logo
الشرع يتسلم التقرير النهائي للجنة التحقيق في أحداث الساحل السوري

الشرع يتسلم التقرير النهائي للجنة التحقيق في أحداث الساحل السوري

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
قالت الرئاسة السوريةـ اليوم الأحد، إن الرئيس أحمد الشرع تسلم التقرير النهائي للجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في الأحداث التي شهدتها منطقة الساحل السوري في مارس (آذار) الماضي.
وأكدت الرئاسة السورية في بيان، أن اللجنة «أنشئت لضمان سير سوريا في مسار لا تشكل فيه أي انتهاكات أو محاولات لطمس الحقيقة جزءاً من مستقبل سوريا، سواء المتعلقة بالأحداث الساحلية أو بأي وقائع أخرى من شمالها إلى جنوبها».
وأضافت الرئاسة السورية أنها ستقوم بفحص النتائج الواردة في التقرير «بدقة وعناية تامتين لضمان اتخاذ خطوات من شأنها الدفع بمبادئ الحقيقة والعدالة والمساءلة ومنع تكرار الانتهاكات في هذه الوقائع وفي مسار بناء سوريا الجديدة».
وبحسب البيان، فقد طلبت الرئاسة من لجنة التحقيق «إذا رأت ذلك مناسباً، عقد مؤتمر صحافي لعرض أعمالها ونتائجها الرئيسة بما يحفظ كرامة الضحايا ويحترم سلامة الإجراءات القضائية وحماية الأدلة، وذلك في أقرب وقت عملي ممكن».
ولقي المئات حتفهم، ومعظمهم من المدنيين، في واحدة من أسوأ موجات العنف في سوريا بين قوات الأمن التابعة للسلطات الجديدة في البلاد ومقاتلين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد في بلدات ومدن ساحل البحر المتوسط في مارس الماضي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"النواب الأميركي" ينهي جلساته مبكراً وسط انقسامات جمهورية بشأن تحقيق إبستين
"النواب الأميركي" ينهي جلساته مبكراً وسط انقسامات جمهورية بشأن تحقيق إبستين

الشرق السعودية

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق السعودية

"النواب الأميركي" ينهي جلساته مبكراً وسط انقسامات جمهورية بشأن تحقيق إبستين

رفض رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، الاستجابة للضغوط المطالبة بالتحرك بشأن التحقيق في قضية جيفري إبستين، وبدلاً من ذلك قرر إنهاء جلسات المجلس مبكراً والدعوة إلى عطلة شهرية طويلة، بعد أن تسببت مطالب من أعضاء جمهوريين بالتصويت في تعطيل جدول الأعمال التشريعي هذا الأسبوع. وقال جونسون، النائب الجمهوري عن ولاية لويزيانا، صباح الثلاثاء، إنه يريد أن يمنح البيت الأبيض "مساحة" لنشر معلومات إبستين من تلقاء نفسه، رغم الدفع التشريعي من الحزبين نحو قانون يُلزم بالإفراج عن مزيد من الوثائق المرتبطة بالقضية، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس". وأضاف جونسون خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، وهو الأخير قبل مغادرة النواب لواشنطن، الأربعاء، لقضاء عطلتهم التقليدية في أغسطس: "لا فائدة من أن يدفع الكونجرس إدارة إلى القيام بشيء هي تقوم به بالفعل". لكن موقف جونسون لم يُهدئ الاضطرابات المتصاعدة داخل الحزب الجمهوري في الكابيتول هيل، حيث يطالب العديد من مؤيدي الرئيس دونالد ترمب بأن تفي الإدارة الحالية بوعودها بالكشف العلني عن مجريات التحقيق الكامل في قضية الاتجار الجنسي المرتبطة بإبستين، الذي انتحر في زنزانته بنيويورك عام 2019 أثناء انتظاره للمحاكمة. ويواجه النواب الجمهوريون ضغوطاً متزايدة من مؤثرين يمينيين على الإنترنت ومن ناخبيهم في الدوائر الانتخابية، ما دفع العديد منهم إلى المطالبة بتدخل مجلس النواب في القضية. وقال النائب الجمهوري رالف نورمان من ولاية ساوث كارولاينا: "الرأي العام لن يسمح بدفن هذه القضية، وهذا من حقه تماماً". تصاعد الضغوط وحتى قبل تصريحات جونسون، الثلاثاء، كانت لجنة الرقابة في مجلس النواب تتحرك قدماً نحو إصدار مذكرة استدعاء للإدلاء بشهادة بحق جيسلين ماكسويل، صديقة جيفري إبستين السابقة، في إطار تحقيق متصاعد في القضية. وقال رئيس اللجنة الجمهوري، النائب جيمس كومر من كنتاكي، إنه سيتم التفاوض مع محامي ماكسويل بشأن شروط الإدلاء بشهادتها، والتي قد تتم داخل السجن الذي تقضي فيه حكماً طويلاً بتهمة مساعدة إبستين في استغلال فتيات قاصرات جنسياً. كما أفادت وزارة العدل الأميركية، الثلاثاء، بأنها تسعى بشكل منفصل إلى استجواب ماكسويل. ورغم دعم الديمقراطيين في لجنة الرقابة لهذه الخطوة، حذر كبير الديمقراطيين في اللجنة، النائب روبرت جارسيا من ولاية كاليفورنيا، من أن شهادة ماكسويل يجب أن تُؤخذ بحذر. وقال للصحافيين: "يجب أن نستمر في المطالبة بالكشف الكامل عن الملفات، من المهم أن يعرف الناس أنها كاذبة موثقة وشخص تسبب في أذى بالغ للفتيات والنساء". تآكل سيطرة جونسون في مجلس النواب جاء قرار جونسون بإنهاء أعمال مجلس النواب هذا الأسبوع في وقت يعاني فيه من تراجع قبضته على لجنة القواعد القوية، وهي المسؤولة عن تمرير مشاريع القوانين إلى التصويت. ومساء الاثنين، توقفت أعمال اللجنة فجأة عندما علق الجمهوريون الجلسة، تجنباً لمزيد من الضغوط من الديمقراطيين لطرح ملفات إبستين. وكان الجمهوريون يخططون للتصويت على حزمة من القوانين، منها تشديد العقوبات على المهاجرين غير النظاميين، وتسهيل تراخيص مشاريع البنية التحتية المائية، والتراجع عن عدد من اللوائح التي أُقرت في عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن. إلا أن جميع هذه المشاريع تم تجميدها إلى ما بعد "عطلة أغسطس" (عطلة مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين). وتصاعدت حالة الإحباط داخل المجلس منذ الأسبوع الماضي، بعد أن ألمح قادة الجمهوريين إلى إمكانية التصويت على ملفات إبستين أثناء تمريرهم حزمة تخفيضات إنفاقية بقيمة 9 مليارات دولار. وقدّم زعيم الجمهوريين مشروع قرار غير ملزم يدعو وزارة العدل إلى الكشف عن مزيد من الوثائق، في حين طلب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، من وزيرة العدل بام بوندي السعي للكشف عن شهادات هيئة المحلفين الكبرى، رغم أن هذا المسعى قد لا يسفر عن معلومات جديدة. وفي حين تبنى جونسون موقف ترمب، قائلاً إنه أيضاً يدعم الإفراج عن الوثائق، شدد على أهمية نشر "الملفات الموثوقة فقط". وأضاف: "لدينا مسؤولية أخلاقية لفضح شر إبستين وكل من تورط في ذلك، وهذا أمر مؤكد، لكن لدينا أيضاً مسؤولية أخلاقية لحماية الأبرياء، وهذه معادلة دقيقة للغاية". وفي مجلس الشيوخ، قال زعيم الأغلبية الجمهورية، جون ثيون من ولاية ساوث داكوتا، إنه يثق بأن ترمب ووزيرة العدل بام بوندي "سيتخذان القرارات الصحيحة" بشأن الملفات، لكنه لم يستبعد أن تفتح لجان الكونجرس تحقيقاً في المسألة. أزمة سياسية حادة داخل الحزب الجمهوري رغم بدء العطلة البرلمانية لشهر كامل، من غير المرجّح أن تتلاشى الضغوط على جونسون، فالنائب الجمهوري توماس ماسي، المعروف بمواقفه المعارضة للقيادة، يعمل على حشد الدعم لخطوة تشريعية من شأنها أن تجبر على طرح مشروع قانون بدعم من الحزبين للتصويت دون الحاجة لموافقة قيادة المجلس. وقال ماسي للصحافيين مساء الاثنين: "الكثير هنا في المستنقع يظنون أنه إذا قضينا 5 أسابيع في عطلة، فإن الضغط سيتلاشى. لا أعتقد أن ذلك سيحدث". أما الديمقراطيون، فقد استغلوا هذه الانقسامات لتأجيج الخلاف داخل الحزب الجمهوري، من خلال مطالبهم المتكررة بالكشف عن المعلومات المتعلقة بتحقيق إبستين، معتبرين أن القضية تمثل اختباراً للشفافية والثقة في الحكومة. وقال النائب الديمقراطي رو خانا، الذي شارك ماسي في تقديم التشريع: "الأمر يتعلق بالشفافية في الحكم. هل أنت في صف الأغنياء والنافذين وحماية الرجال؟ أم في صف الفتيات الصغيرات وأطفال أميركا؟". وتشير السلطات إلى أن إبستين اعتدى جنسياً على مئات الفتيات القاصرات على مدار أكثر من عقد، مستغلاً فتيات لا تتجاوز أعمارهن 14 عاماً، ويقول الادعاء إنه لم يكن ليتمكن من ذلك دون مساعدة جيسلين ماكسويل. وختم ماسي بالقول إن هذه القضية ستكون لها تداعيات سياسية واسعة: "هذه المسألة ستلاحق الجمهوريين خلال الانتخابات النصفية، وستلاحق كل نائب على حدة. هل وقفت مع العدالة والشفافية؟ أم أنك وصلت إلى هنا، وانتخبت، ثم غرقت في المستنقع؟". وأضاف: "أعتقد أن هذه لحظة فاصلة لرئيس مجلس النواب وللرئيس أيضاً".

السعودية وإعمار سورية
السعودية وإعمار سورية

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

السعودية وإعمار سورية

يأتي توجيه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بتنظيم منتدى الاستثمار السوري-السعودي 2025 بدمشق، في إطار حرص القيادة، وامتداداً لدور السعودية في مساندة سورية وحماية سيادتها وأمنها. كما جاء التوجيه استمراراً للدور الكبير الذي قامت به المملكة في رفع العقوبات المفروضة على سورية، ولتهيئة البيئة الممكنة لتوسيع الشراكات الاستثمارية لدعم استقرار وتطوّر الاقتصاد السوري بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويُعزز الازدهار الاقتصادي، ما يمكّن من توسيع الاستثمارات النوعية في القطاعات الإنتاجية والخدمية بما يعود بالرفاه والأمن والاستقرار للشعب السوري، ودعم التنمية الاقتصادية، وفتح قنوات جديدة للتكامل الاقتصادي بين البلدين، ورسم ملامح العلاقات الاقتصادية والاستثمارية لتسريع ودعم عملية إعادة الإعمار، وخلق فرص متنوعة وتطوير البنية التحتية، وتمكين الحكومة السورية من إنعاش الاقتصاد. كما تعمل المملكة على دعم المبادرات الرامية لمساندة الجمهورية العربية السورية حكومةً وشعباً على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ومعالجة آثار العقوبات الدولية التي استمرت لعقود. ومن المتوقع أن يشكّل المنتدى تأثيراً إيجابياً على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للشعب السوري ورفع المعاناة عنه، وإعادة البنى التحتية، وإنعاش الزراعة، وإعادة تدوير عجلة الاقتصاد، وخلق فرص عمل حقيقية للسوريين. أخبار ذات صلة

العودة إلى نقطة الصفر!
العودة إلى نقطة الصفر!

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

العودة إلى نقطة الصفر!

على مدى أكثر من قرن وربع القرن استمر الصراع العربي/ الفلسطيني - الإسرائيلي في شكل موجات من العنف والحرب؛ ولأكثر من نصف الفترة الزمنية وُصف الأمر الدامي بأنه «صراع وجودي» إذا انتصر فيه طرف كان الطرف الآخر مهزوماً، وإذا فازت ناحية كُتب على الأخرى الخسران المبين. المعادلة باتت صفرية حتى عندما جرى التقسيم لفلسطين فقد كان العرب وبن غوريون أيضاً يعتقدون أنه سوف يكون هناك يوم آخر وجولة أخرى، وهو ما حدث فعلاً في حرب السويس 1956، وحرب يونيو (حزيران) 1967، ثم حرب الاستنزاف 1968 - 1969. حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973 بدأت مرحلة جديدة None - Existential، وللمرة الأولى التقى عرب مصريون وسوريون من أجل وقف إطلاق النار وفصل القوات عن بعضها بعضاً؛ وقام الرئيس أنور السادات بزيارة القدس في ملحمة انتهت بأول معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل. كانت هناك الوساطة الأميركية التي بحثت كيف تكون الحرب آخر الحروب؛ ولكن ما حدث كان أن هناك حروباً ليست بالضرورة بين إسرائيل ودول عربية؛ وإنما دخل على خط التناقض التاريخي منظمات سياسية - عسكرية مثل منظمة التحرير الفلسطينية وبجوارها، وليس بالضرورة متحالفاً معها، منظمات في اليسار واليمين تقوم بدور المقاومة التي امتدت من خطف الطائرات إلى دول عربية أخرى مثل لبنان؛ بينما أخذت شكل الانتفاضة داخل فلسطين. حرب أخرى لتحرير الكويت ورافقها انتهاء الحرب الباردة، قام الرئيس الأميركي جورج بوش الأب بعقد مؤتمر مدريد لكي يسفر عن شبكة من المفاوضات الثنائية والمتعددة الأطراف، وانتهت إلى سلام أردني - إسرائيلي، وما عُرف باتفاق أوسلو بين منظمة التحرير وإسرائيل، ودخل ياسر عرفات إلى أرض فلسطين. مر عقدان بعد ذلك حتى أقامت دول عربية أخرى معاهدات سلام مع إسرائيل. تغير الموقف على هذه الحالة جعل ميزان الصراع يميل إلى صنع السلام بخاصة أن «الربيع العربي» أسفر عن اتجاه إصلاحي يعطي الأولوية لعمليات البناء الداخلي والحداثة وتجديد الفكر الديني والمدني في أكثر من دولة عربية، ومن ثم بات من الضروري إعطاء الاهتمام لتسوية الصراعات الإقليمية بما فيها القضية الفلسطينية. ولكن «الربيع» أسفر على الجانب الآخر وبتشجيع من إيران ما عرف بتيار المقاومة والممانعة.ثم جاء هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي قامت به «حماس»، ونشبت على أثره «حرب غزة الخامسة» التي ما زالت جارية وجوهرها السعي الإسرائيلي لإعادة احتلال غزة، وإعادة بناء المستوطنات فيها، وفوق ذلك كله إجلاء الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية أيضاً. كانت إسرائيل قد تغيرت، ومع «الربيع الإسرائيلي» لمقاومة محاولات الوزارة الإسرائيلية لتغيير دور المحكمة العليا، فإن تياراً محافظاً وتوراتياً بات مصمماً على غزو غزة والضفة الغربية وإجلاء أهلها أو الجزء الأكبر منها إلى خارج فلسطين. تدريجياً، عاد الصراع إلى صورته الوجودية الأولى التي امتدت إلى ساحات جديدة في البحر الأحمر، وإيران، والعراق، وسوريا، واليمن ولبنان؛ وفيما عدا مشاركة مصر وقطر في الوساطة بين «حماس» وإسرائيل؛ فإن القضية برمتها جرى تسليمها للولايات المتحدة التي باتت جزءاً من عملية السلام والحرب أيضاً!الحقيقة الآن هي أن الصراع بأكمله أولاً اتسع لكي يشمل إيران التي أحضرت معها السلاح النووي؛ وثانياً أنه بات إقليمياً نتيجة الفواعل من غير الدول؛ وثالثاً أنه بات مطلاً على عملية إعادة ترتيب المنطقة العربية الشرق أوسطية كما تجري مشاهدها الجغرافية والديموغرافية في سوريا، ولبنان، والضفة الغربية وغزة. الحقيقة أيضاً أنه رغم الأهمية الكبرى للولايات المتحدة في الصراع، فإنها لم تكن نافذة إلا في المراحل الأولية للسلام من وقف القتال إلى فصل القوات. الواقع هو أن السلام تم في معظم الأوقات من داخل الإقليم بعد أن ذهب الرئيس السادات إلى القدس ليكون السلام المصري - الإسرائيلي، وبعد أن استخدم الملك حسين ترتيبات مؤتمر مدريد لكي يعقد السلام الأردني - الإسرائيلي، وبعد أن اتخذ ياسر عرفات مسار مفاوضات أوسلو كانت الخطوة الأولى في السلام الفلسطيني. ومع الامتداد الإيراني إلى أربع عواصم عربية وجدت الإمارات والبحرين سبيلاً للمواجهة في نوع من التطبيع؛ ونتيجة ظروف محلية في السودان ووجوده على قائمة الإرهاب حدث الأمر نفسه. وهكذا، فإذا كان السلام كما الحرب لا يأتي إلا إقليمياً فما هو الطريق الموصل لهذا الأمر لمواجهة الحالة المنذرة التي يعيشها الإقليم التعيس!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store