
ثلاثة قتلى بشرق أوكرانيا في قصف روسي
أعلنت السلطات الأوكرانية أنّ ثلاثة أشخاص قتلوا في قصف روسي استهدف شرق البلاد عصر الثلاثاء، بعد أن أمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موسكو 50 يوماً للتوصّل إلى اتفاق سلام مع كييف.
وقال مكتب المدّعي العام في خاركيف «قتيلان وجريحان: وحدات إنفاذ القانون وثّقت حصيلة هجوم جديد للعدو في مقاطعة كوبيانسك»، مشيراً إلى أنّ القتيلين يبلغان من العمر 67 و69 عاماً.
بدورها، أعلنت السلطات في منطقة سومي أنّ «العدو أطلق نيران المدفعية على أطراف بلدة فيليكا بيساريفكا. للأسف، قُتل أحد السكّان وعمره 50 عاماً».
من جهتها، أعلنت القوات الروسية أنّها سيطرت على قريتين أخريين في دونيتسك، لتواصل بذلك تقدّمها في هذه المنطقة الواقعة شرقي أوكرانيا.
وفي مدينة فورونيج في غرب روسيا أعلنت السلطات المحلية الثلاثاء أنّ هجوماً بطائرة مسيّرة أوكرانية أدّى إلى إصابة 27 شخصاً بجروح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
روسيا تطلق وابلا جديدا من المسيرات والصواريخ على أوكرانيا
وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف إن رجال الإنقاذ والمسعفين يعملون في مواقع في 4 مناطق في العاصمة. وقال مسؤولو المدينة إن محطة مترو أنفاق في وسط كييف وممتلكات تجارية ومتاجر ومنازل وروضة أطفال تضررت. وفي ليلة أخرى شابها القلق والتوتر لسكان كييف، هرع الكثيرون للاحتماء في محطات مترو الأنفاق. كما سُمع دوي انفجارات في جميع أنحاء المدينة بينما كانت وحدات الدفاع الجوي تشارك في صد الهجوم. وقال أوليه سينيهوبوف، حاكم خاركيف ، ثاني أكبر مدينة في البلاد، إن عدة انفجارات هزت المدينة. لكنه لم يقدم تفاصيل فورية عن الأضرار. في موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية ، مساء الأحد، أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 43 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي عدة مقاطعات روسية خلال نحو 3 ساعات. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "خلال الفترة من الساعة 20:00 إلى 23:20 بتوقيت موسكو، دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة 43 طائرة مسيرة أوكرانية". وأوضحت أن "17 مسيرة سقطت فوق أراضي مقاطعة بريانسك، 14 فوق أراضي مقاطعة أوريول، 7 مسيرات فوق أراضي موسكو، و4 مسيرات فوق أراضي مقاطعة كالوغا، ومسيرة واحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود".


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
ترامب وبايدن.. جغرافيا السفر ترسم ملامح الرئاسة
تم تحديثه الإثنين 2025/7/21 07:58 ص بتوقيت أبوظبي التحرك «بسرعة ترامب» إحدى العبارات المُفضّلة لدى البيت الأبيض، والتي يقصد بها التعبير عن مساعي الإدارة الأمريكية لإحداث «تغييرات جذرية» في الحكومة بسرعة «فائقة». لكن عندما يتعلق الأمر بالسفر الرئاسي، فإنّ وتيرة دونالد ترامب في الأشهر الأولى من ولايته الثانية تُضاهي وتيرة سلفه جو بايدن . فبعد ستة أشهر على توليه منصبه حتى يوم السبت، قام ترامب بـ49 رحلة إلى 14 ولاية وسبع دول أجنبية، مع التركيز بشكل كبير على رحلات الغولف في عطلات نهاية الأسبوع والأحداث الرياضية. هذا ليس بعيدًا عن بايدن، الذي قام بـ 45 رحلة إلى 17 ولاية وثلاث دول أجنبية في الأشهر الستة الأولى من عام 2021، والتي تزامنت مع جائحة كوفيد-19. وبحسب «أسوشتد برس»، فإن الرئيس الديمقراطي السابق، قام بالعديد من رحلات نهاية الأسبوع إلى منزله في ديلاوير، حيث كان يذهب إلى الكنيسة ولا يلعب الغولف عادةً. كما كانت لديه رحلات سياسية ورسمية أكثر من خليفته الجمهوري. كما أن رحلات ترامب في ولايته الثانية أقل غزارة من ولايته الأولى حتى الآن، على الأقل من حيث زيارة مناطق مختلفة من الولايات المتحدة. ففي عام 2017، قام بـ48 رحلة إلى 21 ولاية وثماني دول أجنبية بين 20 يناير/كانون الثاني و20 يوليو/تموز. وقال البيت الأبيض إن ترامب يكون أكثر فعالية أثناء وجوده في المكتب البيضاوي، حيث يتعامل مع الهواتف ويوقع الأوامر التنفيذية، ويلتقي بزعماء أجانب ومسؤولين منتخبين في الولايات المتحدة. وأشار إلى أن ترامب التقى بـ 25 زعيمًا أجنبيًا في البيت الأبيض، بما في ذلك زيارات متعددة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، ووقع 165 أمرًا تنفيذيًا أثناء عقد ستة اجتماعات لمجلس الوزراء – ما يفوق كثيرًا سلفه بايدن. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض تايلور روجرز في بيان إن «سفر ترامب يعكس أجندته أمريكا أولاً - فهو يلتقي بالشعب الأمريكي حيث هو ويمثل مصالحه على أفضل وجه». روجرز أضاف أن الرئيس «سيواصل العمل على مدار الساعة لتقديم أفضل الصفقات للشعب الأمريكي من المكتب البيضاوي، وفي جميع أنحاء البلاد، وفي جميع أنحاء العالم». فإلى أين سافر ترامب خلال الـ6 أشهر الأولى: فعاليات الغولف والرياضة عندما يسافر ترامب على الطريق، فإنه في أغلب الأحيان يقوم برحلات إلى ممتلكاته لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في بالم بيتش بولاية فلوريدا؛ أو بيدمينستر بولاية نيوجيرسي؛ أو ستيرلينج بولاية فرجينيا، بالقرب من مطار دالاس الدولي في واشنطن وعلى مقربة كافية من الموكب من البيت الأبيض. وأجرى الرئيس الأمريكي أربع عشرة رحلة إلى فلوريدا، منها ثلاث عشرة رحلة إلى فرجينيا وثماني رحلات إلى نيوجيرسي. بعد حلول الصيف، فضّل رحلاته اليومية إلى بيدمينستر أو ستيرلينغ على منتجع مار-أ-لاغو الحار في فلوريدا. كان بايدن يتوجه إلى منزله في ويلمنغتون، ديلاوير، في عطلات نهاية الأسبوع الأولى من ولايته. كان يذهب أحيانًا إلى نادي غولف، لكنه كان يحضر القداس في كل عطلة نهاية أسبوع تقريبًا. كما سافر بايدن كثيرًا لعرض إنجازاته السياسية أو للترويج لمبادراته، مثل زيارته لشركة سميث للأرضيات في تشيستر بولاية بنسلفانيا، وهي شركة صغيرة وصفها بأنها تستفيد من حزمة الإغاثة من كوفيد-19 البالغة 1.9 تريليون دولار. تركزت معظم رحلات ترامب الداخلية، غير المتعلقة بالغولف، على الفعاليات الرياضية. فقد حضر الرئيس مباراة السوبر بول في نيو أورلينز، وحضر سباق دايتونا 500 في فلوريدا. كما حضر نزالات بطولة القتال النهائي (UFC) في ميامي ونيوارك، نيو جيرسي، وبطولة المصارعة الجامعية الوطنية (NCAA) في فيلادلفيا، ونهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم في إيست روثرفورد، نيو جيرسي. تجمعات سياسية واحتفالات لم يعقد ترامب سوى ثلاثة تجمعات سياسية كبرى منذ عودته إلى البيت الأبيض، فاحتفل بأول مئة يوم له في منصبه في ضاحية ديترويت، ثم توجه إلى بيتسبرغ للإعلان عن اتفاق بين شركة يو إس ستيل وشركة نيبون ستيل اليابانية، ثم إلى دي موين بولاية أيوا، لافتتاح احتفالات الذكرى الـ 250 لميلاد أمريكا. وألقى الرئيس خطابًا ركز على الاقتصاد في كازينو بلاس فيغاس خلال عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية لولايته الثانية، ثم توجه إلى أوكسون هيل بولاية ماريلاند، على مشارف واشنطن، لإلقاء كلمة في مؤتمر العمل السياسي المحافظ في فبراير/شباط الماضي. بالإضافة إلى رحلاته السياسية، قام بايدن بمزيد من الجولات السياسية المبكرة. شارك في اجتماع «سي إن إن» في ويسكونسن، واحتفل بالذكرى الحادية عشرة لقانون الرعاية الصحية الذي أقرته إدارة أوباما في كولومبوس، أوهايو. وسلط الضوء على أول 100 يوم له في منصبه بإلقاء كلمة في تجمع جماهيري في أتلانتا، مع مراعاة التباعد الاجتماعي. وألقى ترامب المزيد من خطابات التخرج، حيث ألقى كلمة في جامعة ألاباما والأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت، نيويورك. أما بايدن، فقد ألقى كلمة في حفل تخرج خفر السواحل في كونيتيكت خلال الأشهر الأولى من ولايته، عندما حدّ كوفيد-19 من العديد من هذه الاحتفالات. السفر إلى الخارج أحد المجالات التي تفوق فيها ترامب على بايدن هو السفر إلى الخارج؛ فقد زار روما لحضور جنازة البابا فرنسيس، وقام بجولة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر، قبل أن يتوجه إلى كندا لحضور اجتماع مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى وقمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في هولندا . ولم يسافر بايدن إلى الخارج في عام 2021 حتى قمة مجموعة السبع في يونيو/حزيران من ذلك العام، عندما زار المملكة المتحدة وبلجيكا وسويسرا، مرة أخرى في وقت كان الوباء مستعرا. مواقع الكوارث الطبيعية بدأت ولاية ترامب الثانية بزيارات إلى غرب كارولينا الشمالية وجنوب كاليفورنيا، اللتين تضررتا من الكوارث الطبيعية خلال فترة رئاسة بايدن. كما زار ترامب تكساس بعد الفيضانات المدمرة الأخيرة . لكن ترامب لم يقم بجولة في أجزاء من ولايتي ميسوري وكنتاكي التي اجتاحتها الأعاصير. ولم يسافر إلى المناطق التي ضربتها العواصف القوية التي تسببت في فيضانات مميتة، من أجزاء أخرى من تكساس وأوكلاهوما إلى إنديانا وبنسلفانيا. ولم يشهد العواقب الواسعة النطاق لأعاصير الربيع، بما في ذلك في ميسيسيبي وأركنساس. فيما قام بايدن برحلة في فبراير/شباط 2021 لتفقد أضرار العواصف في هيوستن. ولم يزر جميع مواقع الكوارث الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى من ولايته، لكنه زار فلوريدا بعد انهيار مبنى في سيرفسايد أسفر عن مقتل 98 شخصًا. الأماكن التي تعهد ترامب بالذهاب إليها لكنه لم يفعل بعد: عندما أصبح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أول زعيم أجنبي يزور البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الثانية في أوائل فبراير/شباط، قال الرئيس: «أنا أحب إسرائيل. سأزورها. وسأزور غزة». وقد أغفلت جولته في الشرق الأوسط في مايو/أيار الماضي، كلا الموقعين. وأشار ترامب أيضًا إلى أن إيلون ماسك ، خبيره في خفض الإنفاق الحكومي، سيزور قاعدة فورت نوكس في كنتاكي للتأكد من بقاء احتياطيات الذهب الأمريكية هناك، وقال الرئيس إنه قد ينضم إليه. مع مغادرة ماسك إدارة ترامب ودخوله في خلاف علني حاد مع ترامب ، يبدو هذا الأمر مستبعدًا للغاية. وصرح الرئيس مؤخرًا بأنه يرغب في زيارة أفريقيا «في وقت ما». وكان أقل التزامًا بدعوة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لزيارة قمة سبتمبر/أيلول للدول المعروفة باسم «الرباعية»، والتي تضم الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا. ويتوجه ترامب إلى أسكتلندا الأسبوع المقبل، وسيزور منطقتين يمتلك فيهما ملاعب غولف. وسيزور إنجلترا في زيارة رسمية خريف هذا العام. وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أثناء وجوده في البيت الأبيض في فبراير، قد قدّم لترامب رسالة من الملك تشارلز يدعوه فيها لزيارة بلاده في زيارة دولة ثانية غير مسبوقة . aXA6IDgxLjE4MS4xNzQuNDAg جزيرة ام اند امز RO


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
"واشنطن بوست: سياسات ترامب الجمركية زادت اعتماد أمريكا على أسمدة روسيا
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الولايات المتحدة أصبحت أكثر اعتمادا على واردات الأسمدة من روسيا بسبب السياسة الجمركية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وجاء في المقال: "كان للرسوم الجمركية المفروضة حتى الآن بعض العواقب غير المقصودة على ما يبدو. على سبيل المثال، أصبحت الولايات المتحدة الآن أكثر اعتمادا على روسيا في استيراد اليوريا - وهو سماد شائع يُستخدم في زراعة محاصيل مثل القمح والذرة والأرز." وأظهرت دراسة أجرتها شركة "ستون إكس" المالية أن شحنات هذا السماد من روسيا شكلت 64% في مايو، أي ضعف الكمية قبل فرض ترامب تعريفات بنسبة 10% على الواردات من معظم الدول. وفي الأسبوع الماضي، هدد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 100% على البضائع الروسية إذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا خلال 50 يوما. ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه التعريفات ستشمل الأسمدة مباشرة، لكن "نيويورك تايمز" أشارت إلى أن عدم اليقين هذا أدى بالفعل إلى ارتفاع التكاليف في القطاع. ونقلت الصحيفة عن العاملين في الصناعة الزراعية الأمريكية استعدادهم لخسائر محتملة بسبب هذه الإجراءات. كما أشارت إلى أن الولايات المتحدة استوردت أسمدة من روسيا بقيمة 1.3 مليار دولار في 2024، معظمها من اليوريا ونترات الأمونيوم، وهي مواد حيوية لزراعة الذرة وفول الصويا وغيرها من المحاصيل. وقد يؤدي فرض مثل هذه التعريفات المرتفعة إلى زيادة كبيرة في تكاليف المزارعين الذين يعانون بالفعل من "أوضاع مالية صعبة" بسبب انخفاض أسعار المنتجات الزراعية. بعد عودته إلى البيت الأبيض، بدأ ترامب تشديد سياساته التجارية، حيث فرض رسوما على الواردات من المكسيك وكندا، ورفعها على الصين، وأعلن عن تعريفات جديدة على الصلب والألمنيوم والسيارات. وبلغت هذه الإجراءات ذروتها في 2 أبريل، عندما فرضت واشنطن تعريفات متبادلة على الواردات، حيث بلغت 10% كحد أساسي، مع تطبيق تعريفات أعلى على 57 دولة. وبعد أسبوع، تم تعليق هذه الإجراءات مؤقتا، وبدأت الولايات المتحدة مفاوضات مع العديد من الدول. وأفاد معهد إدارة التوريدات الأمريكي بأن هذه السياسة التجارية تساهم في تراجع النشاط الصناعي في الولايات المتحدة وتسبب اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد. كما وجدت الشركات نفسها في وضعية "البقاء على قيد الحياة" بسبب اضطرارها لتحمل التكاليف الإضافية الناتجة عن هذه الإجراءات. وفي الوقت نفسه، يتجاهل السوق بشكل متزايد التصريحات الحادة للرئيس الأمريكي، نظرا لأنه سبق أن خفف من إجراءاته السابقة بسبب ردود فعل المستثمرين العنيفة. ونقلت قناة "إن بي سي" عن مصدر رفيع لم يكشف عن اسمه أن وزيري الخزانة والتجارة الأمريكيين حاولا إقناع ترامب بتعليق العمل بالتعريفات بسبب الذعر في سوق السندات. ولا يزال المسؤولون المحليون يعبرون عن مخاوفهم من أن قرار الرئيس قد يتسبب في أزمة عالمية جديدة.