logo
إيلون ماسك ينتقد قانون ترامب للضرائب والإنفاق: جريمة مقززة

إيلون ماسك ينتقد قانون ترامب للضرائب والإنفاق: جريمة مقززة

العربي الجديدمنذ 3 أيام

وجه مالك شركتي "تسلا" و"سبايس إكس" وموقع "إكس" إيلون ماسك أمس الثلاثاء انتقاداً لاذعاً إلى مشروع
قانون التخفيضات الضريبية
وتقليص الإنفاق الذي وصفه الرئيس دونالد ترامب بـ"القانون الكبير والجميل"، واصفاً إياه بأنه "جريمة مقززة"، وذلك في تحد واضح لنفوذه السياسي واختبار لحدود تأثيره، حيث هاجم أبرز إنجاز تشريعي يسعى الجمهوريون لتحقيقه.
ووجه إيلون ماسك انتقاده عبر منصته إكس، وذلك بعد أيام فقط من توديعه في المكتب البيضاوي للرئيس ترامب، بمناسبة انتهاء عمله في الإدارة، حيث كان يقود وزارة الكفاءة الحكومية. وكتب ماسك: "أنا آسف، لكن لم أعد أتحمل. هذا القانون الإنفاقي الضخم والفاضح والمليء بالمحسوبيات هو جريمة مقززة. عار على من صوّت له: أنتم تعلمون أنكم ارتكبتم خطأ. أنتم تعلمون ذلك". القانون المقترح، الذي أقره
مجلس النواب
ويجري مناقشته حاليا في مجلس الشيوخ، من شأنه أن يقلص الإعانات التي تستفيد منها شركة تسلا للسيارات الكهربائية التي يملكها ماسك.
I'm sorry, but I just can't stand it anymore.
This massive, outrageous, pork-filled Congressional spending bill is a disgusting abomination.
Shame on those who voted for it: you know you did wrong. You know it.
— Elon Musk (@elonmusk)
June 3, 2025
وتابع ماسك انتقاده بتهديد موجه للجمهوريين، حيث كتب: "في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام المقبل، سنقيل جميع السياسيين الذين خانوا الشعب الأميركي"، في إشارة لانتخابات التجديد النصفي. وغادر ماسك
وزارة الكفاءة الحكومية
، بعدما أدارها لأشهر معدودة، بنسبة تأييد شعبي لعمله في حدود الثلاثينات، وقد تكون العلاقة التي نسجها مع ترامب، وتأثيره على الأخير والمال الذي أنفقه لدعمه مرشحاً للرئاسة للمرة الثالثة، أكثر إلهاماً للكتابة، من عمله نفسه الذي لم يدم طويلاً، إلا إذا كان الحديث عمّا تمكّن إيلون ماسك من معرفته من أسرار ومعلومات وبيانات والاطلاع عليه في كواليس فترة عمله القصيرة، لا سيما حين كان يُنظر إليه في البداية على أنه "الرجل القوي" في إدارة ترامب، وصاحب الحظوة لدى الرئيس الذي كان "مستشاره".
In November next year, we fire all politicians who betrayed the American people
https://t.co/GTRc9Rjled
— Elon Musk (@elonmusk)
June 3, 2025
أخبار
التحديثات الحية
ما مصير إدارة الكفاءة الحكومية بعد مغادرة إيلون ماسك إدارة ترامب؟
وبعد مغادرته العمل الإداري، لن يكون إرث إيلون ماسك كبيراً، لكنه العلامة الفارقة، التي قد يكون تركها، هي تمكنه من فرض اقتطاعات كبيرة على المساعدات الأميركية الخارجية، ودوره في تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية (يو أس إيد)، والتي سرّح منها آلاف الموظفين المحليين والدبلوماسيين وموظفي الخدمة المدنية المُكلفين بالعمل في الخارج، فضلاً عن محاربته دولته الأم، جنوب أفريقيا، التي أوقف ترامب عنها المساعدات، حيث اتهمها بتحريض من ماسك، بالعدوانية تجاه "المواطنين البيض".
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عقد المحبة ينفرط بين دونالد ترامب وإيلون ماسك؟
عقد المحبة ينفرط بين دونالد ترامب وإيلون ماسك؟

BBC عربية

timeمنذ 43 دقائق

  • BBC عربية

عقد المحبة ينفرط بين دونالد ترامب وإيلون ماسك؟

انقلبت العلاقة الوطيدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره السابق الملياردير إيلون ماسك إلى سيل من الشتائم والتهديدات، بحسب صحيفة نيويورك بوست، ووصفتها أخرى بنهاية شهر العسل! فقد عبّر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب عن خيبة أمله تجاه إيلون ماسك، في الوقت الذي يواصل فيه الأخير انتقاد الميزانية وحزمة تخفيضات الضريبة والإنفاق الضخمة التي أقرّها ترامب. يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.

صدام دونالد ترامب وإيلون ماسك: أكثر من قطيعة
صدام دونالد ترامب وإيلون ماسك: أكثر من قطيعة

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

صدام دونالد ترامب وإيلون ماسك: أكثر من قطيعة

فوجئ العالم، أمس الخميس، باندلاع حرب تصريحات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، مع حسم البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن لا اتصال هاتفياً سيجمع الرجلين، بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن مصدر مطلع في البيت الأبيض، بعد تسريب معلومات عن احتمال حدوث تهدئة بينهما. وجاءت هذه التطورات بعد أشهر من العلاقة المميزة بينهما، التي أثمرت عن تحالف بين أكبر شركات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي مع ترامب، في حملته الانتخابية لرئاسيات 2024، وتمويل ماسك حملة ترامب بنحو 250 مليون دولار. وكان ماسك، مالك شركات "إكس" (تويتر سابقاً)، و"سبايس إكس" (المخصصة للفضاء)، و"تسلا" (للسيارات الكهربائية)، رجل ترامب المفضل ومدمّر مؤسسات الدولة وطارد الموظفين منها بصفته رئيس "إدارة كفاءة الحكومة" بصفة وزير حتى استقالته منها في مايو/أيار الماضي، هو الشعبوي الداعم علناً لليمين المتطرف وللفاشيين في كل العالم ومحرّض رئيسه على تبني سياسات ومواقف بناءً على خلفية يمينية متطرفة. ماسك المعارض لقانون ترامب وبات ماسك ضيفاً دائماً على البيت الأبيض، مصطحباً أحياناً ابنه، وأحياناً أخرى والدته. ولم يتردد ترامب في 11 مارس/آذار الماضي في عقد مؤتمر صحافي، بمثابة إعلان لشركة تسلا في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، برفقة ماسك، أمام صف من سيارات تسلا اللامعة. حتى أن الرئيس الأميركي أكد أنه سيصنّف أي عنف ضد وكلاء "تسلا" على أنه إرهاب محلي، وذلك بعد تعرّض بعض تلك السيارات لهجمات متفرقة. لكن العلاقة بينهما تحوّلت إلى صدام؛ أولى جولاته كانت أمس الخميس، بإفصاح ماسك عن معارضته مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي تبناه ترامب، قائلاً إنه "لا يطيق" هذا التشريع، ووصفه بأنه "بشع ومثير للاشمئزاز". ويتضمن مشروع القانون، الذي أقره مجلس النواب في مايو/أيار الماضي، إعفاءات ضريبية تقدر بتريليونات الدولارات، وزيادة في الإنفاق الدفاعي، إلى جانب السماح للحكومة الأميركية باقتراض المزيد من الأموال. ويُتوقع أن يزيد مشروع القانون، الذي يدعوه ترامب "القانون الجميل والضخم" بصيغته الحالية العجز في الميزانية الأميركية، أي الفارق بين الإنفاق الحكومي والإيرادات، بحوالي 600 مليار دولار في السنة المالية القادمة، وفقاً للتقديرات. وفي سلسلة منشورات عبر "إكس"، قال ماسك إن مشروع الإنفاق "المليء بالإهدار بشكل كبير" سيزيد العجز الضخم أصلاً إلى 2.5 تريليون دولار، وسيثقل كاهل المواطنين الأميركيين بديون لا يمكن تحمّلها. ويتضمن مشروع القانون تمديداً لتخفيضات ضريبية وُضعت عام 2017، إلى جانب زيادة كبيرة في التمويل العسكري ودعم خطط الإدارة لترحيل المهاجرين غير النظاميين. كما يقترح رفع سقف الدين، أي الحد الأقصى لاقتراض الحكومة، إلى 4 تريليونات دولار. الرئيس الأميركي يصف رجل الأعمال بـ"المجنون" و"المتقلب" وانهار التحالف السياسي بين ترامب وماسك، مساء الخميس، مع تهديد الرئيس الأميركي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة، بقيمة 22 مليار دولار، مبرمة مع الحكومة. ولمّح ترامب إلى توجيه ضربة موجعة للمقاول "المجنون" كما وصفه، مهدداً بإلغاء العقود الحكومية التي تشمل إطلاق صواريخ إلى الفضاء واستخدام مجموعة الأقمار الاصطناعية ستارلينك. وكتب ترامب عبر منصته تروث سوشال: "الوسيلة الأسهل لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات الدولارات، تكون بإلغاء عقود إيلون مع الحكومة والدعم المقدم له". وباع متداولون في وول ستريت أسهم "تسلا" بعد كلام ترامب، لتغلق على انخفاض حاد وقدره 14.3% وتخسر الشركة 150 مليار دولار تقريباً من قيمتها السوقية. وكان هذا أكبر تراجع على الإطلاق تشهده "تسلا" في يوم واحد. ورد ماسك مجدداً مؤكداً أنه سيبدأ "سحب" مركبة دراغون الفضائية من الخدمة، علماً أنها تعد ذات أهمية حيوية لنقل الرواد التابعين لناسا إلى محطة الفضاء الدولية. وجاء في منشور لماسك على "إكس": "في ضوء بيان الرئيس حول إلغاء عقودي الحكومية، ستباشر سبايس إكس سحب مركبة دراغون الفضائية من الخدمة على الفور". لكنه بدا لاحقاً وكأنه يتراجع عن ذلك في معرض رده على مستخدم عبر "إكس": "حسناً لن نسحب دراغون"، إلا أن كلامه لم يكن واضحاً. وبعد دقائق من إغلاق البورصة، رد ماسك بتأييد منشور على "إكس" يقترح عزل ترامب من الرئاسة وتعيين نائبه جي دي فانس رئيساً. ومن المرجح ألا يقدم الجمهوريون على هذه الخطوة، علماً أن الحزب الجمهوري يتمتع بالأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ. كما اقترح ماسك تأسيس حزب ثالث في الولايات المتحدة، لمنافسة الجمهوريين والديمقراطيين. من جهته، قال ترامب في تصريحات نقلها التلفزيون من المكتب البيضوي "خاب أملي كثيراً"، بعدما انتقد مساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الإنفاق المطروح أمام الكونغرس. وتبادل الرجلان بعد ذلك الإهانات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ووصل الأمر بماسك إلى حد نشر منشور قال فيه إن اسم ترامب وارد في وثائق حكومية بشأن الملياردير جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية، الذي انتحر في زنزانته في عام 2019 خلال انتظار محاكمته. وقد أثارت قضية انتحاره نظرية مؤامرة. وأضاف ماسك: "يوماً سعيداً دي جاي تي" في إشارة إلى اسم ترامب الكامل، دونالد جون ترامب. وعن ذلك، ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لوكالة فرانس برس، أن منشور ماسك حول إبستين "فصل مؤسف من جانب إيلون المستاء من مشروع القانون الكبير والجميل لأنه لا يتضمن السياسات التي يريدها". وكان ترامب قد تعهّد خلال حملته الرئاسية لعام 2024 بكشف الوثائق السرية المتعلقة بقضية جيفري إبستين، كما قال في مقابلة مع مقدم البرامج ليكس فريدمان في سبتمبر/ أيلول 2024، إنه من المرجح أن ينشر "قائمة العملاء" الذين زاروا إبستين، وإنه لا يمانع في نشر ملفات إضافية. تقارير دولية التحديثات الحية إيلون ماسك خارج إدارة ترامب: إرث "التطهير" والفوضى والفضائح وتعود قصة هذه الوثائق إلى القضية الشهيرة التي أدين فيها إبستين بتهمة الاتجار بالجنس على المستوى الفيدرالي، وكشفت وثائق المحكمة التي نشرت في يناير/ كانون الثاني 2024 أسماء مشاهير في قضيته مثل الأمير البريطاني أندرو والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون وترامب والملياردير بيل غيتس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك كان إبستين يجلب لهم عاملات جنس. وحجب الكثير من المستندات والوثائق، جزء منها أرجع إلى حماية هويات الضحايا. زاد الغموض مع وفاة إبستين داخل السجن في 2019 (خلال فترة ترامب الأولى بين عامي 2017 و2021)، وبينما قالت التقارير الرسمية إنه توفي منتحراً، إلا أن مشاهير وصانعي محتوى زعموا أنه "تم قتله من جانب أصحاب النفوذ حتى لا يكشف عن باقي الأسماء". وكان اسم ترامب قد ورد منذ القضايا الأولى التي لاحقت إبستين، وخرجت إلى العلن صور له مع الأخير، في منتجع ترامب في مارآلاغو في فلوريدا، تعود لعام 1997 ثم في 2000، وذلك مع زوجته ميلانيا، وشريكة إبستين، ماكسويل. وكان ترامب قد وصف إبستين في عام 2002، بتصريح لإحدى المجلات الأميركية، بأنه "رجل جيد جداً"، وأكد أنه يعرفه منذ 15 عاماً. وقال ترامب حينها: "من الممتع جداً مجالسته، حتى أنه يقال إنه يحب النساء الجميلات تماماً مثلي، والعديدات منهن شابات... جيفري يتمتع جيداً بحياته الاجتماعية". في فبراير/شباط الماضي، بعد أسابيع قليلة من تنصيبه، أعلنت وزيرة العدل بام بوندي عن نشر المرحلة الأولى من الوثائق المتعلقة بقضية جيفري إبستين، مؤكدة التزامها بتعهد الرئيس الأميركي بالشفافية وكشف النقاب عن "الأفعال المقززة التي ارتكبها جيفري إبستين وشركاؤه"، أشارت وزيرة العدل إلى أن الوزارة تلقت بالفعل نحو 200 صفحة من الوثائق ولكن هناك آلاف الوثائق التي علمت بها ولم يسبق الإفراج عنها رسمياً، وأنه سيتم نشرها. وكان المشهد تلفزيونياً لجذب أنصار ترامب، إذ إن الوثائق المذكورة بدت تكراراً لما هو منشور بالفعل ولم تتضمن القائمة التي يرغب أن يراها كثيرون. وبالعودة إلى خلاف ترامب وماسك، فعندما التقى ترامب على انفراد مسؤولي البيت الأبيض الأربعاء الماضي، لم يكن هناك ما يشير إلى أن الصدام العلني مع ماسك وشيك. وقال مسؤولان في البيت الأبيض مطلعان على الأمر لوكالة رويترز، إن ترامب أعرب عن ارتباكه وإحباطه في الاجتماع بشأن هجمات ماسك على مشروع القانون "الجميل والكبير" . وقال المسؤولان إن ترامب تراجع عن شن هجوم على ماسك لأنه أراد الحفاظ على دعمه السياسي والمالي قبل انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر/تشرين الثاني 2026. لكن بحلول بعد ظهر أمس الخميس، تغير مزاج ترامب، ووصف ماسك بأنه "متقلب". وفي إشارة إلى هذه الصفة، أعرب مسؤول ثالث في البيت الأبيض لـ"رويترز" عن دهشته من تحول ماسك، مشيراً إلى أنه "فاجأ الرئيس والجناح الغربي (يضم المكتب البيضوي وغرفة العمليات) بأكمله". ويمكن أن يعيد الانفصال تشكيل مستقبل الرجلين، فبالنسبة إلى ترامب، إن فقدان دعم ماسك يهدد نفوذه المتزايد بين أكبر شركات التكنولوجيا وجماهير وسائل التواصل الاجتماعي والناخبين الأصغر سناً، وهي مجموعات رئيسية قد يصعب الوصول إليها. كما يمكن أن يعقّد جمع التبرعات قبل انتخابات التجديد النصفي العام المقبل. أما بالنسبة إلى ماسك، فمن المحتمل أن تكون المخاطر أعلى، إذ يخاطر الانقطاع بتكثيف التدقيق في ممارساته التجارية التي يمكن أن تعرض العقود المبرمة مع الحكومة لخطر إجراء تحقيقات منتظمة فيها. ماسك يؤيد منشوراً يدعو لعزل ترامب وتنصيب نائبه جي دي فانس رئيساً وبرزت انعكاسات الصدام بين ترامب وماسك على الحزب الجمهوري، إذ أيّد السيناتور راند بول من ولاية كنتاكي، موقف ماسك بشأن "القانون الجميل والضخم"، مشيراً إلى أنه لن يدعم القانون إذا تضمن رفع سقف الدين. وأشار إلى أن "الحزب الجمهوري سيتحمّل مسؤولية الدين بمجرد تصويته لمصلحته"، بحسب تصريحه لقناة سي بي إس الأميركية. وردّ ترامب بسلسلة منشورات غاضبة على منصة "إكس"، متهماً بول بأنه "لا يفهم المشروع إطلاقاً"، وأضاف أن "سكان كنتاكي لا يطيقونه"، واصفاً أفكاره بـ"الجنونية". ودافع الجمهوريون عن مشروع القانون، إذ قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون إن الحزب "سيمضي قدماً وبسرعة"، رغم "الاختلاف في وجهات النظر". ومع تريث بعض أعضاء الحزب الجمهوري في اتخاذ موقف محدد من صدام ترامب ـ ماسك، انتقد حلفاء ترامب ماسك، بل شجعوا الرئيس الأميركي على اتخاذ إجراءات ضده. في السياق، قال ستيف بانون ، مستشار البيت الأبيض في ولاية ترامب الأولى والمنتقد المتكرر لماسك: "يوصي الناس، بمن فيهم أنا، الرئيس بسحب كل عقد مرتبط بإيلون ماسك وأن تبدأ التحقيقات الرئيسية على الفور". وقال بانون إن وضع الهجرة لماسك المولود في جنوب أفريقيا، والتصريح الأمني، و"تعاطي المخدرات والعلاقة مع الصين والتورط في محاولة إيصال الرئيس شي (جين بينغ) إلى حفل التنصيب (لترامب في 20 يناير الماضي) يجب أن تخضع جميعها للتدقيق". في المقابل، رحّب بعض الديمقراطيين بتصريحات ماسك رغم انتقاداتهم السابقة له ولفريق عمل "إدارة كفاءة الحكومة". وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر: "حتى إيلون ماسك، الذي شارك في العملية وكان من المقربين لترامب، يقول إن المشروع سيئ. يمكننا أن نتخيل مدى سوء هذا المشروع". وحدّد ترامب والجمهوريون في الكونغرس موعداً نهائياً في 4 يوليو/ تموز المقبل لإقرار القانون وتوقيعه. (العربي الجديد، فرانس برس، رويترز) اقتصاد دولي التحديثات الحية مخاوف في الأسواق بعد هجوم ماسك ضد قانون ضرائب ترامب

مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في كمين شرقي خانيونس
مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في كمين شرقي خانيونس

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في كمين شرقي خانيونس

قتل أربعة جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيب آخر بجروح بالغة، اليوم الجمعة، جراء تعرضهم لكمين نصبته المقاومة الفلسطينية شرقي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة . وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتل الرقيب أول يوآف رافر والرقيب أول احتياط تشين غروس، وجنديين آخرين، بالإضافة إلى إصابة جندي احتياط في وحدة "ماغلان" الإسرائيلية بجروح بالغة. وكانت مواقع إخبارية إسرائيلية قد أفادت بمقتل خمسة جنود وإصابة خمسة آخرين، بينهم ثلاثة في حالة حرجة، بعد انفجار عبوة ناسفة داخل مبنى كان جنود يتحصنون بداخله، ما أدى إلى انهياره. ورجّحت المواقع الإسرائيلية أن يكون المبنى قد انهار على القوة التي كانت في داخله، مشيرة إلى أن عدداً من الجنود علقوا تحت الأنقاض. وشوهدت مروحيات إسرائيلية عدة تهبط في موقع الحدث لنقل الجرحى والقتلى، وسط غارات عنيفة جداً شنها طيران الاحتلال في محيط موقع الكمين، شرقي خانيونس. وتخلل ذلك إلقاء قنابل دخانية للتغطية على عملية الإخلاء. ووصفت المواقع الحدث بأنه خطير وصعب جداً. رصد التحديثات الحية إسرائيل تزوّد عصابات في غزة بالأسلحة للعمل ضد حماس من جانبه، أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم، مقتل أربعة جنود في غزة. وقدّم نتنياهو تعازيه "لعائلات أبطالنا الأربعة الذين سقطوا في غزة في معركة القضاء على حماس واستعادة رهائننا"، مُعلنا اسمي اثنين من الجنود، هما الرقيب الأول يوآف رافر، والرقيب الاحتياطي تشن غروس. والاثنين الماضي، أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية بمقتل ثلاثة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في كمين نفذته المقاومة الفلسطينية قرب مخيّم جباليا، شمالي قطاع غزة، فيما أعلنت كتائب القسام أنها قتلت وجرحت عدداً من جنود الاحتلال خلال اشتباكات ضارية من المسافة صفر شرق المخيّم. وفجر اليوم التالي، أكد جيش الاحتلال مقتل الجنود في إعلان أصدره على صفحته بموقع "إكس". ووسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي بغطاء جوي كثيف حرب الإبادة على قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة، في إطار عملية أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، ويهدف من خلالها إلى احتلال القطاع بالكامل وتهجير سكانه. وبالتزامن مع العملية، استهدف الاحتلال المستشفيات ومخيّمات النزوح، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا من المدنيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store