
خلى بالك.. 5 علامات تظهر فى الصباح تنذر بمشاكل فى القلب
فيما يلى.. 5 علامات تظهر في الصباح تشير إلى مشاكل في القلب لا يجب تجاهلها:
عدم الراحة أو الألم في الصدر
من أبرز علامات التحذير التي قد تشير إلى مشاكل في القلب الشعور بعدم الراحة أو الألم في الصدر، والذي يظهر عادةً خلال ساعات الأولى من الصباح، وغالبًا ما يتجلى هذا الانزعاج المرتبط بالقلب كشعور بالضغط أو الضيق، والذي قد يوصف أيضًا بأنه ثقل يحدث في منتصف الصدر أو الجانب الأيسر منه، وقد يظهر الانزعاج على شكل نوبات خفيفة تختفي ثم تعود للظهور، وقد يتسبب أحيانًا في انتشار الألم من الصدر إلى الذراعين (وخاصةً الذراع الأيسر) والرقبة والفك والظهر والمعدة، وغالبًا ما يصف الناس هذا النوع من الألم بأنه مثل ضغط شديد على الصدر ، ويصبح التدخل الطبي الفوري ضروريًا، خاصة عندما يستمر هذا الألم لأكثر من عدة دقائق.
ضيق في التنفس
ضيق التنفس الذي يظهر عند الاستيقاظ يتطلب عناية طبية عاجلة، إذ قد يشير إلى مشاكل قلبية محتملة، ويؤدي ضعف ضخ القلب للدم إلى تراكم السوائل في الرئتين، مما يُسبب صعوبة في التنفس، إذ يؤثر على التنفس أثناء الاستلقاء وأثناء فترات الراحة، وتتطلب صعوبة التنفس المفاجئة والمتفاقمة تقييمًا طبيًا فوريًا، أما أعراض الجهاز التنفسي، التي تشمل السعال المستمر والصفير، فتتطلب تقييمًا طبيًا فوريًا، إذ قد تُشير إلى حالة خطيرة.
عدم انتظام ضربات القلب أو الخفقان
يُعد خفقان القلب، مصحوبًا بتسارع وانقطاع في ضربات القلب ، والذي يحدث بعد الاستيقاظ بفترة وجيزة، علامة تحذيرية، وتُسمى هذه الحالة اضطراب نظم القلب، ويحدث اضطراب نظم القلب عادةً خلال الصباح بسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول "هرمون التوتر" بشكل طبيعي في الجسم في هذا الوقت، مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، وتشمل أعراض اضطراب نظم القلب الدوخة وألم الصدر والتعب، بالإضافة إلى الشعور بأنك على وشك فقدان الوعي.
ويُعد تقييم الطبيب لهذه الأعراض أمرًا بالغ الأهمية، لأن اضطراب نظم القلب قد يشير إلى حالات قلبية خطيرة مثل مرض القلب الإقفاري أو اعتلال عضلة القلب.
إرهاق أو ضعف غير عادي
يشير التعب الشديد في الصباح، رغم النوم الكافي، إلى أن قلبك قد لا يوصل كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، ويختلف التعب هذا عن الإرهاق المعتاد لأنه يظهر فجأة دون سبب واضح، ويجب على النساء الانتباه لهذا العرض المبكر لأمراض القلب، لأنه عادةً ما يظهر قبل ظهور مؤشرات أمراض القلب الأخرى، ويتطلب التعب غير المعتاد المصحوب بضيق في التنفس أو انزعاج في الصدر تقييمًا طبيًا.
الدوخة أو الدوار
يشير الدوار الذي يحدث عند الاستيقاظ إلى عدم قدرة القلب على توفير تدفق الدم الكافي إلى الدماغ، وتنشأ هذه الحالة نتيجة انسداد الشرايين، واضطرابات نظم القلب، وتقلبات ضغط الدم، وعند ظهور هذه الأعراض المصحوبة بالتعرق والغثيان، يجب طلب المساعدة الطبية فورًا لأنها قد تشير إلى مشاكل قلبية خطيرة، كما يجب إجراء تقييم لصحة القلب عند حدوث الدوار بانتظام في الصباح.
لماذا يعتبر الانتباه لعلامات الصباح مهمة؟
تظهر معظم أعراض أمراض القلب في البداية أو تتفاقم خلال ساعات الصباح، وتُفسر التغيرات في مستويات الهرمونات وضغط الدم خلال ساعات الصباح ظهور هذه الأعراض، حيث يرتفع هرمون الكورتيزول فجأة بعد الاستيقاظ، مما يؤثر على إيقاع القلب وعمله، وقد يُسبب اضطرابات خطيرة في نظم القلب، ويُمكّن الاكتشاف المبكر لهذه العلامات التحذيرية خلال ساعات الصباح، أن يساعد المرضى في الحصول على تشخيص طبي سريع، مما يُؤدي إلى علاج مُنقذ للحياة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
٠٨-٠٨-٢٠٢٥
- اليوم السابع
هل ارتفاع مستويات الكوليسترول قد يُسبب نوبة قلبية؟ علامات لا تتجاهلها
ارتفاع مستويات الكوليسترول فى الدم قد تصبح حالة خطيرة إذا لم يتم السيطرة عليها، وتحدث عادة دون أعراض واضحة، ويتم اكتشافها بعد وقوع أضرار جسيمة، كالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية، ووفقًا لموقع "Worldheartfederation"، يتسبب ارتفاع الكوليسترول في 3.6 مليون حالة وفاة سنويًا، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والسكتة الدماغية حول العالم خاصة إذا تُرك دون علاج.. فقد يُؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول إلى عواقب وخيمة على المدى الطويل، ورغم أن فحوصات الدم الروتينية هي أفضل طريقة للكشف عن ارتفاع الكوليسترول، إلا أن جسمك غالبًا ما يُعطي بعض الدلائل الدقيقة على وجود مشكلة ما، لذلك فإن التعرّف على هذه العلامات الدقيقة مُبكرًا يُمكن أن يُساعدك على إجراء فحص طبي في الوقت المناسب، ويُساعد في الوقاية من النوبات القلبية، حسبما أفاد موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. علامات تشير إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول لا يجب تجاهلها: رواسب صفراء على الجفون (زانثيلاسما) إذا لاحظتَ أن عينيك أو المنطقة المحيطة بجفونك أصبحتَ طرية مع ظهور بقع صفراء، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بالزانثلازما، وهي علامةٌ على ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، حيث تتشكل هذه الرواسب الدهنية عند ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم، وتتراكم تحت الجلد، وخاصةً بالقرب من العينين، ورغم أنها غير ضارة، إلا أنها مؤشر خفي قد يُشير إلى اضطرابات في الدهون وهذا الأمر يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل. ووفقًا لدراسة أجريت فى عام ٢٠١١ بعنوان "الزانثلازما، وقوس القرنية، وأمراض الأوعية الدموية الإقفارية والوفاة لدى عامة السكان": تنبئ الزانثلازما بخطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب، وأمراض القلب الإقفارية، وتصلب الشرايين الحاد، والوفاة لدى عامة السكان، بغض النظر عن عوامل الخطر القلبية الوعائية المعروفة، بما في ذلك تركيزات الكوليسترول و الدهون الثلاثية في البلازما. ألم الساق أثناء المشي (العرج) هل تشعر غالبًا بألم أو تقلصات في عضلات الساق، خاصةً أثناء المشي ثم تختفى عند الراحة، قد يكون هذا بسبب مرض الشريان المحيطي (PAD)، والذي غالبًا ما ينتج عن تراكم لويحات الكوليسترول التي تُضيق شرايين الساقين، وتُعد هذه علامة مبكرة على تصلب الشرايين الجهازي، ولا ينبغي تجاهلها، وبدلًا من ذلك، احرص على إجراء فحص مستويات الدهون في الدم واستشر طبيبك. ووفقًا للكلية الأمريكية لأمراض القلب، ارتبط تشخيص مرض الشريان المحيطي المصحوب بأعراض بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 70% وزيادة خطر الوفاة بنسبة 80% مقارنةً بالمرضى غير المصابين به. عدم الراحة أو الضغط في الصدر حتى لو شعرتَ أحيانًا بانزعاج أو ضيق خفيف في الصدر - خاصةً أثناء أداء النشاط البدني أو عند التعرض للإجهاد - فقد يكون ذلك علامة مبكرة على انخفاض تدفق الدم إلى القلب بسبب انسداد الشرايين الناتج عن تراكم الكوليسترول، وتُسمى هذه الحالة بالذبحة الصدرية، ولا ينبغي تجاهلها، فإذا شعرتَ بانزعاج أو ضغط خفيف في الصدر، فاستشر طبيبك فورًا، حيث وفقًا لجمعية القلب الأمريكية، تُعتبر الذبحة الصدرية علامة تحذيرية تسبق العديد من النوبات القلبية. خدر أو برودة في اليدين والقدمين هل تشعر بتنميل أو برودة أو ضعف متكرر في يديك أو قدميك، قد يكون هذا مؤشرًا خفيًا على ضعف تدفق الدم إليهما بسبب تراكم الكوليسترول في الجسم، ويُعد ضعف الدورة الدموية مؤشرًا رئيسيًا لانسداد الشرايين، ولا ينبغي تجاهله، ووفقًا لدراسة أجريت عام 2017 بعنوان "مجلة تصلب الشرايين والجلطات"، تُلاحظ لويحات متقدمة بدون أعراض بشكل متكرر في الشرايين، وترتبط بتصلب الشرايين العام و أمراض القلب والأوعية الدموية.


اليوم السابع
٠٨-٠٨-٢٠٢٥
- اليوم السابع
الجلوس لفترات طويلة أمام الموبايل يهدد الشباب بهذه الحالة الصحية الخطيرة
في عصرنا الرقمي، أصبح الإفراط في استخدام الشاشات مصدر قلق بالغ، لا سيما بين الأطفال والمراهقين، وأظهرت دراسات حديثة وجود روابط مثيرة للقلق بين الاستخدام المطول للشاشات وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية لدى الفئات العمرية الأصغر سنًا، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". وتشير الأبحاث إلى أن قضاء أكثر من ثلاث ساعات يوميًا على الشاشات، سواءً كانت هواتف ذكية أو أجهزة كمبيوتر أو أجهزة تليفزيون، يمكن أن يزيد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب الأيضية، مثل ارتفاع ضغط الدم ، وارتفاع مستويات الكوليسترول، ومقاومة الأنسولين، حيث تتفاقم هذه المشكلات الصحية بسبب قلة النوم، المرتبط غالبًا بالتعرض لفترات طويلة للشاشات، لذلك يُعد فهم هذه المخاطر أمرًا بالغ الأهمية للآباء والأطباء لتطبيق استراتيجيات تعزز صحة القلب في العصر الرقمي. فيما يلى.. مخاطر صحية مبكرة مرتبطة بالوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات: المخاوف الصحية المتعلقة بالأيض القلبي ارتبط الإفراط فى استخدام الشاشات بالعديد من مشكلات القلب والأيض لدى الشباب، وقد وجدت دراسة شملت أكثر من 1000 شاب دنماركي أن كل ساعة إضافية من استخدام الشاشات يوميًا ترتبط بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكوليسترول، وزيادة مقاومة الأنسولين ، حيث تساهم هذه العوامل فى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية في مراحل لاحقة من الحياة. تأثير الحرمان من النوم استخدام الشاشات لفترات طويلة، خاصة قبل النوم، قد يؤثر على أنماط النوم، حيث ارتبط انخفاض مدة النوم وسوء جودته بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، ويؤدي الجمع بين الإفراط في استخدام الشاشات و قلة النوم إلى دورة ضارة تؤثر سلبًا على صحة القلب مع مرور الوقت. المؤشرات المبكرة لإجهاد القلب حتى فى مرحلة المراهقة، تظهر علامات إجهاد القلب والأوعية الدموية، فقد لوحظ ارتفاع في معدل ضربات القلب أثناء الراحة وارتفاع ضغط الدم لدى المراهقين الذين يقضون وقتًا طويلاً أمام الشاشات، وتؤكد هذه المؤشرات المبكرة أهمية معالجة عادات استخدام الشاشات للوقاية من مشكلات القلب على المدى الطويل. فيما يلى.. استراتيجيات للتخفيف من مخاطر صحة القلب لدى الشباب: مراقبة وقت الشاشة والحد منه من الضروري تحديد وقت يومي لاستخدام الشاشات، حيث توصي جمعية القلب الأمريكية بألا يتجاوز وقت الشاشة الترفيهي للأطفال والمراهقين عن ساعتين يوميًا، مع تشجيع ممارسة الأنشطة التي لا تتضمن شاشات، مثل اللعب في الهواء الطلق أو ممارسة الهوايات، ويمكن أن يساعد ذلك فى تقليل التعرض للشاشات بشكل عام. إعطاء الأولوية للنشاط البدني ممارسة النشاط البدني المنتظم ضروري لصحة القلب والأوعية الدموية، وتشجيع الأطفال والمراهقين على ممارسة نشاط بدني متوسط إلى قوي لمدة 60 دقيقة على الأقل يوميًا يمكن أن يُخفف من الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة وقضاء وقت طويل أمام الشاشات. تشجيع عادات نوم صحية إن اتباع روتين نوم خالٍ من الشاشات يُحسّن جودة النوم، فالحد من استخدام الشاشات قبل النوم بساعة على الأقل يُساعد على تقليل اضطرابات النوم ، ويُعزز الصحة العامة، وصفاء الذهن، وتوازن الهرمونات، والاسترخاء، كما أن أنشطة مثل القراءة والتأمل والتمدد الخفيف تُحسن الاستعداد للنوم، وتُحسن الصحة النفسية على المدى الطويل. تثقيف وإشراك الأسر إن إشراك جميع أفراد الأسرة في عادات صحية لاستخدام الشاشات قد يكون فعالًا للحد في استخدام الشاشات، حيث أن تحديد أهداف جماعية لوقت استخدام الشاشات والمشاركة في أنشطة مشتركة من شأنهما تهيئة بيئة داعمة لسلوكيات صحية للحفاظ على صحة القلب.


اليوم السابع
٠٨-٠٨-٢٠٢٥
- اليوم السابع
متى يكون انخفاض ضغط الدم خطيرًا؟.. اعرف الأعراض وطرق العلاج
يحدث انخفاض ضغط الدم عندما تنخفض قراءات ضغط الدم عن 90/60 ملم زئبق، ورغم أن انخفاض ضغط الدم الخطير أقل شيوعًا من ارتفاع ضغط الدم، إلا أنه قد يسبب أعراضًا مزعجة مثل الدوخة والإغماء وتشوش الرؤية والإرهاق، وقد يؤدي انخفاض ضغط الدم الشديد إلى صدمة تهدد الحياة وتتطلب عناية طبية فورية، ولها أسباب عديدة، لذلك فإن فهم كيفية تأثير انخفاض ضغط الدم على الصحة أمر بالغ الأهمية للوقاية من المضاعفات، حيث تساعد المراقبة المنتظمة لضغط الدم على تحديد متى يصبح انخفاضه خطرًا، وإذا استمرت الأعراض، فيجب استشارة الطبيب لإدارة الحالة بشكل فعال والوقاية من أي مخاطر محتملة والحفاظ على مستويات ضغط دم صحية، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". ما الذي يسبب انخفاض ضغط الدم؟ يقيس ضغط الدم قوة ضغط الدم على جدران الشرايين أثناء ضخ القلب للدم، ويُسجل برقمين: الضغط الانقباضي (عند نبض القلب) والضغط الانبساطي (عند راحة القلب)، وتبلغ القراءة الطبيعية عادةً حوالي 120/80 ملم زئبق، ويُعتبر انخفاض ضغط الدم عادةً أقل من 90/60 ملم زئبق، ومع ذلك لا ينطبق هذا المعيار على جميع الحالات. فيما يلى.. عوامل تسبب انخفاض ضغط الدم: الجفاف يؤدي عدم تناول كمية كافية من السوائل أو فقدان السوائل بشكل مفرط من خلال التعرق أو القيء أو الإسهال إلى انخفاض حجم الدم، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم. أمراض القلب يمكن أن يؤدي بطء معدل ضربات القلب ، أو مشكلات صمام القلب، أو قصور القلب إلى إضعاف قدرة القلب على ضخ الدم بشكل فعال. مشكلات الغدد الصماء يمكن لحالات مثل قصور الغدة الدرقية ، وقصور الغدة الكظرية، وانخفاض نسبة السكر في الدم أن تعطل تنظيم ضغط الدم. فقدان الدم يؤدي النزيف الكبير الناتج عن الإصابة أو الأسباب الداخلية إلى انخفاض حجم الدم، مما يسبب انخفاضًا خطيرًا. العدوى يمكن أن تؤدي العدوى الشديدة التي تدخل مجرى الدم (تسمم الدم) إلى انخفاض ضغط الدم بشكل يهدد الحياة، وهو ما يُعرف باسم الصدمة الإنتانية. الأدوية قد تؤدي بعض الأدوية، بما في ذلك بعض أدوية ضغط الدم ، ومدرّات البول، ومضادات الاكتئاب، إلى خفض ضغط الدم بشكل مفرط، مما يسبب الدوخة، والتعب، وزيادة خطر السقوط. فيما يلى.. أعراض تشير إلى انخفاض ضغط الدم بشكل كبير لا يجب تجاهلها: الدوخة أو الدوار، خاصة عند الوقوف بسرعة. نوبات الإغماء أو شبه الإغماء. عدم وضوح الرؤية. الشعور بالتعب والضعف. الغثيان. وفي الحالات الشديدة، قد تصاب بالبرد، و جفاف الجلد ، والتنفس السريع أو الضحل، والنبض الضعيف أو السريع، والارتباك، مما يشير إلى الصدمة، الأمر الذي يتطلب عناية طبية فورية، فإذا كنت تعاني من هذه الأعراض، فهذه علامة على أن ضغط الدم لديك قد يكون منخفضًا جدًا ويؤثر على الأعضاء الحيوية. متى يكون انخفاض ضغط الدم خطيرًا؟ انخفاض ضغط الدم ليس ضارًا دائمًا، ويعاني العديد من الأشخاص الأصحاء من انخفاض طبيعي في ضغط الدم دون ظهور أعراض، ومع ذلك، يُصبح خطيرًا عندما لا يحصل القلب والدماغ على ما يكفي من الأكسجين والمغذيات بسبب نقص تدفق الدم، وقد يؤدي هذا إلى: السقوط، والإصابات الناجمة عن الإغماء، وتلف الأعضاء نتيجة انخفاض ضغط الدم لفترات طويلة، والصدمة، وهي حالة تهدد الحياة وتتطلب رعاية عاجلة. كيفية إدارة وعلاج انخفاض ضغط الدم الشديد إذا كان ضغط دمك منخفضًا جدًا ويسبب أعراضًا مزعجة، فهناك عدة خطوات يمكن أن تساعدك: حافظ على رطوبة جسمك عن طريق شرب الكثير من السوائل. زيادة تناول الملح ولكن تحت إشراف الطبيب فقط. تناول وجبات صغيرة ومتكررة لتجنب الانخفاض المفاجئ بعد الأكل. النهوض ببطء من وضعية الجلوس أو الاستلقاء لتجنب الدوخة. قد تساعد جوارب الضغط على تقليل تجمع الدم في الساقين. استشارة الطبيب للحصول على التشخيص المناسب، وقد يوصف أدوية في بعض الحالات لرفع ضغط الدم.