
من الجعة إلى التماثيل.. اكتشاف مذهل يكشف الحياة الصناعية في مصر القديمة
وأوضح خالد أن البعثة الأثرية العاملة في منطقة العساسيف تمكنت من الكشف عن "مجموعة من التوابيت الخشبية الصغيرة المخصصة للأطفال معظمها في حالة سيئة جدا من الحفظ"، وأن وجميع التوابيت خالية من النقوش والكتابات.
وأشار إلى أنه "في الفترة القادمة سوف تتم الاستعانة بمتخصص في العظام الآدمية والتوابيت الخشبية لتحديد العصر الذي تعود إليه هذه التوابيت، وكذلك دراسة العظام الموجودة بداخلها لتحديد العمر والجنس وأسباب الوفاة، الأمر الذي يسهم في معرفة أعمق لموقع الحفائر بشكل عام".
بدوره، قال رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار محمد عبد البديع، إن البعثة المصرية كشفت عن "مجموعة من الأوستراكات من الحجر الجيري والفخار، وخاتمين مخروطي الشكل فاقدي بعض الأجزاء".
كما تم الكشف عن "بئر بداخله عدد من تماثيل الأوشابتي الصغيرة من الفيانس الأزرق، فضلا عن الكشف عن غرفة يتوسطها عمود عليه بقايا ملاط ولا يوجد عليه أي كتابات".
بينما أوضح مدير عام آثار الأقصر عبد الغفار وجدي أن البعثة المصرية العاملة في منطقة نجع أبو عصبة كشفت عن "سور ضخم من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى عهد الملك (من خبر رع) أحد ملوك الأسرة الـ 21، وهو سور مبني من قوالب الطوب اللبن الذي ختم كل قالب فيه باسم الملك مع اسم زوجته، كما تم العثور على بوابة من الحجر الرملي في قلب هذا السور".
وأشار إلى العثور على "بعض الورش المختلفة وأفران صناعة تماثيل البرونز، بالإضافة إلى عدد من التماثيل الأوزويرية المصنوعة من البرونز مختلفة الأحجام وبعض العملات والتمائم، وورشة كبيرة لصناعة الجعة، توضح وظيفة المنطقة في فترات زمنية مختلفة والتي ربما كانت تمثل منطقة صناعية".
المصدر: RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
مفتي مصر: الذكاء الاصطناعي لا يملك الأهلية لإصدار الأحكام الشرعية أو تقديم فتاوى نهائية
وأعلن نظير محمد عياد خلال حوار مع صحيفة "الشروق" المصرية إطلاق "وثيقة القاهرة حول الذكاء الاصطناعس والإفتاء"، كأول مرجعية عالمية لتنظيم استخدام هذه التقنية في المجال الديني مؤكدا أن الفتوى لا يمكن أن تتحول إلى مجرد مخرجات رقمية تستخلص من قواعد بيانات. وأفاد بأن الوثيقة تتعامل مع هذه الظاهرة باعتبارها تهديدا مباشرا للعقيدة والدين ووعي الناس، خصوصا مع تصاعد قدرات الذكاء الاصطناعي في انتاج محتوى مزيف نصا وصوتا وصورة، وقد ينسب زورا إلى علماء أو مؤسسات معتبرة. وأكد أن "وثيقة القاهرة للفتوى الرشيدة" ليست مجرد بيان ختامي يعلن في مؤتمر ثم يطوى فى الأدراج، بل تبنى لتكون مرجعية معيارية تسعى إلى ضبط الأداء الإفتائي عالميا وفق قواعد العلم والضمير. ولفت إلى أنها ثمرة نقاشات ممتدة بين علماء الشريعة وصناع السياسات الدينية، وبين ممارسي الفتوى وخبراء التكنولوجيا، وبين الشرعيات الوطنية والهيئات العابرة للحدود. وصرح بأنها ستعكس تحولا نوعيا في الفقه المؤسسي إذ تستوعب التحديات المعاصرة، من الفتوى عبر الوسائط الرقمية، إلى قضايا التلاعب بالمعلومة، والسلطة الرمزية فى الفضاء العام. وأوضح عياد أن المؤتمر الدولي العاشر للإفتاء المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي" في 12 و13 أغسطس، يمثل نقلة نوعية في التعامل مع التحولات التقنية، ويسعى إلى صياغة نموذج عالمي للمفتي القادر على الجمع بين التأصيل الشرعي والوعي التقني والإنساني. وأشار المفتي إلى أن الذكاء الاصطناعي نمط جديد في إنتاج المعنى والمعرفة، ولهذا كان لابد من إعادة بلورة دور المفتي وسط هذه التحولات، ومن هنا جاءت فلسفة عنوان وموضوع المؤتمر لتعيد تعريف "الرشد الإفتائي"، ليس كمرادف للحفظ أو المعرفة النصوصية فقط، بل كحالة من الوعي المركب الشرعي، والواقعي، والتقني، والإنساني. وذكر أنهم يسعون من خلال المؤتمر إلى بلورة نموذج للمفتي الرشيد يجمع بين التأصيل الشرعي والقدرة على التعامل مع بيئة رقمية مليئة بالتحديات والاحتمالات، وتمكين المؤسسات الإفتائية رقميا، بحيث لا تكتفي بالتفاعل، بل تبادر بإنتاج أدوات ومؤشرات تقيس الأثر وتسهم في الحوكمة الرشيدة، وبناء أطر أخلاقية للتعامل مع الذكاء الاصطناعي خاصة في ظل ظهور فتاوى آلية وخوارزميات قد تحمل انحيازات. وأضاف مفتي مصر أنه ينبغي على المؤسسات الإفتائية اعتماد منهجية تأهيل متكاملة ترتكز على ترسيخ التأصيل الشرعي العميق، وفهم فقه الواقع والمآلات، إلى جانب التدريب العملي على أدوات التكنولوجيا الحديثة. ولفت إلى أن دمج التكنولوجيا في التعليم الإفتاي يعد عاملا مساعدا وليس بديلا عن المرجعية العلمية، إذ تستخدم لتقديم نماذج تدريبية تحاكي بيئة الفتوى الرقمية وتساعد على تحليل الأسئلة وتتبع السياقات. وأكد في السياق على أن لا يمكن استبدال الفتوى الآلية بالفتوى البشرية لأن الفتوى ليست مجرد إجابة نصية أو معلومة تستخرج من قاعدة بيانات، بل عملية اجتهادية مركبة، تتطلب عقلا بشريا مؤهلا قادرا على فهم النصوص الشرعية في ضوء الواقع المتغير، ومراعاة المقاصد وتقدير المآلات، وهي أمور يعجز الذكاء الاصطناعي عن الإلمام بها بشكل شامل. كما أوضح أنه ومن الناحية الشرعية ثمة حدود لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الإفتائي، إذ يمكن توظيفه كمساعد ذكي يدعم المفتي في جمع المعلومات، وتحليل الأسئلة، وتنظيم الفتاوى، لكنه لا يملك الأهلية لإصدار الأحكام الشرعية أو تقديم فتاوى نهائية، وهو ما يضمن الحفاظ على القيمة الإنسانية والأخلاقية لصناعة الفتوى. وفي هذا الصدد بين أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تستعد لإصدار دليل إرشادي عالمي لصناعة "المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، يتضمن المعايير الشرعية، والمهارات الرقمية والأخلاقية اللازمة، وأدوات التعامل مع قضايا العصر الرقمي. المصدر: "الشروق" اعتبر الداعية المصري أحمد كريمة أن التقنيات الحديثة ومن بينها الذكاء الاصطناعي سيقود إلى موجة إلحاد، مضيفا أن "الإنسان سيتحول إلى عبد للآلة".


روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- روسيا اليوم
اكشتاف معبد عمره 6 قرون في تركيا بالصدفة
وأشارت وكالة الأناضول التركية إلى أن المعبد اكتشفه أعضاء هيئة التدريس بقسم تاريخ الفن في "جامعة حجي بكداش ولي" أثناء قيامهم ببحث ميداني في قرية تضم مدرسة وجامع طاشقن باشا، وهما من آثار القرن السادس عشر. وأثناء تفقد أعضاء الفريق المكان المنحوت في الصخر، اكتشفوا دار عبادة تحتوي على محراب حجري ذي طراز فني عمره 600 عام. وفي تصريح للصحفيين، قال ساواش مرعشلي، أحد الباحثين القائمين على البحث الميداني، إنه لا توجد أية معلومات عن هذا المعبد في المراجع الأدبية، وإنه يحتوي آثاراً تعود إلى فترة إمارة "أرتنا" التي امتدت بين عامي 1337 - 1399 ميلادي. وأضاف:"في هذه المنطقة ومنذ ستينيات القرن الماضي تم التعرف على مجمع يحتوي على مسجد ومدرسة، لكن لم يكتشف أحد هذا المعبد، إنه مبنى يعود إلى 600. واشار الباحث إلى أن "المعبد حافظ على شكله لأنه كان مخفياً، وقد بُني باستخدام الزخارف والمواد والتقنيات التي نعرفها منذ عهد السلاجقة". المصدر: وكالة أنباء الأناضول نجح علماء أخيرا في كشف النقاب عن أحد أكثر الألغاز الأثرية إثارة للدهشة. في أعماق البحر الكاريبي، على بعد 2000 قدم تحت سطح الماء، تقبع هياكل حجرية غامضة ظلت محل جدل علمي لأكثر من عقدين. عثر فريق من الباحثين في متحف فيتزويليام بجامعة كامبريدج على بصمة يد بشرية كاملة محفوظة بشكل مدهش على نموذج طيني مصري قديم يعود تاريخه إلى ما بين 2055-1650 قبل الميلاد. فندت دراسة جديدة النظرية القائلة بأن حجر نيوال الأزرق في ستونهنج يعود أصله إلى مصدر جليدي، وأثبت العلماء أن هذه الأحجار قد جُلبت من ويلز. كشفت دراسة حديثة عن تفاصيل لوح طيني سومري قديم يحمل رقم Ni 12501، يعود إلى الفترة المبكرة من الأسر السومرية (حوالي 2400 قبل الميلاد).


روسيا اليوم
٠٢-٠٨-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
مصر تكرم اسم أحمد زويل وتطلق مبادرة جديدة في ذكراه التاسعة
وقال رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أحمد المسلماني، "اليوم نتذكر بكل التقدير العالم العربي الأشهر الدكتور أحمد زويل" والذي حاز جائزة نوبل منفردا في الكيمياء عام 1999، وقد كان للإذاعة المصرية دور كبير في تقديمه للرأي العام المصري والعربي. وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أنه كان للإعلامية الكبيرة آمال فهمي وبرنامجها الشهير "علي الناصبة" دور كبير في تقديم الدكتور زويل لجمهور عريض من المستمعين، مشيرا إلى أنه حل ضيفاً مرات عديدة علي برنامج آمال فهمي للحديث عن الدكتور زويل وتبسيط أبحاثه العلمية. وأوضح المسلماني انه كان لإذاعيين آخرين دور كبير في الإضاءة علي العالم الكبير أحمد زويل، وكان الدكتور زويل بدوره واحدا من جمهور الإذاعة في الفترات التي كان يقضيها في مصر، قائلا: "واليوم ونحن نتشرف بإطلاق اسمه علي استديو 45 إذاعة، فإننا نكرم أنفسنا بتكريم أحد أعظم علماء العرب منذ الحسن بن الهيثم وحتي اليوم". وأشار المسلماني إلى أن الإعلام العلمي يعاني تراجعا كبيرا، وأن الهيئة بصدد دراسة كيفية النهوض به، ولتحقيق ذلك أعلن التليفزيون المصري عن إطلاق برنامج كلام في العلم مع الدكتور سامح سعد كمقدمة لبرامج علمية أخري. وذكر أن مركز ماسبيرو للدراسات بالتعاون مع القناة الثقافية وإذاعة البرنامج الثقافي يعمل علي إعداد ندوة موسعة بشأن "واقع ومستقبل الإعلام العلمي في مصر"، وذلك في إطار مبادرة أشمل تقودها الهيئة بهدف تبسيط العلوم، وإتاحة المعرفة الجادة لغير المتخصصين. وحصل عالم الكيمياء المصري أحمد زويل (1946-2016) على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 منفردا، كأول عربي يفوز بها في العلوم، بفضل أبحاثه الرائدة في تقنية الفيمتو ثانية، التي تتيح دراسة التفاعلات الكيميائية في أجزاء من تريليون من الثانية. المصدر: RTحذر وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم، إثيوبيا من استمرار تصرفها أحادياً في إدارة سد النهضة، مؤكدا أن مثل هذه الإجراءات تشكل تهديدا مباشرا للأمن المائي المصري. أمهلت لجنة الاتصالات بمجلس النواب المصري منصة "تيك توك" ثلاثة أشهر لتصحيح محتواها المخالف للمعايير القانونية والأخلاقية، وفقا لتصريحات النائب أحمد بدوي رئيس اللجنة. أعلنت وزارة الداخلية الكويتية ضبط تشكيل عصابي امتهن تزوير المستندات الرسمية الكويتية لاستخدامها في استخراج تأشيرات أوروبية بهدف الهجرة غير الشرعية واللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي.