
مخاوف من اندلاع حرب بين تايلند وكمبوديا وبانكوك تعلن الأحكام العرفية
وقد أدت المواجهات العنيفة التي تجددت اليوم في مناطق مختلفة على طول الحدود بين البلدين لإجلاء أكثر من 138 ألف مدني في الجانب التايلندي وفق بانكوك التي حذرت من أن هذه الاشتباكات "قد تتحول إلى حرب". كما أشارت وزارة الصحة التايلندية إلى سقوط 15 قتيلا بينهم عسكري وأكثر من 40 جريحا من الجانب التايلندي.
وأعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الذي يتولى بلده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضم تايلند وكمبوديا أنه تحادث مع نظيريه في كلا البلدين.
وطالب إبراهيم في منشور على منصة فيسبوك "بوقف فوري لإطلاق النار" وحل سلمي للتوترات بما وصفه "مؤشّرات إيجابية وعزم بانكوك وبنوم بنه على السير في هذا المسار".
تجدد المعارك
وبعد بضع ساعات على هذا المنشور، تجدّدت المعارك في 3 مناطق، وفق ما أفاد الجيش التايلندي، وشنت القوات الكمبودية قصفا بأسلحة ثقيلة ومدفعية ميدان وأنظمة صواريخ "بي إم-21″، وفق ما أعلن الجيش، في حين ردّت القوات التايلندية بـ"طلقات دعم مناسبة".
وحذّر رئيس الوزراء التايلندي بالوكالة من أن الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا "قد تتحوّل إلى حرب"، موضحا "إذا ما شهد الوضع تصعيدا، فهو قد يتحوّل إلى حرب، حتى لو كانت الأمور تقتصر الآن على اشتباكات".
وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن الجهة التي بدأت إطلاق النار، حيث اتهمت تايلند كمبوديا ببدء الاشتباك، بينما قالت كمبوديا إن تايلند هي من أطلقت النار أولا.
وتفصل بين تايلند وكمبوديا حدود بطول 817 كيلومترا، إذ يعاني البلدان نزاعا طويل الأمد بشأن ترسيم الحدود التي حددت بموجب اتفاقات أثناء الاحتلال الفرنسي للهند الصينية.
وبين 2008 و2011، أدت الاشتباكات حول معبد برياه فيهيار المدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو والذي تطالب به الدولتان، إلى مقتل ما لا يقل عن 28 شخصا ونزوح الآلاف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
آلاف المحتجين الماليزيين يتظاهرون للمطالبة باستقالة أنور إبراهيم
طالب آلاف المحتشدين في العاصمة الماليزية اليوم السبت باستقالة رئيس الوزراء أنور إبراهيم على وقع ارتفاع تكاليف المعيشة واتهامات بعدم تحقيق الإصلاحات الموعودة. وتجمّع المتظاهرون -ومعظمهم يرتدون قمصانا سوداء وقبعات رأس- في ساحة الاستقلال وسط كوالالمبور ، للاستماع إلى خطابات كبار قادة المعارضة. وقدّرت الشرطة عدد المشاركين في المسيرة بما لا يقل عن 18 ألف شخص، وانضم رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد إلى التجمع، واتهم أنور بإساءة استخدام منصبه لملاحقة خصومه السياسيين، وهي اتهامات سبق أن رفضها رئيس الوزراء. ويواجه إبراهيم -الذي خاض حملته الانتخابية على أساس برنامج إصلاحي قبل توليه منصبه في نوفمبر/تشرين الثاني 2022- انتقادات بشأن إجراءات تهدف إلى تعزيز الإيرادات الحكومية، مثل توسيع ضريبة المبيعات والخدمات وتعديلات في الدعم يخشى البعض أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار المستهلكين. وقالت المحتجة نور شهيرة ليمان (23 عاما) -وهي عضوة في مجموعة طلابية إسلامية- إنها قلقة من أن الضرائب الجديدة بالإضافة إلى ارتفاع رسوم الكهرباء المفروضة على الشركات الكبيرة سينتقل عبؤها في نهاية المطاف إلى المستهلكين. وأعلن رئيس الوزراء هذا الأسبوع تقديم مساعدات نقدية وزيادة المساعدات للأسر الفقيرة، وتعهّد بخفض أسعار الوقود، في محاولة لتهدئة المخاوف من ارتفاع التكاليف. ويواجه أنور إبراهيم أيضا اتهامات بالتدخل في القضاء وشكوكا بشأن التزامه بجهود مكافحة الفساد بعد أن أسقط ممثلو الادعاء تهم الكسب غير المشروع عن شخصيات عدة متحالفة مع الحكومة وبعد تأخير في تعيين كبار القضاة بالبلاد في الآونة الأخيرة، ونفى أنور مرارا تدخله في القضاء.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
واشنطن تراجع خطتها بشأن غزة وعائلات الأسرى تطالب بصفقة تبادل
نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مصادر لم يسمها أن فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمن القومي يعيد النظر في إستراتيجيته تجاه قطاع غزة ، في أعقاب استدعاء كل من واشنطن وتل أبيب فريقيهما من العاصمة القطرية الدوحة حيث تجري مفاوضات وقف إطلاق النار. كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية -نقلا عن مصادر- أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أن الوقت حان لدراسة "نهج أكثر شمولا" وتقديم "خيارات جديدة" لإنهاء الحرب بغزة. وأشار أكسيوس إلى أن روبيو بدا محبطا خلال لقاء عائلات الأسرى الإسرائيليين بعد انهيار الجولة الأخيرة من محادثات غزة. وقد دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى مظاهرة اليوم في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل وإعادة المحتجزين في القطاع. كما طالبت من الرئيس ترامب أن يطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- عقد "اتفاق شامل" في غزة. وقالت -خلال مؤتمر صحفي- "آن الأوان لاتفاق شامل لإعادة الرهائن من غزة.. نقول للحكومة الأميركية إن أبناءنا ينفد منهم الوقت ونتنياهو يتاجر بقضيتهم.. لقد مللنا وسئمنا من هذه الحرب ونريد عودة المخطوفين وإنهاء الحرب". وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت في وقت سابق أن قطر ومصر تواصلان جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حدا للحرب، في حين أفادت مصادر أخرى بأن المفاوضات لم تنهر. مفاوضات معقدة وأضافت الخارجية القطرية -في بيان- أن الدوحة والقاهرة تشيران إلى إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت 3 أسابيع، وتؤكدان أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة. وأكدت قطر ومصر، بالشراكة مع الولايات المتحدة، التزامهما باستكمال الجهود وصولًا إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في القطاع، حسب ما ورد في البيان. كما نقلت شبكة سي إن إن الأميركية عن مصدر مطلع أن الوسطاء ما زالوا يواصلون مناقشاتهم بشأن احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وأن الاتصالات لا تزال جارية مع كل من إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). ونقلت سي إن إن عن مسؤول إسرائيلي كبير تأكيده أن المحادثات لم تنهر على الإطلاق، ولا تزال هناك فرصة لاستئناف المفاوضات. كما أكد المسؤول أن إسرائيل تأمل أن تعيد حماس ربط نفسها بالواقع حتى يتيح ذلك سد الفجوات المتبقية. وبحسب المسؤول الإسرائيلي الكبير، فإن إسرائيل لا يمكنها الموافقة على مطلب الحركة المتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين تريد إطلاق سراحهم مقابل الرهائن الإسرائيليين، وأنه إذا تراجعت حركة حماس عن مطالبها فإن إسرائيل مستعدة لإرسال وفد إلى الدوحة. من ناحية أخرى، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن البدائل المتاحة لاستعادة الرهائن من غزة لا تزال غير واضحة. وقال هذا المسؤول الإسرائيلي الرفيع للموقع إن من الضروري خلق أزمة لكسر الجمود في المحادثات، لكن ليس من مصلحة إسرائيل انهيارها. انتقادات ترامب وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب زعم أمس أن حركة حماس لا تريد حقا التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال من حديقة البيت الأبيض إنه سيتعين أن يكون هناك قتال وقضاء على حماس، فهي "لا تريد التوصل إلى اتفاق، وأعتقد أنها تريد أن تموت"، حسب قوله. وأضاف أن إدارته انسحبت من مفاوضات غزة وهذا أمر مؤسف حسب وصفه، متهما حماس بأنها لا تريد التوصل إلى اتفاق، لأنها تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كل الرهائن. كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- أمس إن إسرائيل تدرس الآن مع حليفتها الولايات المتحدة خيارات بديلة لإعادة الأسرى من غزة وإنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، وضمان السلام الدائم لإسرائيل والمنطقة، حسب تعبيره.


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
مآسي أطفال غزة تتضاعف مع ازدياد حالات بتر الأطراف
لم تفتك حربٌ بالأطفال كما فعل عدون الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ فقد عدد كبير منهم أطرافهم، وارتفع عدد مبتوري الأطراف في مختلف مناطق قطاع غزة بشكل كبير. اقرأ المزيد