
وزير الخزانة الأميركي يمدّد العمل بالتدابير الاستثنائية لسقف الدين حتى 24 يوليو
مدّد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، يوم الأربعاء، صلاحية الوزارة لمواصلة إجراءات إدارة النقد الاستثنائية لمنع تجاوز سقف الدين الفيدرالي لما يقرب من شهر، حتى 24 يوليو (تموز).
وقال بيسنت، في رسالة إلى قادة الكونغرس، إنه قرر ضرورة استمرار «فترة تعليق إصدار الديون» التي كان من المقرر سابقاً أن تنتهي يوم الجمعة. ويسمح هذا الإعلان للخزانة بتعليق التمويل من صناديق المعاشات التقاعدية الحكومية وصناديق الرعاية الصحية للمتقاعدين غير اللازمة لدفع استحقاقات فورية.
وقدر بيسنت أن الخزانة لن تتمكن من سداد جميع التزاماتها دون زيادة أو تعليق سقف الدين في وقت ما خلال منتصف الصيف إلى أواخره، وفق «رويترز».
ولم تقدم رسالته أي تحديثات محددة بشأن هذا التوقيت، على الرغم من أنه صرح للصحافيين يوم الثلاثاء بأن ما يسمى سقف الدين «التاريخ X» قد يتغير إذا تدخلت المحاكم في تعريفات الرئيس دونالد ترمب الجمركية، والتي جلبت عائدات جمركية قياسية بلغت 23 مليار دولار خلال شهر مايو (أيار). لكن يبدو أن تمديده حتى 24 يوليو يهدف جزئياً إلى مواصلة الضغط على الكونغرس لرفع سقف الدين كجزء من حزمة ضخمة من الضرائب والإنفاق قبل عطلته التقليدية في أغسطس (آب) .
وصرح بيسنت في الرسالة: «بناءً على تقديراتنا الحالية، ما زلنا نعتقد أن على الكونغرس التحرك لرفع أو تعليق سقف الدين في أقرب وقت ممكن قبل عطلته المقررة في أغسطس لحماية ثقة الولايات المتحدة وائتمانها الكاملين».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 28 دقائق
- عكاظ
المبعوث الأمريكي إلى سورية: ولي العهد السعودي مفتاح استقرار المنطقة وأساس البناء
أكد المبعوث الأمريكي إلى سورية توماس باراك اليوم (الخميس) أن العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان مفتاح استقرار المنطقة وأساس لبناء رؤية مشتركة للأمن الإقليمي والتنمية، مبينا أن السعودية تمثل ركيزة أساسية في استقرار منطقة الشرق الأوسط. ووصف باراك، في تصريحاته لـ«العربية» و«الحدث»، الشراكة بين السعودية والولايات المتحدة بالتاريخية والفريدة، مؤكدًا أن الرياض وواشنطن تعملان معًا للقضاء على الإرهاب. ولفت إلى أن النمو الذي تشهده السعودية مثالًا رائعًا على التطور والنهضة الشاملة، مشيراً إلى أن التعاون السعودي -الأمريكي في مكافحة الإرهاب يمثل أحد أبرز أوجه هذا التحالف. وقال باراك إن البلدين «يعملان معا للقضاء على التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش». وفيما يتعلق بالشأن السوري، أوضح المبعوث الأمريكي بأن الولايات المتحدة حريصة على منح الحكومة السورية الجديدة فرصة لإثبات جدارتها، مشدداً بالقول: «نحن ملتزمون بتمكين حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع من إثبات جدارتها وهدفنا حمايته من الجماعات المتواجدة في سورية». ودعا باراك إلى رفع العقوبات عن سورية للسماح لها بالنهوض، مبدياً إعجابه بالشرع، قائلًا: «تركيزه ومعرفته بالتاريخ يمكنانه من الانتقال من مقاتل إلى رئيس دولة». وأوضح المبعوث الأمريكي أن أمريكا لم تتسبب بالإطاحة بنظام بشار الأسد، بل الشعب السوري ودول المنطقة، مشيراً إلى أن أولوية أمريكا في سورية هي الازدهار والأمن، ولا نتدخل في شكل الحكم، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تركز على مكافحة داعش والتهديد الإرهابي في سورية. وشدد بالقول: «واشنطن لا تسعى للتدخل في شؤون دول الشرق الأوسط». أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 32 دقائق
- الشرق للأعمال
سعر الذهب يرتفع مع ترقب الأسواق لمسار الفائدة واستمرار الهدنة
ارتفع سعر الذهب مع ترقب المستثمرين لمؤشرات أوضح بشأن ما إذا كانت الهدنة بين إسرائيل وإيران لن تتحول إلى حرب مجدداً، وكذلك لمتابعة أي إشارات جديدة حول خطط بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة. تداولت أسعار السبائك قرب 3355 دولاراً للأونصة مع صعودها بنسبة 0.35% عند الساعة 11:53 صباحاً بتوقيت لندن، بعدما أنهت جلسة الأربعاء على ارتفاع طفيف. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن مسؤولين أميركيين وإيرانيين سيلتقون الأسبوع المقبل، مؤكداً أن النزاع بين إسرائيل وطهران "انتهى فعلياً"، لكنه حذر في الوقت نفسه من أن القتال "قد يبدأ قريباً". الأنظار تتجه نحو الفيدرالي من جانبه، أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي لا يزال يواجه صعوبة في تحديد تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على أسعار المستهلكين. وإذا ما بقيت مؤشرات التضخم منخفضة، فقد يشجّع ذلك البنك المركزي على تسريع خفض الفائدة، وهو ما سيكون مفيداً للذهب الذي لا يدرّ عائداً. وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن ترمب، الغاضب من نهج الفيدرالي البطيء في خفض الفائدة، يدرس تسمية خليفة لباول بحلول سبتمبر أو أكتوبر. توقعات خفض الفائدة دعمت الأسعار توقفت موجة الارتفاع الحادة التي دفعت بأسعار الذهب للصعود بأكثر من 25% منذ بداية العام، خلال الشهرين الماضيين، مع تراجع حدة التوترات التجارية وظهور مؤشرات على تردد المستثمرين في الشراء عند هذه المستويات المرتفعة. ومع ذلك، فقد ساهم كل من الطلب القوي من البنوك المركزية وتوقعات خفض الفائدة في دعم المعدن النفيس، الذي لا يزال يتداول دون أعلى مستوى له المسجل في أبريل بنحو 160 دولاراً. * تم تحديث الأسعار في الموضوع حتى تعكس واقع السوق


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الدين العام الفرنسي يتجاوز 3.3 تريليون يورو وسط تحديات سياسية واقتصادية متصاعدة
أعلن المعهد الوطني للإحصاء في فرنسا أن الدين العام بلغ 3.345 تريليون يورو في نهاية الربع الأول من عام 2025، ما يعادل 114 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، بزيادة 40.5 مليار يورو عن نهاية العام السابق. يأتي هذا الارتفاع في وقت تشهد فيه البلاد تصعيداً سياسياً، مع تلويح قوى اليسار بحجب الثقة عن الحكومة عقب تعثر مفاوضات التقاعد. وكان الدين قد ارتفع أيضاً في الربع الأخير من 2024 ليصل إلى 3305.3 مليار يورو، أي 113.2 بالمئة من الناتج المحلي. وتعاني فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، من واحد من أعلى مستويات العجز في المنطقة، حيث سجلت 5.8 بالمئة من الناتج المحلي العام الماضي، وهو الأسوأ بين دول اليورو. الحكومة تسعى إلى كبح هذا التدهور، واضعة هدفاً لخفض العجز إلى 5.4 بالمئة عام 2025، ثم إلى 4.6 بالمئة في 2026، وصولاً إلى ما دون السقف الأوروبي المحدد بثلاثة بالمئة بحلول عام 2029. لكن تحقيق هذا الهدف يتطلب توافقاً سياسياً صعب المنال، في ظل تصاعد الخلافات حول الأولويات المالية والاجتماعية.