
لماذا تهدد الصين بالرد على العقوبات الأوروبية على روسيا؟
وشددت الوزارة على أن بكين غير راضية عن خطوة الاتحاد الأوروبي، وأنها ستتخذ إجراءات لحماية حقوق شركاتها ومؤسساتها المالية .
وأوضحت وزارة التجارة الصينية أن هذه الإجراءات لها تأثير سلبي على علاقات التجارة والتعاون في القطاع المالي، وطالبت بوقف فرض العقوبات على الكيانات الصينية من جانب الاتحاد الأوروبي فورا.
وتأتي هذه التصريحات قبيل قمة مقرر عقدها يوم الخميس القادم بين الاتحاد الأوروبي والصين في بكين، يلتقي خلالها رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء لي تشيانج.
ووفقا لمسؤولين في الاتحاد الأوروبي، يخطط قادة الاتحاد لمناقشة الحرب في أوكرانيا والوضع الأمني في منطقة الشرق الأوسط، خلال القمة.
ويرغب الاتحاد الأوروبي أيضا في إدراج قضايا مثل قيود الصين على المعادن النادرة واختلال التوازن التجاري بين الجانبين بجدول أعمال القمة.
وكانت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد وافقت، يوم الجمعة الماضي، على حزمة العقوبات الـ 18 التي تستهدف روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.
وشملت القائمة الطويلة من الإجراءات العقابية أيضا عدة شركات صينية، قال الاتحاد الأوروبي إنه ثبت دعمها الحرب الروسية بشكل مباشر أو غير مباشر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 25 دقائق
- البيان
بريطانيا تفرض عقوبات على "أسطول الظل" الروسي
فرضت بريطانيا اليوم الاثنين عقوبات جديدة على ما يسمى "أسطول الظل" الروسي مستهدفة 135 ناقلة نفط وشركتين روسيتين هما شركة الشحن إنتر شيبينج سيرفيسز وشركة تجارة النفط ليتاسكو ميدل إيست دي.إم.سي.سي. وتعد ناقلات النفط هذه من العناصر الحيوية في قطاعي الطاقة والنفط الروسيين. وقالت الحكومة البريطانية إن الناقلات تشكل جزءا من الأسطول الذي نقل شحنات بقيمة 24 مليار دولار منذ بداية عام 2024. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن العقوبات الجديدة تهدف إلى "تفكيك أسطول الظل وتجريد الخزينة الروسية من عوائد النفط التي تمثل مصدرا حيويا لتمويل الحرب". وأكدت الحكومة أن شركة إنتر شيبينج سيرفيسز مسؤولة عن تسجيل السفن تحت علم الجابون، مما يمكنها من نقل بضائع تصل قيمتها إلى 10 مليارات دولار سنويا لصالح الدولة الروسية. وفيما يتعلق بشركة ليتاسكو ميدل إيست دي.إم.سي.سي، قالت الحكومة إن العقوبات استهدفتها بسبب استمرارها في نقل كميات كبيرة من النفط الروسي. وكانت موسكو وصفت في وقت سابق العقوبات الغربية بأنها "غير قانونية" وقالت إنها تزعزع استقرار أسواق الطاقة العالمية. كان الاتحاد الأوروبي قد وافق يوم الجمعة على الحزمة الـــ 18 من العقوبات على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا والتي تشمل تدابير إضافية تستهدف قطاعي النفط والطاقة. وفي إطار تلك الإجراءات، أعلن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عن خطط لخفض سقف سعر النفط الخام من 60 دولارا للبرميل إلى 47.60 دولار، في محاولة لتقليص عوائد روسيا من النفط.


صحيفة الخليج
منذ 29 دقائق
- صحيفة الخليج
فرنسا وبريطانيا.. شراكة الضرورة
بعد سنوات من التوتر والقطيعة السياسية التي أعقبت استفتاء «بريكست» عام 2016، تعود باريس ولندن إلى طاولة التعاون، وهذه العودة بالطبع ليست بدافع المصالحة العاطفية، وإنما أتت تحت وطأة واقع استراتيجي وأمني، يفرض التقارب خياراً لا مفر منه بين دول الاتحاد الأوروبي كافة، وليس بين بريطانيا وفرنسا وحسب، وربما تفتح زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى لندن، الباب لبقية دول أوروبا لتحذو حذو فرنسا في ذلك، لاسيما أن هناك نقاطاً مشتركة عدة، تحتم على دول القارة العجوز رأب الصدع في ما بينها. زيارة ماكرون إلى لندن تحمل رمزية تتجاوز البروتوكول، إذ إنها تشير إلى أن مرحلة جديدة في العلاقة الأوروبية بدأت في التشكل، متجاوزة خصومة الأمس نحو شراكة محسوبة، فخلال السنوات الماضية، سيطرت الشكوك وسوء النية على العلاقة، حيث رأى البريطانيون في ماكرون رمزاً أوروبياً يُعادي قرارهم السيادي، بينما اعتبر الفرنسيون أن لندن أصبحت شريكاً غير موثوق، وأنها أقرب إلى واشنطن منها إلى جيرانها، وبلغت الأزمة ذروتها مع صفقة الغواصات الأسترالية التي استُبعدت منها فرنسا لمصلحة تعاون بريطاني-أمريكي، ما عمّق الجراح وزاد الهوة بين الجانبين. المشهد السياسي العالمي وتبدل الحكومة في بريطانيا، أسهما في دفع الجانبين نحو إعادة العلاقات، فصعود كير ستارمر إلى رئاسة الحكومة البريطانية، أعاد البراغماتية إلى الواجهة، وعلى الرغم من عدم قدرته، راهناً، على إلغاء «بريكست»، فإنه يدرك أن خفض كُلفة الانفصال يمر عبر التعاون مع أوروبا، وباريس تحديداً، ومن جانبها تُقدر فرنسا أن بريطانيا على الرغم من خروجها من الاتحاد، فإنها تبقى قوة نووية وعضواً دائماً في مجلس الأمن، ولا يمكن تجاوزها في أي مشروع أمني أوروبي جاد. تدرك دول الاتحاد الأوروبي، أن التحديات التي تواجهها، وأبرزها الحرب الروسية الأوكرانية، تحتم عليها التعاون فيما بينها على الصعد كافة، ولقد تنبه ماكرون إلى ضرورة ذلك، فحمل في جعبته الكثير من رؤى التعاون المشترك إلى بريطانيا، أبرزها تجديد معاهدة «لانكستر هاوس» الدفاعية، وطرح مقترحات لتنسيق نووي أوروبي، وتوسيع التعاون في البلطيق والقطب الشمالي، ضمن رؤية أوروبية أكثر استقلالاً عن المظلة الأمريكية. صحيح أن الخلافات بين دول القارة لم تنتهِ، من ملف الهجرة، وغيره، إلا أن الإرادة السياسية المتجددة أقوى من هذه العقبات، وهو ما تؤكده استطلاعات الرأي التي أظهرت رغبة شعبية واسعة في البلدين لتعزيز التعاون الدفاعي، وربما بناء قدرة ردع أوروبية مشتركة. وما يجمع لندن وباريس اليوم لم يعد مجرّد مصالح، بل قناعة مشتركة بأن التهديدات الراهنة تتطلب شراكة حقيقية تتجاوز الماضي نحو مستقبل أوروبي أكثر أماناً وتماسكاً.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«نومورا» تُعيّن مديراً جديداً لفرعها في مركز دبي المالي العالمي
قالت مصادر: إن شركة «نومورا» اليابانية للخدمات المالية قد عينت هاريش هيمان داس، أحد كبار المسؤولين السابقين في «ستاندرد تشارترد»، لقيادة أعمال إدارة الثروات الدولية التابعة لها في دبي. ووفقاً لمذكرة داخلية اطّلعت عليها منصة «ويلث بريفينغ»، سيتولى هيمان داس منصب رئيس فرع نومورا سنغافورة ليمتد في مركز دبي المالي العالمي، وذلك رهناً بالموافقات التنظيمية، كما سيشغل منصب الرئيس التنفيذي الإقليمي الأول ومدير التغطية لمنطقتي الشرق الأوسط وأوروبا. وسيكون هيمان داس مسؤولاً عن توسيع أعمال إدارة الثروات الدولية لنومورا، من خلال قيادة أنشطة تطوير الأعمال مع العملاء فائقي الثراء والمكاتب العائلية ومديري الأصول الخارجيين والكيانات المالية الأخرى في منطقتي الشرق الأوسط وأوروبا. تجدر الإشارة إلى أن «نومورا» كانت قد وسّعت ذراعها الدولية لإدارة الثروات في يوليو 2023 بافتتاح مكتب لها في مركز دبي المالي العالمي.