logo
تراجع الدولار لأدنى مستوى في 3 سنوات ونصف بسبب الفائدة

تراجع الدولار لأدنى مستوى في 3 سنوات ونصف بسبب الفائدة

شبكة عيونمنذ 16 ساعات

مباشر- حوم الدولار اليوم الجمعة بالقرب من أدنى مستوياته في ثلاثة أعوام ونصف العام مقابل اليورو والجنيه الإسترليني، إذ راهن المتعاملون على تخفيضات أكبر لأسعار الفائدة الأمريكية في الوقت الذي يترقبون فيه إبرام اتفاقيات تجارية قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترامب الشهر المقبل لفرض رسوم جمركية وفق رويترز .
وينصب تركيز السوق هذا الأسبوع على السياسة النقدية الأمريكية. وأدى احتمال إعلان ترامب مبكرا عن اختياره للرئيس القادم لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، والذي من المتوقع أن يكون أكثر ميلا للتيسير النقدي، إلى زيادة احتمالات إقدام البنك المركزي على خفض أسعار الفائدة .
كما تم تفسير إفادة لرئيس البنك المركزي الحالي جيروم باول بالكونجرس هذا الأسبوع على أنه أصبح أكثر ميلا إلى التيسير النقدي، مما زاد من توقعات خفض أسعار الفائدة .
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت يوم الأربعاء أن ترامب يفكر في اختيار وإعلان بديل باول بحلول سبتمبر أيلول أو أكتوبر تشرين الأول، وهي خطوة يقول المحللون إنها قد تؤدي إلى أن يصبح ذلك المرشح بمثابة رئيس مواز للبنك المركزي، مما يقوض نفوذ باول .
وقالت كارول كونج محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي "مثل هذه النتيجة يمكن أن تُحدث بعض التقلبات في الأسواق المالية إذا أدلى المرشح بتعليقات علنية مختلفة بشكل ملحوظ عن الرئيس الحالي ".
وأضافت "في الوقت الحالي، ستؤدي توقعات اختيار الرئيس ترامب رئيسا يميل أكثر للتيسير النقدي إلى إبقاء ضغوط خفض الفائدة على اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة وعلى الدولار الأمريكي ".
واستقر اليورو عند 1.1693 دولار في التعاملات المبكرة بعد أن وصل إلى 1.1745 دولار في الجلسة السابقة، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر أيلول 2021. وسجل الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 1.3733 دولار، وهو أقل بقليل من ذروة سجلها في أكتوبر تشرين الأول 2021 عند 1.37701 دولار التي لامسها أمس الخميس .
وحوم مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى، بالقرب من أدنى مستوياته منذ مارس آذار 2022 مسجلا 97.378، ويتجه للانخفاض اثنين بالمئة في يونيو حزيران، في تراجع للشهر السادس على التوالي .
وانخفض المؤشر أكثر من 10 بالمئة هذا العام مع تأجيج رسوم ترامب الجمركية للمخاوف بشأن النمو في الولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن بدائل .
وهبط الين قليلا إلى 144.73 مقابل الدولار، في حين سجل الفرنك السويسري في أحدث تعاملات 0.8013 مقابل الدولار، مقتربا من أقوى مستوياته منذ 10 سنوات .
وسينصب اهتمام المستثمرين أيضا على التقدم المحرز نحو إبرام الاتفاقيات التجارية قبل الموعد النهائي الذي يحل في التاسع من يوليو تموز لفرض رسوم جمركية أمريكية "مضادة"، إذ تسعى الدول جاهدة للتوصل إلى اتفاقات قبل انتهاء المهلة .
وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس أمس الخميس إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يبرم اتفاقا تجاريا "سريعا وبسيطا" مع الولايات المتحدة بدلا من اتفاق "بطيء ومعقد ".
وقال مسؤول في البيت الأبيض أمس الخميس إن واشنطن توصلت إلى اتفاق مع بكين بشأن كيفية تسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة.
Page 2
الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً
Page 3

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس الشيوخ يرفض محاولة للحد من صلاحيات ترمب بشأن الحرب مع إيران
مجلس الشيوخ يرفض محاولة للحد من صلاحيات ترمب بشأن الحرب مع إيران

Independent عربية

timeمنذ 41 دقائق

  • Independent عربية

مجلس الشيوخ يرفض محاولة للحد من صلاحيات ترمب بشأن الحرب مع إيران

رفض مجلس الشيوخ الأميركي، الذي يقوده الجمهوريون، محاولة من الديمقراطيين لمنع الرئيس دونالد ترمب من استخدام المزيد من القوة العسكرية ضد إيران، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس أنه سيدرس قصف إيران مجدداً. جاء التصويت بأغلبية 53 صوتاً مقابل 47 ضد قرار صلاحيات الحرب الذي يتطلب موافقة الكونغرس على المزيد من الأعمال العسكرية ضد إيران. وقد أدلى جميع أعضاء مجلس الشيوخ بأصواتهم، لكن التصويت لا يزال مستمراً. لهجة "غير لائقة" دان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم السبت التصريحات "غير المقبولة" لترمب التي زعم فيها أنه أنقذ المرشد الأعلى علي خامنئي من "موت قبيح ومخز". وقال عراقجي في منشور على منصة "إكس" إنه إذا كان الرئيس الأميركي لديه رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران فعليه أن يتوقف عن "اللهجة غير اللائقة وغير المقبولة" تجاه خامنئي. وكان ترمب قال أمس الجمعة إنه منع اغتيال خامنئي، مهاجماً إياه لقوله إن طهران انتصرت في الحرب مع إسرائيل. وحرص ترمب على الرد على خامنئي، الذي قلل الخميس من أثر الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية، وخاطبه قائلاً "هُزمت شر هزيمة". وأشار ترمب إلى أنه سيفكر في قصف إيران مجدداً إذا كانت طهران تخصب اليورانيوم إلى مستوى يقلق الولايات المتحدة، وأيد عمليات تفتيش المواقع النووية الإيرانية التي قُصفت. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض متوجهاً إلى خامنئي "أصغ إلي. أنت رجل يتحلى بإيمان عظيم، رجل يحظى باحترام كبير في هذا البلد. عليك أن تقول الحقيقة، هُزمت شر هزيمة. إسرائيل أيضاً تعرضت لضربات كبيرة. تعرضتا (إسرائيل وإيران) معاً لضربات كبيرة". وأورد ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال" أنه أنقذ خامنئي من "موت قبيح ومهين للغاية"، مضيفاً أنه أوقف العمل على تخفيف العقوبات على إيران بعد تصريحاته الأخيرة بأن بلاده حققت انتصاراً على الولايات المتحدة. وقال ترمب في منشور على "تروث سوشيال"، "خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكانية رفع العقوبات، وأمور أخرى كان من شأنها أن تمنح إيران فرصة أفضل بكثير للتعافي الكامل والسريع والشامل". وأضاف "تلقيت بياناً مليئاً بالغضب والكراهية والاشمئزاز، فتخليت فوراً عن جميع أعمال تخفيف العقوبات، وغيرها". وقال خامنئي إن الرئيس الأميركي "بالغ" في تأثير الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية الثلاثة المستهدفة، وذلك في أول ظهور له منذ وقف إطلاق النار مع إسرائيل. أميركا تبرر للأمم المتحدة الغارات على إيران أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في رسالة الجمعة، أن هدف الغارات الأميركية على إيران مطلع الأسبوع الماضي "كان تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام المارق على سلاح نووي واستخدامه له"، وفق وكالة "رويترز". وكتبت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية". وبررت واشنطن الضربات بأنها دفاع جماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تتطلب إطلاع مجلس الأمن المكون من 15 عضواً فورا بأي إجراء تتخذه الدول دفاعا عن النفس ضد أي هجوم مسلح.

وزير الخارجية الإيراني: لا اتفاق مع استمرار تهجم ترامب على المرشد خامنئي
وزير الخارجية الإيراني: لا اتفاق مع استمرار تهجم ترامب على المرشد خامنئي

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

وزير الخارجية الإيراني: لا اتفاق مع استمرار تهجم ترامب على المرشد خامنئي

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة "إكس"، اليوم السبت، إنه إذا كان للرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران فعليه أن يتوقف عن "اللهجة غير اللائقة وغير المقبولة" تجاه المرشد الإيراني علي خامنئي. وكتب عراقجي في منشوره: "إن تعقيد الإيرانيين وصلابتهم معروف في سجادنا الرائع، الذي نسجته ساعات لا تُحصى من العمل الشاق والصبر. نحن كشعب، مبدأنا الأساسي بسيط وواضح: نحن نعرف قيمتنا، ونُثمّن استقلالنا، ولن نسمح لأحد أبدا أن يقرر مصيرنا". وأضاف: "إذا كان الرئيس ترامب صادقا في رغبته في التوصل إلى اتفاق، فيجب عليه أن يضع جانبا النبرة غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي". وتابع: "إن الشعب الإيراني العظيم والقوي، الذي أظهر للعالم أن النظام الإسرائيلي لم يكن لديه خيار سوى اللجوء إلى (دادي- أميركا) لتجنب قصفنا الصاروخي، لا يتقبل التهديدات والإهانات. وإذا أدت الأوهام إلى أخطاء أكبر، فلن تتردد إيران في الكشف عن قدراتها الحقيقية، مما سيُبدد أي وهم حول قوة إيران". واختتم عراقجي منشوره قائلا إن "الإرادة الطيبة تولد إرادة طيبة، والاحترام يولّد الاحترام". أنقذت المرشد قال ترامب، الجمعة، إنه أنقذ المرشد الإيراني، علي خامنئي، من موت وصفه بـ"البشع والمهين"، كما منع إسرائيل من تنفيذ الهجوم "الأكبر" على إيران. وتابع ترامب على منصته الخاصة "تروث سوشيال": "لقد أنقذته -خامنئي- من موت بشع ومهين للغاية، وكان عليه أن يقول: شكرا لك يا رئيس ترامب!". وكتب ترامب "لماذا يقول ما يسمى بـ "المرشد الأعلى"، آية الله علي خامنئي، في هذا البلد الذي مزقته الحرب - بوقاحة وحماقة - إنه انتصر في الحرب مع إسرائيل، وهو يعلم أن تصريحه كذب، وأنه ليس كذلك؟ كرجل ذي إيمان عظيم، لا يفترض به أن يكذب". وقال ترامب: "في الواقع، في الفصل الأخير من الحرب، طلبت من إسرائيل إعادة مجموعة كبيرة جدا من الطائرات، التي كانت تتجه مباشرة إلى طهران، بحثاً عن يوم كبير، ربما الضربة القاضية النهائية! والذي كان من الممكن أن ينتج عن ذلك دمار هائل، ولكان قد قتل العديد من الإيرانيين". وأكد أنه "كان سيعد أكبر هجوم في الحرب إلى حد بعيد".

عراقجي: إذا أراد ترمب اتفاقاً مع إيران فعليه احترام خامنئي
عراقجي: إذا أراد ترمب اتفاقاً مع إيران فعليه احترام خامنئي

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

عراقجي: إذا أراد ترمب اتفاقاً مع إيران فعليه احترام خامنئي

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، إنه إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرغب بشكل صادق في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، فعليه أن يتوقف عن "النبرة غير اللائقة وغير المقبولة" تجاه المرشد علي خامنئي. وجاءت تصريحات عراقجي رداً على منشور للرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي اتهم خامنئي بـ"الكذب"، بعدما أعلن انتصار إيران في الحرب ضد إسرائيل. ووصف عراقجي في منشور على منصة "إكس"، الشعب الإيراني بـ"العظيم والقوي"، معتبراً أنه "أثبت للعالم أن النظام الإسرائيلي لم يكن أمامه خيار سوى الهروب إلى والده (الولايات المتحدة) ليتجنب سحقه بصواريخنا". مشدداً على أن الإيرانيين "لا يتسامحون مع التهديدات والإهانات". واعتبر عراقجي أنه "إذا قادت الأوهام إلى أخطاء أسوأ، فلن تتردد إيران في كشف قدراتها الحقيقية، والتي ستنهي بالتأكيد أي وهم بشأن قوة إيران". وأكد في منشوره أن "النوايا الحسنة تولّد نوايا حسنة، والاحترام يولّد الاحترام". وكتب ترمب في منشور على منصته "تورث سوشيال": لماذا يقول خامنئي زعيم إيران الممزقة بالحروب.. أنه انتصر في الحرب مع إسرائيل، في حين يعلم أن تصريحه كاذب". واعتبر ترمب أن إيران "دُمرت، وتم محو 3 من مواقعها النووية بالكامل"، مضيفاً: "كنت أعلم بالضبط أين كان مختبئاً (خامنئي)، ولم أسمح لإسرائيل أو للقوات الأميركية، بإنهاء حياته". ترمب: أنقذت خامنئي من موت بشع وزعم الرئيس الأميركي، أنه أنقذ المرشد الإيراني من "موت بشع، ومُذل جداً"، وتابع: "هو ليس مضطراً ليقول: شكراً". وأشار ترمب في منشوره، إلى أنه "طالب" إسرائيل في نهاية الحرب بـ"إعادة عدد كبير من المقاتلات، التي كانت تتجه إلى طهران سعياً لتحقيق يوم كبير، وربما الضربة القاضية". وذكر أن هذه الضربة لو نفذت "كانت ستحدث دماراً هائلاً، كما أن عدداً كبيراً من الإيرانيين كانوا سيقتلون. لقد كان من المقرر أن تكون أكبر ضربة في الحرب، بلا منازع". وأفاد ترمب أنه عمل "خلال الأيام الأخيرة، على احتمال رفع العقوبات، وغيرها من الإجراءات، التي كانت ستمنح إيران فرصة أفضل بكثير لتعافي سريع وشامل". وأضاف: "بدلاً من ذلك، تلقيت بياناً مليئاً بالغضب والكراهية والاشمئزاز"، معلناً أنه "أوقف على الفور كل العمل المتعلق بتخفيف العقوبات، وغير ذلك من الجهود". ودعا الرئيس الأميركي إيران إلى "العودة إلى مسار النظام العالمي"، وتابع: "وإلا فإن الأمور ستزداد سوءاً بالنسبة لها. هم دائماً غاضبون وعدائيون وتعساء.. ليست لديهم أي بارقة أمل، وما ينتظرهم أسوأ بكثير".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store