
قمة السبع تتصدع أمام اختبار أوكرانيا.. واشنطن تُجهض بياناً موحداً
أفادت وكالة 'رويترز' نقلًا عن مسؤول كندي بأن دول مجموعة السبع، التي تعقد قمتها الحالية في كندا، اضطرت إلى التخلي عن إصدار بيان مشترك بشأن الصراع في أوكرانيا، وذلك بسبب اعتراضات من الولايات المتحدة.
وأوضح المسؤول الكندي، في تصريحات للصحفيين على هامش القمة، أن كندا تراجعت عن إصدار بيان شديد اللهجة كان يهدف إلى توضيح موقف موحد من الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد أن طالبت واشنطن بتخفيف لهجة المسودة. وأضاف أن أوتاوا اعتبرت هذه التعديلات مجحفة بحق كييف.
وبحسب المصدر ذاته، فإن ستًا فقط من الدول السبع ستصدر بيانًا مشتركًا بشأن أوكرانيا، ومن المتوقع أن يُعلن عنه لاحقًا رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني.
بدوره، دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال كلمته في قمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا، إلى تقديم دعم مالي سنوي لبلاده بقيمة 40 مليار دولار أمريكي، وذلك لضمان استمرارية مؤسسات الدولة ومواجهة التحديات الناجمة عن الحرب المستمرة مع روسيا.
وقال زيلينسكي في خطابه أمام قادة المجموعة: 'من المهم توفير دعم سنوي للميزانية الأوكرانية بقيمة 40 مليار دولار أمريكي لضمان استدامتنا، حتى تتمكن بلادنا من مواصلة الصمود. وينبغي أن يكون هذا قرارًا مشتركًا لقادة مجموعة السبع، بما في ذلك الولايات المتحدة.'
ورغم هذا الطلب، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن الرئيس الأوكراني غادر القمة دون الحصول على التعهدات المالية التي كان يأمل بها.
وكان زيلينسكي قد أعلن في وقت سابق عن نيته التحدث مباشرة مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن استئناف المساعدات العسكرية لكييف، غير أن الاجتماع المرتقب بين الجانبين لم يُعقد.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس ترامب غادر القمة مبكرًا متوجهًا إلى واشنطن بسبب تطورات في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الضغوط على مجموعة السبع لتبني موقف موحد من الأزمة الأوكرانية، وسط تباين واضح في أولويات العواصم الغربية.
ماكرون: الاتحاد الأوروبي أعد عقوبات 'غير مسبوقة' ضد روسيا بدعم من ترامب
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن الاتحاد الأوروبي قام بإعداد حزمة جديدة من العقوبات التي وصفها بـ'غير المسبوقة' ضد روسيا، وذلك في إطار التصعيد المستمر بشأن الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يدعم هذا التوجه.
وفي مؤتمر صحفي عقب اختتام أعمال قمة مجموعة السبع في كندا، قال ماكرون: 'موقفنا المشترك هو ضرورة تشديد العقوبات. الاتحاد الأوروبي أعدّ حزمة جديدة غير مسبوقة وأقوى بكثير، وهو ما يعمل عليه أيضًا عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي.'
وأضاف الرئيس الفرنسي أن الرئيس ترامب يدعم العقوبات الأوروبية، لكنه لا يرغب في اتخاذ إجراءات أحادية الجانب، مشيرًا إلى أن التنسيق عبر الأطلسي لا يزال عنصرًا أساسيًا في إدارة الملف الأوكراني.
وأوضح ماكرون أن دعم أوكرانيا ليس فقط مسألة أخلاقية، بل أيضًا مسألة تتعلق بالمصداقية الجيوسياسية، قائلاً: 'من يسمح لأوكرانيا بالاستسلام سيفقد كل مصداقية في ضمان الأمن بأي منطقة أخرى، خاصة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. من مصلحة الولايات المتحدة الاستراتيجية أن تواصل هذا الجهد معنا'.
وفي السياق نفسه، أعرب المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، عبر منصة 'إكس' عن 'تفاؤله الحذر' حيال احتمال انخراط الولايات المتحدة في فرض عقوبات إضافية على موسكو.
يُذكر أن الرئيس ترامب صرّح مؤخرًا بأن موضوع أوكرانيا لم يُناقش بشكل موسع خلال مكالمته الأخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي أُجّلت فيها المحادثات حول النزاع. من جانبه، أكد مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن موسكو مستعدة لمواصلة التفاوض مع كييف بعد 22 يونيو الجاري.
زاخاروفا تصف قمة مجموعة السبع بـ'المهزلة' وتشبّه دولها بـ'فئران تعض الصبار رغم الأشواك'
اعتبرت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن قمة مجموعة السبع الأخيرة كانت 'مهزلة'، مشبهة دول المجموعة بـ'الفئران التي تستمر في عض الصبار رغم تعرضها للأشواك'.
جاء ذلك في مقابلة مع إذاعة 'سبوتنيك'، حيث أشارت زاخاروفا إلى أن أبرز نتائج القمة تمثلت في اعتراف دول المجموعة بخسارتها 'مليارات الدولارات' جراء العقوبات المفروضة على روسيا.
وقالت: 'اتضح أن القمة كانت مجرد مهزلة، فدول المجموعة أشبه بفئران توخز ثم تبكي، لكنها تستمر في عض الصبار'. وأضافت: 'هذه المهزلة لم تحدث في بلادنا، ولا معنا، ولا بمشاركتنا. فالفئران التي عضت الصبار تألمت وبكت'.
وتساءلت المتحدثة الروسية عن القيم والأسس التي كانت مجموعة السبع تتفاخر بها سابقاً، مؤكدة غياب الرؤى الفلسفية التي كانت تمثلها روسيا في مجموعة الثماني، والتي كانت تضفي واقعية على القرارات وتمنع تحول النقاش إلى مجرد كلام فارغ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
ترامب: لم أتخذ بعد قرارا بشأن المشاركة في الضربات على إيران
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن «أمرا كبيرا قادما الأسبوع القادم»، وأشار الى أن إيران ترغب في الاجتماع و«اقترحوا القدوم إلى البيت الأبيض.. وقد نقدم على ذلك». وقال إنه لم يتخذ قرارا بعد بشأن كيفية التعامل مع إيران، مضيفا أنه سيعقد اجتماعا في وقت لاحق اليوم في البيت الأبيض. وقال إن «إسرائيل تُبلي بلاء حسنا في هجماتها الهادفة إلى تفكيك المنشآت النووية الإيرانية»، معبرا عن اعتقاده بأن إيران كانت على وشك تطوير سلاح نووي قبل بدء الهجمات، بحسب «رويترز». كما أعلن ترامب في كلمة له في البيت الأبيض أنه لم يتخذ بعد قرارا في شأن المشاركة في الضربات على إيران. وقال: «بحثت الملف الإيراني مع مسؤول بالجيش الباكستاني»، وفي وقت سابق، قال إنه بصدد درس هل تنضم الولايات المتحدة إلى إسرائيل في قصف إيران. «استسلام غير مشروط» وفي تصريحات أدلى بها في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، قال ترامب «لقد نفد صبرنا (حيال إيران) لهذا السبب نقوم بما نقوم به»، مكرّراً دعوة طهران إلى «استسلام غير مشروط». ولدى سؤاله عمّا إذا قرر توجيه ضربات أميركية إلى إيران، قال ترامب «قد أفعل ذلك وقد لا أفعل، لا أحد يعلم ما سأقوم به». وتابع: «يمكنني أن أقول لكم إن إيران تواجه مشاكل كثيرة وهم (الإيرانيون) يريدون التفاوض». وقال إن طهران اقترحت إيفاد مسؤولين إلى البيت الأبيض للتفاوض حول البرنامج النووي الإيراني في مسعى لوضع حد للهجوم الجوي الذي تشنه «إسرائيل» منذ الجمعة على إيران، لكنه قال إن هذا المقترح «متأخر جداً». «لا شيء فات أوانه» وتابع: «قلت إنه فات الأوان للمباحثات.. هناك فرق هائل بين (أن يتم ذلك) اليوم وقبل أسبوع. أليس كذلك؟»، ولدى سؤاله عمّا إذا فات الأوان للتفاوض، أجاب بالنفي قائلاً: «لا شيء فات أوانه» على هذا الصعيد. وأضاف ترامب: «إيران تواجه مشكلات كثيرة، وتريد أن تتفاوض»، موضحاً أنها «بلا دفاع جوي على الإطلاق». من جهته قال وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، اليوم، إن الجيش مستعد لتنفيذ أي قرار قد يتخذه ترامب بشأن إيران، مرجحاً أن توجه الولايات المتحدة ربما يصبح أوضح خلال الأيام المقبلة. وخلال إفادته أمام لجنة بمجلس الشيوخ، بدا هيغسيث شديد الحذر ورفض تأكيد استعداد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لخيارات توجيه ضربات لإيران.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
إيران تستدعي سفيرا ألمانيا وسويسرا على خلفية تصريحات ميرتس وترامب
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء السفير الألماني في طهران بعدما أدلى المستشار الألماني فريديريك ميرتس بتصريحات تؤيد هجوم إسرائيل على الجمهورية الإسلامية. وذكر التلفزيون الرسمي «إثر التصريحات المهينة للمستشار الالماني دعما لعدوان تل ابيب على بلادنا، تم استدعاء سفير هذا البلد الى وزارة الخارجية»، بحسب «فرانس برس». وقال ميرتس، أمس الثلاثاء «هذه مهمة قذرة تؤديها إسرائيل نيابة عنا جميعا. نحن أيضا ضحايا هذا النظام (في إيران). هذا النظام... جلب الموت والدمار للعالم». استدعاء سفيرة سويسرا الراعية للمصالح الأميركية كما استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء سفيرة سويسرا الراعية للمصالح الأميركية في إيران، على خلفية تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأورد التلفزيون الرسمي الإيراني أنه «بعد التصريحات التي تنطوي على تهديدات والعديمة المسؤولية التي أطلقها الرئيس الأميركي، تم استدعاء السفيرة السويسرية بصفتها راعية للمصالح الأميركية إلى وزارة الخارجية». ترامب: «نفد صبرنا» مع إيران أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أن صبره «نفد» مع إيران، في وقت يستمر فيه تبادل الضربات بين طهران و«إسرائيل». وصرح الرئيس الأميركي إلى الصحفيين خارج البيت الأبيض: «لقد نفد صبرنا. لهذا السبب نقوم بما نقوم به». وأكد ترامب من البيت الأبيض أن إيران تواصلت مع الولايات المتحدة من أجل التفاوض، وذلك بعد أيام عدة من تبادل الضربات مع «إسرائيل»، بحسب وكالة «فرانس برس». قد أفعل ذلك وقد لا أفعل وسئل الرئيس الأميركي عما إذا كانت طهران تواصلت مع واشنطن، فاجأب «نعم»، مضيفا: «قلت إنه فات الأوان للمحادثات. هناك فرق هائل بين أن يجرى ذلك اليوم وقبل أسبوع. أليس كذلك؟». وتابع أن الإيرانيين «عرضوا المجيء إلى البيت الأبيض»، واصفا الاقتراح بأنه «شجاع». وأحجم ترامب عن الإدلاء بإجابة حاسمة فيما يتعلق بانضمام الولايات المتحدة إلى الضربات التي توجهها «إسرائيل» إلى إيران. وقال الرئيس الأميركي للصحفيين في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض: «قد أفعل ذلك وقد لا أفعل. لا أحد يعلم ما سأقوم به».


عين ليبيا
منذ 5 ساعات
- عين ليبيا
قمة السبع تتصدع أمام اختبار أوكرانيا.. واشنطن تُجهض بياناً موحداً
أفادت وكالة 'رويترز' نقلًا عن مسؤول كندي بأن دول مجموعة السبع، التي تعقد قمتها الحالية في كندا، اضطرت إلى التخلي عن إصدار بيان مشترك بشأن الصراع في أوكرانيا، وذلك بسبب اعتراضات من الولايات المتحدة. وأوضح المسؤول الكندي، في تصريحات للصحفيين على هامش القمة، أن كندا تراجعت عن إصدار بيان شديد اللهجة كان يهدف إلى توضيح موقف موحد من الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد أن طالبت واشنطن بتخفيف لهجة المسودة. وأضاف أن أوتاوا اعتبرت هذه التعديلات مجحفة بحق كييف. وبحسب المصدر ذاته، فإن ستًا فقط من الدول السبع ستصدر بيانًا مشتركًا بشأن أوكرانيا، ومن المتوقع أن يُعلن عنه لاحقًا رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني. بدوره، دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال كلمته في قمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا، إلى تقديم دعم مالي سنوي لبلاده بقيمة 40 مليار دولار أمريكي، وذلك لضمان استمرارية مؤسسات الدولة ومواجهة التحديات الناجمة عن الحرب المستمرة مع روسيا. وقال زيلينسكي في خطابه أمام قادة المجموعة: 'من المهم توفير دعم سنوي للميزانية الأوكرانية بقيمة 40 مليار دولار أمريكي لضمان استدامتنا، حتى تتمكن بلادنا من مواصلة الصمود. وينبغي أن يكون هذا قرارًا مشتركًا لقادة مجموعة السبع، بما في ذلك الولايات المتحدة.' ورغم هذا الطلب، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن الرئيس الأوكراني غادر القمة دون الحصول على التعهدات المالية التي كان يأمل بها. وكان زيلينسكي قد أعلن في وقت سابق عن نيته التحدث مباشرة مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن استئناف المساعدات العسكرية لكييف، غير أن الاجتماع المرتقب بين الجانبين لم يُعقد. وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس ترامب غادر القمة مبكرًا متوجهًا إلى واشنطن بسبب تطورات في الشرق الأوسط. وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الضغوط على مجموعة السبع لتبني موقف موحد من الأزمة الأوكرانية، وسط تباين واضح في أولويات العواصم الغربية. ماكرون: الاتحاد الأوروبي أعد عقوبات 'غير مسبوقة' ضد روسيا بدعم من ترامب أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن الاتحاد الأوروبي قام بإعداد حزمة جديدة من العقوبات التي وصفها بـ'غير المسبوقة' ضد روسيا، وذلك في إطار التصعيد المستمر بشأن الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يدعم هذا التوجه. وفي مؤتمر صحفي عقب اختتام أعمال قمة مجموعة السبع في كندا، قال ماكرون: 'موقفنا المشترك هو ضرورة تشديد العقوبات. الاتحاد الأوروبي أعدّ حزمة جديدة غير مسبوقة وأقوى بكثير، وهو ما يعمل عليه أيضًا عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي.' وأضاف الرئيس الفرنسي أن الرئيس ترامب يدعم العقوبات الأوروبية، لكنه لا يرغب في اتخاذ إجراءات أحادية الجانب، مشيرًا إلى أن التنسيق عبر الأطلسي لا يزال عنصرًا أساسيًا في إدارة الملف الأوكراني. وأوضح ماكرون أن دعم أوكرانيا ليس فقط مسألة أخلاقية، بل أيضًا مسألة تتعلق بالمصداقية الجيوسياسية، قائلاً: 'من يسمح لأوكرانيا بالاستسلام سيفقد كل مصداقية في ضمان الأمن بأي منطقة أخرى، خاصة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. من مصلحة الولايات المتحدة الاستراتيجية أن تواصل هذا الجهد معنا'. وفي السياق نفسه، أعرب المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، عبر منصة 'إكس' عن 'تفاؤله الحذر' حيال احتمال انخراط الولايات المتحدة في فرض عقوبات إضافية على موسكو. يُذكر أن الرئيس ترامب صرّح مؤخرًا بأن موضوع أوكرانيا لم يُناقش بشكل موسع خلال مكالمته الأخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي أُجّلت فيها المحادثات حول النزاع. من جانبه، أكد مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن موسكو مستعدة لمواصلة التفاوض مع كييف بعد 22 يونيو الجاري. زاخاروفا تصف قمة مجموعة السبع بـ'المهزلة' وتشبّه دولها بـ'فئران تعض الصبار رغم الأشواك' اعتبرت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن قمة مجموعة السبع الأخيرة كانت 'مهزلة'، مشبهة دول المجموعة بـ'الفئران التي تستمر في عض الصبار رغم تعرضها للأشواك'. جاء ذلك في مقابلة مع إذاعة 'سبوتنيك'، حيث أشارت زاخاروفا إلى أن أبرز نتائج القمة تمثلت في اعتراف دول المجموعة بخسارتها 'مليارات الدولارات' جراء العقوبات المفروضة على روسيا. وقالت: 'اتضح أن القمة كانت مجرد مهزلة، فدول المجموعة أشبه بفئران توخز ثم تبكي، لكنها تستمر في عض الصبار'. وأضافت: 'هذه المهزلة لم تحدث في بلادنا، ولا معنا، ولا بمشاركتنا. فالفئران التي عضت الصبار تألمت وبكت'. وتساءلت المتحدثة الروسية عن القيم والأسس التي كانت مجموعة السبع تتفاخر بها سابقاً، مؤكدة غياب الرؤى الفلسفية التي كانت تمثلها روسيا في مجموعة الثماني، والتي كانت تضفي واقعية على القرارات وتمنع تحول النقاش إلى مجرد كلام فارغ.