
ارتفاع عوائد السندات الأميركية واليابانية: توترات ائتمانية وتغيرات نقدية تُربك الأسواق
شهدت الأسواق المالية الأسبوع الماضي تقلبات ملحوظة في سوق السندات، حيث ارتفعت عوائد السندات الأميركية واليابانية بشكل لافت نتيجة مزيج من العوامل السياسية، الائتمانية والنقدية التي دفعت المستثمرين إلى إعادة تسعير المخاطر والتخلي عن أدوات الدين ذات العوائد المخفوضة، والتوجه نحو السندات الطويلة الأجل التي تتطلب علاوة مخاطرة أكبر في ظل الضبابية الراهنة.
في هذا الإطار، تلقت أسواق الدخل الثابت صدمة من الاتجاه المتغير في تصورات المستثمرين حول ما إذا كانت السندات الأميركية أو اليابانية، يمكن أن تستمر في لعب دور "الملاذ الآمن" في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية العالمية.
الولايات المتحدة: ضغوط سياسية ومخاوف ائتمانية
جاء ارتفاع عوائد السندات الأميركية مدفوعاً بمزيج من العوامل السلبية، أبرزها قرار وكالة "موديز" خفض النظرة المستقبلية للتصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة، في ظل استمرار اتساع العجز المالي وارتفاع مستويات الدين العام. هذا القرار سلط الضوء على المخاوف المتزايدة بشأن استدامة المالية العامة الأميركية على المدى الطويل، ما دفع المستثمرين الى المطالبة بعلاوة مخاطر إضافية للاحتفاظ بالسندات الحكومية.
الأمر لم يتوقف هنا، فقد ساهمت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول إمكان فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على المنتجات الأوروبية في زيادة التوترات التجارية، رغم أنه تم لاحقاً تأجيل تنفيذ هذه الرسوم، مما خفف جزئياً من حدة المخاوف في الأسواق. وفي الوقت نفسه، يستمر الجدل الداخلي في الكونغرس حول بنود مشروع قانون الضرائب الجديد، والذي قد يؤدي إلى تقليص الإيرادات الحكومية على المدى المتوسط.
كل هذه العوامل مجتمعة أدت إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاماً إلى 5%، وهو أعلى مستوى منذ 2007، وارتفاع عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.5%. كما أدى الضغط البيعي إلى اتساع الفارق بين السندات القصيرة والطويلة الأجل، في إشارة إلى تصاعد حالة القلق بشأن الآفاق الاقتصادية على المدى البعيد.
بالتوازي، أظهر تراجع الدولار الأميركي في مقابل سلة العملات الرئيسية أن الأسواق لم تعد ترى في العملة الأميركية ملاذاً آمناً كما في السابق، ما يُضعف من مركزية الدولار في النظام المالي العالمي ويزيد الضغط على تكلفة الاقتراض الأميركية.
على الجانب الآخر، سجلت عوائد السندات اليابانية قفزة جديدة، مدفوعة بارتفاع التوقعات بأن بنك اليابان المركزي سيتخلى قريباً عن سياسته الفائقة التيسير، مع تزايد الضغوط التضخمية، وصدور بيانات تشير إلى نمو في الأجور وأكلاف المعيشة.
بلغت عوائد السندات اليابانية لأجل 10 سنوات 1.575%، وهو أعلى مستوى منذ عام 2008، في حين ارتفعت عوائد السندات لأجل 30 عاماً إلى 2.495%، ولأجل 40 عاماً إلى 2.845%، ما يشير إلى أن السوق باتت تتوقع تعديلاً فعلياً في الفائدة خلال النصف الثاني من هذا العام.
ومما زاد الضغط على السوق، نتائج المزادات الحكومية الأخيرة التي أظهرت ضعفاً ملحوظاً في الطلب على السندات الطويلة الأجل، ما دفع العوائد إلى مستويات مرتفعة غير معتادة في السوق اليابانية المعروفة بثبات عوائدها.
لكن مع نهاية الأسبوع، شهدت العوائد تراجعاً عقب تقارير إعلامية أفادت أن وزارة المالية اليابانية تدرس تقليص حجم إصدار السندات الفائقة الطول، مثل سندات الثلاثين والأربعين عاماً، في محاولة لتخفيف الضغوط على منحنى العائد وضبط التوازن بين العرض والطلب في السوق.
الأسواق تعيد تسعير الأمان
يُظهر التباين بين تراجع الدولار الأميركي وارتفاع عوائد السندات الأميركية أن المستثمرين أصبحوا أقل ثقة بالأصول الأميركية كملاذ آمن تقليدي. في الوقت ذاته، تشير التحركات في اليابان إلى نهاية محتملة لحقبة التيسير المطلق، التي استمرت عقوداً، وربما بداية عهد جديد لسياسة نقدية أكثر مرونة وتجاوباً مع المتغيرات التضخمية.
ومع استمرار التوترات الجيوسياسية، من الرسوم الجمركية المحتملة إلى إعادة تشكيل العلاقات بين كبريات الاقتصادات، والضبابية حول مستقبل السياسات المالية والنقدية في أبرز الاقتصادات المتقدمة، تبدو الأسواق في طور إعادة التوازن. العالم يدخل مرحلة جديدة لم تعد فيها أدوات الدين الحكومية والعُملات الاحتياطية محصّنة من المخاطر، ولم يعد "الأمان" مضموناً فيه كما كان من قبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة اللاجئين
منذ 41 دقائق
- بوابة اللاجئين
الاحتلال يواصل مجازره في غزة ويهجر 240 ألف فلسطينياً من مخيم جباليا
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة حيث أسفرت غاراته الجوية منذ فجر اليوم السبت 31 آيار/مايو عن استشهاد 14 فلسطينياً لترتفع حصيلة الشهداء خلال الـ24 ساعة الأخيرة إلى أكثر من 60 شهيداً وذلك ضمن حملة عسكرية مكثفة شملت قصفاً وتدميراً ممنهجاً وتهجيراً قسرياً واسع النطاق ركزت بشكل خاص على مناطق شمال القطاع. أعلنت وزارة الصحة في غزة عن استقبال مستشفيات القطاع لـ60 شهيداً بينهم ضحايا انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض بالإضافة إلى 284 مصاباً مع الإشارة إلى أن هذه الإحصائية لا تشمل ضحايا مستشفيات شمال القطاع بسبب الصعوبات الشديدة في الوصول إليها. وأكد التقرير الصحي ارتفاع إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 54,381 شهيداً بينما بلغ عدد المصابين 124,054 منهم أكثر من 4,100 شهيد ارتقوا منذ استئناف الحرب في 18 آذار/مارس 2025 . مأساة عائلة كاملة تباد في قصف مباشر أسفرت الغارات الإسرائيلية المكثفة عن استشهاد سبعة فلسطينيين بينهم عائلة كاملة وذلك إثر قصف عنيف استهدف شمال مدينة غزة وجنوبها حيث أفادت مصادر محلية باستهداف خيمة المواطن عرفات ديب بالقرب من جامع عمر في أرض الشنطي مما أدى إلى استشهاده مع زوجته وأطفاله الثلاثة. تهجير جماعي لمخيم جباليا في تطور متصاعد كشف موقع "والا" العبري عن تهجير قوات الاحتلال لأكثر من 250 ألف فلسطيني من مخيم جباليا للاجئين شمال غزة ضمن ما يسمى بمناطق "الإيواء" وذلك بالتزامن مع عمليات قصف ممنهجة أسفرت عن تدمير منازل 14 عائلة على الأقل في المخيم. "80% من قطاع غزة منطقة عسكرية أو يخضع لأوامر إخلاء" تقارير "إسرائيلية" أكدت أن نحو 80% من قطاع غزة بات يصنّف "منطقة عسكرية أو خاضعة لأوامر إخلاء"، في ظل عملية "عربات جدعون" التي تنفذها قوات الاحتلال بهدف توسيع نطاق الحرب. وتشير التقارير إلى أن الاحتلال عمد إلى تدمير منظم للبنية التحتية، بما في ذلك المنازل والمصانع والأراضي الزراعية، إلى جانب فرض حظر شبه كامل على صيد الأسماك وتدمير معظم قوارب الصيادين. الاحتلال يحكم سيطرته على خان يونس ويدعي "تطهيرها" نقل موقع "واللا" العبري عن مصادر عسكرية إسرائيلية غير مسماة ادعاءات بأن قوات الاحتلال "حققت تقدماً إضافياً في السيطرة على مدينة خان يونس وتطهيرها" حيث زعمت المصادر أن معظم أنحاء المدينة "باتت خالية من المدنيين" مع الإشارة إلى أن الجيش "لا يكتفي باحتلال الأراضي بل ينفذ تدميراً ممنهجاً للبنى التحتية". وفي خان يونس نفسها استشهد فلسطينيان بقصف إسرائيلي على بلدة بني سهيلا بينما انتشلت طواقم الدفاع المدني جثماني شهيدين آخرين من بلدة القرارة شرق المدينة كما ارتقى فلسطيني وأصيب آخرون بقصف لطائرة مسيرة في حارة صافي بمنطقة السكة. وفي مدينة رفح، ارتفع عدد الشهداء بعد استهداف مركز توزيع مساعدات قرب دوار العلم، حيث استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب العشرات خلال محاولة الوصول إلى شاحنات مساعدات غذائية. وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت تتحدث فيه مصادر أميركية عن "اقتراب التوصل إلى اتفاق" بشأن غزة، كما أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بينما أكدت حركة حماس أنها تجري مشاورات مع القوى الفلسطينية حول مقترح جديد لوقف إطلاق النار قدمه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط. "أونروا": ما دخل قطاع غزة لا يتجاوز 10% من احتياجات سكانه وفي خضم هذا المشهد الكارثي، قال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني إن المساعدات الحالية لا ترقى لمستوى الكارثة، مشيرًا إلى أن قطاع غزة بحاجة إلى إرادة سياسية لوقف المجاعة. وأوضح أن ما دخل غزة من مساعدات خلال الأسبوعين الماضيين لا يتجاوز 10% من احتياجات السكان اليومية، مؤكدًا أن وقف دخول المساعدات منذ مطلع مارس فاقم الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق. وطالب لازاريني بالسماح لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في المجال الإنساني، باستئناف عملهم في غزة، بعد إيقاف دخول شاحنات المساعدات منذ الثاني من آذار الماضي. وأوضح المسؤول الأممي أنه خلال وقف إطلاق النار السابق نجحت "أونروا" ومنظمات أخرى في إدخال من 600 - 800 شاحنة مساعدات يوميا. وكالات


التحري
منذ ساعة واحدة
- التحري
الهدنة التجارية بين أميركا والصين مهددة بالانهيار.. ما السبب؟
تواجه هدنة التجارة بين الولايات المتحدة والصين خطر الانهيار بسبب تباطؤ الصين في تصدير المعادن النادرة، مما أثار اتهامات أميركية ببكين بعدم الالتزام بالاتفاق المبرم في جنيف. وقد اشترطت واشنطن استئناف الصين لصادرات المعادن الحيوية مقابل تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً، وهو ما وافق عليه نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ في المحادثات مع المسؤولين الأميركيين. لكن منذ الاتفاق، استمرت الصين في تأخير إصدار تراخيص تصدير المعادن النادرة، ما دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وممثل التجارة الأميركي إلى اتهام بكين بانتهاك الاتفاق. يأتي هذا التباطؤ بعد تحذير أميركي لشركة 'هواوي' بشأن استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي، ما اعتبرته الصين تصعيداً جديداً وأدى إلى تقديم احتجاج رسمي. وأكدت مصادر أميركية أن الصين بدأت تتراجع عن التزاماتها المتعلقة بالمعادن النادرة، مما يعرض الاتفاق للخطر وسط تصاعد التوترات الاقتصادية بين الطرفين. كما أعربت شركات أميركية، خصوصاً في قطاع صناعة السيارات، عن قلقها من تأخير تصاريح التصدير، محذرة من تأثير ذلك على عمليات الإنتاج، مع احتمال توقف بعض المصانع كما حدث أثناء جائحة كورونا. (العربية)

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
تقرير أميركي يؤكد: الهجوم الإسرائيلي على إيران سيكون خطأً فادحاً
ذكر موقع "The American Conservative" الأميركية أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبدو أنه يحاول استفزاز الرئيس الأميركي دونالد ترامب عندما يتعلق الأمر بإيران. فمع اقتراب البيت الأبيض من التوصل إلى اتفاق، قال ترامب إن توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية للمنشآت النووية في طهران "لن يكون مناسبا". وعندما سُئل يوم الأربعاء عن مسألة التبادل حاد للاتهامات مع نتنياهو، قال ترامب إنه لم "يحذر" رئيس الوزراء، لكنه كان حازمًا في أنه يريد حل قضية البرنامج النووي الإيراني من خلال اتفاق، وليس الحرب. وقال ترامب للصحفيين: "نجري مناقشات جيدة للغاية مع الإيرانيين، وقلتُ إنني لا أعتقد أن استهداف إيران مناسب الآن. فإذا تمكنا من إبرام اتفاق، فسينقذ ذلك أرواحًا كثيرة"." وبحسب الموقع، "اختتم المسؤولون الأميركيون جولتهم الخامسة من المحادثات مع الإيرانيين، واقتربوا من التوصل إلى بديل للاتفاق النووي الذي انسحب منه ترامب خلال ولايته الأولى في عام 2018، وقد ضم هذا الاتفاق، الذي توسط فيه الرئيس باراك أوباما في عام 2015، الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة وألمانيا كموقعين. وكان نظام التفتيش النووي المُعقّد، المُطبّق مقابل رفع العقوبات عن طهران، ناجحًا إلى حد كبير، وفقًا للمفتشين والشركاء والأمم المتحدة. لكن ترامب، بتحريض من المحافظين الجدد في إدارته والكونغرس آنذاك، عارض ذلك، مُعتقدًا أنه يستطيع الحصول على "صفقة أفضل". الآن هو الوقت المناسب للحصول على اتفاق أفضل، وهو لا يريد أن تقف إسرائيل في طريقه". ورأى الموقع أن "هذا من شأنه أن يؤدي إلى صدام بين مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو الصدام الذي كان يتجلى في التسريبات على مدى الأسبوع الماضي حول "خطط" إسرائيل لمهاجمة إيران، سواء بمساعدة واشنطن أو موافقتها أو من دونها. من جانبها، اعتبرت إيران انسحاب ترامب من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات فرصة لزيادة تخصيب اليورانيوم، لكنها أصرت دائما على أن هذا لأغراض الطاقة المدنية، وليس لبناء قنبلة. ولقد تم رفض هذا الأمر رفضاً قاطعاً من جانب إسرائيل والمتشددين في الكونغرس ومجتمع السياسة الخارجية في الولايات المتحدة، الذين يزعمون أن إيران أصبحت الآن على بعد أسابيع وأيام، بل وحتى "رمشة عين" من الحصول على سلاح نووي". وتابع الموقع، "قال العقيد المتقاعد دوغلاس ماكغريغور للموقع إنه "بالنسبة لنتنياهو، الهدف هو بدء الحرب مع إيران. نفوذه وسيطرته على الكونغرس الأميركي يضمنان الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل حالما يردّ الإيرانيون بهجوم مضاد كبير ضدها. وقالت باربرا سلافين، الزميلة في مركز ستيمسون في واشنطن: "إن إسرائيل قادرة على إعاقة البرنامج النووي الإيراني، لكنها ستحتاج إلى الدعم الأميركي لإحداث أضرار جسيمة والتعامل مع الرد الإيراني المحتمل". وأضافت أنه لا يمكن لإسرائيل أن تخوض حربها مع إيران دون مساعدة أميركية. وأشار سينا توسي، الزميل غير المقيم في مركز السياسة الدولية، إلى أمثلة حديثة حيث منع الجيش الأميركي إسرائيل من التعرض لقصف صاروخي إيراني، أبرزها الهجمات الإيرانية في نيسان وتشرين الأول 2024 ردا على اغتيال إسرائيل لجنرال إيراني ومسؤولين كبار ثم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، حيث تم إطلاق مئات الصواريخ والطائرات من دون طيار على أهداف إسرائيلية، ونسبت إلى الولايات المتحدة وشركائها إسقاط جزء كبير منها باستخدام أنظمة الدفاع الصاروخي الخاصة بهم". وأضاف الموقع، "قال توسي: "إن فكرة أن إسرائيل قد تشن حربًا على إيران دون دعم أميركي، وأن إيران ضعيفة جدًا بحيث لا تستطيع الرد، ليست غير واقعية فحسب، بل هي وهم خطير". وأضاف: "لقد أثبتت إيران بالفعل، وخاصة خلال هجماتها الصاروخية عام 2024، قدرتها على شن هجمات مكثفة واسعة النطاق قادرة على سحق أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة". وتابع قائلاً: "في عملية تشرين الأول، أُطلق نحو 180 صاروخًا باليستيًا، اخترقت العشرات منها الدفاعات الإسرائيلية وألحقت أضرارًا بقواعد عسكرية رئيسية. وكان هذا بمثابة رسالة واضحة: إيران لديها القدرة على الرد والتصعيد. وأشار توسي وآخرون إلى أن الإسرائيليين يدركون هذا، لكنهم يلعبون لعبة خطيرة من أجل تدمير زخم محادثات السلام التي يعقدها ترامب". وبحسب الموقع، "قال توسي: "حملة الضغط التي نشهدها الآن من نتنياهو وحلفائه تهدف إلى منع نجاح الدبلوماسية الأميركية الإيرانية. هدفهم هو حصر الإدارة وتخريب المسار الدبلوماسي الذي من شأنه تقويض استراتيجية أمضى المتشددون الإسرائيليون سنوات في الترويج لها من خلال المواجهة والعزلة"." انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News