
مصدر أمني: وقف إطلاق النار في السويداء يطبق بلا خروقات
وأضاف المصدر أن التهدئة ستتيح للحكومة العمل على إعادة مظاهر الحياة والخدمات في المحافظة وعودة العوائل التي خرجت منها.
وشهدت السويداء، بجنوب سوريا، قتالا بين الفصائل الدرزية والبدو وسط تقارير عن وقوع فظائع ضد المدنيين.
وأكد مسؤول حكومي في محافظة درعا نزوح أكثر من 3500 أسرة من البدو و الدروز من منازلهم بمحافظة السويداء إلى محافظة درعا جنوبي سوريا.
وفي حديث للأناضول، أوضح عضو المكتب التنفيذي للشؤون الاجتماعية والعمل والطوارئ والتعاون الدولي في محافظة درعا حسين النصيرات، أن عملية النزوح من محافظة السويداء إلى ريف درعا الشرقي متواصلة بسبب المخاوف الأمنية.
وقال نصيرات: "استقبلنا أكثر من 3500 عائلة حتى الآن. ووصلت صباح اليوم أكثر من 200 عائلة مهاجرة جديدة إلى درعا".
ومن بين النازحين إلى درعا بحسب نصيرات، عائلات من العشائر البدوية ومن الطائفة الدرزية وأبناء محافظات أخرى كانت تقيم في السويداء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 21 دقائق
- البيان
محادثات بين إسرائيل وسوريا لإنهاء «صراع الجنوب»
ووصف المصدر الحوار بأنه صريح ومسؤول، وذلك في أول تأكيد من الجانب السوري لإجراء المحادثات. وذكرت الإخبارية أن ممثلين عن وزارة الخارجية السورية ومسؤولين من المخابرات حضروا المحادثات. وأوضح المصدر، أن الجانب السوري حمّل إسرائيل المسؤولية عن أحدث تصعيد، وقال إن «استمرار مثل هذه السياسات العدوانية يهدد المنطقة»، مشيراً إلى أن الحوار تطرق إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، بضمانات دولية، مع المطالبة بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخراً. ووفق المصدر الدبلوماسي، فقد شدد الوفد السوري خلال اللقاء، على أن وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة. وأفاد الوفد السوري أيضاً، بأن دمشق لن تقبل بفرض وقائع جديدة على الأرض. وقال ماكرون في منشور على منصة «إكس»: «أعمال العنف الأخيرة في سوريا تعكس الهشاشة الشديدة التي تعانيها العملية الانتقالية.. يجب حماية المدنيين»، داعياً إلى حوار هادئ محلياً من أجل إتاحة تحقيق هدف توحيد سوريا في كنف احترام حقوق جميع مواطنيها. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء، عن مدير الدفاع المدني في محافظة درعا، شادي الحسن، قوله، إن القافلة ضمت نحو 300 شخص، و20 مصاباً، وثمانية جثامين للضحايا، مؤكداً أنه تم مرافقة القافلة وتأمينها حتى وصلت إلى وجهتها النهائية في دمشق. وأشار إلى أن هذه الاستجابة تأتي في إطار الجهود المستمرة من قبل وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث والدفاع المدني، لضمان سلامة المدنيين وتقديم الإسعافات الأولية والرعاية للمصابين. وأكدت الوزارة، استمرار عملياتها المكثفة لتقديم المساعدة الإنسانية، وضمان وصول الخدمات الأساسية إلى المتضررين في المناطق المتأثرة. وقالت المصادر، إن التقديرات الأولية تشير إلى سقوط 1700 قتيل بينهم 200 من منتسبي الأمن العام من الدروز ومقاتلين من الفصائل الدرزية.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
هذه خريطة لا تمثل سوريا ولا تعبر عنها
يتابع المرء من مكانه في أي عاصمة عربية ما أصاب ويصيب سوريا فيأسى ويأسف، فسوريا التي نراها ليست سوريا التي نعرفها والتي عاشت تاريخها الحديث أبعد ما تكون عن أن يتربص فيها مواطن بمواطن آخر. منذ متى كانت سوريا على هذه الصورة التي تنقلها لنا الخريطة المتداولة المغشوشة؟ ومنذ متى كانت سوريا على هذا النحو المجزأ الذي لا تعرفه الدول ذات الكيان المتماسك؟ إنني منذ بداية هذه السطور أقدم السورية على الدرزية في حياة كل سوري درزي، والسورية على العلوية في حياة كل سوري علوي، والسورية على الكردية في حياة كل سوري كردي، والسورية على السنية في حياة كل سوري سني، والسورية على المسيحية في حياة كل سوري مسيحي. خريطة سوريا الحقيقية والباقية هي الخريطة التي تظهر عليها كلمة واحدة من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب هي: سوريا.. وما عدا ذلك مغشوش ومدسوس، وعلى السوريين أن يتعاملوا معه بتقديم سوريتهم على كل ما يقع تحتها.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
توسّع الاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا
وقتل 30 شخصاً على الأقل ونزح أكثر من 130 ألفاً في أسوأ قتال بين الجارتين. وقالت البحرية التايلاندية، إن اشتباكات وقعت في إقليم ترات الساحلي، وهي جبهة جديدة تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن نقاط النزاع الأخرى على طول الحدود. وظل عدد القتلى التايلانديين عند 19، بينما قالت الناطقة لوزارة الدفاع الكمبودية، مالي سوشيتا، إن خمسة جنود وثمانية مدنيين لقوا حتفهم في القتال. وقالت الناطقة باسم الوزارة ليفتنانت جنرال، مالي سوشاتا، إن التوترات اندلعت في إقليم كوه كونج حيث تردد أن أربع سفن من البحرية التايلاندية تمركزت قبالة الشاطئ، وهناك أربع سفن أخريات. وأضافت إن النشر البحري هو بمثابة عمل يجازف بتصعيد الوضع. وقالت مالي سوشاتا، إن سبعة مدنيين وخمسة جنود لقوا حتفهم خلال يومين من القتال. بدورها، اتهمت البحرية التايلاندية القوات الكمبودية، في بيان، ببدء هجوم جديد في إقليم ترات، قائلة إن القوات التايلاندية ردت بسرعة وبنجاح في صد توغل كمبودي في ثلاث نقاط رئيسة. وحذرت هيئة العمل ضد الألغام ومساعدة الضحايا الكمبودية، المقيمين بالقرب من الحدود مع تايلاند، بالتزام الحذر إزاء الذخائر العنقودية، التي قالت الهيئة إن القوات المسلحة التايلاندية تستخدمها على نطاق واسع. وقالت وزارة الدفاع التايلاندية، في بيان، إن العمليات البحرية التي جرت في وقت مبكر من صباح السبت جاءت في أعقاب توغل القوات الكمبودية في ثلاث نقاط مختلفة في إقليم ترات شرقي تايلاند. وأضافت الوزارة إن العملية المضادة التي نفذتها قوات البحرية نجحت في صد جنود كمبوديين بعد تعديهم على الأراضي التايلاندية. في المقابل اتهمت كمبوديا، القوات التايلاندية، بتوسيع هجومها في عمق أراضيها ضد أهداف غير عسكرية، بما في ذلك مدارس ومعابد ومناطق سكنية. وجرى إبلاغ شركات الطيران بتغيير مسار رحلاتها لضمان سلامتها، فضلاً عن تحديد حد أدنى لارتفاع الطائرات من أجل المسارات التي قد تكون معرضة للخطر بسبب احتمال التصعيد العسكري من جانب القوات التايلاندية. وقال الناطق باسم أمانة الدولة للطيران المدني في كمبوديا، سين شانسيريفوتا، إن قرار غلق المجال الجوي فوق منطقة الصراع يستند إلى استخدام تايلاند الأسلحة الثقيلة على ارتفاعات عالية ما قد يشكل خطراً على الطائرات التجارية، مشيراً إلى أن سلطات الحركة الجوية الكمبودية منعت أيضاً تحليق الطائرات على ارتفاع أقل من 1200 متر في المنطقة بين مطار سيام ريب الدولي القديم وإقليم بايلين. كما أكد الناطق باسم الخارجية التايلاندية، نيكورندج بالانكورا، استعداد بلاده إذا ما أرادت كمبوديا حل هذه المسألة بقنوات دبلوماسية، ثنائياً أو حتى بوساطة ماليزيا، مضيفاً: نحن مستعدون للقيام بذلك، لكننا لم نتلق أي رد حتى الساعة. وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال: انتهت المكالمة مع زعيم كمبوديا، لكن من المتوقع أن أتصل به مجدداً بشأن وقف إطلاق النار بناء على موقف تايلاند.. أحاول تبسيط موقف معقد!.