
صحيفة أمريكية: طائرة اف -35 كاد الحوثيون أن يسقطوها وراء إعلان ترامب وقف الحرب في اليمن (ترجمة خاصة)
كشفت تقارير أمريكية عن أسباب وقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حربه مع جماعة الحوثي في البحر الأحمر في السادس من مايو الجاري.
وذكرت
تقارير
ترجمها للعربية "الموقع بوست" أن حملة ترامب لقصف اليمن التي استمرت قرابة شهرين، لم تسر على ما يرام.
ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، ففي الشهر الأول من الحملة، أسقط الحوثيون سبع طائرات أمريكية بدون طيار من طراز
MQ-9
(بتكلفة حوالي 30 مليون دولار لكل طائرة)، مما أعاق قدرة القيادة المركزية على تتبع الجماعة المسلحة وضربها.
وقالت الصحيفة إن الدفاعات الجوية الحوثية كادت أن تصيب عدة طائرات أمريكية من طراز
F-16
وطائرة مقاتلة من طراز
F-35
، مما زاد من احتمال وقوع خسائر بشرية أمريكية.
ووفقًا لصحيفة التايمز، فإن إحدى طائرات
F/A-18E
سوبر هورنيت، التي تبلغ قيمتها 67 مليون دولار، والتي سقطت من حاملة الطائرات هاري إس. ترومان في البحر الأحمر، كان سببها انعطاف حاملة الطائرات بشكل حاد لتجنب نيران الحوثيين.
اقرأ أيضا:
"فوربس" تسلط الضوء على المخاوف الأمريكية من أداء
F-35
بنسخها الأربع خلال حربها في اليمن (ترجمة خاصة)
رفضت إدارة ترامب في البداية تحديد المعايير الدقيقة لحملتها ضد الحوثيين. لكن صحيفة التايمز، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين، أفادت أن الخطة كانت عملية طويلة الأمد من المتوقع أن تستمر من ثمانية إلى عشرة أشهر. وكانت الأهداف أكثر عدوانية من الحملة الجوية الفاشلة للرئيس جو بايدن ضد الحوثيين، وشملت خطة لاستخدام قوة نيران هائلة لتدمير الدفاعات الجوية للجماعة، وكذلك اغتيال قادة الحوثيين.
لكن، وفقًا لصحيفة التايمز، طلب ترامب تقريرًا مرحليًا بعد شهر، وشعر بعدم الرضا عن التقدم، فقرر إلغاء الخطة. بدلًا من ذلك، اتفقت الولايات المتحدة والحوثيون على اتفاق لوقف إطلاق النار يقضي بتوقف الحوثيين عن إطلاق النار على السفن الأمريكية مقابل تعليق الولايات المتحدة لعملياتها. والجدير بالذكر أن هذا الاتفاق لم يمنع الحوثيين من إطلاق النار على إسرائيل أو الشحنات التي تعتبرها مفيدة لها، مما ساهم بدوره في تفاقم الخلاف بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
تقول الصحيفة أن ترامب قدّم وقف إطلاق النار للجمهور بطريقة مضللة. قال إن الحوثيين "استسلموا" و"لم يعودوا يرغبون في القتال". في الواقع، كان ترامب هو من لم يعد يرغب في القتال، وكان يُخفي أن عمليته التي كلّفته مليار دولار لم تُضعف القدرة العملياتية للمسلحين المعروفين بصمودهم.
وحسب الصحيفة فإن جوهر قرار ترامب كان مهم أيضًا، وكان قرارًا حكيمًا. كما ذكرتُ سابقًا هذا العام، كان قرار ترامب بشن الضربات في المقام الأول أحمقًا ومدمرًا - فالقصف كان استباقيًا، ومن غير المرجح أن ينجح، وتسبب في خسائر بشرية بين المدنيين منذ البداية، وفقًا لمشروع بيانات اليمن. لكن السماح بإطالة أمد العملية كان ليكون أسوأ.
في كثير من الأحيان، تفيد الصحيفة أنه كلما طال أمد الحملات العسكرية الأمريكية، زاد الضغط على الرؤساء الأمريكيين لمضاعفة الجهود وتمديد الجداول الزمنية للتدخل الأمريكي، بحثًا عن نصر ملموس قد يبرر إراقة الدماء. في فيتنام وأفغانستان والعراق، أشرف الرؤساء الأمريكيون على مقتل ملايين المدنيين وعشرات الآلاف من أفراد الخدمة الأمريكية لأن القادة لم يرغبوا في الاعتراف بأن مهمتهم كانت مستحيلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 27 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
الإعلام العبري: توقف الرحلات في 'بن غوريون' مقابل استئناف الطيران في مطار صنعاء
في وقت تتقلص فيه حركة الطيران في مطار 'بن غوريون' الإسرائيلي بشكل غير مسبوق، سلط الإعلام العبري الضوء على استئناف العمل في مطار صنعاء الدولي بعد نحو 10 أيام من تعرضه لعدوان إسرائيلي وصف بـ'المدمر'. وذكر موقع 'تايمز أوف إسرائيل' العبري، أن ما وصفه بـ'نجاح الحوثيين في إعادة تسيير الرحلات من وإلى مطار صنعاء'، يمثّل تطورًا لافتًا، حيث شهد المطار اليمني، السبت الماضي، إقلاع أربع رحلات جوية من وإلى العاصمة الأردنية عمّان، رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت به جراء القصف الإسرائيلي. وأوضح التقرير أن مطار صنعاء يُستخدم في المقام الأول لتسيير رحلات محدودة عبر الخطوط الجوية اليمنية، بالإضافة إلى استقباله الرحلات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.. وقد استهدفته 'إسرائيل' بغارات جوية مكثفة في السادس والسابع من مايو الجاري، رداً على الهجمات التي تبنتها صنعاء ضد مطار بن غوريون وأهداف حيوية في العمق والشمال. وأشار الموقع العبري، إلى أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الغارات دمرت البنية التحتية للمطار بشكل شبه كامل، وبلغت قيمة الخسائر نحو 500 مليون دولار، وفق مصادر رسمية يمنية. في المقابل، قال الموقع إن مطار 'بن غوريون' الدولي يواجه 'عزوفًا واسعًا من قبل شركات الطيران الأجنبية'، على خلفية التوتر الأمني المتصاعد والمخاوف من استهدافه في سياق الهجمات التي يتعرض لها العمق الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023. وتأتي هذه التطورات في ظل اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مع مواصلة قوات صنعاء استهداف مواقع كيان الاحتلال الإسرائيلي في البحر والبر، وإصرارها على ربط أي تهدئة بوقف العدوان على قطاع غزة.


منذ 44 دقائق
اشتكى خذلان الجهات الرسمية.. صحفي وضابط توجيه يعرض كليته للبيع لسداد ديونه
اشتكى خذلان الجهات الرسمية.. صحفي وضابط توجيه يعرض كليته للبيع لسداد ديونه أعلن صحفي يمني واحد ضباط التوجيه المعنوي بالجيش، عرض احدى كليتيه للبيع لسداد ديونه وايجارات منزله، بعد ان خذلته جميع الجهات الرسمية، في زمن فقد فيه الموظف والصخفي والضابط حقوقه واهدرت كرتمته . وعلى وقع ما تعيشه البلاد من انهيار في شتى مجالات الحياة نتيحة نكبة فبراير 2011 ومنجزها انقلاب سبتمبر 2014 وحروب عصابة الحوثي الايرانية التي تسببت بتدمير جميع مؤسسات الدولة، واوقفت صرف المرتبات منذ العام 2016، بات الموظفين يعانون شظف العيش ووصلت بهم الامور الى عرض اعضائهم للبيع، لمواجهات متطلبات الحياة، وبعضهم فقد القدرة على المقاومة واثار انهاء حياته والبعض الاخر اصيب بجلطات او دخل في حالة نفسية صعبة. وفي منشور له على حسابه في "فيسبوك"، عرض الصحفي انور العامري - نائب رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر سابقا والمستشار السياسي والاعلامي لرئيس هيئة الأركان السابق، وأحد ضباط وزارة الدفاع، احد كليتيه للبيع، لتسديد ديونه وايحارات منزله التي تراكمت عليه حتى تسببت بطرده وعائلته الى الشارع حسب وصفه. وجاء في منشوره" أعلن وأنا بكل قواي العقلية عن رغبتي في بيع إحدى كليتي لسداد ديوني المتبقية علي والتي تجاوزت 12 ألف سعودي بعد أن وصلت الى طريق مسدود واستنفذت كل امكاناتي المادية وعلاقاتي وتخلى عنا الأقارب والأصدقاء حتى مسؤولي الحكومة الذين تربطني بهم علاقات قوية". نص المتشور: أعلن عن بيع إحدى كليتي لسداد ديوني وأمور أخرى أنا الصحفي انور العامري - نائب رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر سابقا والمستشار السياسي والاعلامي لرئيس هيئة الأركان السابق، وأحد ضباط وزارة الدفاع وأحد أهم مؤسسي دائرة التوجيه المعنوي بمعية اللواء محسن خصروف وصاحب مشروع استعادة صحيفة 26 سبتمبر الشرعية ومديرها الفعلي السابق، أعلن وأنا بكل قواي العقلية عن رغبتي في بيع إحدى كليتي لسداد ديوني المتبقية علي والتي تجاوزت 12 ألف سعودي بعد أن وصلت الى طريق مسدود واستنفذت كل امكاناتي المادية وعلاقاتي وتخلى عنا الأقارب والأصدقاء حتى مسؤولي الحكومة الذين تربطني بهم علاقات قوية. والمبالغ التي أستدنتها كانت: 1- 15 ألف سعودي لعلاج والدي رحمه الله واسكنه فسيح جناته والذي كان يعاني من أمراض كثيرة منها تضخم البروستات وتضخم في الكلى وارتفاع الكرياتين والكبد، وحاولت التواصل مع مسؤولين في الدولة للحصول على منحة علاجية لعلاجه خارج اليمن، مع العلم أن والدي عبدالقادر العامري أحد أبرز رواد مؤسسي الاتحاد العام للعمال في جنوب اليمن عام 1951م ومن اعضاء الحزب الاشتراكي المؤسسين ومن مناضلي ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر وأصدقاء النعمان الإبن وعبدالفتاح اسماعيل والأصنج وغيرهم، وكان له دور في البناء والإعمار بعد الثورة حيث أشرف على مشاريع كبيرة تربوية وصحية ومنها على سبيل المثال مدرسة الشعب بتعز، ولم يلقى الاهتمام اللازم من الدولة، حتى ان رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان استخسروا فيه التعزية يوم وفاته رحمه الله، مع أنهم يعزون أشخاصا عاديين لا إعتبار لهم، ورفضوا تعزية مناضل أكبر من حجمهم وأفضل منهم، قدم لوطنه الكثير، بينما هم لم يقدموا للوطن غير الذل والإهانة وبناء الفلل والدور والاعمال التجارية وتناسوا الوطن وجراحاته وتفقد مواطنيه واستعادة دولته المغتصبة. المبلغ المذكور قد سددت جزء منه ولم يتبقى في ذمتي غير 9 ألف سعودي. 2- 7 ألف سعودي استدنتها عندما أخرجني صاحب البيت من شقتي التي كنت مستأجر لها الى الشارع أنا وأولادي بسبب تراكم الايجارات وعدم انتظام المرتبات وكثرة المتطلبات من مرض الوالد وتعليم الأولاد ومصاريف البيت، فاضطررت لاستدانة المبلغ المذكور لشراء كرفانة كي تحتضنني وأولادي بعد عدم استجابة الوحدة التنفيذية بمحافظة مأرب لتوجيهات وكيل المحافظة بصرف كرفانة مع كل احتياجاتها لأنه بصريح العبارة ليس لدي وساطة ولست منتمي سياسيا الى أي حزب كي يسندني ويقف الى جانبي. (وضعت حجرا على بطني وأصدرت صحيفة 26سبتمبر الناطقة باسم القوات المسلحة من لا شي يذكر وبدون امكانات ولكم أن تسئلوا الفريق المقدشي، واللواء محسن خصروف والاساتذة الأجلاء بلال الطيب رئيس مجلس ادارة صحيفة الجمهورية والصحفي القدير سعيد الصوفي ونائب مدير تحرير صحيفة أكتوبر أيمن عصام، وغيرهم) 3- للعلم تواصلت مع قيادة الدولة ابتداء: - بمكتب الرئيس فقالوا ارفع مذكرة من رئيس او وزير الدفاع. - تواصلت برئيس الوزراء احمد بن مبارك ولم يرد علينا رغم أنه كانت تربطني به علاقات شخصية منذ 2012م. - تم رفع مذكرتان من دائرة التوجيه المعنوي، الأولى لوزير الدفاع الفريق محسن الداعري وارسلتها بشكل شخصي لمعرفتي السابقة به وكان حينها كالحمل الوديع ويبادلنا الود والاحترام ولكنه لم يرد عليه، ثم أرسلتها الى مكتبه وأدخلتها عن طريق نائب مدير مكتبه مرتين، لكنها خرجت فاضية ولم يكتب فيها حتى طز فيك يا عامري. أما المذكرة الثانية: فكانت مرفوعة من التوجيه المعنوي لرئيس هيئة الأركان الفريق صغير بن غزيز، فرفعها لفخامة النائب سلطان العرادة والذي ضاعت في أدراجه ولم تخرج الى النور منذ أكثر من شهر، وكان بن عزيز قادر أن يصرف لنا مساعدة ويعتبرني من عمران مثل المساعدات التي يصرفها لأصحاب بلاده بالهبل. واليوم وبعد أن ضاقت بنا السبل وتخلى عنا القريب والبعيد والأخ والصديق، والضغوطات التي نواجها من قبل أصحاب الديون الذين يطالبون بها يوميا ويهددونا أحيانا باللجوء الى الجهات الأمنية لأخذ حقهم. لم يبقى أمامي غير حل وحيد وهو عرض إحدى كليتي للبيع لسداد هذه الديون وكذلك مصاريف الأولاد ورسوم الماجستير 4300 دولار، لأن مدير التوجيه رفض الرفع الى الجهات المعنية لاعتماد مقعد دراسات عليا لشخصنا الكريم بحجة أنه قد رفع مذكرتان مساعدة ولم يتحقق منهما شيئا يذكر.


منذ 3 ساعات
الاتحاد الأوروبي يستضيف اجتماعًا أمميًا رفيعًا لإنقاذ الوضع الإنساني في اليمن
الاتحاد الأوروبي يستضيف اجتماعًا أمميًا رفيعًا لإنقاذ الوضع الإنساني في اليمن حشد نت - قسم الأخبار أعلنت مصادر أممية أن الاتحاد الأوروبي سيعقد، يوم غدٍ الأربعاء، اجتماعًا رفيع المستوى في بروكسل لبحث الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، بهدف تعزيز التنسيق وتكثيف الدعم لعمليات الإغاثة. وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، أوضحت ماريا روزاريا برونو، القائمة بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، أن هذا الاجتماع السابع لكبار المسؤولين سيجمع ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والجهات المانحة لتجديد الالتزام بتخفيف معاناة الشعب اليمني. وأكدت برونو أن "الدعم العاجل بات ضرورة ملحّة لإنقاذ الأرواح في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية". من جانبه، شدد سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل مونويرا فينيالس، على أن الاجتماع سيُخصص لحشد الدعم الدولي لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة وتهيئة بيئة مناسبة للعاملين في مجالات الإغاثة والتنمية. ويواجه اليمن فجوة تمويلية حادة في خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025، إذ لم يُغطَ سوى 9% من إجمالي التمويل المطلوب البالغ 2.48 مليار دولار، ما يعني أن نحو 2.26 مليار دولار لا تزال خارج التغطية.