
كندا تصعّد دفاعاتها بـ 9 مليارات دولار.. خطة طموحة لدعم الناتو وتحديث الجيش
كما كشف كارني عن خطة طموحة لزيادة الإنفاق الدفاعي ليصل إلى 5% بحلول عام 2035، ما يعكس توجه كندا نحو تصعيد دورها العسكري ضمن التحالفات الدولية.
تعزيز الرواتب وتحديث المعدات
تركز الحزمة الجديدة على تحسين الظروف المعيشية للعسكريين، من خلال زيادة رواتب الجنود بنسبة تصل إلى 20% خاصة للرتب الأدنى، حيث تم تخصيص ملياري دولار كندي خصيصًا لرفع أجور العسكريين، وهو تحرك يأتي ضمن استراتيجية لجذب الكفاءات والحفاظ على الجاهزية القتالية للقوات المسلحة.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل الخطة استثمارات كبيرة في تحديث المركبات القتالية والطائرات المسيرة، وتطوير أنظمة دفاعية متقدمة، بهدف تعزيز قدرة الجيش الكندي على التعامل مع التهديدات المتزايدة والمتغيرة بسرعة في المشهد الأمني العالمي.
رد فعل على التحديات العالمية
أوضح كارني أن النظام الدولي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية يمر بمرحلة ضغوط وتحديات متزايدة، مؤكداً أن كندا لن تأخذ أمنها كأمر مفروغ منه.
وأشار إلى تراجع المساهمة الأمريكية التقليدية في الأمن العالمي، ما يفرض على كندا زيادة دورها ومسؤولياتها في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي. يأتي هذا الإعلان في سياق التوترات المتصاعدة حول العالم، وخصوصًا في ظل ارتفاع التحديات الأمنية التي تواجهها منطقة شمال الأطلسي ومحيطها.
تماشياً مع أهداف الناتو
تسعى كندا من خلال هذه الحزمة إلى الالتزام الكامل بالتزاماتها تجاه الناتو، والمساهمة بشكل فاعل في تعزيز القدرات الدفاعية للحلف.
ويأتي ذلك في وقت يعيد فيه أعضاء الحلف تقييم استراتيجياتهم الدفاعية في مواجهة التهديدات المتجددة مثل الهجمات السيبرانية، والصراعات الإقليمية، والتهديدات الإرهابية. كما تعكس الحزمة رغبة كندا في الحفاظ على مكانتها كشريك عسكري موثوق وقوي ضمن التحالف الدولي.
الاتحاد الأوروبي يوافق على صرف 3.2 مليار يورو إضافية لأوكرانيا ضمن برنامج الدعم المالي
أقر مجلس الاتحاد الأوروبي صرف الدفعة الرابعة من المساعدات المالية لأوكرانيا، بقيمة تتجاوز 3.2 مليار يورو، ضمن برنامج 'Ukraine Facility' المخصص لدعم التعافي وإعادة الإعمار في البلاد للفترة من 2024 إلى 2027.
القرار جاء بعد تقييم إيجابي لتنفيذ أوكرانيا لسلسلة من الإصلاحات المتفق عليها مع الاتحاد الأوروبي، رغم أن المبلغ المعتمد يقل بمليار يورو عن القيمة المخطط لها سابقاً، نتيجة عدم استكمال كييف كافة الإصلاحات المطلوبة، ومع ذلك، فإن المبلغ النهائي يفوق 3.05 مليار يورو التي حصلت على موافقة مبدئية من سفراء دول الاتحاد.
وبرنامج 'Ukraine Facility' يهدف إلى تقديم ما يصل إلى 50 مليار يورو لأوكرانيا على شكل منح وقروض، تُصرف تدريجياً وفقاً للتقدم في تنفيذ الإصلاحات وخطط الاستثمار المدرجة ضمن 'خطة أوكرانيا'.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد وافق في مارس الماضي على حزمة إضافية بقيمة 3.5 مليار يورو، في إطار برنامج مساعدات بقيمة إجمالية تبلغ 20 مليار يورو أُعلن عنها العام الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
بوتين وترامب في ألاسكا.. قمة تاريخية لمناقشة تسوية الأزمة الأوكرانية وتعزيز التعاون
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعًا تحضيريًا مع القيادة العليا لإطلاعه على سير المفاوضات حول الأزمة الأوكرانية قبل قمته المرتقبة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي ستنعقد يوم الجمعة في قاعدة 'إيلمندورف-ريتشاردسون' الجوية بألاسكا. وأشار بوتين إلى أن الإدارة الأمريكية تبذل جهودًا حثيثة وصادقة لوقف القتال في أوكرانيا وإنهاء الأزمة، وخلق الظروف اللازمة لتحقيق سلام دائم. كما ألمح إلى إمكانية مناقشة المرحلة التالية من الاتصالات حول معاهدة 'ستارت' للأسلحة النووية الاستراتيجية الهجومية. مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف كشف أن القمة ستبدأ الساعة 22:30 بتوقيت موسكو باجتماع ثنائي بحضور مترجمين، يعقبه مؤتمر صحفي مشترك. وأوضح أن اختيار مكان انعقاد القمة قرب الضريح التذكاري للطيارين السوفيت الذين سقطوا إلى جانب نظرائهم الأمريكيين في الحرب العالمية الثانية يحمل رمزية تاريخية. ويضم الوفد الروسي كل من أوشاكوف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير المالية أنطون سيلوانوف، ورئيس صندوق الاستثمارات المباشرة كيريل دميتريف، بينما سيشارك في الوفد الأمريكي الرئيس ترامب وعدد من مستشاريه. من جانبه، قدر ترامب احتمالات نجاح القمة بـ75%، مشيرًا إلى أن الهدف هو تمهيد الطريق لاتفاق محتمل بين روسيا وأوكرانيا، دون أن يتفاوض هو شخصيًا على تفاصيله، مؤكداً أن أي اتفاق سيتم بين الطرفين مباشرة.


أخبار ليبيا
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا
البوري: بدون ضبط المالية العامة، فإن المركزي ليس أمامه إلا خياران لا ثالث لهما: إما السحب من الاحتياطي أو تخفيض قيمة العملة
ذكرت وكالة نوفا الإيطالية اليوم الخميس نقلا عن الرئيس السابق لبنك السراي للتجارة والاستثمار 'نعمان البوري' أن ليبيا رغم مواردها النفطية الضخمة تنفق من العملات الأجنبية أكثر مما تحصل عليه من مبيعات النفط وفي حال عدم استعادة النظام الضريبي سيُضطر مصرف ليبيا المركزي إلى خفض قيمة الدينار الليبي لمعالجة العجز المتزايد في النقد الأجنبي . وقال البوري من خلال مقابلة خاصة مع وكالة نوفا أنه على الرغم من مواردها النفطية الهائلة تُنفق ليبيا عملات أجنبية أكثر مما تجنيه من مبيعات النفط ومع عجز يتجاوز 5 مليارات دولار في الأشهر السبعة الأولى من العام يُصبح هذا الإجراء المالي ضرورة إذا لم تُعتمد إصلاحات مالية إضافة إلى محدودية نظام الإيرادات والنفقات المالية العامة في ليبيا . وأشار البوري إلى أن ليبيا لا تستطيع الاقتراض من الأسواق الدولية وتعتمد على مبيعات النفط في حوالي 95% من إيراداتها . وأضاف أنه لتلبية متطلبات الإنفاق المتزايدة للحكومات الغربية والشرقية لا يملك المصرف المركزي سوى خيارين للحفاظ على حركة الاقتصاد إما خفض قيمة الدينار الليبي أو السحب من احتياطياته السيادية التي تبلغ حوالي 84 مليار دولار . وأكد أحدث تقرير للمصرف المركزي اختلال التوازن بين الإيرادات والإنفاق الذي أشار إليه البوري: ففي الأشهر السبعة الأولى من هذا العام بلغت إيرادات الدولار من مبيعات النفط الخام والإتاوات 13.9 مليار دولار مقارنة باستثمارات والتزامات بالعملة الأجنبية بلغت 19.1 مليار دولار. ويمثل هذا الفرق المعروف تقنيا بميزان المدفوعات والبالغ 5.2 مليار دولار، العجز التراكمي حتى نهاية يوليو وهو مماثل للعجز المسجل في يونيو . وبحسب البوري فإن الشرط الأساسي لحل مشكلة المالية العامة في ليبيا هو إيجاد حل سياسي إن وجود حكومتين في طرابلس وبنغازي يحول دون وضع ميزانية موحدة للدولة ولتحقيق هذا الهدف من الضروري توحيد مؤسسات غرب البلاد وشرقها وعندها فقط يمكن وضع ميزانية واحدة هذا الوضع الذي طال أمده في ليبيا لسنوات منع المصرف المركزي أيضا من ضيط نفسه . وتابع البوري بالقول يستخدم المصرف المركزي آليتين تمويليتين مختلفتين للحكومتين المتنافستين تعتمد حكومة طرابلس بشكل رئيسي على عائدات النفط بينما تدعم حكومة بنغازي نفسها من خلال التمويل النقدي أي إصدار الدين العام وهذه الآلية المزدوجة هي نتيجة زيادة هائلة في الإنفاق العام وانعدام الثقة المتبادلة إذ لا ترغب أي من الإدارتين في الكشف للأخرى عن كيفية إنفاق مواردها وأين والنتيجة هي أن فرعي المصرف المركزي في طرابلس وبنغازي يعملان فعليا كمؤسستين منفصلتين، كل منهما يخدم حكومته وفقا لقوله .


أخبار ليبيا
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا
ارتفاع اسعار الصكوك في المصارف التجارية في تعاملات اليوم الخميس 14-08-2025
فيما يلي ننشر اسعار دولار الصكوك في بعض المصارف التجارية عند تداولات السوق الموازي اليوم الخميس 14-08-2025 نقلاً عن صفحات متخصصة بالاسعار في مواقع التواصل الاجتماعي: اسعار الصكوك في عدد من المصارف التجارية (الاسعار عند الساعة 15:30) : ــ سعر دولار صكوك الجمهورية/طرابلس: البيع 8.27 دينار. ــ سعر دولار صكوك التجارة والتنمية/طرابلس: البيع 8.29 دينار. ــ سعر دولار صكوك التجاري الوطني : البيع 8.28 دينار. ــ سعر دولار صكوك الأمان: البيع 8.27 دينار. ــ سعر دولار صكوك الوحدة/طرابلس : البيع 8.27 دينار . ــ سعر دولار صكوك الاسلامي: البيع 8.2450 دينار . ــ سعر دولار صكوك مصرف التجارة والتنمية/بنغازي: البيع 8.29 دينار. ــ سعر دولار صكوك مصرف الوحدة/بنغازي: البيع 8.28 دينار. ــ سعر دولار صكوك الصحاري: البيع 8.2450 دينار. ــ سعر دولار صكوك شمال افريقيا: البيع 8.2550 دينار. ــ سعر دولار صكوك المتحد: البيع 8.2250 دينار. ــ سعر دولار صكوك اليقين: البيع 8.2350 دينار. ــ سعر دولار صكوك النوران: البيع 8.2350 دينار. ــ سعر دولار صكوك الواحة: البيع 8.2550 دينار. ــ سعر دولار صكوك السرايا: البيع 8.2150 دينار.