
المعارك تمنع وصول المساعدات إلى 60 ألف طفل يعانون سوء التغذية في جنوب السودان
أعلنت الأمم المتحدة أمس أن المعارك العنيفة في جنوب السودان تحول منذ نحو شهر دون إيصال المواد الغذائية التي يحتاج اليها 60 ألف طفل يعانون سوء التغذية.
ويعاني هذا البلد الفقير منذ سنوات انعدام الأمن وعدم الاستقرار السياسي، لكن المعارك الأخيرة في ولاية أعالي النيل (شمال) بين القوات المتحالفة مع الرئيس سلفا كير وقوات خصمه نائبه السابق رياك مشار، أثار قلق المراقبين.
ووفقا لبيان مشترك صادر عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) «لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى المنطقة منذ نحو شهر» بسبب القتال العنيف على طول نهر النيل الأبيض الذي يعد وسيلة نقل رئيسية.
وأضاف برنامج الأغذية العالمي و«يونيسف» أن هذه المنطقة الواقعة في شمال البلاد تضم «أكثر من 300 ألف طفل يعانون سوء التغذية المعتدل أو الشديد منذ العام الماضي» ووصلت إلى «نقطة انهيار».
وقالت ماري إلين ماكغروارتي ممثلة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان «كل يوم حاسم بالنسبة لطفل يعاني سوء التغذية ويحتاج إلى علاج منقذ للحياة».
وقد سرق نحو ألفي صندوق من المواد الغذائية الحيوية منذ اشتداد الأعمال العدائية، وفقا لوكالات الأمم المتحدة.
وأوضح ممثل «يونيسف» أوبيا أتشينغ أن انقطاع خطوط الإمداد «غير مسبوق» بسبب «القتال المستمر وأعمال النهب وقطع الممر المائي».
وأضاف «إذا استمر ذلك فإننا ببساطة سنواجه نقصا في الإمدادات في المقاطعات عبر ولاية (أعالي النيل) بحلول نهاية مايو 2025 مع نتائج كارثية محتملة للأطفال الأصغر سنا والأكثر ضعفا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
المعارك تمنع وصول المساعدات إلى 60 ألف طفل يعانون سوء التغذية في جنوب السودان
أعلنت الأمم المتحدة أمس أن المعارك العنيفة في جنوب السودان تحول منذ نحو شهر دون إيصال المواد الغذائية التي يحتاج اليها 60 ألف طفل يعانون سوء التغذية. ويعاني هذا البلد الفقير منذ سنوات انعدام الأمن وعدم الاستقرار السياسي، لكن المعارك الأخيرة في ولاية أعالي النيل (شمال) بين القوات المتحالفة مع الرئيس سلفا كير وقوات خصمه نائبه السابق رياك مشار، أثار قلق المراقبين. ووفقا لبيان مشترك صادر عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) «لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى المنطقة منذ نحو شهر» بسبب القتال العنيف على طول نهر النيل الأبيض الذي يعد وسيلة نقل رئيسية. وأضاف برنامج الأغذية العالمي و«يونيسف» أن هذه المنطقة الواقعة في شمال البلاد تضم «أكثر من 300 ألف طفل يعانون سوء التغذية المعتدل أو الشديد منذ العام الماضي» ووصلت إلى «نقطة انهيار». وقالت ماري إلين ماكغروارتي ممثلة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان «كل يوم حاسم بالنسبة لطفل يعاني سوء التغذية ويحتاج إلى علاج منقذ للحياة». وقد سرق نحو ألفي صندوق من المواد الغذائية الحيوية منذ اشتداد الأعمال العدائية، وفقا لوكالات الأمم المتحدة. وأوضح ممثل «يونيسف» أوبيا أتشينغ أن انقطاع خطوط الإمداد «غير مسبوق» بسبب «القتال المستمر وأعمال النهب وقطع الممر المائي». وأضاف «إذا استمر ذلك فإننا ببساطة سنواجه نقصا في الإمدادات في المقاطعات عبر ولاية (أعالي النيل) بحلول نهاية مايو 2025 مع نتائج كارثية محتملة للأطفال الأصغر سنا والأكثر ضعفا».


الرأي
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
برنامج عالمي لدعم الوالدين... في تربية الأبناء
- هند المزيدي لـ «الراي»: البرنامج يستخدم أساليب تدريب حديثة لتثقيف الوالدين بطريقة ممتعة وفعّالة - نركز على مهارات أثبتت فعاليتها في تحسين سلوكيات الأطفال - البرنامج يستهدف أمهات وآباء الأطفال ذوي الأعمار من سنتين و9 سنوات كشفت رئيسة وحدة البرامج الوقائية في مكتب حماية الطفل التابع لوزارة الصحة، الدكتورة هند المزيدي، عن توفير الوحدة طرق دعم الوالدين في عملية تربية الأبناء، من خلال التدريب وتوفير معلومات عن أحدث طرق التربية الإيجابية المبنية على دراسات علمية، لتربية الأطفال بطريقة صحية بعيدة عن العنف والتأديب البدني. وأشارت المزيدي في حوار مع «الراي»، إلى تطبيق الوحدة برنامج «دايم»، وهو برنامج مستمد من برنامج «الوالدية من أجل صحة مدى الحياة» العالمي المعد من قبل منظمة الصحة العالمية ومنظمة يونيسف وجامعات عديدة، وتم تطبيقه في أكثر من 40 دولة في العالم، بعد تكييف المنهج حسب الثقافة المحلية وترجمته إلى اللغة العربية من قبل فريق مكتب حماية الطفل. وأوضحت أن «البرنامج يستهدف تدريب وتوعية أمهات وآباء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و9 سنوات، إذ تم اختيار هذه الفئة لأنها المعرضة أكثر للخطر والإساءة». وفي ما يلي تفاصيل الحوار: فكرة وأهداف • كيف جاءت فكرة البرامج الوقائية لحماية الطفل وتربيته بشكل سليم؟ - الفكرة بدأت عندما تسلمت رئاسة وحدة البرامج الوقائية في مكتب حماية الطفل بوزارة الصحة، حيث كنا نبحث عن طرق للوقاية من الإساءة للطفل ودعم الوالدين في عملية تربية الأبناء، من خلال التدريب وتوفير معلومات عن أحدث طرق التربية الإيجابية، المبنية على دراسات علمية لتربية الأطفال بطريقة صحية بعيدة عن العنف والتأديب البدني. وبعد مراجعة البرامج الموجودة، اخترنا الأفضل، في نظرنا، من ناحية المنهج والمحتوى العلمي، ويستهدف الآباء، بالإضافة إلى الأمهات، لأن للأب دوراً مهماً في تربية الأبناء وتشكيل شخصيتهم. • ما أهداف هذا البرنامج؟ - برنامج «دايم - دعم إيجابي مستمر» هو برنامج مستمد من برنامج «الوالدية من أجل صحة مدى الحياة» العالمي المعد من قبل منظمة الصحة العالمية ومنظمة يونيسف وجامعات عديدة، وتم تطبيقه في أكثر من 40 دولة في العالم، ونفتخر بأن الكويت أول دولة عربية تطبق برنامج من هذا النوع، وتمت تسمية البرنامج «دايم» في الكويت بعد تكييف المنهج حسب الثقافة المحلية، وترجمته الى اللغة العربية، من قبل فريق مكتب حماية الطفل، ويهدف البرنامج الى تحسين مهارات التربية الإيجابية لدى الوالدين، وتحسين سلوك الأطفال والتقليل من المشاكل والضغوطات النفسية لدى الوالدين، وبالتالي تقليل معدل الإساءة للطفل في الكويت. • من تستهدفون من شرائح اجتماعية في هذا البرنامج الوقائي؟ - يستهدف البرنامج أمهات وآباء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و9 سنوات، وتم اختيار هذه الفئة لأنها أكثر فئة معرضة للخطر والإساءة في الكويت. أنواع الإساءة • ما مفهوم الإساءة للطفل؟ وما أنواعها؟ - الإساءة تشمل سوء معاملة الطفل نفسياً أو جسدياً أو جنسياً، وأيضاً تشمل الإهمال بتوفير احتياجات الطفل الأساسية. وتثبت دراسات عديدة أن التعرض لسوء المعاملة في مرحلة الطفولة، له علاقة مباشرة مع الإصابة بأمراض نفسية في المستقبل، ومشاكل مثل الإدمان وتعاطي المخدرات والانتحار، بالإضافة إلى الإصابة بأمراض جسدية مزمنة، مثل السكر والسرطان. • وماذا يطور البرنامج من مهارات التربية الإيجابية؟ - البرنامج يركز على مهارات أثبتت فعاليتها في تحسين سلوكيات الأطفال، من خلال الدراسات العلمية التي تشمل كيفية قضاء وقت بناء مع طفلك، التعامل مع المشاعر والاعتناء بالنفس، ومهارات مدح وتشجيع الطفل، ووضع النظام اليومي والقوانين في المنزل، وطرق التعامل مع السلوكيات الصعبة، ومهارات حل المشكلات، بالاضافة الى تقديم محاضرات لأولياء الأمور، فتم إنشاء تطبيق رقمي من قبل مكتب حماية الطفل ومنظمة الوالدية من أجل صحة مدى الحياة، ليكون مصدراً مستمراً للوالدين، ويمكنهم الاستعانة به في أي وقت طوال رحلة الوالدية. أساليب تدريب حديثة ذكرت الدكتورة هند المزيدي أنه تم اختيار مجموعة من المدربين، منهم أطباء وأخصائيون نفسيون وأخصائيون اجتماعيون، وتم تدريبهم من قبل منظمة «الوالدية من أجل صحة مدى الحياة» العالمية، على طريقة تدريب الوالدين باستخدام منهج برنامج «دايم» التفاعلي، يستخدم المنهج أساليب التدريب الحديثة المبنية على النقاش الجماعي وتمثيل الأدوار لتوصيل المعلومات للوالدين بطريقة ممتعة وفعالة. نطمح بأن يستمر ويتوسع التدريب وتصبح دولة الكويت رائدة عالمياً في مجال تعزيز رفاهة الطفل. نتائج رسم التعميم أفادت المزيدي بأن «التعاون مستمر بيننا وبين منظمة (الوالدية من أجل صحة مدى الحياة)، وأيضاً يوجد تعاون مع جامعة أوكسفورد في دراسة نعمل عليها حالياً حول تأثير برنامج دايم ونتائج تطبيقه المستمر في الكويت، ونأمل بأن ننشر أبحاثاً علمية تُبيّن هذه النتائج لتستفيد منها دول أخرى حول العالم». إقبال كبير على الدورات بسؤالها عن مستوى الإقبال على الدورات واهتمام المجتمع بالموضوع، قالت المزيدي: «سعدنا جداً بمستوى الإقبال وعدد الأمهات والآباء المتعطشين لمعلومات عن التربية الإيجابية. وهذا دليل على زيادة الوعي في المجتمع عن أهمية مرحلة الطفولة في حياة الإنسان، وأهمية دور أولياء الأمور في دعم أطفالهم معنوياً ومنحهم حياة سعيدة وصحية». التسجيل في «دايم» يمكن التسجيل في برنامج فريق «دايم» عن طريق حساب مكتب حماية الطفل على مواقع التواصل الاجتماعي، وسيتواصل الفريق مع أولياء الأمور بتفاصيل تاريخ ووقت الدورة التدريبية.


الأنباء
١٠-٠١-٢٠٢٥
- الأنباء
3 ملايين طفل يواجهون خطر سوء التغذية الحاد في السودان
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة الجمعة إن نحو 3,2 ملايين طفل دون الخامسة يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد في السودان الذي يشهد حربا عنيفة. وأوضحت إيفا هيندز مسؤولة المناصرة والاتصال في فرع السودان لمنظمة يونيسف لوكالة فرانس برس "من هذا العدد، يتوقع أن يعاني 772 ألف طفل من سوء التغذية الحاد". وأفاد تقييم مدعوم من الأمم المتحدة الشهر الماضي بأن المجاعة باتت منتشرة في بعض مناطق البلاد. وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود الجمعة تعليق عملياتها في مستشفى يلعب دورا أساسيا في الخرطوم بعد "هجمات عنيفة" شنها مسلحون على مدى أشهر. وقال الأمين العام للمنظمة غير الحكومية كريستوفر لوكيير لوكالة فرانس برس "اضطررنا إلى تعليق أنشطتنا في مستشفى بشائر في الخرطوم" بعدما شهد "الكثير من الهجمات العنيفة على مرضى" خلال الأشهر الماضية. وأضاف المسؤول "بات من غير المحتمل بالنسبة لنا العمل هناك، وهو من المنشآت الاستشفائية القليلة المجانية في مدينة الخرطوم التي تتعرض لهجمات منذ عدة أشهر. إنه تطور مأسوي فعلا للأحداث". ويقع مستشفى بشائر في جنوب الخرطوم، في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني. وشدد لوكيير على أن "هذا قرار مأسوي لم يتخذ بشكل متهور، وجاء بعد إجراء محادثات مع كل الأطراف المتحاربة حول وجودنا في هذا المستشفى"، مؤكدا أنه لم يعد بإمكان أطباء بلا حدود "العمل في وضع على هذا القدر من العنف".