logo
تأكيد مصري - كندي على أهمية خفض التصعيد في المنطقة

تأكيد مصري - كندي على أهمية خفض التصعيد في المنطقة

الشرق الأوسطمنذ 6 ساعات
شددت مصر وكندا على أهمية استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة وخفض التصعيد بالمنطقة، وذلك خلال اتصال هاتفي، الثلاثاء، بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند.
وتناول الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تطوير مجالات التعاون، استناداً إلى المحادثات التي جرت بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، مساء الاثنين.
وأكد السيسي، خلال الاتصال الهاتفي مع كارني، تطلع بلاده للعمل مع الحكومة الكندية من أجل تعزيز علاقات التعاون. كما أكد الجانبان «التزامهما بالعمل المشترك لاستكشاف آفاق التعاون في مختلف القطاعات محل الاهتمام المشترك»، بحسب «الرئاسة المصرية».
إقامة صلاة الجنازة يوم الثلاثاء على أرواح أفراد من عائلة واحدة قتلوا في قصف في دير البلح بقطاع غزة (أ.ب)
ووفق إفادة لمتحدث وزارة الخارجية المصرية، تميم خلاف، الثلاثاء، أشار الوزير عبد العاطي في حديثه مع الوزيرة الكندية إلى التطلع نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وتشجيع الشركات الكندية للاستثمار في مصر، خاصة في قطاعات الطاقة والزراعة والموارد المائية.
كما تحدث عن الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية خلال السنوات الأخيرة لدعم القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال، مشيراً إلى أهمية البناء على ما تحقق خلال الجولة الثانية عشرة من المشاورات السياسية بين البلدين، والتي تضمنت زيارة وفد من رجال الأعمال المصريين لأوتاوا في أبريل (نيسان) الماضي.
كما تناول الاتصال التطورات في الشرق الأوسط، والجهود التي تبذلها مصر لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى، وشدد عبد العاطي على «ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع في ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية».
وتطرق الحديث كذلك إلى استضافة مصر المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
أطفال يلعبون وسط أنقاض المباني المدمرة في قطاع غزة (أ.ف.ب)
وتتطلع القاهرة لاستضافة مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة. واعتمدت «القمة العربية الطارئة» التي استضافتها القاهرة في مارس (آذار) الماضي، «خطة إعادة إعمار وتنمية قطاع غزة»، والتي تستهدف العمل على التعافي المبكر، وإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، وذلك وفق مراحل محددة خلال فترة زمنية تصل إلى 5 سنوات، وبتكلفة تقديرية تبلغ 53 مليار دولار.
ودعت القاهرة إلى مؤتمر دولي لدعم إعادة الإعمار في غزة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة. وأشار السيسي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في أثناء زيارته مصر، في أبريل الماضي، إلى أن المؤتمر «سيُعقد بمجرد وقف الأعمال العدائية في القطاع».
مرضى يجلسون وسط الدمار عند مستشفى الشفاء بمدينة غزة الثلاثاء بعدما توقف عمل وحدة غسيل الكلى لعدم توافر الوقود (أ.ب)
وشدد وزير الخارجية المصري، الثلاثاء، على ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية «يُحقق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967، بما يُجنب المنطقة تكرار حلقات التصعيد والتوتر المتكررة، ويدعم الأمن والاستقرار في المنطقة».
كما شدد على أهمية التزام إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار بينهما، وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت الاتفاق بما يسهم في خفض التصعيد وفتح المجال أمام المسار الدبلوماسي؛ مؤكداً أهمية استئناف المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني.
وبحسب متحدث الخارجية المصرية، شهد الاتصال الهاتفي بين وزير خارجية مصر ووزيرة خارجية كندا تبادلاً للرؤى والتقييمات بشأن عدد من التطورات في الإقليم، بما في ذلك التطورات بليبيا والسودان واليمن وأمن البحر الأحمر.
وأشادت الوزيرة الكندية بجهود مصر من أجل استئناف وقف إطلاق النار بغزة وتحقيق السلم والأمن في الشرق الأوسط، وذلك باعتبارها ركيزة الاستقرار في المنطقة.
بكاء ونحيب لدى تشييع فلسطينيين يوم الثلاثاء بعدما سقطوا في ضربات إسرائيلية بمدينة غزة (رويترز)
وفي منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي، أُعلن عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة «حماس» ينفذ على 3 مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة؛ ليبدأ سريان الاتفاق في 19 يناير الماضي.
وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يوماً منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل إلى اتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دمشق لتصفير مشاكلها الخارجية بنهاية العام
دمشق لتصفير مشاكلها الخارجية بنهاية العام

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

دمشق لتصفير مشاكلها الخارجية بنهاية العام

كشفت دمشق عن سعيها إلى «تصفير مشاكلها الخارجية بنهاية العام الحالي»، بحسب مدير الشؤون الأميركية في وزارة الخارجية السورية، قتيبة إدلبي، الذي تحدث أيضاً عن «البدء بفتح صفحة جديدة مع المجتمع الدولي». وفي تصريح للتلفزيون السوري الرسمي، أمس (الثلاثاء)، قال إدلبي، إن قرار رفع العقوبات الأميركية جاء استجابةً للجهود التي قادتها الحكومة السورية، عادّاً القرار «بداية طريق سيشهد السوريون نتائجها في حياتهم اليومية قريباً». بدوره، عدّ وزير المالية السوري محمد يسر برنية، القرار الأميركي «خطوة كبيرة ومهمة ستنعكس إيجاباً على الاقتصاد السوري»، مؤكداً عزم الحكومة على «الاستفادة من كامل الفرص، ومواصلة تقوية الإدارة المالية، وتعزيز النزاهة».

ترمب: إسرائيل وافقت على هدنة 60 يوماً في غزة
ترمب: إسرائيل وافقت على هدنة 60 يوماً في غزة

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

ترمب: إسرائيل وافقت على هدنة 60 يوماً في غزة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الثلاثاء)، أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لهدنة في قطاع غزة مدتها 60 يوماً. وأضاف في منشور على حسابه في منصة «تروث سوشال»: «ممثلون عني عقدوا اجتماعاً طويلاً وبنّاءً مع الإسرائيليين اليوم بشأن غزة». وأوضح أن إسرائيل «وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب». وتابع: «سيقدم القطريون والمصريون، اللذان عملا بجد لإحلال السلام، هذا الاقتراح النهائي». واختتم قائلاً: «آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل «حماس» بهذا الاتفاق، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءاً». وكان ترمب قد صرّح في وقت سابق أمس، بأن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة «خلال الأسبوع القادم». أخبار ذات صلة

مستشار ترمب لـ"الشرق": واشنطن تستضيف مؤتمراً لبحث أزمة السودان قريباً
مستشار ترمب لـ"الشرق": واشنطن تستضيف مؤتمراً لبحث أزمة السودان قريباً

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

مستشار ترمب لـ"الشرق": واشنطن تستضيف مؤتمراً لبحث أزمة السودان قريباً

قال مسعد بولس، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشؤون الإفريقية، الثلاثاء، إن وزير الخارجية ماركو روبيو يعتزم عقد اجتماع قريب في واشنطن بشأن الحرب في السودان، على مستوى وزراء خارجية دول اللجنة الرباعية التي تضم السعودية والإمارات ومصر والولايات المتحدة. وأكد بولس، في مقابلة أجرتها مديرة مكتب "الشرق" في واشنطن هبة نصر، أهمية ملف السودان، مشيراً إلى أن الجهود لإيجاد حل لهذه الحرب المستمرة منذ أبريل 2023، بدأت منذ أسابيع. وأضاف أنه قبل نحو 3 أسابيع، تمت دعوة سفراء دول الرباعية للاجتماع مع روبيو لمناقشة الأزمة السودانية. وأشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي سيستضيف اجتماعاً لوزراء خارجية دول الرباعية بهدف "إحياء هذه المبادرة"، لافتاً إلى أن اللقاء سيعقد "قريباً" في واشنطن. "حرب سودانية وليست بالوكالة" وعما إذا كانت الولايات المتحدة تعتبر حرب السودان "أهلية" أو "حرباً بالوكالة"، قال المبعوث الأميركي: "نحن لا نراها أبداً حرباً بالوكالة.. بل حرب سودانية"، فيما لم ينف "تعاون الطرفين (الجيش السوداني وقوات الدعم السريع)، مع عدد من البلدان، أو تلقي الدعم من عدد من الدول". وأضاف: "هي حرب مؤلمة جداً ومؤسفة، خاصةً في الشق الإنساني، ونحن نرى عدداً كبيراً من النازحين، إذ أن هناك حوالي 5.5 مليون أو 6 ملايين نازح فقط في مصر". ولفت إلى أنه لا يمكن إدخال المساعدات الإنسانية إلى السودان، موضحاً أن ترمب وروبيو طلبا منذ فترة "التدخل بشكل أكبر"، لحل هذه المسألة، ولذلك "الولايات المتحدة سوف تستضيف هذا المؤتمر بوقت سريع"، وفق ما أكد بولس. وعن المخاوف من الاتجاه لتشكيل حكومتين في السودان، قال المبعوث الأممي: "نحن في الحقيقة على تواصل مع الطرفين بشكل مباشر أو غير مباشر، وهناك أطراف عديدة، خصوصاً (اللجنة) الرباعية، على تواصل مع الجميع أيضاً". وشدد بولس على أن الحل في السودان "ليس عسكرياً"، معتبراً أن "هناك حل سلمي.. ويجب على الطرفين القبول بحل سلمي للنهوض بهذا البلد". وأكد في الوقت نفسه أن الحل "لن يكون لفئة على حساب الأخرى، ولا بد أن يشارك الكل في صناعة هذا الحل، وهي الطريقة الوحيدة" للخروج من الأزمة. انتخابات رئاسية في ليبيا وعن الملف الليبي، ذكر المستشار الأميركي، أن "عدداً من المسؤولين زاروا واشنطن، وتم عقد لقاءات مختلفة، حتى مع عدد من الدول التي تتابع هذا الملف". وأضاف: "كما رأيتم خلال زيارتنا لمصر مؤخراً، ولقاء الرئيس (عبد الفتاح) السيسي ومع فريق عمله، وهناك متابعة أوروبية ومتابعة من الأمم المتحدة ومتابعة تركية ومتابعة عربية، كما نعلم أن هناك عدداً كبيراً من البلدان والمنظمات تتابع الموضوع الليبي". وشدد على أهمية حل الملف الليبي، معتبراً أن الطريق الوحيد يكمن في "إقامة انتخابات رئاسية"، فيما أشار إلى أن "المرحلة الانتقالية، في الحقيقة، طالت". وأكد المسؤول الأميركي، ضرورة "إقامة انتخابات عادلة ومنصفة وشفافة، تكون مرضية للجميع". ولم تنعم ليبيا بسلام يذكر منذ الحرب التي دعمها حلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 2011، وانقسمت في عام 2014 بين فصيلين أحدهما في الشرق والآخر في الغرب. وكان من المقرر إجراء انتخابات في ديسمبر 2021، لكنها ألغيت بسبب عدة عوامل، بما في ذلك الخلافات بشأن أهلية المرشحين. لبنان وإعادة الإعمار ورداً على سؤال حول الانتقادات الأميركية لـ"بطئ المسؤولين اللبنانيين في تنفيذ ما يطلبه المجتمع الدولي"، قال بولس: "صحيح هذا الموضوع، وهو دقيق وعبرنا عنه مراراً.. وهناك فرصة حقيقية للبنان بما يتعلق بموضوع إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي وغيره". وسبق أن نقل توماس باراك، المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، مطالب واشنطن خلال زيارته إلى بيروت في 19 يونيو الماضي. واعتبر بولس، أن هذه الفرصة "قدمها باراك بشكل واضح كثيراً، وعبّر عنها بشكل ممتاز جداً"، ودعا اللبنانيين والدولة اللبنانية إلى "التقاط هذه الفرصة"، قائلاً إنها "لا تأتي دائماً للشعوب والبلدان، وهذه الفرصة لن تتكرر". يشهد لبنان مشاورات سياسية رفيعة المستوى لبحث الرد المناسب على الورقة الأميركية التي قدّمها باراك خلال زيارته إلى بيروت في 19 يونيو الجاري. واعتبرت زيارة باراك إلى لبنان "إيجابية وبنّاءة"، حيث سلّم الرؤساء الثلاثة، رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وثيقة أصبحت تُعرف بـ"الورقة الأميركية". وتتركز هذه الورقة حول 3 بنود أساسية، وهي "نزع سلاح حزب الله"، و"ملف الإصلاحات الداخلية"، و"العلاقات اللبنانية-السورية". وعقب تسلّم هذه الورقة، سارع الرؤساء الثلاثة، عون وسلام وبري، إلى تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عنهم لصياغة رد لبناني موحد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store