
ابتكار محفز نانوي يحول ثاني أكسيد الكربون إلى كحول
جو 24 :
ابتكر فريق بحثي من روسيا وإيران وفرنسا محفزا يعتمد على مادة الغرافين وأكاسيد عدة معادن، يسمح بتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى كحول.
ويشير المكتب الإعلامي لمؤسسة العلوم الروسية إلى أن المحفز يحول غاز ثاني أكسيد الكربون بكفاءة عالية تصل إل 77 بالمئة إلى ميثيل بيوتانول وأنواع أخرى من الكحول وكيتونات لها أهمية لقطاع الصناعة.
ويقول أحمد أوستوفاري الأستاذ المشارك في الجامعة الوطنية للبحوث: "حدث التفاعل في ظروف الضغط الجوي ودرجة حرارة الغرفة، ما يجعل عملية التحويل مواتية من حيث الطاقة وسهولة العمل والتوسع. وتميز هذه الظروف المعتدلة الطريقة المبتكرة عن الطرق الأخرى لاستخلاص ثاني أكسيد الكربون، التي تتطلب تكاليف طاقة كبيرة".
ويذكر أن علماء الصحة والسلامة والبيئة يعملون منذ سنوات عديدة على ابتكار محفزات متنوعة تسمح بإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتحويله إلى مواد خام قيمة للصناعة. فمثلا، ابتكر كيميائيون روس، بالتعاون مع زملائهم الصينيين، مؤخرا محفزا نانويا يعتمد على الكربون والإنديوم، يحول جزيئات ثاني أكسيد الكربون إلى حمض الفورميك.
واستمرارا لهذه البحوث ابتكر كيميائيون روس وإيرانيون وفرنسيون محفزا نانويا يسهل تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أنواع معقدة من الكحول وجزيئات عضوية أخرى. وهو مزيج من نوعين من المواد النانوية: جسيمات أكسيد الغرافين المختزل وجسيمات نانوية من سبيكة مؤكسدة تحتوي على الحديد والكوبالت والنيكل والنحاس، موزعة بالتساوي عليها.
وأظهرت التجارب أن المحفز الجديد يحول ثاني أكسيد الكربون إلى مركبات عضوية بكفاءة 77 بالمئة، وهي نسبة أعلى بكثير من نسبة 60 بالمئة التي تعطيها محفزات تعتمد على الفضة والنحاس ومواد أخرى. كما أن المحفز المبتكر لا يفقد نشاطه لمدة عشر ساعات على الأقل، ما يبسط استخدامه الصناعي ويقلل من التكلفة.
ووفقا للباحثين، تؤدي عملية معالجة ثاني أكسيد الكربون إلى ظهور مركبين رئيسيين، هما كحول ميثيل بيوتانول وكيتون ميثيل بيوتانون، التي تستخدم في الصناعات الكيميائية في تركيب المستحضرات الصيدلانية والنكهات والمذيبات، وتعتبران مواد خام قيمة. لذلك يثير هذا المحفز الجديد الاهتمام بشكل خاص للاستخدام والتطوير.
المصدر: تاس
تابعو الأردن 24 على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 3 أيام
- جفرا نيوز
ابتكار محفز نانوي يحول ثاني أكسيد الكربون إلى كحول
جفرا نيوز - ابتكر فريق بحثي من روسيا وإيران وفرنسا محفزا يعتمد على مادة الغرافين وأكاسيد عدة معادن، يسمح بتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى كحول. ويشير المكتب الإعلامي لمؤسسة العلوم الروسية إلى أن المحفز يحول غاز ثاني أكسيد الكربون بكفاءة عالية تصل إل 77 بالمئة إلى ميثيل بيوتانول وأنواع أخرى من الكحول وكيتونات لها أهمية لقطاع الصناعة. ويقول أحمد أوستوفاري الأستاذ المشارك في الجامعة الوطنية للبحوث: "حدث التفاعل في ظروف الضغط الجوي ودرجة حرارة الغرفة، ما يجعل عملية التحويل مواتية من حيث الطاقة وسهولة العمل والتوسع. وتميز هذه الظروف المعتدلة الطريقة المبتكرة عن الطرق الأخرى لاستخلاص ثاني أكسيد الكربون، التي تتطلب تكاليف طاقة كبيرة". ويذكر أن علماء الصحة والسلامة والبيئة يعملون منذ سنوات عديدة على ابتكار محفزات متنوعة تسمح بإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتحويله إلى مواد خام قيمة للصناعة. فمثلا، ابتكر كيميائيون روس، بالتعاون مع زملائهم الصينيين، مؤخرا محفزا نانويا يعتمد على الكربون والإنديوم، يحول جزيئات ثاني أكسيد الكربون إلى حمض الفورميك. واستمرارا لهذه البحوث ابتكر كيميائيون روس وإيرانيون وفرنسيون محفزا نانويا يسهل تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أنواع معقدة من الكحول وجزيئات عضوية أخرى. وهو مزيج من نوعين من المواد النانوية: جسيمات أكسيد الغرافين المختزل وجسيمات نانوية من سبيكة مؤكسدة تحتوي على الحديد والكوبالت والنيكل والنحاس، موزعة بالتساوي عليها. وأظهرت التجارب أن المحفز الجديد يحول ثاني أكسيد الكربون إلى مركبات عضوية بكفاءة 77 بالمئة، وهي نسبة أعلى بكثير من نسبة 60 بالمئة التي تعطيها محفزات تعتمد على الفضة والنحاس ومواد أخرى. كما أن المحفز المبتكر لا يفقد نشاطه لمدة عشر ساعات على الأقل، ما يبسط استخدامه الصناعي ويقلل من التكلفة. ووفقا للباحثين، تؤدي عملية معالجة ثاني أكسيد الكربون إلى ظهور مركبين رئيسيين، هما كحول ميثيل بيوتانول وكيتون ميثيل بيوتانون، التي تستخدم في الصناعات الكيميائية في تركيب المستحضرات الصيدلانية والنكهات والمذيبات، وتعتبران مواد خام قيمة. لذلك يثير هذا المحفز الجديد الاهتمام بشكل خاص للاستخدام والتطوير.


جو 24
منذ 3 أيام
- جو 24
ابتكار محفز نانوي يحول ثاني أكسيد الكربون إلى كحول
جو 24 : ابتكر فريق بحثي من روسيا وإيران وفرنسا محفزا يعتمد على مادة الغرافين وأكاسيد عدة معادن، يسمح بتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى كحول. ويشير المكتب الإعلامي لمؤسسة العلوم الروسية إلى أن المحفز يحول غاز ثاني أكسيد الكربون بكفاءة عالية تصل إل 77 بالمئة إلى ميثيل بيوتانول وأنواع أخرى من الكحول وكيتونات لها أهمية لقطاع الصناعة. ويقول أحمد أوستوفاري الأستاذ المشارك في الجامعة الوطنية للبحوث: "حدث التفاعل في ظروف الضغط الجوي ودرجة حرارة الغرفة، ما يجعل عملية التحويل مواتية من حيث الطاقة وسهولة العمل والتوسع. وتميز هذه الظروف المعتدلة الطريقة المبتكرة عن الطرق الأخرى لاستخلاص ثاني أكسيد الكربون، التي تتطلب تكاليف طاقة كبيرة". ويذكر أن علماء الصحة والسلامة والبيئة يعملون منذ سنوات عديدة على ابتكار محفزات متنوعة تسمح بإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتحويله إلى مواد خام قيمة للصناعة. فمثلا، ابتكر كيميائيون روس، بالتعاون مع زملائهم الصينيين، مؤخرا محفزا نانويا يعتمد على الكربون والإنديوم، يحول جزيئات ثاني أكسيد الكربون إلى حمض الفورميك. واستمرارا لهذه البحوث ابتكر كيميائيون روس وإيرانيون وفرنسيون محفزا نانويا يسهل تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أنواع معقدة من الكحول وجزيئات عضوية أخرى. وهو مزيج من نوعين من المواد النانوية: جسيمات أكسيد الغرافين المختزل وجسيمات نانوية من سبيكة مؤكسدة تحتوي على الحديد والكوبالت والنيكل والنحاس، موزعة بالتساوي عليها. وأظهرت التجارب أن المحفز الجديد يحول ثاني أكسيد الكربون إلى مركبات عضوية بكفاءة 77 بالمئة، وهي نسبة أعلى بكثير من نسبة 60 بالمئة التي تعطيها محفزات تعتمد على الفضة والنحاس ومواد أخرى. كما أن المحفز المبتكر لا يفقد نشاطه لمدة عشر ساعات على الأقل، ما يبسط استخدامه الصناعي ويقلل من التكلفة. ووفقا للباحثين، تؤدي عملية معالجة ثاني أكسيد الكربون إلى ظهور مركبين رئيسيين، هما كحول ميثيل بيوتانول وكيتون ميثيل بيوتانون، التي تستخدم في الصناعات الكيميائية في تركيب المستحضرات الصيدلانية والنكهات والمذيبات، وتعتبران مواد خام قيمة. لذلك يثير هذا المحفز الجديد الاهتمام بشكل خاص للاستخدام والتطوير. المصدر: تاس تابعو الأردن 24 على

عمون
٢٩-٠٥-٢٠٢٥
- عمون
العلم يؤكد .. أوراق الشجر تتنبأ بثوران البراكين قبل البشر
عمون - ينهمك علماء الطبيعة في البحث عن طرق وأدوات تُمكنهم من التنبؤ بثوران البراكين، وهو ما يُمكنهم من تجنيب الناس خطرها، وبالتالي الحفاظ على الأرواح وتقليل الخسائر، وبهذا الصدد وجدت دراسة علمية أجريت مؤخراً أنه من الممكن التنبؤ بثوران البراكين من خلال أوراق الشجر المحيطة بها في نفس المنطقة، والتي تبين بأنها أول من ينتبه لحركة البركان. وقال تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" المتخصص بأخبار العلوم، واطلعت عليه "العربية.نت"، إن باحثين تمكنوا من التوصل إلى قاعدة تفيد بأن ألوان أوراق الأشجار تُمثل إشارات تحذيرية حول البركان المُوشك على الانفجار. ووجد العلماء أنه مع ازدياد نشاط البراكين واقترابها من الانفجار، فإنها تدفع الصهارة إلى السطح، مُطلقةً مستويات أعلى من ثاني أكسيد الكربون، وهذا بدوره يُعزز صحة الأشجار المُحيطة، ويجعل أوراقها أكثر اخضراراً. ويقول العلماء إنه يمكن رصد هذه التغيرات -وتحديداً في القياس المعروف باسم مؤشر الفرق الطبيعي للغطاء النباتي (NDVI)- بواسطة الأقمار الصناعية في الفضاء، حيث قد نبحث عن نظام إنذار مُبكر للانفجارات البركانية لا يتطلب أي عمل ميداني محلي أو أجهزة استشعار أرضية، وهذا يُمكن استخدامه في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها. وتقول عالمة البراكين نيكول جوين، من جامعة هيوستن الأميركية: "هناك العديد من الأقمار الصناعية التي يُمكننا استخدامها لإجراء هذا النوع من التحليل". "أكثر خضرة" وكانت جوين هي المؤلفة الرئيسية لدراسة حديثة تناولت مستويات ثاني أكسيد الكربون حول جبل إتنا في إيطاليا، حيث قارنت الدراسة بيانات من أجهزة استشعار حول البركان بصور الأقمار الصناعية، ووجدت علاقة قوية بين ارتفاع ثاني أكسيد الكربون وزيادة اخضرار الأشجار. وعلى مدار عامين، رصد الفريق 16 ارتفاعاً واضحاً في ثاني أكسيد الكربون ومؤشر الغطاء النباتي الطبيعي (NDVI)، مما يتوافق مع حركات الصهارة تحت الأرض، ولوحظت هذه الأنماط على مسافات أبعد من صدوع الجبل. واستندت هذه الدراسة إلى بحث سابق نُشر عام 2019، بقيادة عالم البراكين روبرت بوغ من جامعة ماكجيل، والذي أظهر أن ثاني أكسيد الكربون المنبعث من بركانين نشطين في كوستاريكا كان له تأثير على لون أوراق الأشجار الاستوائية في المنطقة. وتعمل غوين مع بوغ حالياً، بالتعاون مع باحثين آخرين، على مشروع تقوده وكالة "ناسا" ومؤسسة سميثسونيان، لتحليل التغيرات في لون الحياة النباتية حول البراكين في بنما وكوستاريكا. لكن بوغ يقول "إن البركان الذي ينبعث منه كميات متواضعة من ثاني أكسيد الكربون، والتي قد تنذر بثوران بركاني، لن يظهر في صور الأقمار الصناعية". وأضاف: "الفكرة هي إيجاد شيء يمكننا قياسه بدلاً من ثاني أكسيد الكربون مباشرةً، ليوفر لنا مؤشراً بديلاً لاكتشاف التغيرات في انبعاثات البركان". وهناك إشارات متعددة يمكن تفسيرها للتنبؤ بالانفجارات البركانية، بما في ذلك هدير الموجات الزلزالية والتغيرات في ارتفاع الأرض، ومع اخضرار أوراق الأشجار الناتج عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أصبح لدينا الآن إشارة أخرى للقياس، حتى لو لم تكن مناسبة لجميع المواقع.