logo
انخفاض واردات الصين من الغاز الطبيعي إلى أدنى مستوى خلال 5 سنوات

انخفاض واردات الصين من الغاز الطبيعي إلى أدنى مستوى خلال 5 سنوات

الوسط٠٣-٠٣-٢٠٢٥

تراجعت واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال إلى المستوى الأدنى في خمس سنوات الشهر الماضي، بفعل ضعف الطلب وارتفاع أسعار الغاز الأوروبي.
وأظهرت بيانات شركة «كبلر» أن الشحنات الواردة إلى الصين لشهر فبراير الماضي بلغت 4.5 مليون طن، ما وضع الصين في المركز الثاني خلف اليابان باعتبارها أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال، كما أوردت «بلومبرغ» الأميركية اليوم الإثنين.
المستوى الأدنى منذ 2020
واشترت الصين، أكبر اقتصاد في آسيا، أقل كمية من الغاز الطبيعي المسال منذ أوائل العام 2020 حينما أدت جائحة «كوفيد 19» إلى إغلاق العديد من المصانع وكبح الطلب، مما أجبر المشترين الصينيين على إعلان القوة القاهرة.
وأرجعت رئيسة أبحاث الغاز في الصين لدى شركة «ريستاد إنرجي»، وي شيونغ، بيانات الصين إلى الشتاء الدافئ نسبيا الذي شهدته البلاد، إضافة إلى الإمدادات الوفيرة في المخازن والطلب الصناعي المنخفض إلى حد ما.
كما أضافت أن المخزونات الوفيرة من المرجح أن تستمر في الضغط على الواردات حتى نهاية موسم التدفئة، ورجحت أن يظل نشاط إعادة البيع مرتفعا خلال العام 2025، في أعقاب قرار بكين فرض رسوما جمركية بنسبة 15% تقريبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
وعمدت بعض شركات الغاز الصينية إلى إعادة بيع الشحنات الفورية خلال الأشهر القليلة الماضية للاستفادة من الأسعار المرتفعة بالخارج لا سيما في أوروبا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الوكالة الدولية للطاقة»: تراجع الطلب على النفط في 2030 للمرة الأولى منذ «كوفيد»
«الوكالة الدولية للطاقة»: تراجع الطلب على النفط في 2030 للمرة الأولى منذ «كوفيد»

الوسط

timeمنذ 16 ساعات

  • الوسط

«الوكالة الدولية للطاقة»: تراجع الطلب على النفط في 2030 للمرة الأولى منذ «كوفيد»

توقعت «الوكالة الدولية للطاقة» اليوم الثلاثاء تراجع الطلب العالمي على النفط، على نحو طفيف في العام 2030، ليسجل أول انخفاض له منذ جائحة «كوفيد-19» في العام 2020. وتراجع الطلب على النفط بشكل كبير في العام 2020، عندما فرضت دول العالم تدابير إغلاق خلال جائحة كوفيد-19. وانخفض الطلب إلى 91.7 مليون برميل يوميا قبل أن ينمو بثبات في السنوات التالية. توقعات مستقبلية لسوق النفط وفي توقعاتها السنوية لسوق النفط، أشارت الوكالة، ومقرها باريس، إلى تباطؤ النمو الاقتصادي والتوترات التجارية العالمية وتزايد استخدام السيارات الكهربائية والتحول عن النفط الخام لإنتاج الطاقة، بحسب وكالة «فرانس برس»، إذ سيتباطأ نمو الطلب السنوي من حوالي 700 ألف برميل يوميا في العامين 2025 و2026 «إلى مستويات ضئيلة خلال السنوات القليلة المقبلة، مع توقع انخفاض طفيف في 2030»، ومن المتوقع أن يصل إجمالي الطلب في العام 2030 إلى 105.5 مليون برميل يوميا بانخفاض قدره 105.6 مليون برميل في العام 2029. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة، من المتوقع أن يبلغ الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، ذروته هذا العام، قبل أن يتراجع في العام 2026، بينما سينخفض الاستهلاك في الصين أكبر مستورد للنفط الخام، اعتبارا من العام 2028، وفقا لتقرير «النفط 2025». كذلك، سيبلغ الطلب في الشرق الأوسط ذروته في العام 2027 قبل أن ينخفض في العام التالي، وستسجل المملكة العربية السعودية «أكبر انخفاض في الطلب على النفط بين دول العالم» من حيث القيمة المطلقة حتى العام 2030، مع استبدال المملكة النفط الخام بالغاز والطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء، وفق «الوكالة الدولية للطاقة».

«ريستاد إنرجي» تستبعد ارتفاع أسعار النفط فوق 80 دولارا على الرغم من التصعيد الإيراني
«ريستاد إنرجي» تستبعد ارتفاع أسعار النفط فوق 80 دولارا على الرغم من التصعيد الإيراني

الوسط

timeمنذ 18 ساعات

  • الوسط

«ريستاد إنرجي» تستبعد ارتفاع أسعار النفط فوق 80 دولارا على الرغم من التصعيد الإيراني

رجحت شركة «ريستاد إنرجي» العالمية للطاقة أن تستقر أسعار النفط دون مستوى 80 دولارا للبرميل، على الرغم من استمرار التصعيد العسكري بين إيران و«إسرائيل» لليوم الخامس على التوالي. وفي تحديث للسوق نقله تقرير النفط والغاز في أفريقيا، قال رئيس أسواق السلع العالمية في «ريستاد إنرجي»، موكيش ساهديف: «بناء على محاكاة الاضطرابات السابقة التي أجريناها، نرى أن أسعار النفط ستصل إلى ما دون 80 دولارا للبرميل»، ورجح استمرار الصراع بين «إسرائيل» وإيران، وأن تلعب الولايات المتحدة دورا حيويا في النزاع، كما نقل موقع «أويل برايس» الأميركي. أسوأ مخاوف السوق وتختلف آراء المراقبين فيما يتعلق بإمكان إغلاق مضيق هرمز الحيوي نتيجة التصعيد الإيراني – الإسرائيلي. ففي حين يؤكد مراقبون أن «غلق مضيق هرمز من بين أسوأ مخاوف السوق، وسيؤدي إلى قفزة في أسعار النفط مما سيكون له تداعيات مدمرة على الاقتصاد العالمي»، يرى آخرون أن هذا السيناريو غير محتمل في الوقت الراهن. ويعد مضيق هرمز الممر الأكثر أهمية بالنسبة إلى تدفقات الطاقة في العالم، إذ يمر من خلاله أكثر من 20 مليون برميل يوميا من النفط من منطقة الشرق الأوسط إلى أسواق آسيا وأوروبا. واتفق نائب رئيس أسواق السلع الأولية في «ريستاد إنرجي»، جانيف شاه، مع الرأي الأخير، وقال: «لا يزال الحصار يمثل الخطر الرئيسي الذي قد يدفع الأسواق إلى مسار مجهول. لكن بالنظر إلى اهتمام الولايات المتحدة بالحفاظ على الأسعار عند مستوى 50 دولارا، يمكنها أن تلعب دورا مستقر». ورجح شاه أيضا أن «يكون الصراع الإيراني – الإسرائيلي قصير الأجل، لأن مزيد التصعيد يخاطر بالخروج عن سيطرة أصحاب المصلحة الأساسيين». وتفادت إيران و«إسرائيل» إلى حد كبير خلال الأيام الخمسة الماضية استهداف منشآت حيوية للنفط والغاز الطبيعي، وبالتالي لم تتأثر تدفقات الخام حتى الآن في الأسواق العالمية. غير أن الهجمات المتبادلة قد رفعت أسعار خام «برنت» القياسي بنسبة 10% تقريبا خلال تعاملات الجمعة والسبت.

«بلومبرغ»: ارتفاع مخاطر الحرب الإسرائيلية - الإيرانية على أسواق النفط في هاتين الحالتين
«بلومبرغ»: ارتفاع مخاطر الحرب الإسرائيلية - الإيرانية على أسواق النفط في هاتين الحالتين

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

«بلومبرغ»: ارتفاع مخاطر الحرب الإسرائيلية - الإيرانية على أسواق النفط في هاتين الحالتين

خلص مقال نشرته وكالة «بلومبرغ» الأميركية إلى أن هناك سيناريوهين اثنين يشعلان أسواق الطاقة العالمية في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية الإيرانية لليوم الرابع على التوالي، رغم أنه استبعد في الوقت الراهن هذه المخاطر لوفرة الإمدادات النفطية بفضل زيادة إنتاج تكتل «أوبك بلس». وتحدث المقال، الذي كتبه محلل أسواق السلع والطاقة خافيير بلاس، عن وجود خطرين اثنين هما الأكبر على سوق النفط، الأول يتعلق بحالة لجوء إيران إلى تسريع تصنيع السلاح النووي كسبيل لردع الهجمات الإسرائيلية، مما سينتج عنه حزمة من العقوبات الدولية، الأمر الذي سيعقد المشتريات الصينية من النفط الإيراني، البالغة 1.5 مليون برميل يوميا، بل وسيجعلها مستحيلة. مخاطر من داخل إيران أما الخطر الثاني، فهو يتعلق بموقف المرشد الأعلى لإيران، آية الله خامنئي، إذ يوضح الكاتب أن «هناك شعورا متناميا بأن خامنئي يواصل القتال ليس من أجل الحفاظ على البرنامج النووي فحسب، بل أيضا للحفاظ على استقرار نظامه، ولهذا، قد تلجأ طهران إلى إثارة اضطرابات اقتصادية عبر أسواق النفط لضمان بقائها». ورأى المقال أن «التصعيد الراهن لا يختلف كثيرا عن فترات سابقة من التصعيد المتبادل بين الطرفين التي دفعت أسعار النفط إلى ارتفاع صاروخي دون التأثير على الإمدادات أو تدفقات الخام من المنطقة». تدفقات الخام مستمرة وأشار إلى أن البراميل النفطية لا تزال تتدفق من المنطقة، ولم تتأثر الحقول النفطية أو الناقلات في أرجاء الشرق الأوسط، على الرغم من الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ أربعة أيام واستهداف عشرات المواقع الإيرانية، بما فيها مواقع نووية، ورد طهران بهجمات مماثلة. وقال إن هناك بالفعل وفرة في المعروض من الخام بالأسواق النفطية، ولهذا توقع المحلل الاقتصادي تراجع أسعار الخام التي تعتمد بشكل رئيسي على أساسيات العرض والطلب. صدمة نفطية بالشرق الأوسط لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن خطر حدوث صدمة نفطية كبرى في الشرق الأوسط لا يزال قائما، لا سيما إذا اتسعت رقعة المواجهة بين إيران و«إسرائيل». وقال إنه «من المستحيل معرفة المستوى الدقيق للعرض والطلب العالمي في الوقت الفعلي. لكن هناك مؤشرا على ذلك وهو المخزون العالمي. وخلال الأشهر الماضية، هناك زيادة في المخزونات العالمية فوق المعدلات الموسمية، وهو مؤشر أكيد على فائض المعروض». وأضاف: «الهجمات الإسرائيلية لم تغير حقائق العرض والطلب في السوق النفطي. فالأسواق تشهد وفرة في المعروض حتى اليوم». وتابع: «على أي حال، تؤثر الفوضى الجيوسياسية بالأعمال التجارية، لذا قد يتباطأ نمو الطلب على النفط أكثر. على صعيد العرض، يتيح ارتفاع الأسعار الحالي لمنتجي النفط الصخري الأميركي فرصة غير متوقعة لتثبيت الأسعار الآجلة، مما يساعدهم على مواصلة الحفر عند مستويات أعلى من المعتاد». استجابة متباينة للأسواق إلى ذلك، أشار المقال إلى استجابة متباينة لأسواق الطاقة للهجمات الإسرائيلية على إيران التي بدأت الجمعة الماضية. ففي الساعات الأولى من الهجمات، ارتفعت أسعار «برنت» 10% قرب مستوى 80 دولارا للبرميل. غير أن الأسعار قد هبطت لاحقا إلى مستوى 75 دولارا للبرميل حيث استغل التجار تلك القفزة في عمليات البيع. وحتى الآن، لم تستهدف الهجمات الإسرائيلية المنشآت النفطية الإيرانية، مما يعكس أي مخاطر حالية على إمدادات الخام في الأسواق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store