
2025: عام مفصلي في تاريخ البشرية؟
تحليل واستشراف من صحيفة المغرب الآن استنادًا إلى ورقة البروفيسور عبد الله سرور الزعبي – مركز عبر المتوسط للدراسات الاستراتيجية.
في خضم التحولات العالمية المتسارعة، يبرز عام 2025 كمحطة تاريخية قد تشكّل نقطة تحول جديدة في مسار البشرية. لكن، هل نحن فعلاً أمام سنة مفصلية؟ وما الذي يجعلها تختلف عن غيرها؟ هذا السؤال ينطلق من ورقة تحليلية مهمة للبروفيسور عبد الله سرور الزعبي، التي تناولت بالعرض والتحليل الأعوام التي كانت مفصلية في إعادة تشكيل الفكر والنظام العالمي. وفي هذا السياق، نعيد تقديم محتوى هذه الورقة بأسلوب 'صحافة النظر'، مع قراءة تحليلية أعمق وتساؤلات ضرورية.
مفاتيح التاريخ: أعوام غيّرت مصير البشرية
عبر التاريخ، برزت أعوام شكّلت محطات انعطافية في الفكر الإنساني، والنظام السياسي والاقتصادي العالمي:
776 ق.م
: انطلاقة الألعاب الأولمبية الإغريقية التي أسست لفكرة المنافسة الرمزية بين الشعوب.
472 م
: سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية، إيذانًا بنهاية العصر الكلاسيكي.
622 م
: الهجرة النبوية، التي دشّنت مرحلة جديدة من بناء الدولة في الحضارة الإسلامية.
1492
: اكتشاف كولومبوس للعالم الجديد، إيذانًا ببداية الحقبة الاستعمارية.
1760
: انطلاق الثورة الصناعية الأولى – ظهور الآلة البخارية.
1789
: الثورة الفرنسية، التي أسقطت الملكية وأطلقت موجات الفكر الليبرالي والحرية.
1870
: الثورة الصناعية الثانية، واختراع الكهرباء.
1914
: الحرب العالمية الأولى وإعادة رسم خريطة العالم.
1929
: الكساد الاقتصادي العالمي.
1945
: نهاية الحرب العالمية الثانية، استخدام السلاح النووي، تأسيس الأمم المتحدة، وبروز الثنائية القطبية.
1970
: انطلاق الثورة الصناعية الثالثة (الرقمية).
2001
: هجمات 11 سبتمبر، وبداية عصر الأمن القومي المقيد للحريات.
2011
: الثورة الصناعية الرابعة.
2020
: جائحة كورونا التي غيّرت أنماط العيش وسرّعت الرقمنة.
هذه المحطات تُظهر كيف يمكن لعامٍ واحد أن يعيد تشكيل العالم، فهل سيكون عام
2025
على نفس الشاكلة؟
2025: حرب تجارية وتحوّلات بنيوية
ينطلق عام 2025 على وقع تحولات دولية كبرى، تتجلى في:
تصاعد الحرب التجارية بين القوى الكبرى
(الولايات المتحدة، الصين، الاتحاد الأوروبي).
إعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي
، مع بروز التوجه نحو فك الارتباط الاقتصادي التدريجي بين المعسكرات.
تحولات في سلاسل التوريد العالمية
، ونشوء مفهوم 'الاقتصاد السيادي'.
وترافق هذه التحولات أزمة غير مسبوقة في الديون العالمية، خصوصًا في الولايات المتحدة التي يقترب اقتصادها من حاجز الـ29 تريليون دولار، مقابل ديون عامة تتجاوز 36 تريليون دولار.
شعار 'أمريكا أولاً': هل هو عودة إلى الانعزالية؟
عاد شعار 'أمريكا أولاً' بقوة على لسان الرئيس الأمريكي، وهو شعار يعكس تحولاً استراتيجياً عميقاً في السياسات الخارجية والداخلية، يتمثل في:
الانكفاء على الذات
، ومحاولة معالجة الاختلالات الاقتصادية الداخلية.
التحرر من الالتزامات الدولية
، مثل الاتفاقات متعددة الأطراف.
الضغط على الحلفاء
لزيادة مساهماتهم العسكرية والدبلوماسية.
لكن هذا الشعار ليس بجديد، فقد استُخدم سابقًا:
في عهد الرئيس
وودرو ويلسون (1914)
، للتأكيد على الحياد في الحرب العالمية الأولى.
على يد حركة
أمريكا أولاً
في الثلاثينيات، خلال الكساد الكبير، بزعامة الطيار
تشارلز ليندبيرغ
، المعارضة للتدخل في أوروبا.
مع
دونالد ترامب (2016-2020)
، عبر تطبيق سياسات حمائية وانسحاب من اتفاقيات مثل:
اتفاقية باريس للمناخ
اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)
الاتفاق النووي الإيراني
اليوم، يبدو أن إدارة بايدن تعيد تبني نفس التوجه ولكن بلغة مختلفة، تركز على تنافس استراتيجي مع الصين، وأولوية الملفات الاقتصادية المحلية.
العالم في مفترق طرق: تفكك النظام الليبرالي وصعود القومية
تتراجع القيم الليبرالية التي سادت منذ نهاية الحرب الباردة أمام:
صعود التيارات القومية والشعبوية
.
الحمائية الاقتصادية
.
تراجع الثقة في المؤسسات الدولية
.
هل نحن أمام نهاية للنظام العالمي القائم على تعددية الأطراف، وبداية نظام عالمي أكثر فوضوية ومتعدد الأقطاب؟ وهل هذه بداية حقيقية لتحول جديد في قيادة النظام العالمي؟
التحديات الموازية: البيئة، الرقمنة، والأخلاق
إلى جانب التحولات الجيوسياسية، تواجه البشرية تحديات وجودية:
التحوّل المناخي
: هل ستنجح البشرية في كبح الانبعاثات والوفاء بالتزاماتها البيئية؟
الذكاء الاصطناعي والتطور الرقمي
: هل سيظل الإنسان في موقع السيطرة أم نحن مقبلون على تجاوز بشري من قبل الآلة؟
أسئلة الأخلاق والسيطرة على البيانات
: من يملك بياناتنا؟ وهل ثمة إطار عالمي لحمايتها؟
في الختام: هل سيكون 2025 عام الانعطاف الجديد؟
يبدو أن عام 2025 سيحمل إرهاصات مرحلة جديدة. سنة تؤسس لتحول عالمي في العلاقات الدولية، الاقتصاد، المعرفة، والبيئة. لكن ما زال السؤال معلقًا:
هل تملك الإنسانية ما يكفي من الحكمة لتوجيه هذا التحول نحو مستقبل أكثر عدلاً واستدامة؟
صحيفة المغرب الآن ستواصل متابعتها لهذه التحولات الكبرى، بأدوات صحافة النظر، والتحليل العميق للسياق، والأسئلة الحارقة التي تشكل بداية كل وعي جديد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العيون الآن
منذ 40 دقائق
- العيون الآن
الأمم المتحدة-الصحراء المغربية.. وفد مغربي هام يشارك في المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24 في تيمور الشرقية
العيون الآن. يشارك وفد مغربي هام في أشغال المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة، المقرر تنظيمه ما بين 21 و23 ماي الجاري في ديلي، بتيمور الشرقية. ويرأس الوفد المغربي السفير الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، عمر هلال، وسفير جلالة الملك في جاكرتا، رضوان الحسيني. كما يضم الوفد العديد من المسؤولين بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وكذا نائب رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية. وسيشكل هذا المؤتمر مناسبة للوفد المغربي من أجل إطلاع أعضاء اللجنة وباقي المشاركين على مستجدات قضية الصحراء المغربية، لاسيما دينامية الدعم الدولي المتزايد للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي أضحت تحظى بتأييد أزيد من 117 بلدا، أي ما يفوق 60 بالمائة من الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة. كما سيبرز الوفد المغربي الدعم الدولي المتنامي للاعتراف بمغربية الصحراء، من خلال تأكيد العديد من البلدان لمواقفها، من بينها عضوان دائمان في مجلس الأمن الدولي، وهما فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، التي تقوم بصياغة قرارات المجلس بشأن قضية الصحراء المغربية. وسيسلط الضوء، كذلك، على التقدم الملموس الذي تشهده الأقاليم الجنوبية بفضل النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 2015، بميزانية فاقت 10 ملايير دولار، والذي بلغ معدل إنجازه مستويات متقدمة. وسيكون هذا المؤتمر أيضا فرصة يذكر خلالها الوفد المغربي بمسؤولية الجزائر الثابتة في استمرار هذا النزاع، من خلال الكشف عن دورها التاريخي والسياسي بصفتها طرفا معنيا، كما تؤكد ذلك قرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار رقم 2756 الذي تم اعتماده في أكتوبر 2024. من جانب آخر، يشارك في هذا المؤتمر اثنان من منتخبي الصحراء المغربية، يتعلق الأمر بكل من السيدة غلا بهية عن جهة الداخلة-وادي الذهب، والسيد امحمد أبا عن جهة العيون-الساقية الحمراء، بدعوة من رئيسة اللجنة، كما دأبت على ذلك منذ سنوات


الأيام
منذ 12 ساعات
- الأيام
الاتحاد الأوروبي يعلن رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
Getty Images وافق الاتحاد الأوروبي، مساء الثلاثاء، على رفع العقوبات المفروضة على سوريا، التي اعتبرت الخطوة "إنجازاً تاريخياً"، ستعزز الأمن والاستقرار والازدهار. وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في التكتل في تدوينة على موقع إكس: "نريد مساعدة الشعب السوري في بناء سوريا جديدة سلمية تشمل جميع السوريين"، مضيفةً: "الاتحاد الاوروبي وقف دائما بجانب السوريين على مدار السنوات الـ14 الماضية، وسوف يستمر في القيام بذلك". وسارع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى توجيه الشكر للاتحاد الأوروبي. وقال في منشور على منصة إكس: "نحقق مع شعبنا السوري إنجازاً تاريخيا جديداً برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا. كل الشكر لدول الاتحاد الأوروبي، ولكل من ساهم في هذا الانتصار". تهدف هذه الخطوة إلى مساعدة حكام سوريا في الفترة الانتقالية على إعادة بناء البلاد بعد حرب طويلة. وصرّح مسؤولون بأن هذا الإجراء قد يُعاد فرضه إذا لم يحترم القادة السوريون حقوق الأقليات ويتجهوا نحو الديمقراطية. وأشارت المصادر الى أن سفراء الدول الـ27 الأعضاء في التكتل القارّي توصلوا إلى اتفاق مبدئي بهذا الشأن، ومن المتوقع أن يكشف عنه وزراء خارجيتها رسمياً في وقت لاحق اليوم الثلاثاء. وجاء قرار الاتحاد الأوروبي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي رفع واشنطن عقوباتها عن سوريا. وتطالب الحكومة السورية بتخفيف العقوبات الدولية المفروضة. وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وضع حد لعزلة البنوك السورية عن النظام العالمي وإنهاء تجميد أصول البنك المركزي. ومن المقرر الإبقاء على إجراءات أخرى تستهدف نظام الأسد وتحظر بيع الأسلحة أو المعدات التي يمكن استخدامها لقمع المدنيين. تأتي هذه الخطوة الأخيرة من الاتحاد الأوروبي بعد خطوة أولى في شباط/فبراير تم فيها تعليق بعض العقوبات على قطاعات اقتصادية سورية رئيسية. وكانت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، قد أعربت يوم الثلاثاء عن أملها في أن يتوصل الوزراء المجتمعون في بروكسل إلى اتفاق بشأن رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا. وقالت كالاس للصحفيين قبل الاجتماع: "فيما يتعلق بسوريا، آمل أن نتفق على رفع العقوبات الاقتصادية اليوم"، محذرة من أن أوروبا إما أن تمنح سوريا فرصة الاستقرار أو تخاطر بالوصول إلى وضعٍ مشابهٍ لما حدث في أفغانستان. وقال مسؤولون إن الوزراء يدرسون قراراً سياسياً برفع العقوبات الاقتصادية مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، واتخاذ تدابير ضد منتهكي حقوق الإنسان. وأفاد دبلوماسيون بأن السفراء توصلوا إلى اتفاق أوليّ صباح الثلاثاء بشأن الاتفاق السياسي لرفع العقوبات الاقتصادية، مشيرين إلى أن القرار النهائي يعود للوزراء. وقالت كالاس: "من الواضح أننا نريد أن تكون هناك وظائف وسبل عيش للشعب (في سوريا)، حتى تصبح دولة أكثر استقراراً". وقد خفّف الاتحاد الأوروبي بالفعل العقوبات المتعلقة بالطاقة والنقل وإعادة الإعمار، بالإضافة إلى المعاملات المالية المرتبطة بها، إلا أن بعض العواصم جادلت بأن هذه الإجراءات لم تكن كافية لدعم التحول السياسي والتعافي الاقتصادي في سوريا.


كش 24
منذ 15 ساعات
- كش 24
ترمب يكشف تفاصيل مشروع 'القبة الذهبية'
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مزيدا من التفاصيل عن منظومة دفاعية جديدة تحمل اسم "القبة الذهبية" (Golden Dome)، من المتوقع أن تدخل الخدمة بنهاية ولايته الحالية. وفي كلمة له خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، قال ترامب إن مشروع "القبة الذهبية" يأتي بتكلفة إجمالية تُقدّر بـ175 مليار دولار، مشيرًا إلى أن مشروع القانون المقترح في الكونغرس سيتضمن تخصيص 25 مليار دولار كتمويل مباشر للمنظومة. وأكد ترامب أن المنظومة الجديدة ستعتمد على "تكنولوجيا فضائية لاعتراض التهديدات" وأنه تم اختيار الهيكل المعماري المناسب لتنفيذ المشروع. وأضاف أن "التكنولوجيا الأميركية تفوق في تطورها نظيرتها الإسرائيلية"، مع الإشارة إلى أن الولايات المتحدة "قدّمت دعمًا كبيرًا لتطوير نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي". وأعلن الرئيس الأميركي أن الجنرال مايكل غوتلاين، أحد كبار قادة قوات الفضاء الأميركية، سيتولى قيادة مشروع "القبة الذهبية"، المنظومة الدفاعية الجديدة التي تطورها الولايات المتحدة بهدف توفير حماية شاملة من التهديدات الصاروخية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والفرط صوتية وصواريخ كروز المتقدمة. وأكد ترامب أن كندا تواصلت مع واشنطن وأبدت رغبتها في الانضمام إلى المشروع، قائلاً: "يريدون الحماية أيضًا، وكما هو معتاد، نحن نساعد كندا." وأوضح ترامب أن تصميم "القبة الذهبية" سيتكامل مع قدرات الدفاع الحالية، مضيفًا: "المنظومة ستكون قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من أقصى بقاع الأرض، أو حتى من الفضاء. سيكون لدينا أفضل نظام على الإطلاق." وأشار الرئيس الأميركي إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في قدرات الردع الدفاعي الأميركي، مؤكدًا أن "القبة الذهبية" ستمنح الولايات المتحدة وحلفاءها مظلة حماية متقدمة ضد أي تهديدات استراتيجية مستقبلية. وقال إن كل شيء في "القبة الذهبية" سيكون مصنوعا في أميركا. واختتم الرئيس الأميركي تصريحاته بالتأكيد على أن المشروع يمثل "قفزة استراتيجية في قدرات الدفاع الصاروخي الأميركي والعالمي". 'يوتيوبر' في قبضة الأمن بتهمة التجسس لصالح باكستان أفادت وسائل إعلام هندية باعتقال 12 شخصا على الأقل، بينهم المدونة الشهيرة جيوتي ملهوترا، بتهمة التجسس لصالح باكستان، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين البلدين بعد مواجهات عسكرية حديثة. اليوتيوبر الحسناء ملهوترا وآخرين في قبضة الأمن بتهمة التجسس لصالح باكستان / مواقع التواصل الاجتماعي وأوضح مسؤولون أن هذه الاعتقالات جاءت في إطار تحقيقات أمنية تلت الهجوم الإرهابي في باهالجام، وعملية "أوبريشن سيندور" التي نفذتها الهند. ومن بين المعتقلين اليوتيوبر المعروفة جيوتي ملهوترا، بالإضافة إلى طبيب شعبي، وعامل في مصنع، وطالبي دراسات عليا. وجرى اعتقالهم على يد شرطة ولايات بنجاب وهاريانا وأوتار براديش خلال الأسبوعين الماضيين. وكشف مسؤول باكستاني أن ملهوترا (31 عاما) كانت على اتصال – وفقا للاتهامات – بالضابط الباكستاني إحسان الرحمن، الملقب بـ"دانش"، والذي يعمل في المفوضية العليا الباكستانية في نيودلهي. وتبين أن ملهوترا تواصلت مع "دانش" أثناء زيارتها للمفوضية بغرض الحصول على تأشيرة زيارة إلى باكستان. كما اتضح أنها كانت على اتصال بأشخاص من أصل هندي مقيمين خارج البلاد، وزارت باكستان عدة مرات، بالإضافة إلى زيارة واحدة للصين. يذكر أن الهند كانت قد أعلنت سابقا أن "دانش" شخص غير مرغوب فيه على أراضيها. وتشير الاتهامات إلى أن ملهوترا تواصلت مع مسؤولين باكستانيين خلال النزاع العسكري الأخير بين الهند وباكستان. وهي الآن قيد الاحتجاز، حيث تخضع تحركاتها المالية وتفاصيل سفرها للتدقيق. كما يشتبه في أنها كانت "تُستهدف للتجنيد" كعنصر تجسس لتنفيذ عمليات مستقبلية. دولي الاتحاد الأوروبي يرفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا منحت دول الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، الضوء الأخضر لرفع جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في خطوة تهدف إلى دعم عملية تعافي البلاد بعد سنوات من النزاع المدمر وسقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وففا لما أفاد به دبلوماسيون. وأوضحت المصادر أن سفراء الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد توصلوا إلى اتفاق مبدئي بهذا الخصوص، ومن المنتظر أن يعلن عنه رسميا في وقت لاحق اليوم خلال اجتماع وزراء الخارجية. ويأتي هذا القرار بعد أشهر من موافقة الاتحاد، في فبراير الماضي، على تعليق مجموعة من العقوبات كانت مفروضة على دمشق، بما في ذلك القيود المرتبطة بقطاعات الطاقة والنقل والإنشاءات. ويهدف الاتحاد الأوروبي من خلال هذا التحول إلى المساهمة في جهود إعادة الإعمار في سوريا، بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، وبدء مرحلة سياسية جديدة في البلاد. كما يسعى الاتحاد إلى تعزيز علاقاته مع الإدارة السورية الجديدة، التي طالبت مرارا برفع العقوبات الغربية المفروضة على دمشق منذ اندلاع النزاع عام 2011. وكانت العقوبات الأوروبية قد استهدفت في السابق حكومة الأسد وقطاعات رئيسية من الاقتصاد السوري، في إطار ضغوط دولية لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عقد. دولي انقطاع شامل لخدمة الهاتف والانترنيت في إسبانيا قالت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية، الثلاثاء، إن خللا ناجما عن تحديث الشبكة لدى شركة تليفونيكا، إحدى شركات الاتصالات الرائدة في إسبانيا، تسبب في تعطيل العديد من خدمات الخطوط الثابتة في أجزاء من البلاد. وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر في الشركة أن خطوط الهاتف الأرضي والإنترنت لبعض الشركات انقطعت عند الساعة 3.00 فجرا (1.00 تغ)، بسبب مشكلة حدثت أثناء تحديث الشبكة. وعقب العطل تم الإعلان عن استخدام أرقام بديلة، عوضا عن رقم الطوارئ 112 وذلك لفترة قصيرة، بسبب انقطاع الخطوط الأرضية. وشمل الانقطاع 17 منطقة متمتعة بالحكم الذاتي في مناطق: فالنسيا، أراغون، أندلوسيا، قشتالة لا مانشا، وإكستريمادورا، وريوخا، وإقليم الباسك. وأعلنت شركة تليفونيكا أن خطوط الهاتف الثابتة والإنترنت عادت إلى الاستخدام الطبيعي اعتبارا من الساعة 10.30 بالتوقيت المحلي. وفي 28 أبريل الماضي شهدت إسبانيا والبرتغال انقطاعات غير مسبوقة في التيار الكهربائي، استمرت لساعات طويلة. دولي الإمارات تجرب أول 'تاكسي طائر' قبل نهاية 2025 كشف مدير عام شركة "آرتشر للطيران" في دولة الإمارات طالب الهنائي عن اقتراب انطلاق أولى الرحلات التجريبية لـ"ميدنايت"، وهي أول طائرة كهربائية بالكامل تقلع وتهبط عموديا، وذلك ضمن مشروع "التاكسي الطائر" الذي سيبدأ عملياته التجريبية في أبوظبي قبل نهاية العام الجاري، تمهيدا للتشغيل التجاري الكامل في مراحل لاحقة. وأوضح الهنائي في تصريحات نشرتها وكالة أنباء الإمارات (وام)، الثلاثاء، على هامش مشاركة شركة "آرتشر للطيران" الأميركية في "اصنع في الإمارات"، أن الطائرة المعروضة جذبت اهتماما كبيرا من الزوار، مشيرا إلى أنها تعد نموذجا فريدا من نوعه ضمن الجيل الجديد من وسائل النقل الجوي الحضري المستدام. وأشار إلى أن الشركة افتتحت مؤخرا مصنعا في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة بطاقة إنتاجية تصل إلى 650 طائرة سنويا، مع خطة توسع مستقبلية إلى 2400 طائرة سنويا. وحول إمكانية تصنيع هذه الطائرات في دولة الإمارات، قال الهنائي: "لدينا بالفعل اتفاقية إطار تعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار تشمل تطوير مركز أبحاث، ودراسة إمكانية تصنيع الطائرات في الإمارات، وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذه الخطوة قريبا". وأضاف أن الطائرة تعمل بالكهرباء بنسبة 100 بالمئة، وتستوعب 4 ركاب مع الطيار، وقادرة على الإقلاع والهبوط العمودي مثل المروحية، لكنها مختلفة تماما من حيث التصميم والوظيفة. وأكد الهنائي أن التشغيل التجريبي سيبدأ من المناطق غير المأهولة، ومن ثم سيتوسع ليشمل مناطق مأهولة بالسكان، تمهيدا لإطلاق التشغيل التجاري الكامل. وقال: "لم نحدد بعد تاريخا رسميا للتشغيل التجاري لكننا سنعلنه في الوقت المناسب، ونعمل على كافة الجوانب التقنية والتشغيلية اللازمة لذلك". وحول شراكات التشغيل، كشف المدير العام عن أن "شركة طيران أبوظبي" ستكون أول مشغل رسمي للطائرات الكهربائية من طراز "ميدنايت" على مستوى العالم، بموجب اتفاقية وقعت بين الجانبين في فبراير الماضي. وأشار إلى أن "طيران أبوظبي" تعد أكبر مشغل للطائرات المروحية التجارية في الشرق الأوسط، وتمثل شريكا محوريا في إطلاق هذا النمط الجديد من النقل الجوي. وفيما يتعلق بالخصائص الفنية للطائرة، ذكر الهنائي أنها مزودة بجناح ثابت و12 محركا كهربائيا، منها 6 في المقدمة ومثلها في المؤخرة، وتتميز بأن المحركات الأمامية قابلة لتغيير زاوية الدوران من 90 إلى صفر درجة، مما يسمح بالتحول السلس من الإقلاع العمودي إلى الطيران الأفقي في غضون 45 ثانية فقط. وأكد التزام "آرتشر للطيران" بدعم جهود دولة الإمارات في التحول نحو التنقل الذكي والمستدام، مشيرا إلى أن المشروع يمثل مستقبل النقل الحضري، ويعزز من مكانة أبوظبي مركزا إقليميا وعالميا للابتكار في صناعة الطيران. دولي