logo
أزمة الثقة تضرب البيت الأبيض.. تحقيق بصحة «بايدن» وانشقاق مدوٍّ داخل فريقه

أزمة الثقة تضرب البيت الأبيض.. تحقيق بصحة «بايدن» وانشقاق مدوٍّ داخل فريقه

أخبار ليبيامنذ 2 أيام

كلف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، محامي البيت الأبيض يوم الأربعاء بفتح تحقيق في ما وصفه بـ'مؤامرة' يزعم أنها حاكها مقربون من الرئيس السابق جو بايدن للتستّر على حالته الصحية والسيطرة على صلاحياته الرئاسية.
وجاء في بيان للرئاسة أن ترامب طلب من محامي البيت الأبيض التحقيق، ضمن حدود القانون، في ما إذا كان بعض الأفراد قد تآمروا لإخفاء الحالة الصحية الحقيقية لبايدن، بالإضافة إلى 'ممارسة صلاحيات ومسؤوليات الرئيس خلافًا للدستور'.
ورد بايدن على هذه الخطوة عبر بيان، معبرًا عن رفضه القاطع لها، ومؤكدًا:
'دعوني أوضح: أنا من اتخذ القرارات خلال فترة رئاستي. أنا المسؤول عن العفو، والأوامر التنفيذية، والتشريعات، والإعلانات. أي تلميح بأنني لم أفعل ذلك هو أمر سخيف وكاذب'.
يذكر أن بايدن وزوجته جيل نشروا في 19 مايو 2025 صورة عبر منصة 'إكس' لشكر مؤيديهم بعد إعلان تشخيص إصابته بالسرطان، وهو ما أثار تساؤلات عدة حول صحته أثناء فترة رئاسته.
كارين جان-بيير تنقلب على الديمقراطيين وتكشف عن 'إدارة منهارة' في كتاب مثير للجدل
أعلنت كارين جان-بيير، المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض في عهد الرئيس جو بايدن، انفصالها عن الحزب الديمقراطي، وكشفت عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالإدارة التي وصفتها بـ'المنهارة'، وذلك في كتاب جديد من المقرر صدوره في 21 أكتوبر المقبل تحت عنوان: 'مستقلة: نظرة داخل البيت الأبيض المنهار، خارج الخطوط الحزبية'.
جان-بيير، التي شغلت منصب المتحدثة باسم بايدن لمدة عامين وثمانية أشهر، فجّرت مفاجأة بزعمها أن الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة اضطر للتخلي عن مسعاه لولاية ثانية بسبب 'خيانة داخل الحزب الديمقراطي'، وفق ما ورد في بيان ترويجي للكتاب نشرته مجموعة 'هاشيت' للنشر.
وأوضح البيان أن جان-بيير لا تركز انتقاداتها على بايدن فقط، بل تسلط الضوء على 'فوضى القيادة والتصدعات السياسية داخل البيت الأبيض'، مؤكدة أن قرارها بالاستقلال السياسي لم يكن سهلاً، بل جاء نتيجة 'إحباط عميق من البيئة الحزبية الحاكمة'.
ويستعرض الكتاب الأسابيع الحاسمة التي سبقت تخلي بايدن عن حملته الرئاسية، ويوضح كيف دفعته حسابات حزبية داخلية إلى اتخاذ القرار، بحسب ما ورد في وصف الناشر.
وردًا على إعلان الكتاب، هاجم عدد من المسؤولين الديمقراطيين السابقين جان-بيير، إذ وصفها مصدر حزبي بأنها 'غير كفؤة'، بينما قال آخر: 'من المحيّر أن تتخلى عن الحزب في هذا التوقيت… غلاف الكتاب نفسه يبدو عدائيًا تجاه بايدن، رغم أن الجميع اعتقد أنها كانت قريبة منه'.
وفي منشور ترويجي عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، كتبت جان-بيير: 'نحتاج إلى التفكير خارج الصناديق، والابتعاد عن الحزبية المفرطة… هذا الكتاب ليس مجرد رواية عن الداخل، بل دعوة لإعادة تعريف الانتماء السياسي بعيدًا عن القيود الحزبية التقليدية'.
وتُعد جان-بيير أول امرأة سمراء ومثلية تتولى منصب المتحدثة باسم البيت الأبيض، وقد خدمت سابقًا في إدارة الرئيس باراك أوباما، ما يمنح كتابها المرتقب أهمية سياسية وإعلامية كبيرة، خصوصًا في ظل التوترات داخل الحزب الديمقراطي قبل انتخابات 2026.
The post أزمة الثقة تضرب البيت الأبيض.. تحقيق بصحة «بايدن» وانشقاق مدوٍّ داخل فريقه appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توتر بين ترامب وغروسي.. تهديدات أمريكية ومفاوضات نووية تحت المراقبة
توتر بين ترامب وغروسي.. تهديدات أمريكية ومفاوضات نووية تحت المراقبة

عين ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • عين ليبيا

توتر بين ترامب وغروسي.. تهديدات أمريكية ومفاوضات نووية تحت المراقبة

أدانت وزارة الخارجية الإيرانية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بمنع دخول مواطني عدد من الدول، بينها إيران، إلى الولايات المتحدة، واصفة إياه بأنه 'تمييزٌ واضحٌ يتعارض مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان'. وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن 'قرار الحكومة الأمريكية بمنع دخول المواطنين الإيرانيين، لمجرد ديانتهم وجنسيتهم، يُخالف المبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك مبدأ عدم التمييز وحقوق الإنسان الأساسية'، مؤكدة أنها 'لن تدخر جهدًا في حماية حقوق الإيرانيين المتضررين من القرار'. ويأتي هذا الرد الإيراني بعد أن أعلن البيت الأبيض، الخميس الماضي، أن ترامب أصدر أمرًا تنفيذيًا يمنع دخول مواطني 12 دولة، بينها إيران، بسبب ما وصفه بـ'قصور في إجراءات الفحص والتدقيق'، مشيرًا إلى أن هذه الدول 'تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن القومي الأمريكي'. وشملت القائمة دولًا مثل: أفغانستان، ليبيا، اليمن، الصومال، السودان، إريتريا، بورما، جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتشاد. كما فُرضت قيود جزئية على سبع دول أخرى، بينها كوبا وفنزويلا. وأوضح البيت الأبيض أن 'القرار يتضمن استثناءات محدودة تشمل المقيمين الدائمين وحاملي التأشيرات الحالية وبعض الفئات الخاصة'، مشددًا على أن هذه الخطوة تأتي في إطار 'تعزيز الأمن الوطني وتطبيق سياسات الهجرة الأمريكية بصرامة'. الرئيس ترامب برّر القرار قائلًا: 'سنعيد العمل بما يُعرف بحظر السفر، الذي وصفه البعض بحظر سفر ترامب، ونُبقي الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين خارج بلادنا، وهو القرار الذي أيّدته المحكمة العليا'. بالتزامن مع التصعيد الدبلوماسي، جدّد الرئيس الأمريكي تحذيراته لإيران بشأن تخصيب اليورانيوم، مؤكّدًا أن بلاده 'لن تسمح بذلك تحت أي ظرف'، مضيفًا: 'إذا خصّبوا، فسنتخذ إجراءات مختلفة، وقد نبتعد عن مسار المفاوضات'. تصريحات ترامب جاءت ردًا على رفض المرشد الإيراني علي خامنئي مؤخرًا مقترحًا أمريكيًا بإنشاء كونسورتيوم إقليمي للإشراف على عمليات التخصيب، معتبرًا أن المقترح 'يتعارض مع السيادة والمصلحة الوطنية الإيرانية'. وكانت إيران قد تلقت المقترح عبر الوسيط العماني، وأعلنت أنها سترد عليه خلال أيام، وسط استمرار الخلافات في الجولة السادسة المرتقبة من المفاوضات النووية التي تجري بوساطة سلطنة عمان. طهران متمسكة بحقها ومحادثات غير مباشرة مستمرة رغم الخلافات، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن المفاوضات الجارية بين إيران وأمريكا 'جادة للغاية'، معبرًا عن تفاؤله بمستوى الانخراط من الجانبين. لكن غروسي حذّر في الوقت نفسه من أن 'القدرات النووية الإيرانية لا يمكن تدميرها بضربة عسكرية محدودة'، في إشارة إلى احتمالية تعقيد المشهد أكثر في حال فشل المحادثات. تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تطالب بوقف تخصيب اليورانيوم وتفكيك بعض مكونات البرنامج النووي الإيراني، فيما تشدد طهران على أن التخصيب حق مكفول لها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وتطالب برفع كامل للعقوبات وتقديم ضمانات أمريكية بعدم الانسحاب مجددًا من أي اتفاق محتمل.

فضيل الأمين: قرار واشنطن بحظر سفر الليبيين ينزع عن ليبيا صفة الدولة
فضيل الأمين: قرار واشنطن بحظر سفر الليبيين ينزع عن ليبيا صفة الدولة

أخبار ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار ليبيا

فضيل الأمين: قرار واشنطن بحظر سفر الليبيين ينزع عن ليبيا صفة الدولة

حذر المرشح الرئاسي الليبي السابق فضيل الأمين من التداعيات الخطيرة لقرار الإدارة الأمريكية القاضي بمنع المواطنين الليبيين من دخول الولايات المتحدة لأغراض الدراسة أو السياحة أو الهجرة، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعكس رؤية أمريكية واضحة لفشل الدولة الليبية وانقسام مؤسساتها. وأوضح الأمين، في تغريدة له، أن القرار الأمريكي استند إلى 'عدم وجود سلطة مركزية كفؤة ومتعاونة لإصدار جوازات السفر أو المستندات المدنية' في ليبيا، وهو ما اعتبره دليلاً صارخًا على تفاقم الانقسام السياسي والمؤسسي المستمر منذ أكثر من عقد من الزمن، والذي أصبح المواطن الليبي أبرز ضحاياه. وأكد أن هذا القرار لا يقتصر فقط على منع السفر إلى الولايات المتحدة، بل قد يشكل مرتكزًا قانونيًا وإداريًا لدول أخرى كي تتخذ قرارات مماثلة تجاه الجواز الليبي والوثائق الرسمية المدنية مثل شهادات الميلاد والزواج والوفاة والإرث، مما يهدد قدرة الليبيين على التنقل أو الدراسة أو تلقي العلاج في الخارج. وقال الأمين إن قرار البيت الأبيض هذا ينزع عن ليبيا صفة الدولة ومؤسساتها، ويفتح الباب أمام مزيد من العزلة الدولية، مشيرًا إلى أن البلاد تعيش منذ سنوات في عزلة سياسية خانقة، وأن القرار الأمريكي سيعمّق هذا الواقع المؤلم.

ترامب يمسك بزمام العقوبات على روسيا: «القرار بيدي» وتحذير من حرب نووية!
ترامب يمسك بزمام العقوبات على روسيا: «القرار بيدي» وتحذير من حرب نووية!

عين ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • عين ليبيا

ترامب يمسك بزمام العقوبات على روسيا: «القرار بيدي» وتحذير من حرب نووية!

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه سيتخذ القرار النهائي بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من انزلاق الصراع الأوكراني إلى مواجهة أوسع، وسط تحركات عسكرية ودبلوماسية لافتة بين واشنطن وموسكو وحلفائهما. وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها للصحفيين في البيت الأبيض، إن 'مشروع القانون' الذي أقره مجلس الشيوخ الأميركي بشأن العقوبات على روسيا 'قوي للغاية'، مضيفاً: 'الأمر متروك لي. هذا خياري… لقد صاغوه بهذا الشكل، ولم أطلب من المجلس تخفيف الإجراءات الواردة فيه'. ويأتي تصريح ترامب بعد تقارير نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال، أفادت بسعي الإدارة الأميركية لإقناع السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام، المدرج على القوائم الروسية للإرهاب، بتعديل بنود القانون لتقليل تأثير العقوبات المقترحة، خشية أن تعرقل جهود الرئيس الأميركي لفتح قنوات حوار مع موسكو وإنهاء النزاع في أوكرانيا. ويتضمن مشروع العقوبات، الذي يحظى بدعم أكثر من 80 سيناتوراً، فرض قيود واسعة على مسؤولين روس وقطاعات اقتصادية حساسة، إضافة إلى فرض عقوبات على دول تتعاون عسكرياً أو مالياً مع روسيا. وفي تصريحات لافتة نقلتها وسائل إعلام غربية، اتهم ترامب أوكرانيا بمنح مبرر للكرملين لتوجيه ضربة قوية ضدها، قائلاً: 'أعطت أوكرانيا لبوتين سبباً لقصفهم إلى الجحيم، الليلة الماضية، لم يعجبني ذلك… عندما رأيت ما حدث، قلت: ها هي الضربة قادمة'. وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه ناشد نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعدم الرد على الهجمات الأوكرانية الأخيرة، لكنه أوضح أن بوتين أبلغه أن 'روسيا لا تملك خياراً آخر سوى الرد'، محذّراً في الوقت نفسه من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى 'حرب نووية'. وتأتي هذه التصريحات وسط تدهور ملحوظ في العلاقات بين موسكو وبرلين، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الألمانية، أواخر مايو، عن اتفاق مع كييف لتمويل إنتاج صواريخ بعيدة المدى داخل أوكرانيا، وتقديم مساعدات عسكرية بقيمة تصل إلى 5.7 مليار دولار. وردّ رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، اليوم السبت، بالقول إن هذه الخطوة 'تدفع ألمانيا بشكل متزايد نحو صراع عسكري مباشر مع روسيا'، محذّراً في رسالة إلى رئيسة البرلمان الألماني يوليا كلوكنر من عواقب 'جرّ ألمانيا إلى الحرب'، وأضاف: 'السؤال، هل الشعب الألماني يريد ذلك؟ نحن لا نريده، لكننا مستعدون إذا فُرض علينا'. وكانت موسكو قد حذرت مراراً من أن تسليح كييف من قبل الغرب، لا سيما بأسلحة استراتيجية، سيحوّل هذه الإمدادات إلى 'أهداف مشروعة'، حيث أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة والناتو متورطان بشكل مباشر في النزاع، من خلال تزويد أوكرانيا بالسلاح وتدريب قواتها داخل أراضي دول أعضاء في الحلف. من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن هذه السياسات 'تتعارض مع جهود التسوية، وتُعقّد المسار الدبلوماسي'، مؤكداً أن موسكو لن توقف عملياتها في دونباس حتى تتحقق جميع الأهداف الموضوعة للعملية العسكرية، والتي بدأت في 24 فبراير 2022 بهدف 'نزع السلاح من أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة للأمن الروسي'، حسب الرواية الروسية. ويتزامن هذا التصعيد في التصريحات مع تحذيرات أوروبية من أن العقوبات المفروضة على روسيا لن تكون فعالة ما لم تنسق مباشرة مع واشنطن، في ظل مؤشرات على تباينات في مواقف الحلفاء الغربيين بشأن الاستراتيجية المستقبلية تجاه الصراع الأوكراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store