logo
شركات التقنية تتنفس الصعداء.. أميركا ترفع قيود تصدير برمجيات الرقائق والإيثان إلى الصين

شركات التقنية تتنفس الصعداء.. أميركا ترفع قيود تصدير برمجيات الرقائق والإيثان إلى الصين

صحيفة سبقمنذ 8 ساعات
رفعت الولايات المتحدة القيود المفروضة على صادرات مطوري برمجيات تصميم الرقائق الإلكترونية ومنتجي الإيثان إلى الصين، في مؤشر إضافي على انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بما في ذلك تنازلات من بكين بشأن المعادن النادرة، حسب وكالة "رويترز".
ومع صدور القرار، أعلنت شركات "سينوبسيس" و"كادنس ديزاين سيستمز" و"سيمنز"، وهي ثلاث من أكبر مطوري برمجيات أتمتة التصميم الإلكتروني في العالم، يوم الأربعاء، أنها تعيد إمكانية الوصول إلى برمجياتها وتقنياتها للعملاء في الصين.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أرسلت الولايات المتحدة أيضاً رسائل إلى منتجي الإيثان لإلغاء شرط الترخيص التقييدي على الصادرات إلى الصين، الذي فُرض في مايو ويونيو.
وكانت القيود المفروضة على مطوري برامج الرقائق ومنتجي الإيثان مجرد جزء من العديد من التدابير المضادة التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رداً على تعليق الصين لتصدير المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات ذات الصلة في أبريل.
وأدى تعليق الصين لتصدير المعادن الأرضية النادرة إلى قلب سلاسل التوريد المركزية لشركات صناعة السيارات وقطاع الفضاء وشركات أشباه الموصلات والمقاولين العسكريين رأساً على عقب، وهددت هذه الأزمة بإفشال اتفاقية تجارية ثنائية.
ويوم الجمعة، صرحت وزارة التجارة الصينية أنه عقب محادثات مع الولايات المتحدة، أكد الجانبان إطار عمل ستراجع بموجبه الصين طلبات تصدير المواد الخاضعة للرقابة، بينما ستلغي الولايات المتحدة الإجراءات التقييدية المقابلة. ووفقاً لمصدر مطلع على المناقشات داخل الحكومة الأمريكية، "صعّدت الولايات المتحدة من إجراءاتها لتهدئة التوترات، وفرضت قيوداً على العديد من المنتجات الأخرى لدفع الصين إلى التراجع عن المعادن النادرة".
وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، لـ"رويترز": "مع استمرار التزام الولايات المتحدة والصين بهذه الاتفاقية الإطارية، سنشهد رفعاً للعديد من هذه القيود. سنعود إلى الوضع الراهن، الذي كنا عليه في فبراير ومارس".
وأعلنت شركة "سيمنز" في بيان أنها استأنفت المبيعات والدعم للعملاء الصينيين بعد أن أخطرتها وزارة التجارة الأميركية مؤخراً بإلغاء قيود الرقابة على الصادرات المفروضة على العملاء في الصين. وتتوقع شركة "سينوبسيس" استكمال تحديثات النظام لاستعادة الوصول والدعم للعملاء الصينيين في غضون ثلاثة أيام عمل، وفقاً لرسالة من الشركة إلى الموظفين اطلعت عليها "رويترز".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يفوز.. قانون الضرائب يتجاوز عقبة الكونغرس إلى التوقيع
ترمب يفوز.. قانون الضرائب يتجاوز عقبة الكونغرس إلى التوقيع

الشرق للأعمال

timeمنذ 23 دقائق

  • الشرق للأعمال

ترمب يفوز.. قانون الضرائب يتجاوز عقبة الكونغرس إلى التوقيع

حقق الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحولاً جذرياً في السياسة الداخلية الأميركية، حيث أقرّ مجلس النواب حزمة مالية بقيمة 3.4 تريليون دولار، تُخفّض الضرائب، وتُقلّص الإنفاق على برامج شبكات الأمان الاجتماعي، وتُلغي جزءاً كبيراً من جهود الرئيس السابق جو بايدن لدفع البلاد نحو اقتصاد الطاقة النظيفة. وأُحيل التشريع إلى ترمب، بعد تصويت 218 صوتاً مقابل 214 صوتاً في مجلس النواب يوم الخميس، في الموعد النهائي الذي حدده في 4 يوليو. وكان على قادة مجلس النواب إبقاء جلسات التصويت الإجرائية السابقة مفتوحة لساعات لإقناع مجموعة صغيرة من الرافضين بدعم التشريع. استغل الرئيس نفوذه على الحزب الجمهوري من خلال جلسات الضغط في البيت الأبيض، واللقاءات في ملاعب الغولف، للتغلب على مقاومة المتشددين المحافظين القلقين من تأثير هذا الإجراء على الديون، والمعتدلين الجمهوريين في الولايات المتأرجحة القلقين من حجم تخفيضات برنامج ميديكيد. ماذا نعرف عن مشروع قانون الضرائب الذي أقره مجلس النواب الأميركي؟ اقرأ التفاصيل في النهاية، انضم اثنان فقط من الجمهوريين، هما توماس ماسي من كنتاكي وبريان فيتزباتريك من بنسلفانيا، إلى الديمقراطيين لمعارضة مشروع القانون. في وقت سابق من هذا الأسبوع، اضطر نائب الرئيس جيه دي فانس إلى كسر التعادل في التصويت لإقرار حزمة الضرائب والإنفاق الضخمة في مجلس الشيوخ. فوز ترمب بعد جلسة تصويت طويلة جاء فوز ترمب عقب جلسة تصويت استمرت طوال الليل في مجلس النواب، وشهدت تأخيرات عديدة، حيث شنّ الرئيس هجوماً لاذعاً على المُشرعين الجمهوريين الذين رفضوا تأييد التشريع بسرعة. أشاد زعيم الجمهوريين في مجلس النواب، ستيف سكاليز، بترامب لكسر الجمود، مؤكداً للمعارضين طوال الليل أنه لن تكون هناك أي تعديلات أخرى على مشروع القانون. وقال: "عندما ينتهي الرئيس من التفاوض، تنتهي اللعبة - حان وقت التصويت". أشاد جيسون سميث، رئيس لجنة الوسائل والطرق في مجلس النواب، بمشروع القانون لجاذبيته الشعبية، واصفاً إياه بأنه تشريع "لمن لا يملكون جماعات ضغط" في واشنطن. اقرأ أيضاً: النقد الدولي يحذر.. قانون ترمب الضريبي يُعقد خفض الديون وقال سميث إن الأمر "يتعلق باستعادة العقلانية في مدينة فقدتها، والحد من الهدر، وكبح جماح الإنفاق المتهور". وأضاف: "يُطالب القانون بأنه إذا كنت قادراً على العمل، فعليك أن تعمل. ويكفّ عن مطالبة الأسر العاملة بدفع ثمن قرارات واشنطن الخاطئة". في المقابل، يقول الديمقراطيون إن مشروع القانون سيحرم ملايين الأشخاص الذين يعتمدون على برنامج "ميديكيد" لتمويل التخفيضات الضريبية للأثرياء من الرعاية الصحية. صراع سياسي محتدم من المرجح أن تشتد المعركة الحزبية الشرسة لتشكيل الانطباعات العامة عن هذا الإجراء في الأشهر المقبلة، حيث يأمل الديمقراطيون أن يُعيدهم رد فعل الناخبين إلى السلطة في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل. ويصورون التشريع الذي يحمل توقيع الرئيس على أنه مخطط عكسي على غرار "روبن هود"، والذي يهدف إلى سحب مزايا شبكة الأمان الاجتماعي من الفقراء لتمويل تخفيضات ضريبية منحازة للأغنياء. قال زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب، حكيم جيفريز، يوم الخميس، خلال خطاب ماراثوني ألقاه قبيل إقرار مشروع القانون: "سيُنهي هذا التشريع برنامج ميديكيد كما نعرفه. ستُغلق المستشفيات الريفية، وستُغلق دور رعاية المسنين". مجلس الشيوخ يحذف بند الذكاء الاصطناعي من قانون ترمب الضريبي.. اقرأ التفاصيل وأضاف خلال خطابه الذي استمر لأكثر من ثماني ساعات وحطم الرقم القياسي لأطول خطاب أمام مجلس النواب في التاريخ، أن القانون "سيوفر إعفاءات ضريبية للأثرياء وذوي العلاقات الجيدة". يعوّل ترمب وحلفاؤه الجمهوريون على التخفيضات الضريبية البالغة 4.5 تريليون دولار التي يتضمنها هذا الإجراء لتعزيز النمو الاقتصادي. يُؤخّر هذا التشريع العديد من تخفيضات الإنفاق، بينما يُقدّم تخفيضات ضريبية مُسبقة بجاذبية شعبوية، بما في ذلك زيادة دائمة في الإعفاء الضريبي للأطفال، وإعفاءات ضريبية مؤقتة لمدة أربع سنوات لكبار السن، ولأجور الإكراميات والعمل الإضافي التي وعد بها ترمب في حملته الرئاسية. قرابة نصف الأميركيين يعارضون قانون الضرائب يبدأ الديمقراطيون بتقدم في استطلاعات الرأي. فقد أظهر استطلاع أجراه مركز "بيو للأبحاث" الشهر الماضي أن 49% من الأميركيين يعارضون مشروع القانون، بينما أيده 29% فقط. ولم يكن حوالي 21% متأكدين. ويتوقع مكتب الميزانية في الكونغرس، وهو جهة غير حزبية، أن يضيف القانون الضريبي 3.4 تريليون دولار إلى عجز الموازنة الأميركية خلال العقد المقبل، مما يزيد من مخاوف المستثمرين بشأن المسار المالي الأميركي. وقد حذّر جيفري غوندلاش، من شركة "دبل لاين كابيتال"، وهو أحد أبرز الشخصيات في سوق السندات، الشهر الماضي من أن عبء الدين الفيدرالي أصبح "غير قابل للاستمرار"، وأن الدولار الأميركي انخفض بنحو 9% هذا العام، ويعود ذلك جزئياً إلى هذه المخاوف، مقابل العملات العالمية الرئيسية. لكن زيادة سقف الدين الأميركي بمقدار 5 تريليونات دولار في الحزمة تُزيل خطر التخلف عن سداد السداد الذي يُزعزع استقرار السوق، والذي توقعت وزارة الخزانة حدوثه في منتصف أغسطس دون أي إجراء من الكونغرس. يُعدّ التشريع النهائي أكثر تكلفةً من النسخة السابقة التي أقرّها مجلس النواب، ويعود ذلك أساساً إلى قرار الجمهوريين في مجلس الشيوخ بجعل سلسلة من الإعفاءات الضريبية للشركات دائمة، وتشمل نفقات الفوائد، ونفقات البحث والتطوير، واستهلاك مكافآت بعض الأصول، بما في ذلك الآلات والمصانع. وكانت هذه الإعفاءات الضريبية مؤقتة في النسخة السابقة. تخفيضات برنامج ميديكيد فرض مجلس الشيوخ أيضاً تخفيضات أكبر على التأمين الصحي لبرنامج "ميديكيد" للفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة، مما أدى إلى خفض الإنفاق على البرنامج بنحو تريليون دولار خلال العقد المقبل، وفقاً لمكتب الميزانية في الكونغرس. ويشمل ذلك قيوداً على مطابقة التمويل الفيدرالي لبرامج "ميديكيد" على مستوى الولايات، ومتطلبات عمل جديدة للمستفيدين الذين ليس لديهم أطفال دون سن الرابعة عشرة، ومتطلبات جديدة لتقاسم التكاليف للمستفيدين الذين حصلوا على تغطية بموجب قانون الرعاية الصحية الميسرة الذي أصدره الرئيس باراك أوباما. كما تخفض الحزمة الإنفاق على قسائم الطعام الفيدرالية وقروض طلاب الجامعات. مكتب الميزانية: قانون ترمب الضريبي ضربة مالية للأكثر فقراً تم إلغاء معظم الإعفاءات الضريبية للطاقة النظيفة التي سُنّت في عهد بايدن تدريجيًا، كما أُلغيَ الإعفاء الضريبي الاستهلاكي الشهير للسيارات الكهربائية، والبالغ 7500 دولار أمريكي، للمشتريات التي أُجريت بعد 30 سبتمبر. يتمثل جوهر مشروع القانون في تمديد التخفيضات الضريبية التي أقرّها ترمب عام 2017 للأفراد والشركات التجارية العابرة، والتي كان من المقرر أن تنتهي صلاحيتها بنهاية عام 2025. كما يوفر موارد جديدة لحملة ترمب على الهجرة غير الشرعية، وللإنفاق العسكري، بما في ذلك خطة الرئيس للدفاع الصاروخي "القبة الذهبية". فازت مجموعة من الجمهوريين في مجلس النواب من ولايات ذات ضرائب مرتفعة، مثل نيويورك ونيوجيرسي وكاليفورنيا، بزيادة مؤقتة في الحد الأقصى للخصم الضريبي على مستوى الولاية والمحليات إلى 40 ألف دولار. بعد خمس سنوات، سيعود الحد الأقصى إلى الحد الحالي البالغ 10 آلاف دولار، والذي فُرض في الأصل بموجب قانون ترمب الضريبي لعام 2017.

السعودية تحقق المركز الأول عالميًا في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2025 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات
السعودية تحقق المركز الأول عالميًا في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2025 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات

مجلة سيدتي

timeمنذ 36 دقائق

  • مجلة سيدتي

السعودية تحقق المركز الأول عالميًا في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2025 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات

حققت المملكة العربية السعودية المركز الأول عالميًا في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2025 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، الذي يرصد اقتصادات 164 دولة لقياس التطور الرقمي وتقدم الدول في خدمات الاتصالات والتقنية من خلال عدد من المؤشرات الفرعية، التي قسمت على محورين أساسيين: الاتصالية الشاملة والاتصالية الفعالة. وبينت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السعودية أن تصدر المملكة في هذا المؤشر، يأتي انعكاسًا لمسيرة التطوير المستدام، التي يشهدها قطاع الاتصالات والتقنية، واستمرار الجهود الوطنية في بنائه وتعزيز تنافسيته. البنية التحتية الرقمية الذكية أبرز الممكنات الداعمة وأكدت الهيئة أن البنية التحتية الرقمية الذكية، التي تتمتع بها السعودية تعد من أبرز الممكنات الداعمة لنمو الاقتصاد الرقمي وتطوره، وتسهم في جذب الاستثمارات للسوق المحلية وتعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، إذ يصل حجم الاقتصاد الرقمي في المملكة إلى 495 مليار ريال في 2024 مساهما بنسبة 15% من الناتج المحلي الإجمالي، فيما تعد سوق الاتصالات والتقنية في المملكة الأكبر والأسرع نموا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحجم يقدر بـ 180 مليار ريال في 2024، فيما وصلت نسبة انتشار اشتراكات خدمات الاتصالات المتنقلة إلى 212% من السكان، وتجاوز معدل استهلاك الفرد الشهري للبيانات في المملكة المعدل العالمي بـ 3 أضعاف. الجدير بالذكر أن مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية IDI الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات يعد إطارًا معياريًا لقياس التطور الرقمي ومتانة البنية التحتية الرقمية، ليقدم بيانات ومنهجية شاملة وشفافة بما يعزز من فاعلية القرارات القائمة على البيانات. تابعوا المزيد: السعودية تحقق المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2024 نمو العقود الحكومية الجديدة يشار إلى أن تقريرًا عن الإنفاق الحكومي على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لعام 2024، أعلنت عنه هيئة الحكومة الرقمية، كان قد كشف عن أن قيمة العقود الحكومية الجديدة بلغت نحو 38 مليار ريال، محققة نموًّا بنسبة 18.75% مقارنة بعام 2023. و وفقًا لأبحاث مؤسسة 'جارتنر' العالمية Gartner، تواصل المملكة العربية السعودية تصدّرها عالميًّا في نسبة الإنفاق الحكومي من إجمالي الإنفاق على قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، بنسبة بلغت 34.1%، متقدمة على دول رائدة في هذا المجال. الجدير بالذكر أن الإنفاق المتزايد على هذا القطاع الحيوي أسهم في تعزيز مكانة المملكة عالميًّا في مجال التحول الرقمي؛ إذ حققت المركز "الأول" إقليميًّا في مؤشر نضج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة لعام 2024 الصادر عن "الإسكوا"، وقفزت 25 مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية لعام 2024 لتصبح ضمن الدول الرائدة عالميًّا، كما احتلت المركز "الرابع" عالميًّا، و"الأول" إقليميًّا، و"الثاني" على مستوى دول مجموعة العشرين في مؤشر الخدمات الرقمية. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس

وول ستريت عند مستويات غير مسبوقة مع اقتراب قيمة "إنفيديا" من 4 تريليونات دولار
وول ستريت عند مستويات غير مسبوقة مع اقتراب قيمة "إنفيديا" من 4 تريليونات دولار

الاقتصادية

timeمنذ 37 دقائق

  • الاقتصادية

وول ستريت عند مستويات غير مسبوقة مع اقتراب قيمة "إنفيديا" من 4 تريليونات دولار

صعدت بورصة وول ستريت إلى مستويات غير مسبوقة اليوم الخميس بعد أن اقتربت قيمة شركة "إنفيديا" لتصنيع الرقائق من أربعة تريليونات دولار ورفع تقرير الوظائف الأمريكي القوي على نحو غير متوقع ثقة المستثمرين الذين تجاهلوا تضاؤل ​​فرص خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا الشهر. وأغلق المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع عند مستويات لم يسبق لها مثيل محققين مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، بينما أغلق مؤشر داو جونز الصناعي مرتفعا 0.77% ليقترب من مستوى قياسي. وارتفعت قيمة شركة إنفيديا لتصنيع الرقائق 1.3% لتصل قيمتها السوقية إلى 3.89 تريليون دولار، وتقترب الشركة من تجاوز شركة أبل لتصبح الأكثر قيمة في العالم على الأطلاق. ووفقا بيانات الإغلاق ارتفع ستاندرد آند بورز 500 بواقع 0.83% إلى 6279.36 نقطة، وصعد ناسداك المجمع 1.02% إلى 20601.10 نقطة، وتقدم المؤشر داو جونز الصناعي 0.77% إلى 44828.53 نقطة. كان حجم التداول محدودا في جلسة قصيرة عشية عطلة يوم الاستقلال الأمريكي غدا الجمعة. وقالت كبيرة إستراتيجيي السوق في مجموعة مان في نيويورك كريستينا هوبر: "نشهد حالة من التفاؤل المفرط، سوق الأسهم تميل بشدة نحو التفاؤل، لكن هناك ما يبرر ذلك، أعتقد أن هناك بعض الارتياح لأن تقرير الوظائف لم يكن ضعيفا مثلما كان متوقعا". وأظهرت البيانات ارتفاع عدد الوظائف غير الزراعية 147 ألفا الشهر الماضي، بزيادة قدرها 33% عن 110 آلاف وظيفة توقعها الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم، وانخفض معدل البطالة إلى 4.1% الشهر الماضي، أي أقل من المتوقع عند 4.3%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store