
نيكاي الياباني يتراجع متأثراً بالتوتر في الشرق الأوسط
نزل المؤشر نيكاي الياباني اليوم الاثنين بعد أن شنت الولايات المتحدة هجمات على مواقع نووية رئيسية في إيران، مما عزز العزوف عن المخاطرة، في حين ألقى صعود أسعار النفط بظلاله على توقعات الاقتصاد الياباني وأرباح الشركات.
ونزل نيكاي 0.55 بالمئة إلى 38191.87 نقطة في منتصف اليوم.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.62 بالمئة.
تستورد اليابان جميع احتياجاتها من النفط تقريبا، مما يجعل الاقتصاد الياباني شديد الحساسية لأسعار الخام التي ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر اليوم الاثنين مع ترقب المتعاملين بتوتر لرد إيران على دخول الولايات المتحدة في الصراع. وشركات الصناعات التحويلية اليابانية عرضة أيضا للتأثر بارتفاع أسعار الطاقة.
في الوقت نفسه، أشار محللون إلى انخفاض الين إلى أدنى مستوى له في ستة أسابيع تقريبا مقابل الدولار الأمريكي القوي على نطاق واسع، مما قدم بعض الدعم لأسهم الشركات اليابانية المصدرة.
وسجلت أسهم قطاع الرقائق الإلكترونية أداء أسوأ من أداء السوق، إذ تراجع سهم سكرين هولدنجز 3.76 بالمئة ليكون الخاسر الأكبر على المؤشر نيكاي من حيث النسبة المئوية. ونزل سهم طوكيو إلكترون 2.42 بالمئة وتراجع سهم أدفانتست 1.69 بالمئة.
وحققت أسهم شركات التنقيب عن النفط والتكرير أفضل أداء، وارتفع المؤشر الفرعي للتعدين على المؤشر توبكس 1.49 بالمئة في حين زاد المؤشر الفرعي للنفط والفحم 0.51 بالمئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الطلب على الرقائق يرفع صادرات كوريا الجنوبية 8.3%
أظهرت بيانات الاثنين، أن صادرات كوريا الجنوبية ارتفعت بنسبة 8.3% على أساس سنوي في أول 20 يوماً من هذا الشهر، بفضل الطلب القوي على أشباه الموصلات. وبلغت قيمة الصادرات الكورية 38.67 مليار دولار أمريكي في الفترة من 1 إلى 20 يونيو/ حزيران الجاري، مقارنة بـ 35.69 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، وفقاً للبيانات الصادرة عن دائرة الجمارك. وارتفع متوسط حجم الصادرات اليومي بنسبة 12.2% على أساس سنوي خلال الفترة المذكورة، فيما بلغ عدد أيام العمل خلال هذه الفترة 14 يوماً، مقارنة بـ 14.5 يوم في نفس الفترة من العام الماضي. وزادت واردات البلاد بنسبة 5.3% على أساس سنوي إلى 36.1 مليار دولار خلال هذه الفترة، ما أدى إلى فائض تجاري قدره 2.6 مليار دولار. وارتفعت صادرات أشباه الموصلات بنسبة 21.8% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 8.85 مليار دولار، وشكلت صادرات الرقائق 22.9% من إجمالي الصادرات خلال الفترة المذكورة، بزيادة قدرها 2.5 نقطة مئوية عن الفترة نفسها من العام الماضي، بينما ارتفعت صادرات السيارات بنسبة 9.2% على أساس سنوي إلى 3.65 مليار دولار، وقفزت صادرات السفن بنسبة 47.9% إلى 1.58 مليار دولار. وبحسب الوجهة، ارتفعت الصادرات إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بنسبتي 4.3% و23.5% على أساس سنوي، على التوالي، بينما انخفضت الصادرات إلى الصين، الشريك التجاري الأول لكوريا الجنوبية، بنسبة 1% خلال الفترة نفسها.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الأسهم الآسيوية تتراجع إلى أدنى مستوى منذ مطلع يونيو وسط توتر الشرق الأوسط
قلصت الأسواق العالمية معظم تحركاتها المبكرة وتراجع مؤشر لأسهم آسيا إلى أدنى مستوى له منذ مطلع يونيو، إذ ينتظر المستثمرون رد إيران بعد أن توعدت بالانتقام، فيما لم تُبدِ إسرائيل أي مؤشر على التراجع عن هجماتها. وبقي النفط محور التركيز الرئيسي، خصوصاً أن أي تعطيل لحركة الملاحة في «مضيق هرمز»، الشريان الحيوي لنقل النفط الخام والغاز الطبيعي عالمياً، يثير احتمال قفزة في أسعار الطاقة. وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وارتفعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الإثنين، بعد أن استهدفت الولايات المتحدة مواقع نووية في إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع. من جهته، ارتفع خام «برنت» بنسبة 2% بعدما كان قد قفز بما يصل إلى 5.7% في وقت سابق. كما ارتفع الدولار مقابل اليورو ومعظم العملات الرئيسية، في حين سجلت عائدات سندات الخزانة الأمريكية ارتفاعاً طفيفاً. قال جوش غيلبرت، محلل الأسواق لدى شركة «إيه تورو» (eToro) في سيدني إن «هذا النوع من الضبابية بدأ يتحول سريعاً إلى الوضع الطبيعي الجديد في الأسواق، لذا أتوقع أن نشهد هدوءاً نسبياً ما لم تستمر التوترات بالتصاعد، وهو أمر ممكن بكل وضوح». وأضاف: «حتى من دون تداعيات فورية، فإن مزيج تقلب أسعار النفط وتجدد الضبابية، سيكون كافياً لكبح شهية المخاطرة». بقي رد الفعل في الأسواق محدوداً بشكل عام منذ الهجوم الإسرائيلي الأول هذا الشهر. ورغم التراجع خلال الأسبوعين الماضيين، لا يزال مؤشر «إس آند بي 500» منخفضاً بنسبة 3% فقط عن ذروته القياسية المسجلة في فبراير. وارتفع الدولار بأكثر من 1% منذ أن لامس أدنى مستوى له في ثلاث سنوات في وقت سابق من هذا الشهر. لكن استمرار هذا التماسك يبقى مرهوناً بتحرك إيران المقبل، وفقاً لبعض المراقبين في السوق. وقال بن زالا، المحاضر البارز في العلاقات الدولية في جامعة موناش في ملبورن: «من المرجح جداً أن ترد إيران على الولايات المتحدة بطريقة ما». وأضاف: «السوق ستكون شديدة الحساسية تجاه أي تطورات عسكرية في المنطقة، سواء في الأسهم أم السندات أم العملات، لأننا ببساطة لا نعلم كيف سيتطور هذا الوضع». كانت إيران توعدت بـ«عواقب وخيمة» على القصف الأمريكي، وقالت إنها تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها. وفي المقابل، واصلت إسرائيل هجماتها، مستهدفة مواقع عسكرية في طهران وغرب إيران. وكتب أتارو أوكومورا، كبير استراتيجيي أسعار الفائدة في شركة «إس أم بي سي نيكو سيكيوريتيز» (SMBC Nikko Securities)، في مذكرة: «إذا استمرت دورة الانتقام، فقد يؤدي الإنفاق المالي الأمريكي المتزايد إلى ارتفاع عائدات سندات الخزانة وأسعار الأسهم الأمريكية». وأضاف إن «الأسهم الأمريكية انتعشت خلال حرب العراق في 2003 وحرب الخليج في 1991، عندما بدأ تأثير الإنفاق الحربي الضخم بالظهور، أو تم توقع ظهوره». قد يكون الجانب السلبي محدوداً لأن بعض المشاركين في السوق استعدوا مسبقاً لاحتمال تصاعد الصراع. وتراجع مؤشر «إم أس سي آي لجميع دول العالم» بنسبة 1.5% منذ هجوم إسرائيل على إيران في 13 يونيو. كما خفض مديرو الصناديق من حيازاتهم من الأسهم، ولم تعد أسعار الأسهم في حالة شراء مفرط، وزاد الطلب على أدوات التحوط، ما يجعل حدوث موجة بيع حادة أقل احتمالاً في هذه المرحلة. في الوقت ذاته، اتسعت العلاوات على سندات الشركات الآسيوية من الدرجة الاستثمارية المقومة بالدولار خارج اليابان بأعلى وتيرة في أكثر من شهر. وفي سوق الأسهم، ارتفعت أسهم شركات الشحن مثل «نينغبو مارين» و«نانجينغ تانكر» بفعل توقعات بارتفاع أسعار الشحن البحري بعد الضربات الجوية الأمريكية. كما صعدت أسهم شركات الدفاع الآسيوية، بينما تراجعت أسهم شركات الطيران متأثرة بارتفاع أسعار النفط. وانخفضت أسهم شركة «تايوان لصناعة أشباه الموصلات» (TSMC) بعد أن أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن مسؤولاً في وزارة التجارة الأمريكية أبلغ كبار شركات الرقائق بأنه يرغب في سحب الإعفاءات التي تتيح لها الوصول إلى التكنولوجيا الأمريكية في الصين. وتراجعت أيضاً أسهم «سامسونغ إلكترونيكس» و«إس كيه هاينيكس». في مكان آخر، قالت ماري دالي، رئيسة فرع الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، أمس إن موقف السياسة النقدية الحالي «في مكان جيد»، معتبرة أن مخاطر الفيدرالي بشأن التوظيف واستقرار الأسعار متوازنة تقريباً. ورأت أن خفض الفائدة قد يحدث في الخريف، أي لاحقاً على ما توقعه المحافظ كريستوفر والر الذي قال يوم الجمعة إنه يتوقع خفضاً في يوليو. وسيتابع المتعاملون بيانات النشاط الاقتصادي في أوروبا والولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم الإثنين، سعياً لتقييم ما إذا كانت الحرب التجارية الأمريكية قد كبحت الإنتاج الصناعي قبل حلول الموعد النهائي للتعرفة الجمركية المتبادلة في 9 يوليو. ومن المقرر أيضاً أن تتحدث رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
المؤشر نيكاي الياباني يغلق منخفضاً بسبب الصراع بين إيران وإسرائيل
انخفض المؤشر نيكاي الياباني اليوم الاثنين بعد أن أدت الهجمات الأمريكية على مواقع نووية إيرانية إلى عزوف المستثمرين عن المخاطرة، في حين أثرت القفزة المصاحبة في أسعار النفط على آفاق الاقتصاد الياباني ونتائج أعمال الشركات. وتراجع المؤشر نيكاي 0.13 بالمئة إلى 38354.09 نقطة عند الإغلاق، مع انخفاض 154 من الأسهم المدرجة مقابل ارتفاع 69 سهما، بينما لم يطرأ تغيير يذكر على سهمين. ومع ذلك، كان الانخفاض بعيدا عن المستويات المسجلة في بداية الجلسة عندما هبط المؤشر القياسي بنحو واحد بالمئة. وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.36 بالمئة. وقال يوتاكا ميورا، كبير المحللين الفنيين في ميزوهو للأوراق المالية "نظرا للشعور القوي بالغموض فيما يتعلق بالوضع الراهن، يتخذ العديد من المستثمرين موقف الانتظار والترقب". ومن المرجح أن تتقلب العوامل المؤثرة في اتجاه المؤشر نيكاي، بما في ذلك النفط وسعر الصرف، بشكل كبير استجابة لأي تطورات في الشرق الأوسط. واليابان، التي تستورد معظم نفطها، شديدة التأثر بأسعار الخام التي ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر اليوم الاثنين، إذ يترقب المتداولون بقلق رد فعل إيران على دخول الولايات المتحدة في الصراع. وربما تتأثر شركات التصنيع اليابانية بارتفاع أسعار الطاقة. وفي الوقت نفسه، أشار محللون إلى أن انخفاض الين إلى أدنى مستوى له في ستة أسابيع تقريبا مقابل الدولار قدم دعما لأسهم شركات التصدير اليابانية الكبرى، التي ترتفع قيمة إيراداتها الخارجية مع تراجع الين. وسجلت أسهم شركات الرقائق أداء ضعيفا، إذ كانت أدفانتست وطوكيو إلكترون من بين الأكثر تراجعا بانخفاضهما 1.23 بالمئة و1.17 بالمئة على الترتيب.