اتصال بين نتنياهو وترامب... و"ضوء أخضر" لبحث صفقة شاملة!
ووفق بيان صادر عن مكتب نتنياهو، فقد شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي ترامب على "دعمه الثابت لإسرائيل منذ بداية الحرب".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو منح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف "الضوء الأخضر" لبحث صفقة شاملة لإنهاء الحرب، تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف القتال. وأوضحت أن ويتكوف سيطرح هذا المقترح خلال محادثاته مع الوسيطين القطري والمصري.
وفي مؤتمر صحافي عقده الأحد، أكد نتنياهو أنه لا يرغب في إطالة أمد الحرب، مشيراً إلى أن "خطة السيطرة على مدينة غزة هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب"، وأن خطط الهجوم الجديدة تستهدف "معقلين متبقيين لحماس" بجدول زمني "سريع جداً". وأضاف: "نسعى لإعادة جميع الرهائن، ولا نريد الدخول في حرب استنزاف، بل إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن".
وكان موقع "أكسيوس" الأميركي قد نقل، السبت، عن مصدرين مطلعين، أن ويتكوف ورئيس الوزراء القطري سيناقشان في إسبانيا "خطة شاملة" لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس. ونقل الموقع عن ويتكوف قوله إن إدارة ترامب تسعى لاتفاق كامل "كل شيء أو لا شيء"، ينهي الحرب بشكل نهائي وليس عبر صفقات جزئية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة النبأ
منذ 9 دقائق
- شبكة النبأ
سلام أذربيجان وأرمينيا وممر ترامب الأمريكي
قد يعيد اتفاق السلام تشكيل جنوب القوقاز، وهو منطقة منتجة للطاقة على حدود روسيا وأوروبا وتركيا وإيران وتمر عبرها خطوط أنابيب نفط وغاز، لكن تمزقها الحدود المغلقة والصراعات العرقية القائمة منذ فترة طويلة. ورحبت إيران بالاتفاق ووصفته بأنه "خطوة مهمة نحو سلام إقليمي دائم"، لكنها حذرت من أي... وقعت أذربيجان وأرمينيا اتفاق سلام بوساطة أمريكية يوم الجمعة خلال اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من شأنه أن يعزز العلاقات الاقتصادية الثنائية بعد صراع لعقود ويدفعها نحو التطبيع الكامل للعلاقات. وسيشكل الاتفاق بين الخصمين في جنوب القوقاز، على افتراض صموده، إنجازا مهما لإدارة ترامب ومن المؤكد أنه سيثير قلق موسكو التي ترى أن المنطقة تقع ضمن مجال نفوذها. وقال ترامب في مراسم التوقيع بالبيت الأبيض، وبجواره الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان "مضى وقت طويل، 35 عاما، تقاتلا والآن هما صديقان، وسيظلان صديقين لفترة طويلة". كانت أرمينيا وأذربيجان على خلاف منذ أواخر الثمانينيات عندما انشقت قره باغ عن أذربيجان بدعم من أرمينيا. وقره باغ منطقة جبلية في أذربيجان أغلبية سكانها من الأرمن. واستعادت أذربيجان السيطرة الكاملة على قره باغ في عام 2023 في هجوم عسكري، مما دفع جميع الأرمن المتبقين في الإقليم البالغ عددهم 100 ألف تقريبا إلى الفرار إلى أرمينيا. وقال ترامب إن البلدين التزما بوقف القتال وفتح العلاقات الدبلوماسية واحترام وحدة أراضي بعضهما البعض. يشمل الاتفاق حقوق تطوير حصرية للولايات المتحدة في ممر عبور استراتيجي عبر جنوب القوقاز قال البيت الأبيض إنه سيسهل زيادة صادرات الطاقة والموارد الأخرى. وقال ترامب إن الولايات المتحدة وقعت صفقات منفصلة مع كل دولة لتوسيع التعاون في مجالات الطاقة والتجارة والتكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي. ولم يتم الكشف عن التفاصيل. وأضاف أنه تم رفع القيود المفروضة على التعاون الدفاعي بين أذربيجان والولايات المتحدة، وهو تطور قد يثير قلق موسكو. وأشاد الزعيمان بترامب لمساعدته في إنهاء الصراع، وقالا إنهما سيرشحانه لجائزة نوبل للسلام. وذكر مسؤولون أمريكيون أن الاتفاق تم التوصل إليه خلال زيارات متكررة إلى المنطقة وسيوفر أساسا للعمل على تطبيع كامل بين البلدين. وقد يعيد اتفاق السلام تشكيل جنوب القوقاز، وهو منطقة منتجة للطاقة على حدود روسيا وأوروبا وتركيا وإيران وتمر عبرها خطوط أنابيب نفط وغاز، لكن تمزقها الحدود المغلقة والصراعات العرقية القائمة منذ فترة طويلة. ورحبت إيران بالاتفاق ووصفته بأنه "خطوة مهمة نحو سلام إقليمي دائم"، لكنها حذرت من أي تدخل أجنبي بالقرب من حدودها يمكن أن "يقوض أمن المنطقة واستقرارها الدائم". وفي بيان على منصة إكس، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران مستعدة للعمل مع كلا البلدين من خلال القنوات الثنائية والأطر الإقليمية. وقال دبلوماسي أذربيجاني رفيع المستوى يوم السبت إن مساعي السلام المدعومة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضع أذربيجان وأرمينيا على بُعد خطوة واحدة فقط من اتفاق سلام نهائي، وتُمثل نقلة نوعية في منطقة جنوب القوقاز ذات الأهمية الاستراتيجية. ولم تنضم روسيا إلى الاجتماع رغم تمركز حرس حدودها على الحدود بين أرمينيا وإيران. وروسيا هي الوسيط التقليدي وحليف أرمينيا في منطقة جنوب القوقاز التي تتقاطع فيها أنابيب نفط وغاز. وكانت موسكو قد أعلنت دعمها للقمة لكنها اقترحت "تطبيق حلول وضعتها دول المنطقة نفسها بدعم من جيرانها المباشرين روسيا وإيران وتركيا" لتجنب ما تطلق عليها "التجربة المؤسفة" للجهود الغربية للتوسط في الشرق الأوسط. ورحبت تركيا، حليفة أذربيجان الوثيقة وعضو حلف شمال الأطلسي بالاتفاق. كما رحبت إيران، حليفة روسيا، بالاتفاق لكنها حذرت من أي تدخل أجنبي قرب حدودها. وبدأ الخلاف بين أرمينيا وأذربيجان منذ أواخر الثمانينيات عندما انشقت منطقة ناجورنو قره باغ عن أذربيجان بدعم من أرمينيا. وناجورنو قره باغ منطقة جبلية في أذربيجان أغلبية سكانها من الأرمن. وقال إلين سليمانوف سفير أذربيجان لدى بريطانيا "لقد طوى ملف العداء ونحن الآن نتجه نحو سلام دائم"، وتوقع أن يشهد ازدهار المنطقة وروابط النقل فيها تحولا إيجابيا. وأضاف سليمانوف، الذي كان مبعوثا سابقا إلى واشنطن وعمل في مكتب الرئيس علييف وهو أحد أبرز دبلوماسيي بلاده "هذه نقلة نوعية". وأحجم سليمانوف عن التكهن بموعد توقيع اتفاق السلام النهائي، مشيرا إلى أن علييف عبّر عن رغبته في حدوث ذلك قريبا. وأضاف سليمانوف أن هناك عقبة واحدة فقط، وهي أن تقوم أرمينيا بتعديل دستورها لحذف الإشارة إلى ناجورنو قرة باغ. وقال إن "أذربيجان مستعدة للتوقيع في أي وقت بمجرد أن تفي أرمينيا بالتزامها الأساسي المتمثل في إزالة مطالبها الإقليمية ضد أذربيجان في دستورها". أسئلة كثيرة بلا إجابة دعا باشينيان هذا العام إلى إجراء استفتاء لتغيير الدستور، ولكن لم يتم تحديد موعد له حتى الآن. ومن المقرر أن تجري أرمينيا انتخابات برلمانية في يونيو حزيران 2026، ومن المتوقع صياغة الدستور الجديد قبل التصويت. وقال الزعيم الأرميني على إكس إن قمة واشنطن ستمهد الطريق لإنهاء عقود من الصراع وتسمح بتشغيل خطوط النقل في المنطقة التي قال إنها ستتيح فرصا اقتصادية استراتيجية. وشهد اتفاق يوم الجمعة منح أرمينيا حقوق تطوير حصرية للولايات المتحدة لممر عبور استراتيجي عبر جنوب القوقاز قال البيت الأبيض إنه سيسهل زيادة صادرات الطاقة وغيرها من الموارد. ومن شأن طريق ترامب المقترح للسلام والازدهار الدوليين الذي سيمتد عبر جنوب أرمينيا، أن يمنح أذربيجان طريقا مباشرا يربطها بجيبها الجغرافي ناخيتشفان ومنه إلى تركيا. وردا على سؤال عن موعد بدء تشغيل خط السكك الحديدية، قال سليمانوف إن ذلك سيعتمد على التعاون بين الولايات المتحدة وأرمينيا مضيفا أنهما بالفعل في محادثات. وقال جوشوا كوسيرا كبير محللي جنوب القوقاز في مجموعة الأزمات الدولية إن قمة واشنطن لم تكن الفوز السهل الذي ربما كان يأمله ترامب إذ تركت الاتفاقيات العديد من الأسئلة دون إجابة. ولا تزال مسألة دستور أرمينيا تهدد بعرقلة العملية، ولم تتم معالجة الأسئلة الرئيسية حول كيفية عمل ممر النقل الجديد من الناحية العملية. وأوضح كوسيرا "لا تزال التفاصيل الرئيسية مفقودة، ومنها كيفية عمل الضوابط الجمركية والأمن وطبيعة وصول أرمينيا المتبادل إلى الأراضي الأذربيجانية. قد تكون هذه عقبات خطيرة". وتعد السيطرة على الممر، الذي سيتم تشغيله بموجب القانون الأرميني، مسألة حساسة، إذ تتخوف أذربيجان من القانون الأرميني. وقلل سليمانوف من أهمية التلميحات إلى أن روسيا، التي لا تزال لديها مصالح أمنية واقتصادية واسعة النطاق في أرمينيا، ستتضرر من ذلك. وقال "يمكن لأي شخص والجميع الاستفادة من هذا إذا اختاروا ذلك". وطلبت أذربيجان إنشاء ممر نقل يعبر من أرمينيا ويربط الجزء الأكبر من أراضيها بناختشيفان، وهو جيب أذربيجاني يقع على الحدود مع تركيا حليفة باكو. وقال المسؤولون إن أرمينيا تخطط، بموجب قسم تم التفاوض عليه بعناية في الوثائق التي سيوقعها الزعماء غدا، لمنح الولايات المتحدة حقوق تطوير خاصة حصرية لفترة طويلة على ممر سيطلق عليه اسم "طريق ترامب للسلام والازدهار الدوليين". روسيا وتركيا وفي أول تعليق لها، قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، بما في ذلك الاجتماع الذي عقدته واشنطن، على الرغم من التصريحات السابقة الصادرة من أذربيجان وأرمينيا التي تؤيد إجراء محادثات مباشرة دون وسطاء. وأضافت الوزارة أنه ينبغي لدول المنطقة أن تعمل على التوصل لحلول دائمة بدعم من جيرانها مثل روسيا وإيران وتركيا. وقالت الوزارة "مشاركة الأطراف غير الإقليمية من شأنها أن تعزز أجندة السلام، وليس خلق انقسامات جديدة"، مضيفة أنها تأمل في تجنب "التجربة المؤسفة" التي قادها الغرب لحل الصراعات في الشرق الأوسط. ورحبت تركيا يوم السبت باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا، وقالت إنها تأمل في افتتاح ممر العبور الاستراتيجي المخطط له قريبا، والذي من شأنه تعزيز صادرات الطاقة والموارد الأخرى عبر جنوب القوقاز. وسيُطلق على ممر العبور، الذي سيمر بالقرب من الحدود مع إيران، اسم "طريق ترامب للسلام والازدهار الدوليين" وسيتم تشغيله بموجب القانون الأرميني. ودعمت تركيا، عضو حلف شمال الأطلسي ، أذربيجان بقوة في صراعاتها مع أرمينيا، لكنها تعهدت بإعادة العلاقات مع يريفان بعد توقيعها اتفاق سلام نهائي مع باكو. وفي تصريحات له في مصر، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن الممر يمكن أن "يربط أوروبا بأعماق آسيا عبر تركيا"، وسيكون "تطورا مفيدا للغاية". وفي وقت لاحق من يوم السبت، أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان ناقش اتفاق السلام مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف. ورحب أردوغان بالاتفاق، وعرض دعم أنقرة لتحقيق سلام دائم في المنطقة. ويمكن لاتفاق السلام أن يُحدث تحولا في منطقة جنوب القوقاز، وهي منطقة منتجة للطاقة تجاور روسيا وأوروبا وتركيا وإيران، وتتقاطع فيها خطوط أنابيب نفط وغاز، لكنها تعاني من إغلاق الحدود بما في ذلك بين تركيا وأرمينيا بالإضافة إلى صراعات عرقية قائمة منذ وقت طويل. إيران تهدد ممر ترامب المقترح ورحبت إيران بالاتفاق ووصفته بأنه "خطوة مهمة نحو سلام إقليمي دائم"، لكنها حذرت من أي تدخل أجنبي بالقرب من حدودها يمكن أن "يقوض أمن المنطقة واستقرارها الدائم". ولكنها هددت بمنع مد ممر مزمع في القوقاز بموجب اتفاق إقليمي برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية، مما أثار شكوكا جديدة حول خطة السلام التي أشاد بها البعض باعتبارها تحولا استراتيجيا مهما. ولم يتضح بعد كيف ستمنع إيران، التي تقع على حدود المنطقة، المشروع، لكن تصريح علي أكبر ولايتي، كبير مستشاري الزعيم الأعلى الإيراني، أثار شكوكا حول أمنه. وقال ولايتي إن المناورات العسكرية التي أجريت في شمال غرب إيران أظهرت استعداد الجمهورية الإسلامية وتصميمها على منع أي تغييرات جيوسياسية. وقال 'هذا الممر لن يصبح ممرا مملوكا لترامب، بل مقبرة لمرتزقة ترامب'. ويقول محللون ومصادر مطلعة إن إيران، التي تتعرض لضغوط أمريكية متزايدة بسبب برنامجها النووي وعواقب الحرب التي دامت 12 يوما مع إسرائيل في يونيو حزيران، تفتقر إلى القوة العسكرية اللازمة لإغلاق الممر. ولطالما عارضت إيران مشروعا من هذا النوع خشية من أن يقسّم منطقة القوقاز ويقرّب جهة أجنبية من حدودها. تتواجه أرمينيا ذات الغالبية المسيحية وأذربيجان ذات الغالبية المسلمة منذ عقود في نزاعات حدودية. واندلعت حربان بينهما حول منطقة ناغورني قاره باغ الجبلية التي استعادت أذربيجان السيطرة عليها من أرمينيا في هجوم خاطف سنة 2023، تسبّب في نزوح أكثر من 100 ألف أرمني. وقال مسؤول أميركي كبير إن يريفان لن تخرج خاسرة من هذا الاتفاق وهي ستكسب 'أكبر وأهم شريك في العالم، الولايات المتحدة'. ورحّب علييف بيوم 'تاريخي' واقترح ترشيحا مشترك مع أرمينيا للرئيس الأميركي لجائزة نوبل للسلام. وتساءل 'إن لم يكن الرئيس ترامب فمن يستحقها؟'. وشكر علييف ترامب على قراره الذي أعلنه الجمعة أيضا ونص على رفع القيود المفروضة منذ سنوات على التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وأذربيجان. بدوره قال باشينيان 'أعتقد أن الرئيس ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام وسندافع عن ذلك، وسنروج له'. وعندما سُئل مسؤول أميركي كبير عن المكاسب التي ستجنيها أرمينيا من هذا الاتفاق، قال إن يريفان ستكسب 'أكبر وأهم شريك في العالم، الولايات المتحدة'، لكنه لم يقدم تفاصيل بشأن مسألة منطقة ناغورني قره باغ التي ما زالت شديدة الحساسية. وقال طالبا عدم الكشف عن هويته 'الخاسرون هنا هم الصين وروسيا وإيران'. الترشيحات لنوبل السلام للعام 2025 أغلقت في 31 كانون الثاني/يناير ولم تعلن بعد. مؤخرا أعلنت إسرائيل وباكستان وكمبوديا أنها ترشحّ ترامب لنيل هذه الجائزة.


الديار
منذ 9 دقائق
- الديار
نتنياهو وترامب: هذا الحل لإنهاء الحرب في غزة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن خطط إسرائيل للسيطرة على غزة، بحسب ما ذكره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم الأحد. وأفاد مكتب نتنياهو: "ناقش الطرفان خطط إسرائيل للسيطرة على المعاقل المتبقية لحركة حماس في غزة من أجل إنهاء الحرب من خلال تأمين الإفراج عن الرهائن وهزيمة الحركة". في وقت سابق اليوم، أكد نتنياهو أن الخطة التي أقرها المجلس الأمني للسيطرة على مدينة غزة "لا تستهدف احتلال غزة"، بل تمثل "أفضل وسيلة لإنهاء الحرب" الدائرة في القطاع الفلسطيني منذ 22 شهرًا. كما صرح نتنياهو خلال مؤتمر صحفي في القدس: "أكملنا جزءًا كبيرًا من المهمة، ونحن نسيطر حاليًا على ما بين 70 إلى 75 بالمائة من غزة". وأضاف، مستعرضًا خريطة للمناطق التي تشملها الخطة: "لا يزال أمامنا معقلان: مدينة غزة ومخيمات اللاجئين وسط القطاع والمواصي (جنوب غرب)، ولا خيار آخر أمامنا لإنهاء المهمة". كما أوضح نتنياهو: "هذه هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب بسرعة"، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تملك خيارًا سوى إتمام المهمة واستكمال هزيمة حماس. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل "ستنتصر في الحرب مع أو بدون دعم أحد"، مضيفًا أن العملية العسكرية التي أقرها المجلس ستُجرى ضمن "جدول زمني قصير نسبيًا". كذلك، قال نتنياهو: "لا أريد الحديث عن جداول زمنية دقيقة، لكننا نتحدث عن جدول زمني قصير نسبياً، لأننا نريد إنهاء الحرب". وشدد على أن حكومته لا تعتزم احتلال غزة وإنما "نزع السلاح من القطاع".


LBCI
منذ 39 دقائق
- LBCI
دول شمال أوروبا والبلطيق تؤكد "ألا قرارات بشأن أوكرانيا من دون مشاركة كييف"
أكدت دول شمال أوروبا والبلطيق أن المفاوضات بشأن إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا لا يمكن أن تعقد إلا في ظل وقف لإطلاق النار، وأنه لا ينبغي اتخاذ "أي قرارات" من دون مشاركة كييف. ويلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأميركي دونالد ترامب في ولاية ألاسكا الأميركية الجمعة المقبل في محاولة لوضع حد للحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات، رغم صدور مواقف أوكرانية وأوروبية تحذر من استبعاد كييف من المفاوضات. وأصدر زعماء الدنمارك واستونيا وفنلندا وايسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنروج والسويد بيانا مشتركا أعلنوا فيه "دعمهم الثابت لسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها". وفي حين رحب الزعماء بمبادرة ترامب "للمساعدة في إنهاء هذه الحرب"، أكدوا أيضا ضرورة مشاركة أوكرانيا وأوروبا في المحادثات. وقالوا: "يجب أن يتمتع شعب أوكرانيا بحرية تقرير مستقبله. لا يمكن رسم طريق السلام من دون صوت أوكرانيا". وشدد زعماء دول شمال أوروبا ودول البلطيق على "ألا قرارات بشأن أوكرانيا من دون أوكرانيا، ولا قرارات بشأن أوروبا من دون أوروبا". وأشاروا إلى أن "المفاوضات لا يمكن أن تُجرى إلا في سياق وقف إطلاق النار"، مؤكدين مواصلة بلدانهم تقديم الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا وتطبيق "الإجراءات التقييدية" ضد روسيا.