
علاج جديد لإنقاص الوزن
فقد أعلن فريق من الباحثين في جامعة تافتس الأميركية، بقيادة البروفيسور كريشنا كومار، عن تطوير مركب دوائي مبتكر يجمع بين تأثير أربعة هرمونات معروفة بدورها في تنظيم الشهية ومستويات السكر في الدم واستهلاك الطاقة. تعتمد معظم أدوية التخسيس الحالية، مثل «أوزمبيك» و«ويغوفي»، على هرمون GLP-1، الذي يحفز إفراز الإنسولين ويعطي إحساسا بالشبع، لكنه غالبا ما يسبب آثارا جانبية مزعجة كالغثيان وفقدان الكتلة العضلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
١٢-٠٧-٢٠٢٥
- العرب القطرية
إلى الرجال والمراهقين: احذروا أدوية إنقاص الوزن
الدوحة - العرب حذرت دراسة حديثة من مخاطر أدوية إنقاص الوزن على المراهقين والرجال، وأوضحت أن بعض الأدوية مثل «أوزمبيك» و»ويغوفي» قد يكو لها تأثير سلبي على الصحة. ووجد الباحثون أن من تناولوا هذه الأدوية الموصوفة طبيا خلال العام الماضي كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطرابات سلوكية واضطرابات في الأكل مثل الإفراط في تناول الطعام والتقيؤ وفقدان السيطرة أثناء الأكل. ورغم أن نسبة مستخدمي هذه الأدوية لم تتجاوز 1.2%، إلا أن هؤلاء أظهروا مستويات أعلى بكثير من الاضطرابات النفسية المرتبطة باضطرابات الأكل مقارنة بغير المستخدمين. كما تبين أن المستخدمين الرجال كانوا أكبر سنا ولديهم مؤشر كتلة جسم أعلى، ما يشير إلى تعرضهم لضغوط فريدة تتعلق بصورة الجسم والتحكم في الوزن. وقال الباحث الرئيسي كايل ت. غانسون، الأستاذ المساعد في جامعة تورنتو، وفقا لموقع «روسيا اليوم»: «تأتي هذه النتائج في وقتها المناسب مع ازدياد سهولة الحصول على أدوية مضادات مستقبلات GLP-1، مثل أوزمبيك وويغوفي، والاهتمام الإعلامي المتزايد بها». وأضاف: «رغم أن هذه الأدوية تُوصف عادة لعلاج داء السكري أو السمنة، إلا أن استخدامها خارج نطاق الوصفة لإنقاص الوزن أصبح شائعا، ما يطرح مخاوف حول الآثار النفسية المحتملة على الشباب». وأكدت الدراسة، التي أجريت على 1543 شابا تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاما في كندا والولايات المتحدة، وجود علاقة بين استخدام أدوية إنقاص الوزن واضطرابات الأكل لدى الذكور. ومع ازدياد التسويق لهذه الأدوية لفئات أوسع، خاصة الرجال، دعت الدراسة إلى مزيد من البحث والتوعية للحد من الأضرار المحتملة.


الجزيرة
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- الجزيرة
دليل مريض السكري في فصل الصيف
يضبط مرضى السكري إيقاع حياتهم على أوقات أدويتهم، ويربطون خروجهم ونزهاتهم بالإنسولين وفحص سكر الدم (الغلوكوز) ويزيد فصل الصيف من أعبائهم حيث قد يتأثرون أكثر من غيرهم بارتفاع درجات الحرارة، وهناك بعض الاعتبارات الإضافية التي عليهم مراعاتها، فما هي وكيف يضمنون قضاء أوقات ممتعة وآمنة صيفا؟ يقل شعور مرضى السكري بالعطش، مما يجعلهم أكثر عرضة لخطر عدم شرب كمية كافية من السوائل في الأجواء الحارة، ويؤدي هذا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى طرح المزيد من السكر عبر البول، ويزيد من الحاجة إلى السوائل وفق موقع ديابينفو.. بوابة معلومات السكري الألماني. ويمكن أن يفاقم ضعف التحكم في سكر الدم هذه المشكلة، حيث يضطرب توازن الماء في الجسم، مما قد يؤدي إلى اختلالات أيضية واضطرابات وظيفية تؤثر على الكلى والقلب وأعضاء أخرى. ويضمن شرب كميات كافية من الماء بانتظام الحفاظ على رطوبة الجسم، وفي حال وجود قيود على كمية السوائل التي يمكن للمريض شربها -كما هو الحال في بعض الأمراض- يجب التحدث للطبيب حول الكمية المناسبة من السوائل التي يجب على المريض شربها. افحص سكر الدم بشكل متكرر قد يزيد الطقس الحار من خطر انخفاض مستوى الغلوكوز في الدم، وذلك لأن ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يؤثر على سرعة استخدام الجسم للإنسولين. وينصح المرضى بفحص مستويات الغلوكوز بانتظام، وفحصه عند ممارسة الرياضة أو الشعور بالإعياء، وينصح المرضى بحمل ما يرفع سكر الدم في حال انخفاضه. احفظ أدوية السكري بعيدا عن الشمس قد تتلف الحرارة الأنسولين والأدوية الأخرى القابلة للحقن مما يضعف فعاليتها، ويجب تخزين حقن الإنسولين في الثلاجة قبل فتحها. أما بعد فتحها، فيجب الاحتفاظ بها في درجة حرارة الغرفة وفق موقع برنامج الخدمات الوطنية لمرضى السكري الأسترالي. ويجب عدم تخزين القلم/الحقن التي يستخدمها المريض في درجات حرارة تزيد على 30 درجة مئوية، أي على حافة النافذة أو تحت أشعة الشمس المباشرة، فالإنسولين حساس جدا لدرجات الحرارة المرتفعة، ويصبح غير فعال عند تعرضه لدرجات حرارة تزيد على 30 درجة مئوية، كما لا يمكن تجميد الإنسولين لأنه سيصبح غير فعال. ويجب وضع حقن الإنسولين في حقيبة تبريد (لكن لا يوضع الأنسولين مباشرة على الثلج) عند الخروج من المنزل، مع الانتباه لعدم تركها في السيارة. ويجب تخزّين أدوية السكري ولوازمها الأخرى في مكان بارد وجاف بعيدا عن الحرارة وأشعة الشمس، واتبع دائما تعليمات التخزين الموجودة على ملصق الدواء. أدوات السكري الخاصة قد تتأثر بالحرارة قد تتلف الحرارة جهاز قياس سكر الدم، أو مضخة الأنسولين ، أو جهاز مراقبة الغلوكوز المستمر، أو جهاز مراقبة الغلوكوز الفوري، وإذا كان المريض يستخدم أيا من هذه الأدوات فعليه استشارة الطبيب حول كيفية استخدامها بأمان عندما يكون الطقس حارا. خطط لأنشطتك الخارجية يمكن استغلال أوقات اليوم الأكثر برودة لقضاء بعض المهام، وينبغي لمريض السكري أن يتحقق من توقعات الطقس ويخطط لأنشطته الخارجية خلال الأوقات الأكثر برودة من اليوم، مثل الصباح الباكر أو وقت متأخر من بعد الظهر، أو الأيام التي يكون فيها مستوى الرطوبة أقل، فكلما ارتفعت الرطوبة زادت صعوبة تبريد الجسم. ارتدِ ملابس مناسبة للحرارة يجب على مريض السكري حماية جسمه دائما من الحرارة والشمس لتقليل خطر الإصابة بحروق الشمس. وعليه ارتداء أحذية تغطي قدميه، بما في ذلك الجزء العلوي، خاصة إذا كان يعاني من ضعف الإحساس في قدميه، وسيساعد ذلك على حمايتهما من حروق الشمس، وكذلك الحروق السطحية الناتجة عن الرمال الساخنة أو الأرصفة أو الإصابات الأخرى. ويجب على مريض السكري اتخاذ احتياطات إضافية إذا كان يعاني من مضاعفات مثل تلف الأعصاب والأوعية الدموية، حيث يمكن أن تؤثر على قدرة الجسم على التعرق والتحكم في درجة حرارته، وهذا يزيد من خطر الجفاف والإجهاد الحراري. اسمع صوت جسمك وقد تشبه بعض أعراض الإجهاد الحراري أعراض انخفاض أو ارتفاع مستوى سكر الدم، مثل: ويضمن فحص مستوى سكر الدم بانتظام، وتجنب الحرارة، والحفاظ على رطوبة الجسم، صيفا آمنا للمرضى. كن مستعدا للأيام الحارة ينقذ التخطيط المسبق لمريض السكري من الاضطرار للخروج من المنزل خلال الأيام الحارة، وعليه التأكد من وجود ما يكفي من الطعام والمستلزمات الطبية التي يحتاجها في المنزل، حتى لا يضطر للخروج عندما يكون الجو حارا.


جريدة الوطن
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- جريدة الوطن
دواء جديد لإنقاص الوزن
كشفت دراسة حديثة عن دواء فموي جديد لإنقاص الوزن يمكن أن يساعد على حرق الدهون وتخفيض مستويات السكر في الدم، تماما مثل أوزمبيك وناهضات الببتيد شبيه الغلوكاغون- 1 (Glucagon-Like Peptide-1 Agonists) الأخرى، ولكن دون أن يسبب فقدان العضلات، ويخضع الدواء الجديد حاليا لتجارب على البشر. وأجرى الدراسة فريق دولي من الباحثين بقيادة شركة «أتروجي إيه بي» (Atrogi AB) للتكنولوجيا الحيوية، ونشرت نتائجها في مجلة «سيل» (Cell) في 23 يونيو/حزيران الماضي، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية. وصرح البروفيسور شين رايت، المؤلف المشارك في الدراسة من معهد كارولينسكا في السويد: «يمثل هذا الدواء نوعا جديدا كليا من العلاجات، وله أهمية كبيرة لمرضى السكري من النوع الثاني والسمنة». تعمل ناهضات الببتيد شبيه الغلوكاغون-1، مثل أوزمبيك جزئيا عن طريق تغيير إشارات الدماغ والأمعاء لتقليل الجوع، وقد تشمل آثارها الجانبية فقدان كتلة العضلات. ينتمي الدواء الجديد إلى عائلة ناهضات مستقبلات بيتا 2 (β2 agonist)، التي تعمل عن طريق تنشيط مسارات الإشارات في الجسم بطريقة تؤثِّر إيجابا على العضلات، وتستخدم ناهضات مستقبلات بيتا 2 لعلاج الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، ولا يسبب الدواء الجديد إفراطا في تحفيز القلب على عكس ناهضات مستقبلات بيتا 2 الحالية. وأثبت الدواء فوائده في نماذج الفئران المصابة بالسكري ونماذج الجرذان المصابة بالسمنة في كل من تكوين الجسم والتحكم في سكر الدم. أظهرت نتائج تجربة سريرية من المرحلة الأولى (التي شملت 48 شخصا سليما و25 شخصا مصابا بداء السكري من النوع الثاني) أن الدواء آمن، في حين أن فعالية العلاج الجديد لم تقيم بعد على البشر. وصرح توري بينغتسون، أستاذ علم الأحياء الجزيئي بجامعة ستوكهولم السويدية والمؤلف المشارك في الدراسة: «تشير نتائجنا إلى مستقبل يمكننا فيه تحسين الصحة الأيضية دون فقدان كتلة العضلات». وأضاف: «العضلات مهمة في كل من داء السكري من النوع الثاني والسمنة، كما أن كتلة العضلات ترتبط ارتباطا مباشرا بمتوسط العمر المتوقع». أوضح الفريق أن من مزايا الدواء الجديد أنه يمكن تناوله مع أوزمبيك وغيره من ناهضات الببتيد شبيه الغلوكاغون-1، نظرا لاختلاف آلية عمله. وأوضح رايت: «هذا يجعلها قيّمة كعلاج مستقل أو بالاشتراك مع أدوية ناهضات الببتيد شبيه الغلوكاغون-1». وبعد اكتمال هذه الدراسة الأولية، يتطلع الباحثون الآن إلى إجراء دراسة أوسع نطاقا لمعرفة ما إذا كان الدواء يقدم الفوائد نفسها للبشر المصابين بداء السكري من النوع الثاني أو السمنة كما كان الحال في نماذج الفئران المصابة بهذه الحالات. وقد شهدت السنوات الماضية ظهور عديد من الأدوية التي تساعد على فقدان الوزن، ولكن ما مدى ملائمتها لكبار السن؟ وما الأمور الواجب الانتباه لها عند استعمالهم هذه الأدوية؟ تمت الموافقة على حقن سيماغلوتيد (ويجوفي) وتيرزيباتيد (مونجارو) خصيصا لفقدان الوزن لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة بالإضافة إلى واحدة على الأقل من هذه الحالات: ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري من النوع الثاني، أو ارتفاع نسبة الكوليسترول. ووفقا لدراسة أجريت عام 2023 في مجلة الجمعية الطبية الأميركية، فإن البالغين المصابين بالسمنة أو أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن الذين تناولوا زيباوند فقدوا أكثر من 20 % من وزن أجسامهم، في المتوسط، بعد 9 أشهر. من المرجح أن تعمل أدوية إنقاص الوزن بشكل جيد مع كبار السن أيضا، ولكن يُعتقد أنها ضرورية مدى الحياة. ويقول جون باتسيس -اختصاصي السمنة لدى كبار السن في مدارس الطب والصحة العامة بجامعة كارولينا الشمالية في تشابل هيل في الولايات المتحدة- لصحيفة واشنطن بوست إن «البيانات المتعلقة بسلامة الدواء لدى كبار السن غير متوفرة». يؤكد باتسيس على أهمية مناقشة الفوائد والأضرار مع الطبيب المعالج. ويُذكر: «إنها تعمل بشكل أفضل عندما يتم دمجها مع تغييرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام». كيف يمكن أن تساعد هذه الأدوية؟ تم استخدام كلا العقارين في البداية فقط كعقاقير لمرض السكري من النوع الثاني، سيماغلوتيد تحت اسم أوزيمبيك وتيرزباتيد باسم مونجارو. ويقول الطبيب لويس أرون، مدير مركز التحكم الشامل في الوزن في طب وايل كورنيل في مدينة نيويورك، إنهما يحاكيان الهرمونات التي يتم إطلاقها عندما نأكل والتي تحفز إنتاج الأنسولين والشعور بالشبع. وهذا يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم. ووجدت دراسة أجريت عام 2023 في مجلة نيو إنغلاند الطبية أن عقار سيماغلوتيد قلل من خطر الوفاة بأمراض القلب والنوبات القلبية أو السكتات الدماغية غير المميتة بنحو 20 % للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن. يمكن أن يؤدي فقدان الوزن أيضا إلى تخفيف الحمل على الوركين والركبتين، وقد تساعد الأدوية في حماية الكلى أيضا. ماذا يجب على كبار السن الانتباه إليه؟ يقول الأطباء إن هناك مشكلات يجب على كبار السن الانتباه إليها إذا كانوا يتناولون أيا من أدوية إنقاص الوزن: 1 - فقدان العضلات نفقد العضلات بشكل طبيعي مع تقدم العمر، وكذلك مع فقدان الوزن. يقول الطبيب نيت وود، اختصاصي السمنة في كلية ييل للطب في نيو هافن بولاية كونيتيكت في الولايات المتحدة: «إنه مع هذه الأدوية، قد تنخفض كتلة العضلات لدى كبار السن إلى الحد الذي يجعلهم معرضين لخطر حدوث مضاعفات، مثل السقوط». 2 - فقدان وزن أكثر مما ينبغي قد يكون كبار السن الذين يعانون من زيادة الوزن بشكل طفيف أو معتدل أقل عرضة للوفاة المبكرة، يقول وود: «قد يكون ذلك بسبب وجود بعض الدهون الزائدة في الجسم التي تحملك خلال دخول المستشفى بشكل غير متوقع أو إذا فقدت الوزن عندما تكون مريضا». 3 - آثار جانبية الآثار الجانبية أكثر شيوعا لدى كبار السن، وفقا لباتسيس هي الغثيان، وآلام المعدة، والإسهال، والقيء. قبل تناول دواء إنقاص الوزن إذا كنت تفكر في استخدام دواء إنقاص الوزن، فإن الخطوات التالية مهمة: 1 - ابق نشطا كلما مارست مزيدا من التمارين الرياضية، زادت احتمالية تعويض فقدان العضلات من أدوية إنقاص الوزن هذه، كما يقول أرون. وتدعو الإرشادات الأميركية الصحية إلى ممارسة 30 دقيقة من النشاط المعتدل في معظم أيام الأسبوع وجلستين من تدريبات المقاومة. 2 - احصل على ما يكفي من البروتين يقول أرون إن هذا يساعد على منع فقدان العضلات. وينصح مرضاه الأكبر سنا بتناول 1.2 غرام على الأقل من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. (إذا كان وزنك 80 كيلوغراما، فهذا يعني 96 غراما من البروتين). 3 - حاول تناول وجبات صغيرة متكررة يمكن أن يساعد ذلك في تقليل الآثار الجانبية لهذه الأدوية، والتي قد تشمل الغثيان واضطراب المعدة. يقول وود: «هذا مهم بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من ارتداد الحمض». وعلى الرغم من وجود طرق عدة لإنقاص الوزن إلا أن الباحثين يؤكدون على أن تقليل حجم الوجبات الغذائية التي يتناولها الشخص كل يوم هو المفتاح الرئيسي لإنقاص الوزن بشكل عام. وبحسب المختبر الوطني الأميركي للأبحاث الطبية، فإن تقليل الوجبات بواقع 500 سعر حراري يوميا هو بداية جيدة لإنقاص الوزن بواقع رطل أسبوعيا (450 غراما). وتقول مؤسسة «هارفارد هيلث» للدراسات الصحية إنه من بين المعادلات الحسابية السهلة لقياس عدد السعرات الحرارية التي ينبغي تناولها يوميا هي «حاصل ضرب الوزن في 15″، ويمثل الناتج عدد السعرات التي ينبغي تناولها يوميا للحفاظ على الوزن. وعندها المطلوب أن يتناول الشخص سعرات حرارية يوميا أقل مما يحتاج، مما سوف يؤدي إلى إنقاص الوزن. وتقول سامانثا هيلر خبيرة التغذية في معهد لانجون للصحة التابع لجامعة نيويورك إن احتساب السعرات الحرارية لا يكفي في حد ذاته لإنقاص الوزن. وأوضحت أن «الجميع يريدون حلولا سريعة لإنقاص الوزن، ولكن ذلك لا يحدث بين عشية وضحاها، فزيادة الوزن أو إنقاصه لا يحدث بسرعة». وتنصح هيلر في تصريحات للموقع الإلكتروني «هيلث داي» المتخصص في الدراسات الطبية بضرورة اتباع برامج متخصصة في التغذية وإنقاص الوزن أو زيارة متخصصين في التغذية لتحقيق النتائج المرجوة. وأضافت «لكن الأمر الأكثر أهمية هو أن تتمتع بالصحة وليس بالنحافة، وأن يجد كل شخص نمط الحياة المستدام الملائم له».