغراءات.