
سعر الذهب يرتفع مع ترقب الأسواق لمسار الفائدة واستمرار الهدنة
ارتفع سعر الذهب مع ترقب المستثمرين لمؤشرات أوضح بشأن ما إذا كانت الهدنة بين إسرائيل وإيران لن تتحول إلى حرب مجدداً، وكذلك لمتابعة أي إشارات جديدة حول خطط بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة.
تداولت أسعار السبائك قرب 3355 دولاراً للأونصة مع صعودها بنسبة 0.35% عند الساعة 11:53 صباحاً بتوقيت لندن، بعدما أنهت جلسة الأربعاء على ارتفاع طفيف.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن مسؤولين أميركيين وإيرانيين سيلتقون الأسبوع المقبل، مؤكداً أن النزاع بين إسرائيل وطهران "انتهى فعلياً"، لكنه حذر في الوقت نفسه من أن القتال "قد يبدأ قريباً".
الأنظار تتجه نحو الفيدرالي
من جانبه، أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي لا يزال يواجه صعوبة في تحديد تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على أسعار المستهلكين.
وإذا ما بقيت مؤشرات التضخم منخفضة، فقد يشجّع ذلك البنك المركزي على تسريع خفض الفائدة، وهو ما سيكون مفيداً للذهب الذي لا يدرّ عائداً.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن ترمب، الغاضب من نهج الفيدرالي البطيء في خفض الفائدة، يدرس تسمية خليفة لباول بحلول سبتمبر أو أكتوبر.
توقعات خفض الفائدة دعمت الأسعار
توقفت موجة الارتفاع الحادة التي دفعت بأسعار الذهب للصعود بأكثر من 25% منذ بداية العام، خلال الشهرين الماضيين، مع تراجع حدة التوترات التجارية وظهور مؤشرات على تردد المستثمرين في الشراء عند هذه المستويات المرتفعة.
ومع ذلك، فقد ساهم كل من الطلب القوي من البنوك المركزية وتوقعات خفض الفائدة في دعم المعدن النفيس، الذي لا يزال يتداول دون أعلى مستوى له المسجل في أبريل بنحو 160 دولاراً.
* تم تحديث الأسعار في الموضوع حتى تعكس واقع السوق
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 25 دقائق
- العربية
بدعم من نتائج أعمال قوية أعلنتها شركة مايكرون لصناعة الرقائق
افتتح مؤشرا ستاندرد آند بورز 500، وناسداك المجمع تعاملات الخميس بالقرب من مستويات قياسية غير مسبوقة، بدعم من نتائج أعمال قوية أعلنتها شركة مايكرون لصناعة الرقائق، ما عزز التفاؤل بشأن آفاق الذكاء الاصطناعي، في وقت يقيّم فيه المستثمرون مجموعة من البيانات الاقتصادية. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 101.6 نقطة، أو بنسبة 0.24%، ليصل إلى 43084.07 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) بواقع 19.9 نقطة، أو بنسبة 0.33%، إلى 6112.09 نقطة، وفقا لـ"رويترز". كما تقدم مؤشر ناسداك المجمع بنحو 88.6 نقطة، أو ما يعادل 0.44%، ليصل إلى 20062.187 نقطة.


عكاظ
منذ 31 دقائق
- عكاظ
وزير الدفاع الأمريكي: التسريبات هدفها تصوير ضربة المفاعلات النووية الإيرانية على أنها فاشلة
أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث اليوم (الخميس) أن تسريب التقرير الاستخباراتي حول الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية هدفه تصوير الضربة على أنها فاشلة، مؤكداً أن التقرير الأولي الذي سربته وسائل الإعلام يؤكد أن هناك نقصاً بالمعلومات ويقوم على افتراضات. وقال هيغسيث: «الإعلام يبحث عن فضيحة ويتجاهل الإنجازات ويستهدف الرئيس ترمب»، معتبراً أن العمل العسكري الحازم في إيران وفر للرئيس دونالد ترمب الظروف لوقف الحرب. وأضاف: «هناك محاولات لتحريف الوقائع بشأن عمل إدارة الرئيس ترمب»، لافتاً إلى أن ترمب قضى على القدرات النووية لإيران ووفر الفرصة المناسبة للتوصل إلى سلام. وأشار إلى أن معلومات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) تؤكد أن الضربات الأمريكية في إيران أخرت برنامجها النووي لسنوات. وأوضح وزير الدفاع الأمريكي أن الرئيس دونالد ترمب وضع شروطاً لإنهاء الحرب الأخيرة، مشيراً إلى أن الضربات على إيران كانت الأكثر صعوبة في التاريخ. وأضاف هيغسيث: «عمليتنا في إيران كانت ناجحة ويجب الاحتفال بتراجع قدرات إيران النووية». وقال هيغسيث: «لا معلومات لدينا حتى الآن بشأن مصير يورانيوم إيران عالي التخصيب»، مبيناً أن "الكثير مما تقوله طهران مجرد رسائل للداخل الإيراني وأن مهمة قصف فوردو كانت ناجحة جداً". وأضاف: «ما فعله الجيش الأمريكي في إيران أمر تاريخي وطهران تحتاج إلى أعوام لإعادة بناء منشآتها النووية». وفي ما يتعلق باجتماع حلف الناتو في لاهاي قال وزير الدفاع: «ما فشل في إنجازه رؤساء سابقون بشأن رفع الإنفاق الدفاعي للنيتو أنجزه الرئيس ترمب». من جهته، قال رئيس الأركان الأمريكي دان كين إن الطيارين الأمريكيين قاموا بعمل رائع في إيران، مضيفاً: «كنا نراقب منشأة فوردو وندرس طبيعتها الجيولوجية منذ 15 عاماً». وأشار إلى أنه تم تطوير القنابل المضادة للتحصينات (GBU57) خصيصاً للتعامل مع منشأة فوردو، مبيناً أن القنابل الـ6 التي استهدفت فوردو أصابت أهدافها بدقة. وأشار إلى أن التسريبات الخاطئة حول ضربة إيران استخدمت لتقويض الإنجاز، مشدداً بالقول: «درسنا قصف منشأة فوردو عبر فتحات نظام التهوية». وعن الصواريخ الإيرانية التي استهدفت القاعدة الأمريكية في قطر، قال كين: «أخلينا قاعدة العديد قبل هجوم إيران». ويعقد مجلس الشيوخ اليوم اجتماعاً لمناقشة التقارير حول الاستهداف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية، خصوصاً بعد التسريبات الإعلامية حول فشل الضربة، ومن المتوقع أن يرسل البيت الأبيض 4 من كبار مسؤولي الأمن القومي لتقديم الإحاطة للمشرعين (وزير الدفاع بيت هيغسث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين) لحضور الجلسة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 35 دقائق
- عكاظ
«ألكاتراز التماسيح».. سجن أمريكي لاحتجاز المهاجرين وسط مستنقعات فلوريدا
بدأت ولاية فلوريدا أعمال البناء لمنشأة احتجاز مؤقتة للمهاجرين في مطار ناءٍ بمنطقة الإيفرغليدز، وهي مستنقعات استوائية شاسعة تعج بالتماسيح والثعابين. وأُطلق على المنشأة لقب «ألكاتراز التماسيح» بسبب موقعها المعزول وسط المستنقعات العشبية غير الصالحة للسكن. وأظهرت لقطات بثتها قناة «إن بي سي» بدء أعمال البناء، حيث ستضم المنشأة خياماً كبيرة لإيواء المهاجرين ومقطورات للعاملين. وستعتمد المنشأة على الحواجز الطبيعية للمستنقعات لتوفير الحد الأدنى من الأمن، ما يجعل الهروب منها شبه مستحيل. وقارن المدعي العام لفلوريدا جيمس أوثماير المنشأة بـ«سجن ألكاتراز» الشهير قبالة سواحل سان فرانسيسكو، مشيراً في مقابلة مع المعلق الإعلامي بيني جونسون إلى أن الطبيعة توفر حماية طبيعية للمحيط، مضيفاً: «لا يوجد مكان للذهاب، فلا مدخل ولا مخرج لهذه المنشأة». يأتي هذا المشروع في إطار جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتكثيف احتجاز وترحيل المهاجرين، معتبراً أن ذلك ضروري بعد عبور ملايين الأشخاص الحدود بشكل غير قانوني خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن. ووفقاً لبيانات حكومية، ارتفع عدد الأشخاص في مراكز الاحتجاز التابعة للهجرة الفيدرالية من 39 ألفاً عند تولي ترمب المنصب إلى 56 ألفاً بحلول 15 يونيو 2025. وتقدر تكلفة تشغيل المنشأة في فلوريدا بنحو 450 مليون دولار سنوياً، ومن المتوقع أن تستوعب ما يصل إلى 5,000 شخص، بحسب وزارة الأمن الداخلي الأمريكية. وقال أوثماير في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي إن المنشأة يمكن أن تستوعب 1,000 شخص خلال 30 إلى 60 يوماً كمرحلة أولية. وأثارت المنشأة انتقادات حادة من نشطاء حقوق المهاجرين، إذ حذرت ماريا أسونسيون بيلباو، منسقة حملات في منظمة اللجنة الأمريكية للخدمات الودية، من المخاطر الصحية التي يواجهها المحتجزون بسبب الحرارة والحشرات، إلى جانب صعوبة وصول المجتمع المدني إلى الموقع النائي للاحتجاج أو مراقبة الأوضاع. ووصفت بيلباو المشروع بأنه تجسيد للقسوة، مشيرة إلى أنه يعكس مستوى غير إنساني في التعامل مع المهاجرين. وتبلغ تكلفة سرير الاحتجاز الواحد نحو 165 دولاراً يومياً في المتوسط، وفقاً لوثائق ميزانية وكالة الهجرة والجمارك (ICE)، لكن التكلفة في منشأة فلوريدا قد تصل إلى 247 دولاراً يومياً عند استيعاب 5,000 شخص. وأوضحت وزارة الأمن الداخلي أن جزءاً كبيراً من التمويل سيتم توفيره من برنامج الإيواء والخدمات التابع لوكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية، وهو برنامج كان يُستخدم سابقاً لدعم المدن مثل نيويورك في إيواء المهاجرين الجدد. أخبار ذات صلة