
تصاعد توترات طرابلس بسبب حكومة الدبيبة.. واتهامات بالرشاوى
شهدت ليبيا استمرار للاحتجاجات الشعبية واغلاق الطرق في العاصمة طرابلس وسط أجواء مشحونة، حيث في الوقت الذي خرجت فيه مظاهرات تم حشدها لتأييد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مساء أمس اندلعت احتجاجات غاضبة تتهم الحكومة بدفع أموال للمتظاهرين وإجبار الموظفين على المشاركة، وسط إدانات حقوقية وتحذيرات من تدهور الأوضاع الأمنية.
تصاعد الاحتجاجات الرافضة لحكومة الدبيبة
وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية الرافضة لحكومة عبد الحميد الدبيبة فضلا عن إغلاق الطرق في العاصمة طرابلس، وسط أجواء مشحونة، ففي الوقت الذي تم حشد تظاهرات لتأييد حكومة الوحدة الوطنية، اندلعت احتجاجات غاضبة تتهم الحكومة بدفع أموال للمتظاهرين وإجبار الموظفين على المشاركة، ما أثار إدانات حقوقية وشعبية.
ووفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الليبية "والفقد شهدت طرابلس مساء السبت مظاهرة بميدان الشهداء مؤيدة لحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، تحت شعار "لا للمليشيات – نعم للدولة". وطالب المشاركون في المظاهرة بدولة القانون والمؤسسات، داعين إلى دعم مؤسسات الجيش والشرطة التابعة للدبيبة باعتبارهما الجهتين الشرعيتين الوحيدتين لحفظ الأمن.
وأكد المتظاهرون بحسب ما ذكرت "وال" تأييدهم الكامل لحكومة الوحدة في حملتها لتفكيك المليشيات، مطالبين المجلس الرئاسي بإلغاء جهاز الردع وسحب السجون من سيطرته، والإفراج الفوري عن المعتقلين خارج القانون، بالإضافة إلى الدعوة للاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية دون تأخير.
بالتزامن، قالت صحيفة "ليبيا نيوز"، إن الاحتجاجات الشعبية في طرابلس والمنطقة الغربية تصاعدت مع إغلاق بعض الطرق، خصوصًا في بلدية أبوسليم، موضحة أن المطالب كانت تنادي بتنحي حكومة الدبيبة.
وبحسب الصحيفة رصدت مقاطع مصورة دفع رشاوى نقدية بقيمة 500 دينار للمتظاهرين المؤيدين للحكومة، مما أثار غضب معارضي الدبيبة الذين طالبوا بإعادة الأموال للخزانة العامة، كما شهدت المدينة احتجاجات في مدينة الزاوية، حيث أصدر شباب المدينة بيانًا مهددين بالتصعيد بإغلاق المصفاة ومليتة؛ إذا لم تسلم الحكومة السلطة خلال 24 ساعة.
الدبيبة يقدم رشاوى ويجبر الموظفين على الخروج في مسيرات دعم
من جهة أخرى، أدانت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، إجبار آلاف الموظفين المدنيين على المشاركة في مظاهرات داعمة للحكومة.
وأكدت المؤسسة أن الموظفين تلقوا تهديدات بالفصل أو النقل أو وقف الرواتب في حال عدم المشاركة، واصفة هذه الممارسات بأنها انتهاك صارخ للدستور والقوانين الوطنية والدولية، مع تحميل رئيس الحكومة ووزرائه المسؤولية الكاملة عن تعريض المدنيين للخطر في ظل التحشيدات المسلحة.
في غضون ذلك، أصدرت وزارة الداخلية التابعة للدبيبة بيانات أوضحت فيه أن خطة تأمين طرابلس تسير وفق المخطط، مع تأكيد جاهزية الأجهزة الأمنية للتعامل مع أي طارئ، داعية المواطنين للتعاون حفاظًا على الأمن والاستقرار.
وإقليمًا، أدان مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، في بيان رسمي أعمال العنف الأخيرة في طرابلس، مطالبًا بوقف فوري لإطلاق النار، والعمل على تهدئة الأوضاع واستعادة الاستقرار. وشدد المجلس على ضرورة تحقيق مصالحة وطنية شاملة بقيادة ليبية، بعيدًا عن التدخلات الخارجية، مع الدعوة لإجراء انتخابات نزيهة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التطورات تأتي في ظل تصاعد التوترات الأمنية الناجمة عن اشتباكات المليشيات الأخيرة في العاصمة طرابلس، والتي اندلعت قبل أسبوعين على خلفية صراع على النفوذ، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، وسط مخاوف متزايدة من انزلاق الوضع نحو مزيد من العنف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
تصاعد توترات طرابلس بسبب حكومة الدبيبة.. واتهامات بالرشاوى
شهدت ليبيا استمرار للاحتجاجات الشعبية واغلاق الطرق في العاصمة طرابلس وسط أجواء مشحونة، حيث في الوقت الذي خرجت فيه مظاهرات تم حشدها لتأييد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مساء أمس اندلعت احتجاجات غاضبة تتهم الحكومة بدفع أموال للمتظاهرين وإجبار الموظفين على المشاركة، وسط إدانات حقوقية وتحذيرات من تدهور الأوضاع الأمنية. تصاعد الاحتجاجات الرافضة لحكومة الدبيبة وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية الرافضة لحكومة عبد الحميد الدبيبة فضلا عن إغلاق الطرق في العاصمة طرابلس، وسط أجواء مشحونة، ففي الوقت الذي تم حشد تظاهرات لتأييد حكومة الوحدة الوطنية، اندلعت احتجاجات غاضبة تتهم الحكومة بدفع أموال للمتظاهرين وإجبار الموظفين على المشاركة، ما أثار إدانات حقوقية وشعبية. ووفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الليبية "والفقد شهدت طرابلس مساء السبت مظاهرة بميدان الشهداء مؤيدة لحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، تحت شعار "لا للمليشيات – نعم للدولة". وطالب المشاركون في المظاهرة بدولة القانون والمؤسسات، داعين إلى دعم مؤسسات الجيش والشرطة التابعة للدبيبة باعتبارهما الجهتين الشرعيتين الوحيدتين لحفظ الأمن. وأكد المتظاهرون بحسب ما ذكرت "وال" تأييدهم الكامل لحكومة الوحدة في حملتها لتفكيك المليشيات، مطالبين المجلس الرئاسي بإلغاء جهاز الردع وسحب السجون من سيطرته، والإفراج الفوري عن المعتقلين خارج القانون، بالإضافة إلى الدعوة للاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية دون تأخير. بالتزامن، قالت صحيفة "ليبيا نيوز"، إن الاحتجاجات الشعبية في طرابلس والمنطقة الغربية تصاعدت مع إغلاق بعض الطرق، خصوصًا في بلدية أبوسليم، موضحة أن المطالب كانت تنادي بتنحي حكومة الدبيبة. وبحسب الصحيفة رصدت مقاطع مصورة دفع رشاوى نقدية بقيمة 500 دينار للمتظاهرين المؤيدين للحكومة، مما أثار غضب معارضي الدبيبة الذين طالبوا بإعادة الأموال للخزانة العامة، كما شهدت المدينة احتجاجات في مدينة الزاوية، حيث أصدر شباب المدينة بيانًا مهددين بالتصعيد بإغلاق المصفاة ومليتة؛ إذا لم تسلم الحكومة السلطة خلال 24 ساعة. الدبيبة يقدم رشاوى ويجبر الموظفين على الخروج في مسيرات دعم من جهة أخرى، أدانت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، إجبار آلاف الموظفين المدنيين على المشاركة في مظاهرات داعمة للحكومة. وأكدت المؤسسة أن الموظفين تلقوا تهديدات بالفصل أو النقل أو وقف الرواتب في حال عدم المشاركة، واصفة هذه الممارسات بأنها انتهاك صارخ للدستور والقوانين الوطنية والدولية، مع تحميل رئيس الحكومة ووزرائه المسؤولية الكاملة عن تعريض المدنيين للخطر في ظل التحشيدات المسلحة. في غضون ذلك، أصدرت وزارة الداخلية التابعة للدبيبة بيانات أوضحت فيه أن خطة تأمين طرابلس تسير وفق المخطط، مع تأكيد جاهزية الأجهزة الأمنية للتعامل مع أي طارئ، داعية المواطنين للتعاون حفاظًا على الأمن والاستقرار. وإقليمًا، أدان مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، في بيان رسمي أعمال العنف الأخيرة في طرابلس، مطالبًا بوقف فوري لإطلاق النار، والعمل على تهدئة الأوضاع واستعادة الاستقرار. وشدد المجلس على ضرورة تحقيق مصالحة وطنية شاملة بقيادة ليبية، بعيدًا عن التدخلات الخارجية، مع الدعوة لإجراء انتخابات نزيهة. تجدر الإشارة إلى أن هذا التطورات تأتي في ظل تصاعد التوترات الأمنية الناجمة عن اشتباكات المليشيات الأخيرة في العاصمة طرابلس، والتي اندلعت قبل أسبوعين على خلفية صراع على النفوذ، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، وسط مخاوف متزايدة من انزلاق الوضع نحو مزيد من العنف.


خبر صح
منذ 13 ساعات
- خبر صح
حراك شعبي يغلق الطرق في طرابلس ويجدد المظاهرات ضد حكومة الدبيبة
حراك شعبي يغلق الطرق في طرابلس ويجدد المظاهرات ضد حكومة الدبيبة تجددت الاحتجاجات الشعبية، اليوم الأحد، في العاصمة الليبية طرابلس ضد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، حيث أغلق المتظاهرون الطريق الساحلي بالإطارات المشتعلة، مما يعكس حجم الغضب الشعبي المتزايد في ليبيا تجاه الحكومة. حراك شعبي يغلق الطرق في طرابلس ويجدد المظاهرات ضد حكومة الدبيبة من نفس التصنيف: وزير الخارجية السوري يؤكد على تقديم المزيد من الإنجازات ومكانة تليق بسوريا وجاءت هذه التظاهرات بعد ساعات فقط من مظاهرة مؤيدة للدبيبة، حيث أفادت مؤسسات حقوقية محلية بأنها 'مدفوعة الأجر وتم تنظيمها عبر ترهيب موظفين تابعين للأجهزة الحكومية'، وفق ما ذكرته منصات حقوقية ليبية. تصاعد التوتر الأمني تأتي الاحتجاجات الجديدة بعد اشتباكات مسلحة عنيفة شهدتها طرابلس الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بالإضافة إلى دمار واسع في الممتلكات العامة والخاصة، مما زاد من حدة التوتر الميداني في العاصمة. وتطالب التظاهرات بإسقاط حكومة الدبيبة، وتحميلها المسؤولية عن فشل إدارة المرحلة الانتقالية وتعميق الانقسام السياسي والمؤسساتي، في ظل انسداد واضح في المسار الدستوري والانتخابي. موقف المجلس الرئاسي علق رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي على التظاهرات، مؤكدًا أن الرهان الحقيقي لتحقيق التغيير في البلاد 'كان ولا يزال على الاستماع إلى صوت الشعب'. وقال المنفي في بيان مقتضب نشره عبر منصة 'إكس': 'نفخر بالمشهد الوطني الحضاري الذي قدمه أبناء شعبنا في العاصمة، عبر العودة لحق التعبير السلمي والمسؤول'، مشيدًا بـ'الوعي الوطني الذي يميز الحراك الشعبي في هذه المرحلة الدقيقة' أزمة سياسية متفاقمة تعكس موجة الغضب الحالية فشل المسارات السياسية السابقة في التوصل إلى حلول توافقية، في ظل غياب خارطة طريق واضحة للانتخابات الرئاسية والتشريعية، واستمرار حالة الانقسام بين المؤسسات التنفيذية والتشريعية. شوف كمان: انطلاق الجولة الخامسة لمفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران من روما ويرى مراقبون أن الأزمة في ليبيا تُدار بسياسة 'تدوير الأزمات' وليس حلها، مما يُفاقم الاحتقان الشعبي ويُهدد بانفجار اجتماعي واسع النطاق. دور الأجهزة الأمنية في مرمى الانتقاد اتهم نشطاء مدنيون الأجهزة الأمنية بـ'استخدام أدوات الترهيب لإخماد الاحتجاجات'، وتنظيم مظاهرات موالية للنظام تحت الضغط، مما يُثير تساؤلات حول نزاهة الحق في التظاهر والتعبير في العاصمة الليبية. كما طالب المحتجون بمحاسبة المسؤولين عن الاشتباكات المسلحة الأخيرة، وتفكيك شبكات النفوذ التي تتقاسم السلطة والثروات تحت غطاء الشرعية المؤقتة.

فيتو
منذ 17 ساعات
- فيتو
مظاهرات عارمة في ليبيا تطالب برحيل الدبيبة (فيديو)
تجددت المظاهرات الشعبية ضد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الأحد، أُغلق على إثرها الطريق الساحلي في طرابلس بالإطارات المشتعلة، بعد ساعات فقط من مظاهرة مؤيدة له، ذكرت مؤسسات حقوقية محلية أنها "مدفوعة الأجر، وتمت بترهيب موظفي الأجهزة"، وفق قولها. وتأتي هذه التظاهرة الجديدة بعد سلسلة من التطورات الأمنية الخطيرة التي زادت من حدة التوتر، كان آخرها اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة في طرابلس خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات الخاصة والعامة. وشهدت العاصمة الليبية طرابلس، الجمعة، تظاهرات حاشدة طالبت بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة. 🎥 نتائج عكسية.. تجدد الاحتجاجات الليلة ضد الدبيبة في طرابلس وعدة مناطق بالمنطقة الغربية عقب فضيحة رشاوى المظاهرات في ظل تردى الوضع المعيشي للمواطنين. — صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) May 24, 2025 وأشارت وسائل إعلام ليبية إلى مشاركة آلاف الليبيين الغاضبين في التظاهرات التي تعكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه انسداد الأفق السياسي في البلاد. واتهم المحتجون الحكومة والفرقاء السياسيين بالفشل في إدارة المرحلة الانتقالية وتعميق الانقسام السياسي والمؤسساتي في ليبيا. وعلق رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، على التظاهرات الحاشدة التي شهدتها العاصمة طرابلس يوم الجمعة، مؤكدًا أن الرهان الحقيقي لتحقيق التغيير في ليبيا "كان ولا يزال على الاستماع لرأي الشعب بكافة الوسائل". وقال المنفي في بيان مقتضب نشره عبر منصة "إكس"، "نفخر بالمشهد الوطني الحضاري الذي قدمه أبناء شعبنا في العاصمة، عبر العودة لحق التعبير السلمي والمسؤول عن تطلعاتهم"، مشيدًا بـ"الوعي الوطني الذي يميز الحراك الشعبي في هذه المرحلة الدقيقة". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.