
سرطان القولون يبدأ من الطفولة!
كشفت دراسة جديدة أن التعرض لسموم بكتيرية في القولون في مرحلة الطفولة قد يكون سبباً في زيادة حالات سرطان القولون والمستقيم لدى المرضى الأصغر سناً. وقال باحثون، في الدراسة التي نشرتها مجلة نيتشر ونقلتها «رويترز» اليوم، إن طفرات الحمض النووي في خلايا القولون المعروفة بأنها ناجمة عن سم تنتجه بكتيريا الإشريكية القولونية، ويسمى كوليباكتين، أكثر شيوعاً بما يصل إلى 3.3 مرات لدى البالغين الذين أصيبوا بسرطان القولون قبل سن الأربعين مقارنة بمن جرى تشخيصهم بالمرض بعد سن السبعين. وذكر الباحثون أن أنماط الطفرات يعتقد أنها تنشأ عندما يتعرض الأطفال للكوليباكتين قبل سن العاشرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
علماء يكشفون أخيراً سرّ حدوث الشَّيب
- فقدان حركة الخلايا الجذعية المصبوغة يفسّر الظاهرة... والعلاج بات قريباً في اكتشاف بحثي وصف بأنه اختراق غير مسبوق، كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة «نيتشر» (Nature) العلمية المتخصصة عن السبب الخفي الذي يكمن وراء تحوّل لون شعر الإنسان إلى اللون الرمادي أو الأبيض مع التقدّم في العمر، مسفرة عن أن ذلك السبب يتلخص في أن الخلايا الجذعية المسؤولة عن لون الشعر تفقد قدرتها على التحرك بنشاط داخل بصيلات الشعر، ما يؤدي إلى ظهور الشيب تدريجياً. ووفقا للدراسة، فإن الخلايا الجذعية عموماً - المعروفة بقدرتها على تجديد الأنسجة والحفاظ على مظاهر الشباب- لا تشيخ جميعها بنفس المعدّل، إذ أظهرت الدراسة أنّ نوعاً محدداً يُعرف باسم «الخلايا الجذعية الصبغية» أو McSCs اختصاراً، يفقد وظيفته في وقت مبكر مقارنةً بغيره من الخلايا، ما ينعكس مباشرة على درجة لون الشعر. خلايا McSCs ودورها في تلوين الشعر توجد هذه الخلايا داخل بصيلات الشعر وتنتج خلايا الميلانين المسؤولة عن اللون. وهي خلايا مرنة بشكل استثنائي، إذ يمكنها التنقّل بين حالات السكون والنشاط لتؤدي دورها في تلوين الشعر خلال دورات النمو المختلفة. غير أنّ هذه المرونة تتضاءل مع التقدّم في السن، فتعلق الخلايا في منطقة تُعرف باسم «النتوء»، حيث تتوقف عن الحركة ولا تعود قادرة على التحوّل إلى خلايا منتجة للصبغة، ما يؤدي إلى تحول لون الشعر إلى الرمادي. وفي جامعة «NYU Grossman»، استخدم الباحثون نماذج فئران تجارب لمحاكاة الشيخوخة من خلال نزع الشعر بشكل متكرر. وقد تبين أنه في الفئران الشابة، كانت نسبة الخلايا العالقة نحو 15 في المئة فقط، بينما بلغت النسبة نحو 50 في المئة لدى الفئران المتقدمة بالسن، ما دلّ على فقدان القدرة على التجدد وإنتاج اللون. فقدان «وظيفة الحرباء» وقالت الدكتورة «مايومي إيتو»، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إنّ «فقدان الخلايا لقدرتها الشبيهة بالحرباء على التحوّل بين الحالات هو ما يُحتمل أن يكون السبب وراء ظاهرة الشيب وفقدان لون الشعر»، مشددة على أنّ «حركة تلك الخلايا والقدرة على العودة من التمايز هما المفتاح للحفاظ على الشعر الملوّن والصحي». وأظهرت الدراسة أنّ الإشارات البروتينية - وتحديداً بروتينات WNT - تلعب دوراً حاسماً في توجيه هذه الخلايا نحو التمايز. إلا أنّ وجود هذه البروتينات ينخفض بشكل ملحوظ في منطقة النتوء مقارنة بمنطقة «جرثومة الشعر»، ما يعزز من أهمية الحركة كعامل حاسم في الحفاظ على وظيفة خلابا McSCs. هل استعادة لون الشعر ممكنة؟ يخطط فريق الباحثين لاستكشاف طرق لاستعادة قدرة هذه الخلايا على الحركة، إما من خلال تحريكها فعلياً نحو المنطقة النشطة أو عبر تحفيزها باستخدام جزيئات محددة. وقد يؤدي ذلك إلى إيقاف أو حتى تحريك عقارب ظاهرة الشيب إلى الوراء، وبالتالي فتح آفاق جديدة لعلاجات لا تقتصر على الشعر فحسب، بل تمتد إلى أنسجة وأعضاء أخرى تعتمد على نفس المبادئ الخلوية. تطبيقات تتجاوز المظهر الخارجي وقال خبراء متخصصون إن تأثير هذا الاكتشاف يتجاوز الجوانب الجمالية، ليطال فهم آليات الشيخوخة وتجديد الأنسجة في الجسم بشكل عام. إذ إنّ استعادة وظائف الخلايا الجذعية قد يوفّر حلولاً لمجموعة من الأمراض التنكسية، مثل أمراض الأعصاب وبعض أنواع السرطان. ومع أنّ العلاجات الجذعية ما زالت تواجه تحديات أخلاقية وعلمية، فإنّ التقدّم في مجالات مثل الخلايا الجذعية المحفّزة المعروفة اختصاراً ب«iPSCs» والاختبارات السريرية الصارمة يعزز الأمل بإيجاد علاجات آمنة وفعالة. ويؤكد الباحثون أنّ هذا التقدّم في فهم سلوك «الخلايا الجذعية الصبغية» أو McSCs، يشكّل خطوة ثورية نحو علاجات أكثر فعالية للشيب،ويمكن أن يحمل آثاراً أوسع لفهم عملية الشيخوخة ككل.


المدى
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- المدى
رسوم ترامب الجمركية على الأدوية ترفع الأسعار 12.9% في أميركا
يُظهر تقرير أنه في حال فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 25% على الأدوية المستوردة، فسترتفع تكاليف الأدوية الأميركية بنحو 51 مليار دولار سنوياً. وفي حال إقرار هذه الرسوم، سترتفع أسعار الأدوية الأميركية بنسبة 12.9%. وصدر التقرير في 22 نيسان/ أبريل، ولم يُنشر بعد، وقد كُلّفت بإعداده جمعية أبحاث ومصنعي الأدوية (Phrma)، حسب رويترز. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال مؤخراً إنه سيفرض رسوماً جمركية على واردات المنتجات الصيدلانية التي لطالما استُبعدت من النزاعات التجارية السابقة نظراً لاحتمالية إلحاق الضرر بالمرضى. استثنى ترامب هذه المنتجات من إعلانه عن فرض رسوم جمركية شاملة على الواردات، لكنه فرض في الأسابيع الأخيرة رسوماً جمركية على المكونات الخام والإمدادات الصينية التي تستخدمها الصناعة، وأشار مراراً وتكراراً إلى تصنيع الأدوية في أوروبا كمشكلة يعتزم معالجتها من خلال إعلان رسوم جمركية. موقف ترامب من صناعة الأدوية؟ قال الرئيس الأميركي إنه ينبغي على شركات الأدوية الكبرى، مثل إيلي ليلي وجونسون آند جونسون، وفايزر، تصنيع المزيد من أدويتها للمرضى الأميركيين في الولايات المتحدة لتقليل الاعتماد على الدول الأخرى وزيادة الإيرادات الضريبية. ويتم تصنيع العديد من الأدوية ذات العلامات التجارية جزئياً في أوروبا، إذ تُعدّ أيرلندا، بفضل معدل ضرائبها المنخفضة على الشركات، مركزاً لإنتاج المكونات الفعالة في الأدوية الرائجة، بما في ذلك حقنة ليلي لإنقاص الوزن «زيباوند» وعلاج السرطان المناعي «كيترودا» الذي حقق مبيعات هائلة من شركة ميرك. وانتقد ترامب أيضاً شركات الأدوية الأميركية لتسجيل ملكيتها الفكرية في أيرلندا بسبب انخفاض معدل ضرائب الشركات. وقال ترامب في إعلانه عن التعريفات الجمركية في 2 نيسان/ أبريل، أيضاً إن أميركا لم تعد تنتج ما يكفي من المضادات الحيوية، والتي تُصنع في الصين والهند، مثل معظم الأدوية الجنيسة التي يستهلكها الأميركيون، مشيراً إلى أنه من الظلم أن تدفع الولايات المتحدة أسعاراً أعلى للأدوية ذات العلامات التجارية مقارنةً بالدول الغنية الأخرى، وخاصةً في أوروبا. وفي العام الماضي، بدأت الحكومة الأميركية التفاوض مباشرةً على أسعار عدد محدود من الأدوية التي يستخدمها برنامج الرعاية الصحية الفيدرالي «ميديكير» بموجب قانون خفض التضخم الذي أصدره الرئيس جو بايدن، وتسبب ذلك في خسائر بين مؤشرات القطاعات الأخرى في مؤشر ستوكس 600 في المنطقة. رد فعل قطاع الأدوية ضغطت شركات الأدوية على ترامب لتطبيق رسوم جمركية تدريجية على المنتجات الصيدلانية المستوردة لتقليل تأثير الرسوم ولكسب الوقت لتغيير التصنيع، بحسب مصادر لرويترز. وأعلنت العديد من شركات الأدوية، بما في ذلك ليلي، عن خطط لزيادة استثماراتها في التصنيع في الولايات المتحدة منذ تولي ترامب منصبه. وأشارت شركة نوفو نورديسك وشركات أخرى إلى الجهود المستمرة لإنتاج المزيد من أدويتها للسوق الأميركية في البلاد. وتقول مجموعة فارما التجارية إن بناء منشأة إنتاج جديدة في الولايات المتحدة قد يكلف ما يصل إلى ملياري دولار ويستغرق من 5 إلى 10 سنوات قبل أن يبدأ تشغيلها، بما في ذلك الوقت والتكلفة اللازمان لتلبية المتطلبات التنظيمية، ما يدعم حجة الصناعة بعدم فرض الرسوم الجمركية على الفور. كما اتخذت بعض الشركات خطوة غير مألوفة بإرسال المزيد من الأدوية جواً من أوروبا إلى الولايات المتحدة لتخزينها تحسباً للرسوم الجمركية المحتملة. متى يمكن لترامب أن يعلن عن رسوم جمركية على الأدوية؟ كان الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب قد أدرج الأسبوع الماضي الأدوية إلى جانب الأخشاب وأشباه الموصلات وغيرها من القطاعات التي قد تكون عرضة للتحقيق بموجب المادة 232 من قانون التجارة الأميركي لعام 1962 لتحديد آثار الواردات على الأمن القومي الأميركي. وصرّح ترامب في 8 نيسان/ أبريل نيسان، بأن الإعلان عن الرسوم الجمركية على الأدوية سيصدر «قريباً جداً»، دون الإشارة إلى المادة 232. وقال ترامب يوم الأربعاء إنه سيخفض مؤقتاً الرسوم الجمركية الجديدة على العديد من الدول، حتى مع رفعها بشكل أكبر على الواردات من الصين، في تراجع مفاجئ دفع الأسهم الأميركية إلى ارتفاع حاد. التأثير المتوقع؟ يقول المسؤولون التنفيذيون في قطاع الأدوية وخبراء تسعير الأدوية إن الرسوم الجمركية تزيد من خطر نقص الأدوية الجنيسة الرخيصة والمستخدمة على نطاق واسع، مثل المضادات الحيوية، والتي يقول المصنعون إنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الاستمرار في إنتاجها مع التكاليف الإضافية. ويمكن أن تؤثر الرسوم الجمركية سلباً على هوامش أرباح الأدوية ذات العلامات التجارية باهظة الثمن والأدوية التكنولوجية الحيوية، وتقول شركات الأدوية إن ذلك قد يُقلل من أموالها المخصصة للاستثمار في البحث والتطوير للأدوية المستقبلية.


الرأي
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
بكتيريا الأمعاء في الصغر تصيب بسرطان القولون في الكبر!
توصلت دراسة إلى أن التعرض لسموم بكتيرية في القولون في مرحلة الطفولة قد يكون سبباً في زيادة حالات سرطان القولون والمستقيم لدى المرضى الأصغر سناً. وبعد أن كان سرطان القولون والمستقيم يعد مرضاً يصيب كبار السن، ارتفعت حالات الإصابة به بين الشبان في 27 دولة على الأقل. وتضاعف معدل الإصابة به لدى البالغين دون سن الخمسين تقريباً كل عقد على مدى العشرين عاماً الماضية. وسعياً لاكتشاف السبب، حلل الباحثون جينات 981 ورماً سرطانياً في القولون والمستقيم لدى مرضى أصيبوا بالمرض مبكراً أو متأخراً في 11 دولة وتتفاوت مستويات خطر المرض لديهم، بحسب «رويترز». وكانت طفرات الحمض النووي في خلايا القولون المعروفة بأنها ناجمة عن سم تنتجه بكتيريا الإشريكية القولونية، ويسمى كوليباكتين، أكثر شيوعاً بما يصل إلى 3.3 مرة لدى البالغين الذين أصيبوا بسرطان القولون قبل سن الأربعين مقارنة بمن جرى تشخيصهم بالمرض بعد سن السبعين. وذكر باحثون في مجلة نيتشر أن أنماط الطفرات يعتقد أنها تنشأ عندما يتعرض الأطفال للكوليباكتين قبل سن العاشرة. وكانت أنماط الطفرات منتشرة بشكل خاص في الدول التي تشهد ارتفاعاً في حالات الإصابة المبكرة. وقال لودميل ألكساندروف الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو في بيان «إذا أصيب شخص بإحدى هذه الطفرات قبل بلوغه العاشرة من عمره، فقد يتسارع بعقود العمر المحتمل للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إذ يصاب به في سن الأربعين بدلاً من الستين». وأضاف «لا يترك كل عامل أو سلوك بيئي ندرسه أثراً على تكويننا الجيني. لكننا وجدنا أن الكوليباكتين هو أحد تلك العوامل التي يمكنها ذلك. في هذه الحالة، يبدو أن بصمته الجينية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بسرطان القولون والمستقيم لدى الشبان». ووجد الباحثون بصمات أخرى في سرطانات القولون والمستقيم من دول بعينها خصوصاً الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وروسيا وتايلاند. ويقولون إن هذا يشير إلى أن التعرض لعوامل بيئية خاصة بالمكان قد يساهم أيضاً في خطر الإصابة بالسرطان. وقال ماركوس دياز-جاي المؤلف المشارك في الدراسة من المركز الوطني الإسباني لأبحاث السرطان في مدريد في بيان «من المحتمل أن يكون لكل دولة مسببات مجهولة مختلفة... يمكن أن يفتح ذلك الباب أمام إستراتيجيات وقائية محددة وموجهة لكل منطقة».