
الشرع: استقطبنا استثمارات أجنبية بقيمة 28.5 مليار دولار
وفي جلسة حوارية في محافظة إدلب (شمالي البلاد) مع الشرع اليوم الأحد، قال إن حكومته بصدد إطلاق صندوق تنمية لجمع تبرعات من المغتربين السوريين لإعادة تأهيل البنية التحتية التي دمرتها الحرب.
وأكد الشرع أنه حريص على أن لا تكون سوريا معتمدة على المساعدات أو القروض الطويلة التي تحمّل الدولة أعباء.
يشار إلى أنه في أواخر الشهر الماضي أعلنت كل من الإمارات وقطر عن توقيع مشاريع استثمارية في سوريا بقيمة 14 مليار دولار، تشمل توسعة مطار دمشق الدولي، وإنشاء مترو أنفاق بقيمة مليارين، وأبراج سكنية ووحدات سكنية.
وقبل ذلك، وقعت السعودية 47 مذكرة تفاهم واتفاقية بقيمة نحو 6.4 مليارات دولار ضمن منتدى الاستثمار السعودي السوري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
مجلة أميركية: هذه شروط إنجاح عودة اللاجئين السوريين لبلدهم
أكد تقرير نشرته مجلة ناشونال إنترست الأميركية للكاتب إيفار يانسن أن الطريق إلى العودة الآمنة إلى سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد لا يزال محفوفا بالعقبات، ذلك بأن الحكومة السورية الجديدة بحاجة إلى خطة مدعومة بتمويل دولي قوي، وآليات رقابة فعالة، وإسناد سياسي واسع، لكي تحقق النجاح المطلوب. وأضافت المجلة أن مسألة توقيت استعداد سوريا لاستقبال الملايين من مواطنيها النازحين تحظى بمكانة بارزة في الخطاب السياسي الأوروبي. فبعد سقوط نظام الأسد وتشكيل حكومة انتقالية بقيادة أحمد الشرع ، رضخت العديد من دول الاتحاد الأوروبي للضغوط الداخلية، وبدأت في تعليق طلبات اللجوء والنظر في ترحيل اللاجئين السوريين. ومع وجود نحو 14 مليون سوري نازح حول العالم، بينهم 6 ملايين في دول الجوار وأوروبا، تتزايد الضغوط لإيجاد حلول عاجلة. يشير الكاتب يانسن في تقريره إلى أن نحو نصف مليون سوري عادوا بالفعل، لكنهم اصطدموا بواقع صعب، يمثل في استمرار العنف المتقطع وضعف الأمن ودمار البنية التحتية وانهيار الخدمات، على حد تعبيره. ويرى يانسن أن هذا الواقع يُضعف إمكانية إعادة الاندماج ويثير الشكوك بشأن جدوى العودة الجماعية. وعلى الصعيد الإنساني، يحذر الكاتب من أن النظام الصحي السوري يعاني من مشاكل عدة، في ظل نقص الأطباء والمعدات، مع ارتفاع حالات الإصابة جراء انفجار الألغام ومخلفات الحرب، مما يجعل أي عودة كبيرة تنذر بإغراق المنظومة الصحية في أزمة أعمق. وأكد أن الحكومة قطعت وعودا بإجراء انتخابات وضمان حماية الأقليات، مما عزز الحجج بأن سوريا باتت آمنة لعودة أبنائها، خاصة مع رفع بعض العقوبات الأميركية والأوروبية. لكن الكاتب يقول إن السؤال الجوهري هو: هل سوريا بالفعل جاهزة؟ وذكر أن النسيج الاجتماعي والسياسي لا يزال هشا، وأي عودة متسرعة قد تؤدي إلى نزوح جديد إذا تجددت الاضطرابات. ولهذا، يشدد يانسن على ضرورة أن تكون العودة تدريجية وحذرة، ومرتبطة بظروف الواقع الميداني. سوريا لن تكون مستعدة لإعادة أبنائها إلا حين تتحقق أربعة أعمدة أساسية هي: الأمن وحماية الأقليات، وإعادة بناء مرافق الصحة والخدمات، ومعالجة أزمة الألغام، وضمان حقوق الملكية. الدعم الدولي ويوضح يانسن أن الدعم الدولي عامل أساسي في هذه المرحلة، مشيرا إلى أن دول الخليج بدأت بتقديم مساعدات، في حين خصص الاتحاد الأوروبي 2.5 مليار يورو لبرامج الاستقرار. إعلان لكن حجم التمويل لا يزال -برأيه- دون المستوى المطلوب، مشددا على أنه ينبغي توجيهه بشكل مدروس نحو مشاريع المصالحة والأمن المجتمعي وبرامج إعادة الدمج. وقال إن مسألة حقوق الملكية تبقى تحديا بارزا أمام عودة اللاجئين، حيث لا تزال قوانين النظام السابق تقنن مصادرة أملاك المهجّرين دون ضمانات. ويقترح التقرير إنشاء لجنة مستقلة دولية لحل نزاعات الملكية مثل تجربة البوسنة والهرسك كشرط أساسي لعودة آمنة ومستدامة. وخلص الكاتب إلى أن سوريا لن تكون مستعدة لإعادة أبنائها إلا حين تتحقق أربعة أعمدة أساسية، وهي الأمن وحماية الأقليات، وإعادة بناء مرافق الصحة والخدمات، ومعالجة أزمة الألغام، وضمان حقوق الملكية. وحتى يتحقق ذلك، تبقى عودة اللاجئين رهنا بمسار طويل يتطلب الصبر، والتمويل، والمصالحة المجتمعية والسياسية، يؤكد الكاتب.


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
محللون: لا مقومات للدروز للانفصال عن دمشق واللامركزية الحل الأفضل
يرى محللون سياسيون أن الحل الأفضل في سوريا هو الحوار وإقامة إدارة لامركزية، وذلك بعد مظاهرة شعبية نظمها دروز في ساحة الكرامة في محافظة السويداء ، حيث طالبوا بـ"حق تقرير المصير" ورفعوا خلالها علم إسرائيل. وفي هذا السياق، لا تبدو مطالب انفصال السويداء واقعية، كما أن الأمر ليس سهلا، إذ لا توجد مقومات عند الدروز والأكراد لأسباب كثيرة، حسب ما يقوله الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات لقاء مكي لبرنامج "ما وراء الخبر". وأكد مكي أن اللامركزية الإدارية تبدو أفضل الخيارات لحل أزمة السويداء وغيرها في سوريا، بدلا من الذهاب إلى مطالب الانفصال وتقسيم البلاد و"ربط تقرير المصير بعلم إسرائيل". وتبدو الحكومة السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع في موقف قوي، خاصة مع التأييد الكبير لها باستثناء إسرائيل التي تحاول وحدها التلاعب في المشهد، لذلك "لن تجري أي حالة انفصال في المنطقة إلا بموافقات إقليمية ودولية". وبناء على هذا الواقع السياسي، تراجعت مطالب إسرائيل إلى "حكم ذاتي" بعدما كانت تريد "كيانا درزيا انفصاليا" في الجنوب السوري، ولم تعد بوارد الانشغال بدروز سوريا، الذين استخدمتهم تل أبيب "أداة ابتزاز للحصول على بعض الإجراءات مثل التطبيع"، وفق مكي. حوار جامع ويعود سبب استمرار أزمة السويداء إلى عدم التوصل إلى حل سياسي أو توافق، وسط مخاوف من امتدادها، في ظل ترقب بقية الفرقاء مثل قوات سوريا الديمقراطية " قسد"، حسب مدير المركز السوري للعدالة والمساءلة في واشنطن محمد العبد الله. وتكمن مشكلة السويداء في بعدين اثنين، الأول: خلاف داخلي ضمن المحافظة بشأن حق تقرير المصير، خاصة مع استمرار الحصار عليها، مما يصعد من هذه المطالب، ويسمح لإسرائيل بالتدخل في سوريا. كما أن هناك أزمة سياسية تعصف بسوريا- حسب العبد الله- محذرا من حافة أزمة أكبر تتجاوز مجرد مظاهرات ما لم تسارع السلطات في دمشق في عقد مؤتمر حوار يجمع مختلف الفرقاء. ووفق العبدالله، فإن اللامركزية الإدارية وإعادة النظر بالصيغة الدستورية التي حصرت الصلاحيات بيد الشرع هي أفضل الخيارات لقطع الطريق أمام إطالة الأزمة ومنع تدخلات أكبر لدول أخرى. أجندات خارجية من جهته، حذر الكاتب والباحث السياسي أحمد قاسم من أجندات خارجية تسمح بتدخل إسرائيل، مستدلا بمطالبة الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتدخل. وتهدف تحركات قوات الهجري -كما يقول قاسم- إلى "اختطاف" السويداء إلى اتجاه معين بعد الاعتداء على مشايخ عقل آخرين في المحافظة، وهو ما يعد خيانة عظمى. وكذلك، فإن ما يجري في السويداء -وفق مكي- يندرج في سياق صراع جيوسياسي وترتيب أوضاع المنطقة، يهدف إلى استفزاز دمشق ودفعها للتدخل عسكريا ضد قوات الهجري ، مما يرفع من منسوب تلك المطالب للمتمردين الدروز. وفي ضوء هذا المشهد، فإن الحل يبدو بحوار يجمع الحكومة السورية مع شخصيات وطنية وأصوات سياسية في السويداء، حسب قاسم. وكانت وسائل إعلام سورية أفادت باقتحام قوات تابعة للهجري مقام مشيخة العقل في بلدتي عين الزمان وسهوة البلاط بريف السويداء واعتدت على شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، كاشفة عن أن صورا للهجري رُفعت داخل المقام إلى جانب العلم الإسرائيلي.


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
علم إسرائيل في السويداء.. كيف يمكن الاحتواء؟
26:57 ناقش برنامج 'ما وراء الخبر' -في حلقته بتاريخ (2025/8/17)- دلالات تكرار المظاهرات التي يرفع فيها العلم الإسرائيلي في محافظة السويداء (جنوبا)، والشعارات التي تحملها، ومدى تأثيرها على وحدة التراب السوري. اقرأ المزيد