logo
تحذير من مكمل غذائي شهير.. كاد يدمر كبد سيدة أميركية

تحذير من مكمل غذائي شهير.. كاد يدمر كبد سيدة أميركية

جو 24منذ 2 أيام
جو 24 :
نقلت وسائل إعلام أميركية عن سيدة من ولاية نيوجيرسي تجربتها السيئة بعد تناولها لمكمل غذائي شهير.
وأوردت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية نقلا عن شبكة "إن بي سي نيوز"، قصة كاتي موهان، التي بدأت بتناول الكركم كمكمل غذائي يومي، وذلك بحثا عن علاج لآلام المفاصل، بعد أن سمعت من مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي الكثير عن فوائد الكركم المضادة للالتهابات.
وبعد أسابيع، بدأت موهان تعاني من أعراض تضمنت الغثيان والإرهاق، ولاحظت أن بولها أصبح داكنا بشكل ملحوظ رغم حرصها على شرب كميات كافية من الماء.
ولم تدرك موهان أن الكركم هو السبب في حالتها حتى شاهدت تقريرا لشبكة "إن بي سي نيوز" عن تزايد حالات تلف الكبد الناتج عن المكملات العشبية.
وكشف فحص في مركز الرعاية العاجلة أن مستويات إنزيمات الكبد لدى موهان كانت أعلى بـ 60 مرة من المعدل الطبيعي.
وعند نقلها إلى مركز لانجون الطبي في مدينة نيويورك، أُصيب الأطباء بالذهول من حجم الضرر الذي سببه الكركم لكبد موهان.
وقال الدكتور نيكولاوس بيرسوبولوس، أخصائي أمراض الكبد في المركز: ""كان الوضع خطيرا جدا. كانت موهان على بُعد خطوة واحدة من تلف كامل في الكبد وفشل كبدي يستدعي زراعة كبد".
ولحسن الحظ، وبعد ستة أيام من العلاج الوريدي والمراقبة داخل المستشفى، تمكّن كبد موهان من التعافي والبدء في التجدد.
ويحتوي الكركم مركب الكركمين، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات، وقد ثبت أن له فوائد صحية واسعة النطاق، تشمل علاج التهاب القولون التقرحي وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
لكن مكملات الكركم غير معتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ولا توجد إرشادات واضحة حول ما يُعد آمنا من حيث الكمية التي يسمح بتناولها.
ورغم ذلك، حددت منظمة الصحة العالمية أن الجرعة اليومية المقبولة من الكركم يمكن أن تصل إلى 3 ميليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
ووفقا لدراسة نُشرت العام الماضي في JAMA Network Open، يُعد الكركم من أكثر المكونات العشبية شيوعا والمرتبطة بالتهاب الكبد السُميّ في الولايات المتحدة.
كما خلصت دراسة نشرت في مجلة Hepatology إلى أن 20 بالمئة من حالات سمّية الكبد ترتبط بالمكملات العشبية والغذائية.
وفي حين أن الجرعات الصغيرة من الكركم المستخدمة في الطهي آمنة، فإن المكملات مثل التي كانت تتناولها موهان، غالبا ما تحتوي على جرعات تتجاوز 2000 ميليغرام.
وعلاوة على ذلك، فإن كثيرا من مكملات الكركم تحتوي على مادة البيبيرين (المستخرجة من الفلفل الأسود)، التي تزيد بشكل كبير من امتصاص الجسم للكركم.
فقد وجدت دراسة أن تناول 20 ميليغرام من البيبيرين مع الكركم يمكن أن يزيد من امتصاصه بمقدار 20 مرة، مما يرفع خطر تلف الكبد بشكل كبير.
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محلٍ صناعي شائع قد يرتبط بسرطان عدواني
محلٍ صناعي شائع قد يرتبط بسرطان عدواني

سرايا الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • سرايا الإخبارية

محلٍ صناعي شائع قد يرتبط بسرطان عدواني

سرايا - حذرت دراسة صينية حديثة من تأثيرات محتملة لمحلّ صناعي واسع الاستخدام، الأسبارتام، على تطوّر أحد أكثر أنواع أورام الدماغ الأولية فتكا، وهو ورم الأرومة الدبقية. وأشارت نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة Scientific Reports، إلى أن استهلاك الأسبارتام قد يساهم في خلق بيئة معوية داعمة لنمو هذا الورم. ويستخدم الأسبارتام، الذي يفوق السكر حلاوة بنحو 200 مرة، في العديد من المنتجات منخفضة أو خالية السعرات، مثل المشروبات الغازية "الدايت"، وبعض أنواع الأدوية والمكملات الغذائية. واعتمدت الدراسة على نماذج فئران لتحليل تأثير الأسبارتام على بكتيريا الأمعاء، ووجدت أن تناوله أدى إلى انخفاض في مستويات بكتيريا من عائلة "ريكنيلات"، التي يرتبط اضطرابها باضطرابات صحية مثل السمنة ومرض باركنسون وفيروس نقص المناعة البشرية. كما لاحظ الباحثون وجود تغييرات في تنظيم الجينات داخل خلايا الورم، ما يشير إلى ارتباط محتمل بين استهلاك الأسبارتام وتطور ورم الأرومة الدبقية. وقال فريق البحث: "نتائجنا توفر رؤى جديدة حول سلامة المحليات الصناعية، وتفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية مستقبلية تشمل العلاجات الجينية والتدخلات الميكروبية". وفي الوقت نفسه، أشار تقرير سابق شاركت فيه الوكالة الدولية لأبحاث السرطان إلى تصنيف الأسبارتام كمادة "محتملة التسبب في السرطان" لدى البشر، دون وجود دليل قاطع حتى الآن. ووفقا لهذا التقرير، تبلغ الجرعة اليومية المقبولة من الأسبارتام 40 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم، أي ما يعادل 3.2 غرام يوميا لشخص يزن 80 كغم. ورغم أن هذه الكمية قد تبدو كبيرة، إلا أن وجود الأسبارتام في العديد من المنتجات الشائعة يجعل تجاوزها ممكنا بسهولة؛ إذ تحتوي عبوة واحدة من بعض المشروبات الغازية "الدايت" على ما يصل إلى 200 ملغ منه. وفيما تستمر النقاشات العلمية حول سلامة الأسبارتام، خلصت مراجعة نشرت في المجلة الطبية البريطانية إلى أن معظم الدراسات المتوفرة حول المحليات الصناعية تعاني من قلة المشاركين أو ضعف المنهجية، ما يجعل نتائجها غير حاسمة. كما أشارت مراجعة أخرى أجرتها منظمة الصحة العالمية عام 2022 إلى احتمال وجود آثار صحية سلبية عند الاستخدام الطويل للمحليات الصناعية، من بينها السمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والوفاة. لكن التقرير أوضح أن الأدلة لا تزال غير كافية للجزم النهائي. وفي المقابل، نصح خبراء من شركة ZOE بتقليل الاعتماد على الأسبارتام دون الحاجة إلى تجنبه تماما. وأوصوا باتباع نظام غذائي متنوع يعتمد على مكونات طبيعية، خاصة الأطعمة النباتية الطازجة، للحد من استهلاك الأطعمة الفائقة المعالجة، التي تعد المصدر الأبرز لهذا المحلّي. يذكر أن تأثير الأسبارتام على الأمعاء قد لا يكون موضعيا فقط، بل يمتد إلى الدماغ من خلال محور الأمعاء–الدماغ، ما قد يؤثر على تطور أورام مثل الأرومة الدبقية. هذا لا يعني بالضرورة أن الأسبارتام يسبب الورم مباشرة، لكنه قد يساهم في "تهيئة الظروف" لذلك. المصدر: ميرور

بعيداً عن المبالغات.. العلم يجيب: هل يمكن لخمس دقائق مشي يومياً أن تقلل من خطر السرطان؟
بعيداً عن المبالغات.. العلم يجيب: هل يمكن لخمس دقائق مشي يومياً أن تقلل من خطر السرطان؟

رؤيا

timeمنذ 13 ساعات

  • رؤيا

بعيداً عن المبالغات.. العلم يجيب: هل يمكن لخمس دقائق مشي يومياً أن تقلل من خطر السرطان؟

السمنة وزيادة الوزن عامل خطر مؤكد للعديد من أنواع السرطان في عصر البحث عن حلول سريعة للصحة، تنتشر الكثير من النصائح حول فوائد الأنشطة البدنية القصيرة، ومنها السؤال الشائع: هل يمكن لخمس دقائق فقط من المشي يومياً أن تقي من مرض خطير مثل السرطان؟ الإجابة العلمية الموثقة تحمل تفصيلاً دقيقاً: في حين أن أي حركة جسدية أفضل من الخمول التام، إلا أن خمس دقائق من المشي المعتدل لا تصل إلى "الجرعة" الموصى بها من قبل كبرى المنظمات الصحية العالمية لتحقيق انخفاض ملموس ومثبت في خطر الإصابة بالسرطان. يستعرض هذا التقرير الأدلة العلمية حول علاقة النشاط البدني بالوقاية من السرطان، والمدة الزمنية الموصى بها، وقيمة الجرعات القصيرة من الحركة. الرابط العلمي: كيف يحارب النشاط البدني السرطان؟ لا تقتصر فائدة المشي والتمارين الرياضية على حرق السعرات الحرارية، بل تمتد لتشمل عمليات بيولوجية معقدة داخل الجسم تساهم في الوقاية من السرطان. ووفقاً لمؤسسات رائدة مثل جمعية السرطان الأمريكية (ACS) والمعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة (NCI)، يعمل النشاط البدني على: التحكم في الوزن: السمنة وزيادة الوزن عامل خطر مؤكد للعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي (بعد انقطاع الطمث)، والقولون، والرحم، والكلى. يساعد النشاط البدني المنتظم في الحفاظ على وزن صحي. تنظيم الهرمونات: يساهم المشي والرياضة في تنظيم مستويات هرمونات معينة في الجسم مثل الإنسولين والإستروجين. المستويات المرتفعة من هذه الهرمونات ترتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. تقليل الالتهابات المزمنة: الالتهاب المزمن في الجسم يمكن أن يؤدي إلى تلف الحمض النووي (DNA) ويزيد من خطر السرطان. النشاط البدني المنتظم له تأثير مضاد للالتهابات. تعزيز جهاز المناعة: يمكن للتمارين المعتدلة أن تقوي جهاز المناعة، مما يساعده على اكتشاف الخلايا السرطانية والقضاء عليها في مراحلها المبكرة. "الجرعة" الموصى بها عالمياً.. ما هي مدة المشي المطلوبة؟ للإجابة على سؤال "كم من الوقت؟"، فإن المرجعية العلمية الأهم هي إرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO) للنشاط البدني. وتوصي المنظمة البالغين بالتالي: 150 إلى 300 دقيقة من النشاط الهوائي معتدل الشدة أسبوعياً (مثل المشي السريع). أو، 75 إلى 150 دقيقة من النشاط الهوائي شديد الشدة أسبوعياً (مثل الجري أو صعود الدرج بسرعة). بالإضافة إلى تمارين لتقوية العضلات مرتين في الأسبوع. بإجراء عملية حسابية بسيطة، فإن الحد الأدنى الموصى به (150 دقيقة أسبوعياً) يعادل حوالي 22 دقيقة من المشي السريع يومياً. هذا الرقم يوضح أن 5 دقائق فقط، رغم فائدتها في كسر روتين الجلوس، لا تكفي وحدها لتحقيق الأثر الوقائي الكبير الذي تشير إليه الدراسات العالمية. هل يعني هذا أن 5 دقائق بلا فائدة؟ هنا يأتي التفصيل العلمي الهام. تشير أبحاث حديثة، نُشرت في مجلات علمية مثل "المجلة البريطانية للطب الرياضي"، إلى أن "النشاط البدني المتقطع شديد الشدة" (Vigorous Intermittent Lifestyle Physical Activity - VILPA) يمكن أن يكون له تأثير وقائي كبير. وهذا يعني أن نوبات قصيرة جداً (دقيقة إلى دقيقتين) من الحركة شديدة الكثافة، موزعة على مدار اليوم، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان. على سبيل المثال: صعود عدة طوابق من السلالم بسرعة بدلاً من استخدام المصعد. المشي السريع جداً أو الهرولة لمسافة قصيرة للحاق بالحافلة. حمل أكياس البقالة الثقيلة والمشي بها بسرعة إلى المنزل. ووجدت إحدى الدراسات أن القيام بـ 3 إلى 4 نوبات من هذا النشاط الشديد يومياً، حتى لو كانت مدة كل نوبة دقيقة واحدة فقط، ارتبط بانخفاض كبير في خطر الإصابة بالسرطان مقارنة بالأشخاص الذين لا يقومون بأي نشاط شديد على الإطلاق. هل يمكن لخمس دقائق من المشي البطيء يومياً أن تقلل من خطر السرطان بشكل كبير؟ الإجابة العلمية هي لا، هذا غير كافٍ لتحقيق الأثر الموصى به. لكن، هل يعني هذا أن نتوقف عن الحركة القليلة؟ بالطبع لا. فالقاعدة الذهبية هي: "أي حركة أفضل من لا شيء"، والأهم من ذلك، أن شدة الحركة قد تكون بنفس أهمية مدتها. فإذا تم تحويل هذه الدقائق الخمس إلى نشاط متقطع وعالي الشدة، فإن فائدتها الصحية والوقائية ستتضاعف بشكل كبير.

بعيداً عن المبالغات .. العلم يجيب: هل يمكن لخمس دقائق مشي يومياً أن تقلل من خطر السرطان؟
بعيداً عن المبالغات .. العلم يجيب: هل يمكن لخمس دقائق مشي يومياً أن تقلل من خطر السرطان؟

سرايا الإخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • سرايا الإخبارية

بعيداً عن المبالغات .. العلم يجيب: هل يمكن لخمس دقائق مشي يومياً أن تقلل من خطر السرطان؟

سرايا - في عصر البحث عن حلول سريعة للصحة، تنتشر الكثير من النصائح حول فوائد الأنشطة البدنية القصيرة، ومنها السؤال الشائع: هل يمكن لخمس دقائق فقط من المشي يومياً أن تقي من مرض خطير مثل السرطان؟ الإجابة العلمية الموثقة تحمل تفصيلاً دقيقاً: في حين أن أي حركة جسدية أفضل من الخمول التام، إلا أن خمس دقائق من المشي المعتدل لا تصل إلى "الجرعة" الموصى بها من قبل كبرى المنظمات الصحية العالمية لتحقيق انخفاض ملموس ومثبت في خطر الإصابة بالسرطان. يستعرض هذا التقرير الأدلة العلمية حول علاقة النشاط البدني بالوقاية من السرطان، والمدة الزمنية الموصى بها، وقيمة الجرعات القصيرة من الحركة. الرابط العلمي: كيف يحارب النشاط البدني السرطان؟ لا تقتصر فائدة المشي والتمارين الرياضية على حرق السعرات الحرارية، بل تمتد لتشمل عمليات بيولوجية معقدة داخل الجسم تساهم في الوقاية من السرطان. ووفقاً لمؤسسات رائدة مثل جمعية السرطان الأمريكية (ACS) والمعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة (NCI)، يعمل النشاط البدني على: التحكم في الوزن: السمنة وزيادة الوزن عامل خطر مؤكد للعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي (بعد انقطاع الطمث)، والقولون، والرحم، والكلى. يساعد النشاط البدني المنتظم في الحفاظ على وزن صحي. تنظيم الهرمونات: يساهم المشي والرياضة في تنظيم مستويات هرمونات معينة في الجسم مثل الإنسولين والإستروجين. المستويات المرتفعة من هذه الهرمونات ترتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. تقليل الالتهابات المزمنة: الالتهاب المزمن في الجسم يمكن أن يؤدي إلى تلف الحمض النووي (DNA) ويزيد من خطر السرطان. النشاط البدني المنتظم له تأثير مضاد للالتهابات. تعزيز جهاز المناعة: يمكن للتمارين المعتدلة أن تقوي جهاز المناعة، مما يساعده على اكتشاف الخلايا السرطانية والقضاء عليها في مراحلها المبكرة. "الجرعة" الموصى بها عالمياً.. ما هي مدة المشي المطلوبة؟ للإجابة على سؤال "كم من الوقت؟"، فإن المرجعية العلمية الأهم هي إرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO) للنشاط البدني. وتوصي المنظمة البالغين بالتالي: 150 إلى 300 دقيقة من النشاط الهوائي معتدل الشدة أسبوعياً (مثل المشي السريع). أو، 75 إلى 150 دقيقة من النشاط الهوائي شديد الشدة أسبوعياً (مثل الجري أو صعود الدرج بسرعة). بالإضافة إلى تمارين لتقوية العضلات مرتين في الأسبوع. بإجراء عملية حسابية بسيطة، فإن الحد الأدنى الموصى به (150 دقيقة أسبوعياً) يعادل حوالي 22 دقيقة من المشي السريع يومياً. هذا الرقم يوضح أن 5 دقائق فقط، رغم فائدتها في كسر روتين الجلوس، لا تكفي وحدها لتحقيق الأثر الوقائي الكبير الذي تشير إليه الدراسات العالمية. هل يعني هذا أن 5 دقائق بلا فائدة؟ هنا يأتي التفصيل العلمي الهام. تشير أبحاث حديثة، نُشرت في مجلات علمية مثل "المجلة البريطانية للطب الرياضي"، إلى أن "النشاط البدني المتقطع شديد الشدة" (Vigorous Intermittent Lifestyle Physical Activity - VILPA) يمكن أن يكون له تأثير وقائي كبير. وهذا يعني أن نوبات قصيرة جداً (دقيقة إلى دقيقتين) من الحركة شديدة الكثافة، موزعة على مدار اليوم، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان. على سبيل المثال: صعود عدة طوابق من السلالم بسرعة بدلاً من استخدام المصعد. المشي السريع جداً أو الهرولة لمسافة قصيرة للحاق بالحافلة. حمل أكياس البقالة الثقيلة والمشي بها بسرعة إلى المنزل. ووجدت إحدى الدراسات أن القيام بـ 3 إلى 4 نوبات من هذا النشاط الشديد يومياً، حتى لو كانت مدة كل نوبة دقيقة واحدة فقط، ارتبط بانخفاض كبير في خطر الإصابة بالسرطان مقارنة بالأشخاص الذين لا يقومون بأي نشاط شديد على الإطلاق. الإجابة العلمية هي لا، هذا غير كافٍ لتحقيق الأثر الموصى به. لكن، هل يعني هذا أن نتوقف عن الحركة القليلة؟ بالطبع لا. فالقاعدة الذهبية هي: "أي حركة أفضل من لا شيء"، والأهم من ذلك، أن شدة الحركة قد تكون بنفس أهمية مدتها. فإذا تم تحويل هذه الدقائق الخمس إلى نشاط متقطع وعالي الشدة، فإن فائدتها الصحية والوقائية ستتضاعف بشكل كبير. لذلك، الهدف المثالي هو الوصول إلى 22 دقيقة من المشي السريع يومياً، ولكن البدء بنوبات قصيرة وعالية الكثافة هو خطوة ممتازة على الطريق الصحيح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store