
واشنطن تخفّض قواتها بالشرق الأوسط.. سحب مدمرة وطائرات ثقيلة من المنطقة
مصادر مطلعة في البنتاغون قناة 'الحدث' أن الولايات المتحدة ستخفض بشكل طفيف أعداد الجنود والمعدات العسكرية في المنطقة، مع سحب مدمرة 'سوليفان' من شرق البحر المتوسط، وتقليص محتمل في عدد الطائرات الثقيلة المتمركزة في قاعدة 'دييغو غارسيا' بالمحيط الهندي.
ويأتي هذا التعديل العسكري على خلفية انخفاض التوترات والتهديدات الإيرانية ضد إسرائيل، حيث كانت المدمرة 'سوليفان' وطائرات 'بي-52' في المنطقة لدعم عمليات الدفاع، وإرسال رسائل تطمين للحلفاء وتحذير للخصوم.
وفي إطار تقليص الحشد العسكري، من المتوقع أن تغادر حاملة الطائرات 'كارل فينسون' المنطقة قريبًا، بعد عبورها البحر الأحمر وقناة السويس، فيما سيحتفظ البنتاغون بحاملة طائرات واحدة على الأقل ضمن وجود بحري وجوي يشمل مدمرات وغواصات، إضافة إلى قوات جوية وأنظمة دفاعية منتشرة في الخليج والبحر الأحمر وشرق المتوسط.
وتنتشر حاليًا نحو 30 ألف جندي أمريكي في المنطقة، بينهم 1500 في سوريا، حيث تخطط الإدارة لتقليل هذا العدد إلى أقل من ألف قريبًا لأسباب عملياتية. كما يوجد 2500 جندي في العراق، مع توقعات بانسحاب القوات من القواعد الرئيسية قبل نهاية سبتمبر 2025، مع بقاء عدد محدود في كردستان العراق لمدة عام إضافي.
وتجري الإدارة الأمريكية مناقشات مكثفة حول مستوى القوات المطلوب في الشرق الأوسط، وسط اعتراف بأن العدد الحالي أكبر مما كان عليه في السنوات السابقة.
وأكد مسؤول رفيع في البنتاغون لقناة 'الحدث' أن الولايات المتحدة تحتفظ بقدرات دفاعية وعسكرية كبيرة في المنطقة، بما يكفي لحماية الجنود والمصالح الأمريكية، مشيرًا إلى أن أي انسحاب سيتم بشكل تدريجي للحفاظ على توازن أمني مستقر.
وبينما لم تسجل تهديدات وشيكة، أشار المسؤولون إلى أن المنطقة تشهد حالة من عدم الاستقرار والمفاجآت، مما يحتم الاحتفاظ بحضور عسكري قوي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التحركات العسكرية تأتي في ظل توجه إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى تقليص الانتشار العسكري الأمريكي في مناطق عدة، مع إعادة توجيه التركيز نحو مواجهة التحديات الاستراتيجية الكبرى، خصوصًا في آسيا، وفي مقدمتها قضية تايوان والصراع مع الصين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 3 ساعات
- عين ليبيا
واشنطن تخفّض قواتها بالشرق الأوسط.. سحب مدمرة وطائرات ثقيلة من المنطقة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية 'البنتاغون' عن بدء عملية إعادة تموضع جزئية لقواتها في الشرق الأوسط، في خطوة تعكس تغيرًا في طبيعة التهديدات الأمنية بعد انتهاء الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. مصادر مطلعة في البنتاغون قناة 'الحدث' أن الولايات المتحدة ستخفض بشكل طفيف أعداد الجنود والمعدات العسكرية في المنطقة، مع سحب مدمرة 'سوليفان' من شرق البحر المتوسط، وتقليص محتمل في عدد الطائرات الثقيلة المتمركزة في قاعدة 'دييغو غارسيا' بالمحيط الهندي. ويأتي هذا التعديل العسكري على خلفية انخفاض التوترات والتهديدات الإيرانية ضد إسرائيل، حيث كانت المدمرة 'سوليفان' وطائرات 'بي-52' في المنطقة لدعم عمليات الدفاع، وإرسال رسائل تطمين للحلفاء وتحذير للخصوم. وفي إطار تقليص الحشد العسكري، من المتوقع أن تغادر حاملة الطائرات 'كارل فينسون' المنطقة قريبًا، بعد عبورها البحر الأحمر وقناة السويس، فيما سيحتفظ البنتاغون بحاملة طائرات واحدة على الأقل ضمن وجود بحري وجوي يشمل مدمرات وغواصات، إضافة إلى قوات جوية وأنظمة دفاعية منتشرة في الخليج والبحر الأحمر وشرق المتوسط. وتنتشر حاليًا نحو 30 ألف جندي أمريكي في المنطقة، بينهم 1500 في سوريا، حيث تخطط الإدارة لتقليل هذا العدد إلى أقل من ألف قريبًا لأسباب عملياتية. كما يوجد 2500 جندي في العراق، مع توقعات بانسحاب القوات من القواعد الرئيسية قبل نهاية سبتمبر 2025، مع بقاء عدد محدود في كردستان العراق لمدة عام إضافي. وتجري الإدارة الأمريكية مناقشات مكثفة حول مستوى القوات المطلوب في الشرق الأوسط، وسط اعتراف بأن العدد الحالي أكبر مما كان عليه في السنوات السابقة. وأكد مسؤول رفيع في البنتاغون لقناة 'الحدث' أن الولايات المتحدة تحتفظ بقدرات دفاعية وعسكرية كبيرة في المنطقة، بما يكفي لحماية الجنود والمصالح الأمريكية، مشيرًا إلى أن أي انسحاب سيتم بشكل تدريجي للحفاظ على توازن أمني مستقر. وبينما لم تسجل تهديدات وشيكة، أشار المسؤولون إلى أن المنطقة تشهد حالة من عدم الاستقرار والمفاجآت، مما يحتم الاحتفاظ بحضور عسكري قوي. تجدر الإشارة إلى أن هذه التحركات العسكرية تأتي في ظل توجه إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى تقليص الانتشار العسكري الأمريكي في مناطق عدة، مع إعادة توجيه التركيز نحو مواجهة التحديات الاستراتيجية الكبرى، خصوصًا في آسيا، وفي مقدمتها قضية تايوان والصراع مع الصين.

الوسط
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- الوسط
أميركا دخلت الحرب.. ترامب يعلن شن «هجوم» على 3 مواقع نووية إيرانية
في تحرك عسكري نوعي قد يغير مسار الحرب بين إيران وإسرائيل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجر اليوم الأحد أن الجيش الأميركي نفّذ هجوما وصفه بـ«الناجح جدا» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال «أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران فوردو ونطنز وأصفهان». وأضاف «أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي»، لافتا إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام، حسب وكالة «فرانس برس». وجاء إعلان ترامب بعد يومين من قوله إنه سيقرر «خلال أسبوعين» ما إذا كان سينضم إلى حليفته إسرائيل في مهاجمة إيران. ومن المقرر أن يلقي ترامب كلمة في الساعة العاشرة مساء السبت (بتوقيت الولايات المتحدة). وفي منشور ثان أعلن فيه عن خطابه من البيت الأبيض، قال ترامب «هذه لحظة تاريخية للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل والعالم. على إيران الموافقة الآن على إنهاء هذه الحرب». واشنطن أعطت إسرائيل إشعارا مسبقا بالهجمات بعد الضربات، تحدث ترامب إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفق مسؤول في البيت الأبيض قال أيضا إن واشنطن «أعطت إسرائيل إشعارا مسبقا قبل الضربات». ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول أميركي طلب عدم ذكر هويته القول إن قاذفات «بي-52» الأميركية استخدمت في هجمات على مواقع نووية في إيران أعلنها الرئيس دونالد ترامب في وقت متأخر يوم السبت. وكانت تقارير إعلامية أفادت مساء السبت أن قاذفات أميركية من طراز «بي 2» قادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات، كانت في طريقها إلى خارج الولايات المتحدة. ولم يذكر ترامب نوع الطائرات أو الذخائر الأميركية التي استخدمت في استهداف المنشآت النووية الايرانية. ترامب يتحدث عن «وقت السلام» في إيران، أفادت وسائل إعلام بأن جزءا من منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم وموقعي أصفهان ونطنز النوويين تعرضت لهجوم.ونقلت وكالة أنباء «تسنيم» عن المتحدث باسم إدارة الأزمات في محافظة قم مرتضى حيدري قوله «قبل ساعات قليلة، وبعد تفعيل الدفاعات الجوية في قم وتحديد أهداف معادية، تعرّض قسم من موقع فوردو النووي لهجوم بضربات جوية معادية». وقالت وكالة أنباء «فارس»: «بدأت الدفاعات الجوية في أصفهان وكاشان العمل للتصدي لأهداف معادية، وسُمع دوي عدة انفجارات بشكل متزام». جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفع حالة التأهب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع مستوى التأهب على مستوى البلاد، مع السماح فقط بالأنشطة الضرورية حتى إشعار آخر. ويشمل الحظر المعلن «الأنشطة التعليمية والتجمعات والأنشطة في أماكن العمل، باستثناء القطاعات الضرورية». وهدّدت طهران بشنّ هجمات انتقامية على القوات الأميركية في الشرق الأوسط إذا تعرّضت لهجوم أميركي. سبق أن توعّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمس السبت بردّ «أكثر تدميرا» إذا استمرت حملة القصف الإسرائيلية المتواصلة منذ تسعة أيام، قائلا إن الجمهورية الإسلامية لن توقف برنامجها النووي «تحت أي ظرف من الظروف». اغتيال 3 قادة عسكريين إيرانيين وزعمت إسرائيل أمس السبت أنها اغتالت ثلاثة قادة عسكريين إيرانيين آخرين في هجماتها غير المسبوقة. وادعى وزير خارجيتها جدعون ساعر أن الضربات أخرّت لمدة «سنتين أو ثلاث» إمكانية تطوير إيران سلاحا نوويا. وتبادلت إسرائيل وإيران موجة تلو الأخرى من الضربات الصاروخية المدمرة منذ أن بدأ الاحتلال عدوانه الجوي في 13 يونيو، بعد أن اعتبرت أن طهران على وشك تطوير سلاح نووي. وادعت إسرائيل أمس السبت إنها هاجمت موقع أصفهان النووي الإيراني للمرة الثانية، فيما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن منشأة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي تعرضت للقصف. وفي وقت لاحق السبت، قالت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية إن الاحتلال شن ضربات على مدينة شيراز الجنوبية التي تستضيف قواعد عسكرية. وأعلن الحرس الثوري الإيراني فجر الأحد إطلاق «موجة واسعة» من «الطائرات المسيّرة الانتحارية» ضد «أهداف استراتيجية» في جميع أنحاء إسرائيل. وتنفي إيران سعيها لتطوير قنبلة ذرية. وقال بزيشكيان أمس السبت إن حق بلاده في مواصلة برنامج نووي مدني «لا يمكن أن يُنتزع... بالتهديدات أو الحرب». «عدوان إسرائيلي متواصل» وفي محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال الرئيس الإيراني، وفق وكالة أنباء «إرنا» الرسمية، «ردّنا على العدوان المتواصل للكيان الصهيوني سيكون أكثر تدميرا». وأضاف بزشكيان «نحن مستعدون للمناقشة والتعاون لبناء الثقة في مجال الأنشطة النووية السلمية، ومع ذلك، لا نقبل بخفض الأنشطة النووية إلى الصفر تحت أي ظرف». وزار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إسطنبول أمس السبت لحضور اجتماع منظمة التعاون الإسلامي لمناقشة النزاع. وكان وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا التقوا مع عراقجي في جنيف أول من أمس الجمعة وحثوه على استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة التي توقفت مع بدء الحرب. الحوثيون يتوعدون في اليمن، هدّد الحوثيون باستهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر في حال تدخلت واشنطن الى جانب حليفتها «إسرائيل». وذكرت وكالة أنباء «هرانا»، وهي منظمة إيرانية غير حكومية مقرها في الولايات المتحدة، أن الضربات أسفرت عن وقوع 657 شهيدا وألفي جريح على الأقل. رسميا، أفادت وزارة الصحة الإيرانية بأن حصيلة الشهداء منذ بدء الحرب بلغت 400، بينما أُصيب 3056 آخرون بجروح. وبحسب أحدث حصيلة للسلطات الإسرائيلية، أدت الضربات الإيرانية الى مقتل 25 شخصا في الأراضي المحتلة.


عين ليبيا
١٣-٠٦-٢٠٢٥
- عين ليبيا
إيران تعلن انطلاق عملية «الوعد الصادق 3».. تدمير مقاتلتين إسرائيليتين وأسر قائدة إحداهما
أكدت إيران مساء الجمعة تدمير مقاتلتين إسرائيليتين من طراز 'إف-16' وعدد من الطائرات المسيّرة خلال تصدٍ نفذته الدفاعات الجوية الإيرانية رداً على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف منشآت داخل البلاد فجراً. وأعلنت وكالة 'تسنيم' الإيرانية أن إحدى الطيّارين، وهي امرأة إسرائيلية، وقعت في الأسر بعد إسقاط مقاتلتها داخل المجال الجوي الإيراني، في خطوة وصفتها الوكالة بـ'الإنجاز العسكري النوعي'. وفي تصعيد عسكري متسارع، أعلنت العلاقات العامة في حرس الثورة الإسلامية عن بدء تنفيذ عملية 'الوعد الصادق 3″، والتي تتضمن إطلاق مئات الصواريخ نحو أهداف إسرائيلية، بينها وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، وقواعد جوية وعسكرية. وأكد بيان الحرس الثوري أن العملية تأتي ردًا على اغتيال قادة عسكريين وعلماء بارزين ومواطنين، من بينهم أطفال، جراء الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع في طهران وأصفهان ونطنز. من جهته، أقرّ الجيش الإسرائيلي بأن الهجوم الإيراني لا يزال متواصلاً، مشيرًا إلى إطلاق عشرات الصواريخ الإضافية تجاه الأراضي الإسرائيلية، مع تفعيل منظومات الاعتراض والدعوة للسكان بالدخول إلى الملاجئ. وكشف موقع 'واي نت' العبري عن وقوع 7 إصابات على الأقل نتيجة الهجمات الصاروخية، بينما تحدثت تقارير عبرية عن اندلاع حريق قرب مقر وزارة الدفاع في تل أبيب. وفي أول تعليق له، قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن 'إسرائيل هي من بدأت الحرب'، مؤكداً أن ردّ إيران لن يكون محدودًا. ونقلت وكالة 'رويترز' عن مسؤول إيراني رفيع قوله إن ما جرى 'مجرد بداية'، مضيفًا: 'سيدفعون ثمناً باهظاً لقتلهم قادتنا وعلماءنا'.