ورشة عمل وضع سياسات فاعلة لسوق العمل الأردني

سرايا - في خطوة هامة، ولمناقشة الحلول المبتكرة لتحديات سوق العمل في الأردن، اجتمع حشد من صناع القرار، والأكاديميون، والباحثون، والشركاء التنمويون في عمّان، في إطار ندوة سوق العمل الأردني التي ينظمها مركز النمو الدولي (IGC) .
وتأتي الندوة في وقت يواجه فيه الأردن تحديات مستمرة تتمثل في ارتفاع معدلات البطالة وتدنّي معدلات المشاركة في سوق العمل، لا سيما بين الشباب والنساء خصوصاً أنها أتت تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة. وفي هذا السياق، تأتي رؤية التحديث الاقتصادي للحكومة الأردنية والاستراتيجية الوطنية للمرأة كإطار طموح يهدف إلى مضاعفة مشاركة النساء في سوق العمل وإدماج أكثر من مليون شاب أردني في القوى العاملة بحلول عام 2033.
نيابةً عن وزير العمل، أكّد عطوفة فاروق الحديدي، أمين عام وزارة العمل، على التزام الحكومة بصنع السياسات القائمة على الأدلة كركيزة أساسية لرؤية جلالة الملك لتحديث الاقتصاد والقطاع العام في الأردن، قائلاً: "في السنوات الأخيرة، اتخذت حكومتنا خطوات كبيرة لدمج البحث في عملية صنع القرار، وضمان أن تكون سياساتنا فعالة، قائمة على البيانات، ومتوافقة مع الأولويات الوطنية. إن معالجة التحديات الملحة، مثل توسيع فرص العمل وزيادة مشاركة القوى العاملة من الإناث، تتطلب خيارات مستنيرة مدعومة بتحليل دقيق." وأضاف: "يعكس تعاوننا مع مركز النمو الدولي هذا الالتزام، حيث يساهم في تعزيز عملية صنع السياسات، ويدعم البيئة البحثية الأوسع في الأردن من خلال التعاون بين الخبراء الدوليين والباحثين المحليين. إن دمج البحث في صياغة السياسات هو الأساس الذي نبني عليه إدارة عامة أكثر استجابة وكفاءة، قادرة على دفع التقدم الاقتصادي المستدام والنمو الشامل."
من جانبه، شدّد سعادة السفير البريطاني في الأردن، السيد فيليب هول، على أهمية التعاون الدولي لدعم تطوير سياسات سوق العمل، مؤكداً: "إن بناء اقتصاد قوي ومستدام يتطلب تعاوناً دولياً مستنداً إلى البحث العلمي والتجارب الناجحة. ومن خلال هذه الندوة، نؤكد التزام المملكة المتحدة بدعم الأردن في تطوير سياسات سوق عمل فاعلة تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية."
المركز الدولي للنمو (IGC) هو مركز بحثي عالمي يعمل في 13 دولة عبر أفريقيا وجنوب آسيا والشرق الأوسط، ويقع مقره الرئيسي في كلية لندن للاقتصاد (LSE) تأسس المركز في عام 2008 بالشراكة مع جامعة أكسفورد، ويهدف إلى تعزيز التعاون طويل الأمد بين صناع السياسات وأبرز الباحثين الأكاديميين لإنتاج أبحاث موجهة بالطلب وذات صلة بالسياسات، بهدف تطوير حلول مبتكرة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
من جانبه، شدّد البروفيسور جوناثان ليب المدير التنفيذي للمركز على "أهمية البحوث المبينة على الأدلة والبيانات في صنع القرار الصادرة عن مركز النمو الدولي، والمبنية على التواصل طويل الأمد مع صناع السياسة حيث تعمل فرقنا الوطنية عن كثب مع الجهات الحكومية، مما يضمن أن تتماشى الأبحاث مع الأولويات الوطنية وتعمل كمحفز للتعلم لدى صناع القرار وشبكة عالمية من الخبرات ".
وأضاف "إن مهمتنا ليست فرض حلول جاهزة، بل العمل بشكل تعاوني مع الجهات الحكومية لتقييم السياسات، واختبار أساليب جديدة، وإعادة تصور الاستراتيجيات ضمن السياق المحلي. نحن نعمل كشريك معرفي، مستفيدين من شبكتنا البحثية الواسعة لدعم الحكومات في تطوير سياسات تستند إلى البيانات والأدلة. من خلال تعزيز النهج القائم على الأدلة، نساعد صناع السياسات على تحديد ما هو فعال، وتصميم سياسات أكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة، وتطوير أطر مفاهيمية جديدة تعيد صياغة التحديات السياسية، مما يتيح حلولًا مبتكرة."
وقد شهدت الندوة مشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء البارزين الذين قدّموا رؤىً متعمقة حول التحديات والحلول الممكنة لسوق العمل الأردني، ومن بينهم:
البروفيسور جوناثان ليب (Jonathan Leape) أستاذ الاقتصاد في كلية لندن للاقتصاد (LSE) والمدير التنفيذي للمركز الدولي للنمو (IGC).
البروفيسور إدوارد جلايسر (Edward Glaeser) أستاذ الاقتصاد بجامعة هارفارد.
البروفيسور ستيفانو كاريا (Stefano Caria) – أستاذ الاقتصاد في جامعة ورك (University of Warwick) وعضو في IGC
البروفيسور (Ragui Assaad)أستاذ التخطيط والشؤون العامة في جامعة مينيسوتا.
سلمى شاهين خبيرة اقتصادية لمركز النمو الدولي في الأردن
معالي نسرين بركات الرئيسة التنفيذية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني.
معالي مها علي أمينة عامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة
عطوفة مدير عام دائرة الاحصاءات العامة الدكتور حيدر فريحات
السيد غالب حجازي ممثل غرفة تجارة عمّان.
الآنسة هولي بينر (Miss Holly Bener) الممثلة المقيمة للبنك الدولي في الأردن.
معالي الدكتور حازم رحاحلة مدير الأبحاث والسياسات الاقتصادية في المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات والمدير العام السابق لمؤسسة الضمان الاجتماعي.
كما شهدت الندوة إطلاق ورقة بحثية صادرة عن مركز النمو الدولي(IGC) بعنوان "إطلاق إمكانات سوق العمل الأردني"، التي تسلط الضوء على التحديات التي تواجه القوى العاملة، والفرص المتاحة لتعزيز المشاركة الاقتصادية، والتوصيات المبنية على الأدلة لدعم صنّاع القرار في تبني السياسات الأكثر فاعلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية

٢٧-٠٢-٢٠٢٥

• سرايا الإخبارية

ورشة عمل وضع سياسات فاعلة لسوق العمل الأردني

سرايا - في خطوة هامة، ولمناقشة الحلول المبتكرة لتحديات سوق العمل في الأردن، اجتمع حشد من صناع القرار، والأكاديميون، والباحثون، والشركاء التنمويون في عمّان، في إطار ندوة سوق العمل الأردني التي ينظمها مركز النمو الدولي (IGC) . وتأتي الندوة في وقت يواجه فيه الأردن تحديات مستمرة تتمثل في ارتفاع معدلات البطالة وتدنّي معدلات المشاركة في سوق العمل، لا سيما بين الشباب والنساء خصوصاً أنها أتت تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة. وفي هذا السياق، تأتي رؤية التحديث الاقتصادي للحكومة الأردنية والاستراتيجية الوطنية للمرأة كإطار طموح يهدف إلى مضاعفة مشاركة النساء في سوق العمل وإدماج أكثر من مليون شاب أردني في القوى العاملة بحلول عام 2033. نيابةً عن وزير العمل، أكّد عطوفة فاروق الحديدي، أمين عام وزارة العمل، على التزام الحكومة بصنع السياسات القائمة على الأدلة كركيزة أساسية لرؤية جلالة الملك لتحديث الاقتصاد والقطاع العام في الأردن، قائلاً: "في السنوات الأخيرة، اتخذت حكومتنا خطوات كبيرة لدمج البحث في عملية صنع القرار، وضمان أن تكون سياساتنا فعالة، قائمة على البيانات، ومتوافقة مع الأولويات الوطنية. إن معالجة التحديات الملحة، مثل توسيع فرص العمل وزيادة مشاركة القوى العاملة من الإناث، تتطلب خيارات مستنيرة مدعومة بتحليل دقيق." وأضاف: "يعكس تعاوننا مع مركز النمو الدولي هذا الالتزام، حيث يساهم في تعزيز عملية صنع السياسات، ويدعم البيئة البحثية الأوسع في الأردن من خلال التعاون بين الخبراء الدوليين والباحثين المحليين. إن دمج البحث في صياغة السياسات هو الأساس الذي نبني عليه إدارة عامة أكثر استجابة وكفاءة، قادرة على دفع التقدم الاقتصادي المستدام والنمو الشامل." من جانبه، شدّد سعادة السفير البريطاني في الأردن، السيد فيليب هول، على أهمية التعاون الدولي لدعم تطوير سياسات سوق العمل، مؤكداً: "إن بناء اقتصاد قوي ومستدام يتطلب تعاوناً دولياً مستنداً إلى البحث العلمي والتجارب الناجحة. ومن خلال هذه الندوة، نؤكد التزام المملكة المتحدة بدعم الأردن في تطوير سياسات سوق عمل فاعلة تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية." المركز الدولي للنمو (IGC) هو مركز بحثي عالمي يعمل في 13 دولة عبر أفريقيا وجنوب آسيا والشرق الأوسط، ويقع مقره الرئيسي في كلية لندن للاقتصاد (LSE) تأسس المركز في عام 2008 بالشراكة مع جامعة أكسفورد، ويهدف إلى تعزيز التعاون طويل الأمد بين صناع السياسات وأبرز الباحثين الأكاديميين لإنتاج أبحاث موجهة بالطلب وذات صلة بالسياسات، بهدف تطوير حلول مبتكرة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام. من جانبه، شدّد البروفيسور جوناثان ليب المدير التنفيذي للمركز على "أهمية البحوث المبينة على الأدلة والبيانات في صنع القرار الصادرة عن مركز النمو الدولي، والمبنية على التواصل طويل الأمد مع صناع السياسة حيث تعمل فرقنا الوطنية عن كثب مع الجهات الحكومية، مما يضمن أن تتماشى الأبحاث مع الأولويات الوطنية وتعمل كمحفز للتعلم لدى صناع القرار وشبكة عالمية من الخبرات ". وأضاف "إن مهمتنا ليست فرض حلول جاهزة، بل العمل بشكل تعاوني مع الجهات الحكومية لتقييم السياسات، واختبار أساليب جديدة، وإعادة تصور الاستراتيجيات ضمن السياق المحلي. نحن نعمل كشريك معرفي، مستفيدين من شبكتنا البحثية الواسعة لدعم الحكومات في تطوير سياسات تستند إلى البيانات والأدلة. من خلال تعزيز النهج القائم على الأدلة، نساعد صناع السياسات على تحديد ما هو فعال، وتصميم سياسات أكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة، وتطوير أطر مفاهيمية جديدة تعيد صياغة التحديات السياسية، مما يتيح حلولًا مبتكرة." وقد شهدت الندوة مشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء البارزين الذين قدّموا رؤىً متعمقة حول التحديات والحلول الممكنة لسوق العمل الأردني، ومن بينهم: البروفيسور جوناثان ليب (Jonathan Leape) أستاذ الاقتصاد في كلية لندن للاقتصاد (LSE) والمدير التنفيذي للمركز الدولي للنمو (IGC). البروفيسور إدوارد جلايسر (Edward Glaeser) أستاذ الاقتصاد بجامعة هارفارد. البروفيسور ستيفانو كاريا (Stefano Caria) – أستاذ الاقتصاد في جامعة ورك (University of Warwick) وعضو في IGC البروفيسور (Ragui Assaad)أستاذ التخطيط والشؤون العامة في جامعة مينيسوتا. سلمى شاهين خبيرة اقتصادية لمركز النمو الدولي في الأردن معالي نسرين بركات الرئيسة التنفيذية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني. معالي مها علي أمينة عامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة عطوفة مدير عام دائرة الاحصاءات العامة الدكتور حيدر فريحات السيد غالب حجازي ممثل غرفة تجارة عمّان. الآنسة هولي بينر (Miss Holly Bener) الممثلة المقيمة للبنك الدولي في الأردن. معالي الدكتور حازم رحاحلة مدير الأبحاث والسياسات الاقتصادية في المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات والمدير العام السابق لمؤسسة الضمان الاجتماعي. كما شهدت الندوة إطلاق ورقة بحثية صادرة عن مركز النمو الدولي(IGC) بعنوان "إطلاق إمكانات سوق العمل الأردني"، التي تسلط الضوء على التحديات التي تواجه القوى العاملة، والفرص المتاحة لتعزيز المشاركة الاقتصادية، والتوصيات المبنية على الأدلة لدعم صنّاع القرار في تبني السياسات الأكثر فاعلية.

رؤيا نيوز

٢٦-٠٢-٢٠٢٥

• رؤيا نيوز

ورشة عمل وضع سياسات فاعلة لسوق العمل الأردني

في خطوة هامة، ولمناقشة الحلول المبتكرة لتحديات سوق العمل في الأردن، اجتمع حشد من صناع القرار، والأكاديميون، والباحثون، والشركاء التنمويون في عمّان، في إطار ندوة سوق العمل الأردني التي ينظمها مركز النمو الدولي (IGC) . وتأتي الندوة في وقت يواجه فيه الأردن تحديات مستمرة تتمثل في ارتفاع معدلات البطالة وتدنّي معدلات المشاركة في سوق العمل، لا سيما بين الشباب والنساء خصوصاً أنها أتت تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة. وفي هذا السياق، تأتي رؤية التحديث الاقتصادي للحكومة الأردنية والاستراتيجية الوطنية للمرأة كإطار طموح يهدف إلى مضاعفة مشاركة النساء في سوق العمل وإدماج أكثر من مليون شاب أردني في القوى العاملة بحلول عام 2033. نيابةً عن وزير العمل، أكّد عطوفة فاروق الحديدي، أمين عام وزارة العمل، على التزام الحكومة بصنع السياسات القائمة على الأدلة كركيزة أساسية لرؤية جلالة الملك لتحديث الاقتصاد والقطاع العام في الأردن، قائلاً: 'في السنوات الأخيرة، اتخذت حكومتنا خطوات كبيرة لدمج البحث في عملية صنع القرار، وضمان أن تكون سياساتنا فعالة، قائمة على البيانات، ومتوافقة مع الأولويات الوطنية. إن معالجة التحديات الملحة، مثل توسيع فرص العمل وزيادة مشاركة القوى العاملة من الإناث، تتطلب خيارات مستنيرة مدعومة بتحليل دقيق.' وأضاف: 'يعكس تعاوننا مع مركز النمو الدولي هذا الالتزام، حيث يساهم في تعزيز عملية صنع السياسات، ويدعم البيئة البحثية الأوسع في الأردن من خلال التعاون بين الخبراء الدوليين والباحثين المحليين. إن دمج البحث في صياغة السياسات هو الأساس الذي نبني عليه إدارة عامة أكثر استجابة وكفاءة، قادرة على دفع التقدم الاقتصادي المستدام والنمو الشامل.' من جانبه، شدّد سعادة السفير البريطاني في الأردن، السيد فيليب هول، على أهمية التعاون الدولي لدعم تطوير سياسات سوق العمل، مؤكداً: 'إن بناء اقتصاد قوي ومستدام يتطلب تعاوناً دولياً مستنداً إلى البحث العلمي والتجارب الناجحة. ومن خلال هذه الندوة، نؤكد التزام المملكة المتحدة بدعم الأردن في تطوير سياسات سوق عمل فاعلة تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.' المركز الدولي للنمو (IGC) هو مركز بحثي عالمي يعمل في 13 دولة عبر أفريقيا وجنوب آسيا والشرق الأوسط، ويقع مقره الرئيسي في كلية لندن للاقتصاد (LSE) تأسس المركز في عام 2008 بالشراكة مع جامعة أكسفورد، ويهدف إلى تعزيز التعاون طويل الأمد بين صناع السياسات وأبرز الباحثين الأكاديميين لإنتاج أبحاث موجهة بالطلب وذات صلة بالسياسات، بهدف تطوير حلول مبتكرة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام. من جانبه، شدّد البروفيسور جوناثان ليب المدير التنفيذي للمركز على 'أهمية البحوث المبينة على الأدلة والبيانات في صنع القرار الصادرة عن مركز النمو الدولي، والمبنية على التواصل طويل الأمد مع صناع السياسة حيث تعمل فرقنا الوطنية عن كثب مع الجهات الحكومية، مما يضمن أن تتماشى الأبحاث مع الأولويات الوطنية وتعمل كمحفز للتعلم لدى صناع القرار وشبكة عالمية من الخبرات '. وأضاف 'إن مهمتنا ليست فرض حلول جاهزة، بل العمل بشكل تعاوني مع الجهات الحكومية لتقييم السياسات، واختبار أساليب جديدة، وإعادة تصور الاستراتيجيات ضمن السياق المحلي. نحن نعمل كشريك معرفي، مستفيدين من شبكتنا البحثية الواسعة لدعم الحكومات في تطوير سياسات تستند إلى البيانات والأدلة. من خلال تعزيز النهج القائم على الأدلة، نساعد صناع السياسات على تحديد ما هو فعال، وتصميم سياسات أكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة، وتطوير أطر مفاهيمية جديدة تعيد صياغة التحديات السياسية، مما يتيح حلولًا مبتكرة.' وقد شهدت الندوة مشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء البارزين الذين قدّموا رؤىً متعمقة حول التحديات والحلول الممكنة لسوق العمل الأردني، ومن بينهم: البروفيسور جوناثان ليب (Jonathan Leape) أستاذ الاقتصاد في كلية لندن للاقتصاد (LSE) والمدير التنفيذي للمركز الدولي للنمو (IGC). البروفيسور إدوارد جلايسر (Edward Glaeser) أستاذ الاقتصاد بجامعة هارفارد. البروفيسور ستيفانو كاريا (Stefano Caria) – أستاذ الاقتصاد في جامعة ورك (University of Warwick) وعضو في IGC البروفيسور (Ragui Assaad)أستاذ التخطيط والشؤون العامة في جامعة مينيسوتا. سلمى شاهين خبيرة اقتصادية لمركز النمو الدولي في الأردن معالي نسرين بركات الرئيسة التنفيذية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني. معالي مها علي أمينة عامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة عطوفة مدير عام دائرة الاحصاءات العامة الدكتور حيدر فريحات السيد غالب حجازي ممثل غرفة تجارة عمّان. الآنسة هولي بينر (Miss Holly Bener) الممثلة المقيمة للبنك الدولي في الأردن. معالي الدكتور حازم رحاحلة مدير الأبحاث والسياسات الاقتصادية في المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات والمدير العام السابق لمؤسسة الضمان الاجتماعي. كما شهدت الندوة إطلاق ورقة بحثية صادرة عن مركز النمو الدولي(IGC) بعنوان 'إطلاق إمكانات سوق العمل الأردني'، التي تسلط الضوء على التحديات التي تواجه القوى العاملة، والفرص المتاحة لتعزيز المشاركة الاقتصادية، والتوصيات المبنية على الأدلة لدعم صنّاع القرار في تبني السياسات الأكثر فاعلية.

الشاهين

٢٣-٠١-٢٠٢٥

• الشاهين

بريطانيا تقدم 8.1 مليون دولار لدعم برنامج 'اليونيسف' في الأردن

الشاهين الإخباري أعلنت الحكومة البريطانية عن تقديم مساهمة بقيمة 6.4 مليون جنيه إسترليني (8.1 مليون دولار أميركي) لدعم برنامج منظمة 'اليونيسف' في الأردن، والمتمثل بتوفير تعليم ذو جودة للأطفال الأكثر هشاشة في الأردن، بما في ذلك الأطفال اللاجئين السوريين، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للتعليم. وذكرت 'اليونيسف' في بيان اليوم الخميس، 'ان الأردن يستضيف حوالي 300 ألف طفل سوري لاجئ مسجل، يواجه العديد منهم عقبات كبيرة في الوصول إلى تعليم ذي جودة، وذلك بسبب التحديات الاجتماعية والاقتصادية. وأضافت، أن هذه الشراكة ستسهم بتعزيز الوصول إلى تعليم دامج وذو جودة، كما ستدعم جهود وزارة التربية والتعليم في تطوير سياسات وممارسات مستندة إلى الأدلة للحد من تسرب الأطفال الأكثر هشاشة من المدارس. وقال ممثل 'اليونيسف' في الأردن، فيليب دوامل، إن اليوم الدولي للتعليم هو لحظة رمزية للاحتفال بهذه الشراكة المهمة بين وزارة التربية والتعليم والمملكة المتحدة و'اليونيسف'، مؤكدًا أن التعليم ليس مجرد حق أساسي، بل هو أفضل استثمار لمستقبل سلمي ومزدهر. وعبر دوامل، عن امتنانه لهذا الدعم من المملكة المتحدة، مؤكدًا على مواصلة العمل بشكل وثيق مع وزارة التربية لضمان أن يتعلم كل طفل في الأردن ويحقق كامل إمكاناته في بيئة تعليمية دامجة. من جانبه، قال السفير البريطاني في الأردن، فيليب هول، إن التعليم وسيلة يمكن من خلالها لكل فرد في المجتمع تطوير نفسه، ويعكس واحدة من أكثر تطلعات الآباء الأساسية، وهي توفير أفضل فرص ممكنة لأطفالهم في الحياة، مؤكدًا ضرورة إتاحة الفرصة للأطفال الأكثر هشاشة ليكونوا قادرين ومجهزين بشكل جيد لتحقيق النجاح في هذا العالم، بما في ذلك الأطفال ذوي الإعاقة وغيرهم من الأطفال الأكثر عرضة للتهميش. وثمن السفير هول، الدور الذي تلعبه الحكومة الأردنية ووزارة التربية في توفير الفرص المناسبة للتعليم للجهات المهمشة واللاجئين، كما أثنى على جهود 'اليونيسف' في ما تقدمه من رعاية للأطفال اللاجئين، مؤكدا عمق العلاقات بين المملكة المتحدة والأردن وجهودهما المشتركة والدؤوبة في العديد من جوانب تطوير التعليم. يشار إلى أن هذا التمويل المقدم لليونيسف، سيدعم أكثر من 36 ألف طفل من الفئات الأكثر هشاشة، ما يضمن استمرارهم في الدراسة وتحسين فرص الوصول إلى تعليم آمن ودامج من خلال الحفاظ على العمليات المدرسية الأساسية، مثل تحسين البنية التحتية للمدارس، وتمويل التكاليف التشغيلية الرئيسية، وتوفير وسائل النقل للأطفال ذوي الإعاقة، وتقديم الأجهزة المساعدة لمن يحتاجون إليها، كما ستستفيد المدارس الرسمية ومراكز التعليم ورياض الأطفال من هذا الدعم.