logo
لم يعد آمناً.. هل انتهى عصر الدولار؟

لم يعد آمناً.. هل انتهى عصر الدولار؟

بيروت نيوزمنذ 5 ساعات

تشهد الأسواق المالية العالمية حالة من التقلّب المتجدد منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مما أعاد تسليط الأضواء على مستقبل الدولار الأميركي، الذي طالما اعتُبر ملاذا آمنا في أوقات الاضطرابات. لكن، كما أشار تقرير نشرته منصة إنفستنغ دوت كوم، فإن هذه الصورة بدأت بالتشوش.
وبحسب الاقتصادي دين تورنر من مجموعة يو بي إس، فإن أحد المحركات الرئيسة لتقلب الدولار مؤخرا يتمثل في تغيير سلوك المستثمرين تجاه حيازتهم للدولار الأميركي. وأوضح تورنر في تقرير صدر الاثنين الماضي أن 'العديد من التحركات التي شهدناها مؤخرا تعكس تساؤل المستثمرين عن النسبة التي ينبغي أن يحتفظوا بها من أصولهم بالدولار الأميركي'.
هذه التغييرات ساهمت في تراجع قيمة الدولار، وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل، وتحسّن أداء الأسهم الأوروبية. أما الجنيه الإسترليني، فقد شهد تذبذبا حادا، حيث هبط من 1.25 إلى قرابة 1.20 قبل أن يرتفع مجددا إلى 1.35.
تلاشي جاذبية 'الملاذ الآمن'
وفي ظل حالة عدم اليقين السياسي المتصاعدة في الولايات المتحدة، يرى تورنر أن جاذبية الدولار كملاذ آمن تتضاءل. ويضيف: 'في عالم اليوم -حيث أصبحت الولايات المتحدة نفسها مصدرا للقلق وعدم الاستقرار- لم يعد للدولار البريق نفسه'.
ورغم ذلك، يحذر تورنر من الخروج الكامل من العملة الأميركية، مشيرا إلى أن الاقتصاد الأميركي لا يزال يتمتع بميزة الحجم والسيولة التي يصعب على المستثمرين العالميين التخلي عنها كليا.
ويرى تورنر أن استمرار العجوزات التجارية والمالية في الولايات المتحدة، إلى جانب تقلب السياسات الاقتصادية، يشير إلى مزيد من الضعف في قيمة الدولار خلال الفصول المقبلة. وهو ما قد يُحمّل المستثمرين المقيمين في بريطانيا على وجه الخصوص أعباء إضافية، خاصة أولئك الذين يعتمدون على الدولار في تغطية نفقاتهم بالجنيه الإسترليني.
وحذّر تورنر من أن 'ضعف الدولار يعني ارتفاع التكاليف المسعّرة بالإسترليني'، داعيا إلى 'وضع خطط لتجنب التحويل في ظل أسعار صرف غير مواتية'.
وللتعامل مع هذا الواقع، أوصى تورنر بإعادة توزيع الأموال المحتفظ بها بالدولار، وتوجيه جزء منها نحو عملات دورية مثل الدولار الأسترالي والنيوزيلندي والكورونا السويدية والنرويجية والجنيه الإسترليني. كما اعتبر أن الملاذات الآمنة منخفضة العوائد مثل الفرنك السويسري والين الياباني لا تزال خيارات معقولة. (الجزيرة)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مرسيدس بنز تسعى لتفادي حرب الرسوم الجمركية بين واشنطن وبروكسل
مرسيدس بنز تسعى لتفادي حرب الرسوم الجمركية بين واشنطن وبروكسل

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

مرسيدس بنز تسعى لتفادي حرب الرسوم الجمركية بين واشنطن وبروكسل

في ظل توتر تجاري متصاعد، تتحرك مرسيدس-بنز بهدوء خلف الكواليس للمساعدة في تفادي مواجهة جمركية حادة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد تكلّف قطاع السيارات مليارات الدولارات. إذ تسعى الشركة الألمانية العريقة إلى دعم التوصل إلى اتفاق 'سيارة مقابل سيارة' يُعفي غالبية سياراتها، وعلى رأسها طراز GLC، من رسوم استيراد مرتفعة تلوح في الأفق. رغم انخراطها غير الرسمي في المحادثات الجارية بين البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي – التي تشمل أيضًا بي إم دبليو وفولكس فاغن – أكدت مرسيدس على لسان مديرها التنفيذي، أولا كالينيوس، أن السياسة التجارية هي من صلاحيات الاتحاد الأوروبي، بينما يقتصر دور الشركات على تقديم المشورة والسيناريوهات المحتملة. خلفية الأزمة الولايات المتحدة تفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على السيارات الأوروبية المستوردة، والاتحاد الأوروبي يدرس إجراءات انتقامية. لكن مرسيدس تحذّر من أن هذه الحرب التجارية قد تضر بالصناعة والمستهلكين على حدّ سواء، خصوصًا في ظل ترابط سلاسل الإنتاج بين أوروبا وأميركا. ويُشار إلى أن مصنع مرسيدس في ولاية ألاباما أنتج منذ عام 1997 أكثر من 4.5 مليون مركبة، ويُصدّر 60% من إنتاجه إلى الأسواق العالمية. كما تُوظف الشركة آلاف العمال والمورّدين في الولايات المتحدة، في مؤشر واضح على عمق التشابك الاقتصادي عبر الأطلسي. تصريحات كالينيوس جاءت قبل ساعات من اللقاء المنتظر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمستشار الألماني فريدريش ميرز، في وقت تُحاول فيه برلين وبروكسل تجنب مواجهة اقتصادية شاملة مع واشنطن، خاصة في ظل اشتعال ملفات دولية شائكة كـحرب أوكرانيا ومستقبل الناتو. (car buzz)

ترامب: الحرس الوطني قام بعمل عظيم في لوس أنجلوس بعد يومين من العنف والاشتباكات والاضطرابات
ترامب: الحرس الوطني قام بعمل عظيم في لوس أنجلوس بعد يومين من العنف والاشتباكات والاضطرابات

النشرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • النشرة

ترامب: الحرس الوطني قام بعمل عظيم في لوس أنجلوس بعد يومين من العنف والاشتباكات والاضطرابات

أكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب، أن "الحرس الوطني قام بعمل عظيم في لوس أنجلوس بعد يومين من العنف والاشتباكات والاضطرابات"، مشددا على انه "لن نتسامح مع الاحتجاجات اليسارية الراديكالية التي يقودها محرضون ومثيرو شغب مدفوعو الأجر في كثير من الأحيان". واضاف :"من الآن فصاعدا لن يسمح بارتداء الأقنعة في الاحتجاجات". وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم البيت الابيض كارولاين ليفيت أن ترامب أمر السبت بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجليس مع تواصل المواجهات لليلة الثانية بين رجال أمن فدراليين ومتظاهرين احتجاجا على مداهمات وكالة الهجرة والجمارك ضد المهاجرين. وشددت ليفيت على إن "ترامب وقع مذكرة رئاسية بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني للتصدي للفوضى التي سمح لها بالتفاقم"، محمّلة المسؤولية لقادة كاليفورنيا الديمقراطيين "الضعفاء".

فريق ترامب... مشاكل ومخدرات وعمليات تضارُب داخل "البيت الأبيض"...
فريق ترامب... مشاكل ومخدرات وعمليات تضارُب داخل "البيت الأبيض"...

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

فريق ترامب... مشاكل ومخدرات وعمليات تضارُب داخل "البيت الأبيض"...

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... لا تزال قضية انفصال العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك تتفاعل في الصحف الأميركية، مع تكشّف مزيد من "الأسرار" من داخل البيت الأبيض. وتتحدّث صحيفة "واشنطن بوست" أنّه "كان مكتئباً وهو يستوعب انفصاله العلني عن أغنى رجل في العالم". وتقول الصحيفة في تقرير: "في أعقاب هجمات إيلون ماسك العلنية ودعوته الواضحة الى عزله، أجرى ترامب اتصالات هاتفية، مستجوباً القريبين منه والمعارف العابرين على حد سواء". وبحسب مصدر للصحيفة، فقد كشف ترامب في محاولة لفهم سلوك ماسك، إنّ حليفه السابق كان "مدمناً كبيراً على المخدرات". وأقرّ ماسك باستخدامه "الكيتامين"، وهو مخدّر قوي، يقول إنه وُصف له لعلاج الاكتئاب. وبعد فترة وجيزة، تحوَّل التوتر بين ماسك وفريق ترامب التجاري إلى مشادة كلامية مع وزير الخزانة سكوت بيسنت. في منتصف نيسان، دخل ماسك وبيسنت إلى المكتب البيضوي لعرض حججهما حول تفضيلاتهما لمنصب مفوّض مصلحة الضرائب الأميركية بالإنابة، وقد قرّر ترامب حينها دعم اختيار بيسنت. وتسرد الصحيفة تفاصيل ما جرى حينها بالقول: بعد مغادرة بيسنت وماسك المكتب البيضوي باتجاه الردهة، بدأ الرجلان بتبادل الإهانات، وقد أثار بيسنت حفيظة ماسك بأنه سيكشف عن أكثر من تريليون دولار من الإنفاق الحكومي الاحتيالي. وقال بيسنت لماسك: "أنت محتال... أنت محتال تماماً"، ثم لكم ماسك بكتفه بيسنت، فردّ عليه بيسنت بضربة أخرى". وبحسب ما تروي الصحيفة الأميركية، فقد تدخّل عدد من الأشخاص لفض الشجار عندما وصل الرجلان إلى مكتب مستشار الأمن القومي، وتم إخراج ماسك من الجناح الغربي، وعند سماع ترامب بالأمر قال: هذا مُبالغ فيه". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store