
الصفقة التجارية بين أميركا واليابان تمول شركة تصنيع رقائق تايوانية في واشنطن
وافقت اليابان على مبادرة الاستثمار الشاملة الموجهة للولايات المتحدة، والتي تشمل أسهماً وقروضاً وضمانات، مقابل تخفيض التعريفات الجمركية على صادراتها إلى الولايات المتحدة.
وقال أكازاوا لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK): «تعمل اليابان والولايات المتحدة والدول ذات التوجهات المتشابهة معاً لبناء سلاسل توريد في قطاعات حيوية للأمن الاقتصادي».
ولهذا الغرض، قال إن المشاريع المؤهلة للتمويل بموجب الحزمة لا تقتصر على الشركات الأميركية أو اليابانية.
وتابع: «على سبيل المثال، إذا قامت شركة تايوانية لتصنيع الرقائق ببناء مصنع في الولايات المتحدة واستخدمت مكونات يابانية أو صممت منتجاتها لتلبية الاحتياجات اليابانية، فهذا أمر جيد أيضاً»، دون تحديد أي شركات، تعتمد الولايات المتحدة بشكل كبير على شركة تي إس إم سي التايوانية، ما يفتح آفاقاً جديدة لتصنيع الرقائق المتقدمة، ما يثير مخاوف أمنية اقتصادية نظراً لقربها الجغرافي من الصين.
أعلنت شركة تي إس إم سي عن خطط لاستثمار أميركي بقيمة 100 مليار دولار مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض في مارس آذار، بالإضافة إلى 65 مليار دولار تم التعهد بها لثلاثة مصانع في ولاية أريزونا، أحدها قيد التشغيل حالياً.
ستستخدم اليابان بنك اليابان للتعاون الدولي (JBIC) المملوك للدولة وشركة نيبون للتأمين على الصادرات والاستثمار (NEXI) للاستثمارات.
وقد مكّنت مراجعة قانونية حديثة البنك من تمويل الشركات الأجنبية التي تُعتبر حيوية لسلاسل التوريد اليابانية.
قال أكازاوا لهيئة الإذاعة اليابانية (NHK) إن الاستثمار في الأسهم سيمثل نحو 1-2% فقط من إجمالي 550 مليار دولار، ما يشير إلى أن الجزء الأكبر سيأتي على شكل قروض وضمانات.
عندما سُئل عن تصريح البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة ستحتفظ بـ90% من أرباح الحزمة، أوضح أن هذا الرقم لا يشير إلا إلى عوائد الاستثمار في الأسهم، والتي تُمثل جزءاً صغيراً من الإجمالي.
وفي حين كانت اليابان تأمل في البداية في تأمين نصف العوائد، إلا أن الخسارة الناجمة عن التنازل عن تقاسم الأرباح ستكون هامشية مقارنةً بتكاليف الرسوم الجمركية البالغة نحو 10 تريليونات ين (67.72 مليار دولار) التي يمكن تجنبها بموجب الاتفاق، على حد قوله.
وأضاف أن اليابان تهدف إلى توظيف استثمارات بقيمة 550 مليار دولار خلال فترة ولاية ترامب الحالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 دقائق
- الشرق الأوسط
مجموعة «سوفت بنك» اليابانية تتحول إلى الربحية رغم تأجيل مشروع «ستارغيت»
أعلنت مجموعة «سوفت بنك» اليابانية، المختصة في الاستثمار التكنولوجي، الخميس، عن تحقيق صافي ربح قدره 2.87 مليار دولار في الربع المالي الأول، مدفوعةً بمكاسب من «استثمارات مدرجة» أكبر في محفظة «صندوق رؤية». ومن المرجح أن تلقى هذه النتيجة ترحيباً من المستثمرين، حيث تواصل «سوفت بنك» أكبر موجة إنفاق لها منذ إطلاق «صناديق رؤية» في عامي 2017 و2019، وهذه المرة باستثمارات ضخمة في شركات الذكاء الاصطناعي. وينتظر المستثمرون والمحللون تحديثات بشأن الجدول الزمني لتحقيق العوائد، وإلى أي مدى سيجري تسييل الأصول لتمويل المشروعات الجديدة. وصرّح يوشيميتسو غوتو، المدير المالي لمجموعة «سوفت بنك»، خلال مؤتمر صحافي عُقد في طوكيو، بأن مشروع «ستارغيت» - وهو مشروع بقيمة 500 مليار دولار لتطوير مراكز بيانات في الولايات المتحدة تقود «سوفت بنك» تمويله - قد تأخر بسبب مفاوضات أطول من المتوقع مع أطراف أخرى واختيار المواقع. وأضاف: «يستغرق الأمر وقتاً أطول قليلاً من الجدول الزمني الأولي، لكنني أرغب في تسريع وتيرة العمل». وأوضح غوتو أن «سوفت بنك» حددت مواقع في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وأن كثيراً منها قيد التنفيذ، لكنه رفض الإفصاح عن تفاصيل الجدول الزمني أو طلبات بناء المواقع. وأدت ظروف السوق المواتية لشركات التكنولوجيا خلال الربع الأخير إلى رفع تقييمات حصص «سوفت بنك» في الشركات الناشئة؛ مما قد يُعزز فرص تحقيق الدخل التي يمكن توجيهها نحو استثمارات جديدة. وتضم «صناديق رؤية» شركات في مراحلها الأخيرة جاهزة للإدراج قريباً بقيمة 45 مليار دولار، وذلك بزيادة على 36 مليار دولار في نهاية مارس (آذار)، على الرغم من أن جزءاً كبيراً من هذه الزيادة يأتي من استثمار «صندوق رؤية2» الإضافي بقيمة 7.5 مليار دولار في «أوبن إيه آي» خلال يونيو (حزيران). وحققت المجموعة صافي ربح قدره 421.8 مليار ين (2.87 مليار دولار) للربع الممتد من أبريل (نيسان) إلى يونيو، وذلك مقارنةً بخسارة صافية قدرها 174.3 مليار ين للفترة نفسها من العام الماضي، ومتوسط تقديرات الربح البالغة 127.6 مليار ين التي جمعتها «مجموعة بورصة لندن» من 3 محللين. وحققت وحدة «صندوق الرؤية» مكاسب استثمارية بلغت 726.8 مليار ين (4.94 مليار دولار)، نتج نحو نصفها من ارتفاع سعر سهم شركة التجارة الإلكترونية الكورية الجنوبية «كوبانغ» خلال الربع الأول. وتقود «سوفت بنك» جولة تمويل بقيمة 40 مليار دولار لشركة «أوبن إيه آي»؛ الشركة المنتجة لـ«تشات جي بي تي». وأمام «سوفت بنك» مهلة حتى نهاية العام لتمويل حصتها البالغة 22.5 مليار دولار، على الرغم من أنه تمت تغطية المبلغ المتبقي، وفقاً لمصدر مطلع. ويُشكل استثمار «أوبن إيه آي» ومشروع «ستارغيت» جزءاً من جهود «سوفت بنك» لترسيخ مكانتها بوصفها «مُنظّماً للقطاع»، وفقاً لما صرّح به مؤسسها، ماسايوشي سون، في يونيو الماضي. وفيما يتعلق بمشروع «ستارغيت»، لا تزال «سوفت بنك» ملتزمة بهدفها المتمثل في بناء مراكز بيانات بقيمة 500 مليار دولار على مدى 4 سنوات، وقد أبدت البنوك رغبة للمشاركة في تمويل المشروع، بما فيها «البنوك العملاقة» اليابانية والبنوك الأميركية الكبرى، وفقاً لما ذكره غوتو.


الاقتصادية
منذ 6 دقائق
- الاقتصادية
"صندوق النقد" يقترح خيارات لزيادة الإيرادات الحكومية السعودية بينها "ضريبة عقارية"
أشار خبراء صندوق النقد الدولي، إلى أن بين الخيارات التي يمكن دراستها من قبل الحكومة السعودية مستقبلا لدعم تنويع الإيرادات، استحداث ضريبة عقارية تستند إلى القيمة السوقية للعقار، مع تقدير أولي بأن تبلغ إيراداتها 1% من الناتج المحلي. ويرى الخبراء أن هذه الضريبة تسهم بدور مؤثر في إستراتيجية إصلاح الإيرادات في السعودية، وفق تقرير مشاورات المادة الرابعة الخاص بالسعودية والصادر عن الصندوق مطلع الأسبوع الجاري. وفق وحدة التحليل المالي في "الاقتصادية"، فإن تطبيق مثل هذه الضريبة بالمعدل المذكور قد يحقق إيرادات تقديرية تصل إلى نحو 45 مليار ريال سنويا اعتمادا على حجم الاقتصاد في عام 2024. وذكر الصندوق أن الضرائب المتكررة على الممتلكات غير المنقولة تنطوي على إمكانات إيرادية كبيرة، رغم التباين الكبير بين البلدان في مستوى الأداء. فعلى سبيل المثال، تقوم المغرب بتوليد نسبة قدرها 0.95% من إجمالي الناتج المحلي - أي نسبة مقاربة للمتوسط الأوروبي - وهو ما يمكن استخدامه كمرجع معقول. وأوضح الصندوق أنه رغم تحقيق هذا الخيار إيرادات في حدود 1% من إجمالي الناتج المحلي وهو ما يتجاوز المتوسط لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلا أنه يظل أدنى من متوسط بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي البالغ 1.4%. منهجان لتقدير قيمة العقار بحسب تقرير الصندوق، تتضمن العوامل الرئيسية في تحديد القاعدة الضريبية درجة نضج السوق العقارية الحقيقية وجودة المعلومات عن المعاملات العقارية. فهناك منهجان مختلفان في تقدير قيمة العقارات لأغراض الضريبة العقارية المتكررة،هما : الأول، التقديرات القائمة على القيمة التي تعتمد على المعاملات السوقية، والثاني، التقديرات القائمة على المساحة، التي تستند إلى مساحة قطعة الأرض (بالمتر المربع أو الفدان) و/أو المباني (من حيث مساحة مسطح المباني الفعلي أو القابل للاستخدام). والتقدير القائم على القيمة هو الخيار المفضل - من حيث العدالة وقوة الإيرادات – في البلدان التي تتسم أسواقها العقارية بالكفاءة، وتتوفر لديها مهارات وقدرات التقييم لتحديد قيم عقارية موثوقة على نطاق واسع وعلى أساس منتظم. وبالنسبة لبلد عالي القدرات كالمملكة، فإن الاستعانة ببرنامج "التقييم الشامل بمساعدة الحاسوب Computer-Assisted Mass Appraisal ) هو أسلوب يتميز بمردودية التكاليف لتقييم أعداد كبيرة من العقارات السكنية. وإلى جانب التقييم، تتطلب الضريبة العقارية المتكررة توفير سجل مساحي حديث لتخزين المعلومات الرئيسية، بما في ذلك وصف المباني، والبيانات التفصيلية للمكلف بالضريبة (مالك أم شاغل للعقار)، والتقييم، والعنوان المكاني. ومن شأن الاستعانة بتقنية الإسناد الجغرافي لصور الأقمار الصناعية أن تتيح وسيلة فعالة لوضع خرائط لكل العقارات الخاضعة للضريبة ضمن نطاق بلد معين. ويمكن تكملة المعلومات المستقاة من الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية بإجراء مسوح ميدانية من الباب إلى الباب عن طريق توفير معلومات عن طبيعة المباني واستخداماتها ونوع البناء المستخدم فيها وعمرها. كذلك يمكن إدراج كل البيانات المتوفرة في خريطة مزودة بإحداثيات في نظام المعلومات الجغرافية، ويمكن إضافة صور العقارات إليها. وكانت السعودية قد استحدثت في عام 2020 ضريبة على الأراضي البيضاء؛ وبالبناء على هذه التجربة يمكن تيسير استحداث ضريبة عقارية.


أرقام
منذ 19 دقائق
- أرقام
بنك إس تي سي: إيرادات قياسية بهوامش ربح مرتفعة في الربع الثاني 2025
مبنى بنك إس تي سي حقق بنك "إس تي سي" الذي تمتلك "إس تي سي" فيه حصة بنسبة 87.73%، إيرادات قياسية عند 376.7 مليون ريال خلال الربع الثاني