
السر المدهش لنجاح مقابلات العمل: هل يؤثر التوقيت؟
الدراسة أجراها باحثون من جامعة ميسينا في إيطاليا أظهرت أن الطلاب الذين خضعوا للامتحانات الشفوية في الجامعات كان لديهم أعلى معدلات اجتياز عندما أُجريت الامتحانات بين الساعة 11 صباحًا و 1 ظهرًا. في المقابل، كانت فرص النجاح أقل بكثير في الساعات المبكرة من الصباح أو في فترة ما بعد الظهر.
وأوضح البروفيسور كارميلو ماريو فيكاردو، المؤلف الرئيسي للدراسة المنشورة في مجلة Frontiers in Psychology: "لقد أظهرنا أن نتائج التقييمات الأكاديمية تختلف بشكل واضح طوال اليوم، مع ذروة في معدلات النجاح التي تحدث حول منتصف اليوم".
تم إجراء الدراسة على أكثر من 100,000 تقييم أكاديمي في الجامعات الإيطالية، حيث وجد الباحثون أن الطلاب الذين خضعوا للامتحانات في الساعات المتأخرة من الصباح كانت فرصهم في النجاح أعلى مقارنة بالامتحانات التي أُجريت في ساعات الصباح الباكر أو في فترة ما بعد الظهر.
على الرغم من أنه لم يتم ملاحظة فروق كبيرة بين الساعة 11 صباحًا والساعة 1 ظهرًا، كانت فرص النجاح أقل بكثير عندما كانت الامتحانات في الساعة 8 صباحًا أو 3 مساءً.
السر المدهش لنجاح مقابلات العمل: هل يؤثر التوقيت؟ - ShutterStock
تأثير التوقيت علي مقابلات العمل
وقد أثار هذا الاكتشاف اهتمام الباحثين حول إمكانية تطبيق هذه النتائج في مقابلات العمل، حيث أشار البروفيسور فيكاردو إلى أن "هذا النمط الذي وجدناه قد يكون قابلاً للتطبيق على مقابلات العمل أو أي عملية تقييمية تُجرى طوال اليوم".
البحث أظهر أيضًا أن القضاة في بعض الدراسات كانوا أكثر ميلًا لإصدار أحكام لصالح المدعى عليهم بعد فترات الاستراحة أو في بداية الجلسات، مما يدل على تأثير التوقيت على اتخاذ القرارات.
البيولوجيا اليومية وأثرها على الأداء المعرفي هي عوامل غالبًا ما يتم تجاهلها في اتخاذ القرارات الهامة. الأدلة تظهر أن الأداء المعرفي يتحسن تدريجيًا طوال الصباح قبل أن يبدأ في التراجع في فترة ما بعد الظهر.
انخفاض مستويات الطاقة لدى الطلاب أو المحترفين في فترة ما بعد الظهر قد يؤدي إلى انخفاض التركيز، مما يؤثر سلبًا على أدائهم.
أشار الباحثون إلى أن التوقيت ليس العامل الوحيد الذي يؤثر على نتائج التقييمات، لكنه قد يكون له تأثير كبير. وأضاف البروفيسور أليسيو أفينانتي، المؤلف المشارك في الدراسة: "نود أن نحقق في ما إذا كانت قرارات التوظيف أيضًا تتأثر بمرور الوقت خلال اليوم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 9 ساعات
- عكاظ
علماء: ديدان أعماق البحار تنخر العظام منذ 100 مليون عام
كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود ديدان بحرية متخصصة في التهام العظام تعود إلى أكثر من 100 مليون سنة (أي إلى العصر الطباشيري)، مؤكدة أن هذه الكائنات كانت تتغذى على بقايا الزواحف البحرية العملاقة مثل الإكثيوصورات والبليزوصورات قبل وقت طويل من ظهور الحيتان. وأجرى الدراسة علماء من كلية لندن الجامعية ومتحف التاريخ الطبيعي ونُشرت في مجلة PLOS ONE ، واستخدم فيها العلماء التصوير المقطعي المحوسب لتحليل 130 أحفورة، عُثر في ستة منها على جحور دقيقة داخل العظام تشبه تماماً تلك التي تُحدثها ديدان «أوسيداكس» الحديثة، وهي ديدان عديمة الفم والأمعاء تعتمد على بكتيريا شريكة لاستخلاص المغذيات من العظام. وقالت الباحثة الرئيسية سارة جاميسون إن أنماط الحفر «متطابقة تقريباً» مع الأنواع الحالية، وهو ما يرجح أن السلوك نفسه في استهلاك العظام قد استمر دون انقطاع منذ ملايين السنين. وفي الدراسة، حدد الفريق سبعة أنواع جديدة بناءً على آثار الحفر فقط، وهو ما يُعرف في علم الحفريات باسم «الأيكنوسبيسي»، بينها نوع أُطلق عليه اسم أوسبيكوس يونيسفوتي ، تكريماً للعالمة الأمريكية يونيس نيوتن فوت، الرائدة في ربط ثاني أكسيد الكربون بتغير المناخ. ورغم غرابتها، تؤدي هذه الديدان دوراً بيئياً مهماً في إعادة تدوير المغذيات في قاع المحيط، حيث تلتهم العظام بعد أن تنتهي منها الحيوانات الكانسة، مما يجعلها جزءاً محورياً من دورة الحياة في الأعماق. وتعيد الدراسة تسليط الضوء على كيفية تطور الحياة في المحيطات، وتؤكد أن حتى الكائنات الغريبة وغير المرئية تلعب دوراً جوهرياً في توازن الأنظمة البيئية. أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 10 ساعات
- الاقتصادية
الكوارث الطبيعية تسبب أضرارا بـ 131 مليار دولار في النصف الأول
تسببت الكوارث الطبيعية، مثل حرائق الغابات والعواصف والزلازل، في أضرار بقيمة 131 مليار دولار حول العالم في النصف الأول من 2025، بحسب تحليل أجرته شركة إعادة التأمين الألمانية "ميونخ ري". ووفقا للتحليل، فإن ذلك ثاني أعلى إجمالي خسائر يتم تسجيله خلال نصف أول من العام منذ 1980، وتسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا وحدها في أضرار تقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق، وفقا لـ"ميونخ ري". وبوجه عام، كانت الولايات المتحدة الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، حيث تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يمثل 70% من الأضرار العالمية. وكان الحدث الأكثر فتكا هو الزلزال الذي هز ميانمار في 28 مارس الماضي، والذي أودى بحياة 4500 شخص. وبحسب الخبراء في "ميونخ ري"، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواترا وشدة بسبب الاحتباس الحراري. ونجت أوروبا من كوارث كبرى، وتكبدت خسائر متواضعة نسبيا بلغت نحو 5 مليارات دولار. ومع ذلك، حذر توبياس جريم، كبير خبراء المناخ في "ميونخ ري"، من التراخي، وقال: "لقد كان من حسن الحظ أن أوروبا تجنبت كوارث مناخية كبيرة في النصف الأول من العام". وكان أحد الاستثناءات هو الانهيار الأرضي الذي وقع في مايو الماضي في كانتون فاليه السويسري، حيث طمر انهيار جليدي من الصخور والجليد قرية بلاتن ودمر 130 منزلا، متسببا في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار. وذكرت "ميونخ ري" أن ذوبان الجليد الدائم في جبال الألب بسبب تغير المناخ يزيد من المخاطر الجيولوجية في المناطق الجبلية. ومن بين إجمالي الأضرار البالغة 131 مليار دولار، بلغت قيمة الأموال التي شملها التأمين 80 مليار دولار - وكلاهما أعلى بكثير من المتوسط المسجل في العقود الأخيرة، والذي قدرته الشركة بعد احتساب متغيرات التضخم بنحو 79 مليار دولار. وكان الاستثناء هنا هو عام 2011، الذي شهد زلزال وتسونامي اليابان بخسائر إجمالية أعلى مقارنة بمتوسط النصف الأول من العقود الثلاثة الماضية.


الشرق السعودية
منذ 15 ساعات
- الشرق السعودية
ابتكار طريقة بسيطة ودقيقة لكشف سموم المياه
طوّر فريق من الباحثين في جامعة برمنجهام البريطانية طريقة فائقة الدقة للكشف المبكر عن الطحالب الزرقاء السامة في المياه العذبة، وهي تقنية من شأنها أن تُحدث تحولاً في إدارة موارد المياه ومراقبة جودتها في ظل التغيرات المناخية المتسارعة. وبحسب دراسة نُشرت حديثاً في دورية الجمعية الأميركية للكيمياء تعتمد الطريقة الجديدة على تكنولوجيا الطيف الكتلي المتقدمة، والتي تمكّن الباحثين من رصد الكائنات الدقيقة المعروفة علمياً باسم البكتيريا الزرقاء أو "السيانوباكتيريا" قبل أن تتكاثر بشكل مفرط وتُكوّن ما يُعرف بـ"الازدهارات الطحلبية الضارة"، التي تظهر على شكل طبقة خضراء لزجة تغطي سطح البحيرات والبرك. وتُعد الطحالب الزرقاء من الكائنات المجهرية التي تنتشر طبيعياً في المياه السطحية، وهي تلعب دوراً مهماً في امتصاص ثاني أكسيد الكربون، وإنتاج الأكسجين. إلا أن بعض أنواعها تُنتج سموماً تُعرف بـ"السيانو توكسينات" والتي ثبت أنها تُسبب أضراراً كبيرة للكائنات المائية والحيوانات، بل وتمتد مخاطرها إلى صحة الإنسان؛ إذ يمكن أن تُحدث تلفاً في الكبد، وأعراضاً عصبية خطيرة عند التعرض لها. وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن مستويات السموم في بعض البحيرات تتجاوز الحدود المسموح بها لمياه الشرب، ما يُبرز الحاجة الماسة إلى أدوات للكشف المبكر قبل تحوّل الازدهار الطحلبي إلى أزمة صحية وبيئية. التقنية الجديدة تُعد تقدماً مهماً مقارنة بالأساليب التقليدية، وستُساعد في تحسين جودة المياه للاستخدام البشري، إضافة إلى دورها في حماية النظم البيئية الرطبة" "تيم أوفرتون" أستاذ التكنولوجيا الحيوية الميكروبية في كلية الهندسة الكيميائية بجامعة برمنجهام وتعتمد الطريقة التقليدية للكشف عن هذه الطحالب على المجهر أو التسلسل الجيني، وهما طريقتان تستغرقان وقتاً، وقد لا تفرّقان بدقة بين الأنواع السامة وغير السامة، لكن فريق برمنجهام وجد مدخلاً مختلفاً يعتمد على التركيز على الجزء الأزرق من الطحالب. فمن خلال فحص الفروق الطفيفة في حجم المركّب الأزرق بين الأنواع المختلفة، تمكّن الباحثون من التمييز بين البكتيريا الزرقاء المنتجة للسموم وتلك غير الضارة، في وقت قياسي وبدرجة عالية من الحساسية. كما تعتمد التقنية على التركيز البصري والتحليلي على الجزء الأزرق من الطحالب، وهو الجزء المسؤول عن لونها المميز ويُعرف علمياً باسم "فيكوسيانين"، وهو بروتين صبغي يلعب دوراً في عملية التمثيل الضوئي لدى هذه الكائنات الدقيقة. وما يميز هذه التقنية هو قدرتها على رصد الفروق الدقيقة في حجم وشكل هذا المركّب الأزرق بين أنواع الطحالب المختلفة، إذ تبيّن أن الطحالب السامة تحتوي على نمط فريد ومميز من "الفيكوسيانين" يختلف قليلاً عن تلك غير السامة، سواء من حيث التركيب الجزيئي أو البنية الفيزيائية. ومن خلال تحليل الفروق باستخدام أدوات طيفية وحسابية دقيقة، أصبح بالإمكان التمييز بسرعة عالية بين الأنواع الضارة وغير الضارة من البكتيريا الزرقاء، دون الحاجة إلى إجراءات مخبرية معقدة أو وقت طويل. وتُعد هذه المقاربة تحولاً كبيراً في طرق مراقبة الإزدهارات الطحلبية، لأنها توفّر وسيلة سريعة وحساسة للكشف المبكر عن وجود السموم، مما يسمح للسلطات البيئية باتخاذ إجراءات وقائية قبل أن تتحول الطحالب السامة إلى خطر فعلي على الصحة العامة أو مصادر المياه. وقال المؤلف الأول للدراسة "جاسبريت ساوند" الباحث في جامعة "برمنجهام" البريطانية: "منهجنا الجديد سريع وحساس للغاية، ويمكنه تتبع كيفية تنافس الأنواع المختلفة من السيانوباكتيريا في مياه البحيرات، حتى قبل أن تبدأ الأنواع السامة بالهيمنة". ولا تقتصر الأداة الجديدة على رصد الأنواع السامة فحسب، بل تُمكّن أيضاً من الكشف المباشر عن السموم نفسها في المياه، وهو ما يمنح الجهات المسؤولة القدرة على التحرك بشكل وقائي. ويُتوقع أن تساهم هذه التكنولوجيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، وتحديداً الهدف السادس: "المياه النظيفة والنظافة الصحية"، والهدف الثالث: "الصحة الجيدة والرفاه"، وذلك من خلال تحسين قدرة المجتمعات على مراقبة جودة المياه، والتعامل مع آثار التغير المناخي. وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة "تيم أوفرتون" أستاذ التكنولوجيا الحيوية الميكروبية في كلية الهندسة الكيميائية بجامعة برمنجهام أن "التقنية الجديدة تُعد تقدماً مهماً مقارنة بالأساليب التقليدية، وستُساعد في تحسين جودة المياه للاستخدام البشري، إضافة إلى دورها في حماية النظم البيئية الرطبة". ويقول الباحثون إن "التغير المناخي سيفرض تحديات أكبر في المستقبل من حيث تكرار وتعقيد الظواهر الطحلبية، وبالتالي فإن القدرة على تحديد مكونات الازدهار الطحلبي ومستوى السموم بشكل مبكر ستُتيح لنا اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تقييد استخدام المياه أو معالجتها، وتقديم التحذيرات اللازمة لحماية الصحة العامة". أنواع سموم المياه الزرنيخ عنصر موجود طبيعياً في التربة والصخور، لكنه يتسرّب أحياناً إلى المياه الجوفية، كما يمكن أن ينتج عن التلوث الصناعي أو الزراعي. التعرّض المزمن للزرنيخ في مياه الشرب قد يؤدي إلى اضطرابات عصبية، واضطراب في نظم القلب، وإحساس مزعج بالوخز في الأطراف. يمكن إزالة الزرنيخ من المياه عبر تقنيات مثل التناضح العكسي، أو التقطير، أو التبادل الأيوني. النحاس يتسرب إلى المياه من الأنابيب المنزلية القديمة المصنوعة من النحاس، خاصة بعد فترات ركود طويلة للماء داخل الأنابيب. التسمم بالنحاس يسبب الغثيان، والقيء، والإسهال، وألم المعدة. للتقليل من الخطر، يُنصح بتشغيل الصنبور لفترة لا تقل عن 15 ثانية قبل الاستخدام، وعدم استخدام الماء الساخن في الشرب أو الطهي، بالإضافة إلى استخدام أنظمة تنقية معتمدة مثل التقطير أو الترشيح الفائق. الرصاص أخطر هذه المواد يتسرب من الأنابيب القديمة أو الحنفيات المصنوعة من سبائك تحتوي على الرصاص. تكمن خطورته في تأثيره التراكمي على الدماغ والجهاز العصبي، لا سيما عند الأطفال، إذ يُمكن أن يسبب انخفاضاً في معدلات الذكاء واضطرابات سلوكية، إلى جانب زيادة خطر الإجهاض عند الحوامل. يمكن إزالة مصدر الرصاص إن أمكن، أو استخدام فلاتر مياه معتمدة قادرة على احتجازه. النترات ناتجة عن تسرب الأسمدة أو مخلفات المواشي إلى المياه الجوفية. أكثر من يتأثر بها هم الرضّع، إذ يمنع النترات قدرة الدم على نقل الأكسجين بكفاءة، وهي حالة تُعرف باسم "متلازمة الطفل الأزرق". تشمل الأعراض انخفاض ضغط الدم والقيء وتشنجات المعدة. ويُمكن التخلص من النترات باستخدام أنظمة تنقية متقدمة مثل التقطير أو التناضح العكسي. مجموعة PFAS معروفة باسم "المواد الكيميائية الأبدية"، والتي لا تتحلل بسهولة في البيئة. تستخدم هذه المواد في الصناعات والمنتجات الاستهلاكية مثل الملابس المقاومة للماء أو السجاد المقاوم للبقع، وقد وُجدت آثار لها في مياه الشرب في عدد من المناطق. ترتبط المستويات العالية من PFAS بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، واضطرابات هرمونية، وارتفاع الكوليسترول، ومضاعفات أثناء الحمل. لا يمكن التخلص منها إلا باستخدام فلاتر خاصة. الرادون مع أنه غاز مشع طبيعي يتكوّن في المياه الجوفية، إلا أن استخدام المياه في الحمام أو المطبخ قد يؤدي إلى انطلاق هذا الغاز واستنشاقه، ما يزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة على المدى الطويل. ينصح باستخدام أنظمة تهوية متخصصة أو مرشحات الكربون النشط على مستوى مدخل المياه الرئيسي للمنزل للتقليل من التعرض. واعتمدت الدراسة على تحليل عينات من عدد من البحيرات في بريطانيا، وكشفت أن محتوى الطحالب الزرقاء يختلف من بحيرة لأخرى، وهو ما يفتح الباب أمام رسم خرائط طيفية دقيقة للبحيرات، تتضمن تركيبتها البيولوجية ومخاطرها المحتملة. ويتطلع فريق البحث إلى تعميم التقنية لتُستخدم في المرافق الحكومية، ومراكز مراقبة البيئة، وشركات معالجة المياه، بل وربما يتم تطوير أجهزة محمولة صغيرة تعتمد نفس التكنولوجيا وتُمكّن من فحص المياه في الميدان خلال دقائق. في ظل ازدياد حدة التغيرات المناخية وما تسببه من اختلالات بيئية، تمثل هذه التقنية الجديدة من جامعة برمنجهام أداة واعدة لتحصين المياه العذبة من أحد أكثر التهديدات غموضاً وخطورة. ومن خلال القدرة على الكشف المبكر والتحديد الدقيق للسموم، فإن هذه الأداة ليست مجرد إنجاز علمي، بل هي خطوة في اتجاه مستقبل أكثر أماناً.