
الفراية: انتهاء العمل بمشروع تطوير معبر الدرة منتصف 2028
أكد وزير الداخلية مازن الفراية، الخميس، خلال جولة تفقدية لمعبر الدُرّة الحدودي بين الأردن والسعودية، انتهاء العمل في مشروع تطوير معبر الدرة الذي يربط الأردن بالسعودية، في منتصف عام 2028.
وقال إن المعبر يشهد تطورًا ملحوظًا مع ازدياد أعداد القادمين والمغادرين عبره، مما يعكس أهميته كمحور حيوي على المنافذ الحدودية البرية بين البلدين، لافتا النظر إلى زيادة الكوادر العاملة في المعبر خلال عطلة عيد الأضحى.
وأضاف الفراية أن الحركة عبر المعبر قد سجلت أرقامًا قياسية خلال 2024، حيث بلغت أعداد المسافرين الذين عبروا المعبر أكثر من مليون مسافر، مما يتطلب تعزيز الجاهزية وتطوير الخدمات والارتقاء بالمسؤولية التي تُقدَّم للمسافرين دون أي تأخير.
وأشار إلى أن هذه الأرقام تعكس أهمية المعبر كواجهة حدودية رئيسية للمملكة الأردنية، لافتًا إلى مشروع تطوير وتحديث المعبر، الذي يسير وفق الجدول الزمني ويشمل تحديث البنية التحتية واعتماد أنظمة تقنية متطورة ليصبح معبر الدُرّة بوابة حديثة تواكب المعايير العالمية ونموذجًا حديثًا في تقديم الخدمات.
وبين الفراية أن مساحة مركز حدود الدرة الجديد تبلغ 330 دونما، حيث تم إنجاز مبنى القادمين والمغادرين وجرى طرح عطاء للبنية التحتية وبدء العمل في الأسوار الداخلية والخارجية للمبنى.
وأوضح الفراية ارتفاع حركة القادمين والمغادين عبر الحدود بنحو 5 أضعاف عما كانت عليه قبل العام 2020، مشيرا إلى زيادة حركة الشحن باتجاه العقبة أو ترانزيت باتجاه مصر.
وأشاد الفراية بجهود العاملين في المعبر، مؤكدًا على أهمية التعاون بين الجهات المعنية كافة بما يضمن تسهيل الإجراءات على المسافرين وتيسير حركتهم وتقديم خدمات الرعاية بأفضل جودة ممكنة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
الابتكار من أجل النمو: HELI تتألق في معرض السعودية للتخزين والخدمات اللوجستية 2025
في معرض السعودية للتخزين والخدمات اللوجستية 2025، عرضت شركة HELI مجموعة متكاملة من معدات الخدمات اللوجستية المتطورة، شملت مجموعة واسعة من الرافعات الشوكية، بما في ذلك النماذج التي تعمل بالاحتراق الداخلي، والشاحنات المزودة ببطاريات الليثيوم، ومعدات نقل المنصات الكهربائية، ومنصات العمل الجوية. وقد شهد جناح HELI إقبالاً مستمراً من الزوار، واستقطب اهتماماً كبيراً من المهنيين في القطاع والعملاء المحتملين. واستمر هذا التوافد طوال فترة المعرض، مما يعكس تزايد حضور HELI وجاذبيتها في سوق الخدمات اللوجستية بمنطقة الشرق الأوسط. تتميز مجموعة منتجات HELI الشاملة بقدرتها على تلبية متطلبات العمليات اللوجستية المتطورة في مجالات التخزين، والموانئ، والتجزئة، وقطاع الإنشاءات. وتؤكد هذه المجموعة التزام HELI بالابتكار والتعاون العالمي، من خلال تقديم حلول ذكية ومستدامة وقابلة للتوسعة، تلبي التحديات الفريدة التي تواجه المنطقة. تُعد شركة HELI الشرق الأوسط FZCO المركز الإقليمي لعمليات HELI في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تقدم ما هو أكثر من مجرد منتجات؛ إذ توفر حلولاً لوجستية متكاملة. وتتميز معداتها بقدرتها العالية على التكيف مع الظروف المناخية القاسية، وبالتصميمات المعيارية التي تسهّل الصيانة، بالإضافة إلى أنظمة الشحن السريع في نماذجها الكهربائية، مما يعزز من كفاءة العمليات وموثوقيتها لدى الشركاء في المنطقة. وفي إطار استراتيجيتها طويلة المدى، يمثل هذا المعرض محطة بارزة في مسيرة نمو HELI الإقليمي، وخطوة مهمة نحو تحقيق طموحها العالمي بأن تصبح من بين العلامات التجارية الخمس الأولى في مجال الرافعات الشوكية على مستوى العالم. وبقيادة الابتكار، والتزامها بالجودة، ورؤيتها الواضحة، تواصل HELI تمكين شركائها في مختلف أنحاء الشرق الأوسط—لنرتقي بالمستقبل، معًا.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
رغم ارتفاع أعداد الزوار.. مكاتب السياحة الوافدة تشتكي
محمد أبو الغنم اضافة اعلان عمان - ما يزال عاملون في مكاتب السياحة الوافدة يشتكون من ركود نسبي، رغم ارتفاع أعداد الزوار الدوليين منذ بداية العام الحالي.وأكد هؤلاء، أن الأرقام الصادرة عن وزارة السياحة والآثار، خلال الثلث الأول من العام الحالي، لا تعكس الواقع السياحي الذي يعيشه القطاع في الأردن.وبين هؤلاء أن زيادة أعداد السياحة بنسبة 19 % خلال الثلث الأول من العام الحالي لا تعكس الواقع، لأن آلية احتساب السياح الوافدين تنطوي على خلل في احتساب أعداد السياح الحقيقيين، لأن الأرقام تضم المغتربين وسياح الترانزيت وبعض الجنسيات الأجنبية العاملة في الأردن.وقال المختص في الشأن السياحي عوني قعوار "السياحة الوافدة والقطاع بشكل عام يعاني من تراجع ملحوظ منذ عام".وأكد قعوار أن الأرقام التي أعلنتها الحكومة مؤخرا، لا تنعكس على نشاط القطاع السياحي، إذ ما تزال العديد من الفنادق والمكاتب السياحية، تعاني الركود لكثرة المصاريف، والالتزامات عليها دون وجود زوار لها خاصة في البترا.وأشار إلى غياب الدعم الحقيقي للقطاع السياحي الذي يشهد "نكسة"، بعد بدء تعافيه من الجائحة ثم عاودها من جديد بعد العدوان الصهيوني على غزة، ومختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة.وبين قعوار أن سلة الحجوزات خلال الفترة المقبلة التي تتزامن مع الربع الأخير من العام الحالي، ما تزال شبه فارغة ولم تصل إلى 30 %، مقارنة بالعام 2023 بالفترة ما قبل العدوان أو بسنة القياس (2019).وأضاف أن بعض المناطق في المملكة شهدت حركة سياحية مقبولة نتيجية السياحة الداخلية وإقامة المهرجانات الفنية، إضافة إلى وجود المغتربين والزوار العرب فيها، لكنها لم تسجل مستويات مطمئنة للقطاع السياحي بشكل عام.وقال الخبير السياحي ومسؤول ملف السياحة الوافدة في جمعية وكلاء السياحة والسفر محمود الخصاونة "إن نسبة الحجوزات خلال الربع الأخير من العام الحالي لا تصل إلى 30 %، مقارنة بالعام 2019 أو بالعام 2023 قبل إعلان العدوان على غزة ومختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة".وأضاف الخصاونة أن الفترة التي يشهدها قطاع السياحة الوافدة صعبة والمرحلة المقبلة ستكون الأصعب، نظرا لدخول موسم الصيف الذي تتراجع فيه أعداد زوار المملكة من الأجانب.وأشار إلى أن أمل قطاع السياحة الوافدة في الربع الأخير المقبل من العام الحالي، أن يشهد نسبة حجوزات تشكل 40 % من العام 2023 أومن العام الذهبي 2019، نظرا لوجود العطل في الدول الأجنبية واحتفالات رأس السنة وغيرها من الأعياد التي تتزامن مع هذه الفترة الزمنيةمن نهاية العام.وطالب الخصاونة الجهات المعنية، بتكثيف حملات التسويق والترويج للقطاع السياحي لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار الدوليين، إضافة إلى العمل على زيادة رحلات الطيران منخفض التكاليف والعارض، القادمة إلى المملكة.كما طالب بضرورة العمل والتركيز على إظهار سمعة الأردن الحقيقية الآمنة، وأنه بمعزل وبعيد عن الاضطرابات السياسية التي تحدث في المنطقة وأن الأردن بلد الأمن والأمان.واتفق مدير مكتب سياحة وسفر محمود طلال، مع سابقيه في الرأي حول أزمة السياحة الوافدة والقطاع منذ أكثر من عام ونصف.ولفت طلال إلى أن آلية احتساب السياح الوافدين تنطوي على خلل في احتساب أعدد السياح الحقيقيين، لأنها تأخذ بعين الاعتبار المغتربين وسياح الترانزيت وبعض الجنسيات الأجنبية العاملة في الأردن.وأكد طلال أن نسبة الحجوزات خلال الفترة الحالية لا تتجاوز 30 %، وهذا يربك القطاع ويحدث خللا في منظومة العاملين فيه.وقال "الفرصة المنتظرة لتحسين أداء القطاع هي الربع الأخير من العام الحالي، الذي من الممكن أن يصل إلى نسبة تتراوح ما بين 40 و50 % مقارنة بالعامين 2023 و2019".وسجل القطاع السياحي الأردني نموا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، إذ ارتفع عدد الزوار الدوليين بنسبة 19 %، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليصل إلى 2.125 مليون زائر.وارتفع الدخل السياحي ليسجل ارتفاعا بنسبة 15.3 % خلال الثلث الأول من العام الحالي، ويبلغ 2 مليار دولار و427.4 مليون، ويعود ذلك إلى ارتفاع عدد السياح بنسبة 19 %، وفقا لبيانات البنك المركزي الأردني.وأظهرت بيانات البنك المركزي، ارتفاع الدخل السياحي من جميع الجنسيات بما فيها الأردنيون المغتربون بنسبة 7.5 %، والجنسيات الأوروبية (20.7 %)، والأميركية (20.5 %)، والعرب (15.6 %)، والجنسيات الأخرى (38.2 %).


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
تنافس محتدم على انتخابات "المحامين" وتمديد الاقتراع بسبب الإقبال
محمد الكيالي اضافة اعلان عمان- أغلقت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة المحامين صناديق الاقتراع لانتخابات مجالس النقابة في دورته الـ45 في تمام الساعة السابعة من مساء أمس.وكانت اللجنة مددت فترة التصويت حتى الساعة السابعة، مشترطة أن يتم إبراز البطاقة الانتخابية قبل الساعة السادسة والنصف، استجابة للإقبال المتزايد على صناديق الاقتراع.وقدّرت اللجنة عدد من أدلوا بأصواتهم حتى المساء بنحو 6 آلاف ناخب من أصل 17650 محاميا ومحامية يحق لهم المشاركة في العملية الانتخابية.وانطلقت الانتخابات صباح أمس داخل مجمع النقابات المهنية، حيث فُتحت صناديق الاقتراع لاختيار نقيب وأعضاء مجلس نقابة المحامين للدورة الممتدة بين عامي 2025 و2028.واستهلت الهيئة العامة للنقابة جلستها الرسمية، بالمصادقة على التقريرين الإداري والمالي، إضافة إلى جدول أعمال الاجتماع.كما شكلت لجنة للإشراف على سير الانتخابات برئاسة أمين عام وزارة العدل وليد كناكرية، وعضوية المحامين زياد خليفة، وعبدالوهاب العجاوي، وأمين الخوالدة، وجودت مساعدة.بدورها قررت اللجنة المشرفة تخصيص 20 صندوقا انتخابيا لاختيار النقيب، ومثلها لانتخاب أعضاء مجلس النقابة، مع التأكيد على إمكانية تمديد فترة التصويت في حال استمرار توافد الناخبين بعد الموعد المحدد مبدئيا.وخاض السباق لمنصب النقيب 7 مرشحين، بينهم النقيب الحالي يحيى أبو عبود، إلى جانب خلدون النسور، ورامي الشواورة، وأشرف الزعبي، ورنا التل، وداود أبو الحمص، وفارس أخورشيدة.في المقابل، تنافس 48 مرشحا ومرشحة على المقاعد العشرة المخصصة لأعضاء مجلس النقابة.شروط قانونيةوبحسب قانون النقابة، يُشترط لفوز المرشح بمركز النقيب أن يحصل على أكثر من نصف عدد الأصوات الصحيحة في الجولة الأولى، وفي حال تعذّر تحقيق هذه الأغلبية المطلقة، تُجرى جولة ثانية يُعلن فيها فوز المرشح الذي ينال أعلى عدد من الأصوات، وأما لعضوية مجلس النقابة، فتُمنح المقاعد للعشرة الأوائل ممن يحصلون على أعلى الأصوات.وبوشرت عملية فرز أصوات المرشحين لمركز النقيب مباشرة بعد إغلاق الصناديق، مع ترجيحات قوية بالتوجه نحو جولة إعادة، في ظل تعدد المنافسين وتقارب الحظوظ.وتعتبر انتخابات نقابة المحامين آخر انتخابات لنقابة مهنية تقام هذه السنة، بعد أن أتمت باقي النقابات المهنية انتخاباتها خلال الأسابيع الماضية.وينص نظام نقابة المحامين على أن الفائز بمنصب النقيب هو من يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات المقترعين في الجولة الأولى، وفي حال عدم تمكن أي مرشح من تحقيق الأغلبية، تُعقد جولة إعادة في اليوم نفسه يُحسم فيها الموقع لمن يحظى بأعلى عدد من الأصوات.أما المقاعد العشرة في مجلس النقابة، فتُمنح لأصحاب أعلى الأصوات من بين المرشّحين دون الحاجة إلى جولة ثانية.وبحسب المادة (84/ج) من قانون النقابة، فإن "الفوز بمنصب النقيب يتطلب حصول المرشح على أكثر من نصف عدد الحضور من أعضاء الهيئة العامة، وفي حال تعذر ذلك، يُعاد التصويت في الجلسة نفسها، وتُكتفى حينها بالأغلبية النسبية، أما بالنسبة لأعضاء المجلس، فيتم انتخابهم بناء على أعلى الأصوات التي ينالونها من الجولة الأولى فقط".وشهدت الدورة الحالية تنافسا محتدما، بالنظر إلى ثقل الأسماء المرشحة لموقع النقيب، وما تحمله من خلفيات مهنية وخبرات متنوعة، إذ وصفها بعض المتابعين بأنها الأكثر سخونة في تاريخ النقابة، لما تحمله من رهانات مهنية وتنظيمية.وتحمل هذه الانتخابات أهمية بالغة في تحديد ملامح المرحلة المقبلة من عمل النقابة، خصوصا في ما يتعلق بتوسيع قاعدة المشاركة، وتفعيل الرقابة المهنية، وتحديث آليات العمل النقابي بما يتناسب مع متغيرات الواقع القانوني في المملكة.