
دالي من «الفيدرالي»: لا مبرر لخفض الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر
وقالت دالي في مقابلة مع الصحيفة يوم الأربعاء: «لا أرى أن خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أمر ملح، وأخشى أن يُرسل إشارة استعجال لا أرى أنها مناسبة لقوة سوق العمل الحالية». وأضافت: «لا أرى حاجة للانخراط في هذه الخطوة».
ومنذ قرار «الاحتياطي الفيدرالي» الشهر الماضي بالإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة، لوحظ تحول في توجهات البنك المركزي الأميركي، إذ أعرب العديد من مسؤوليه عن قلق متزايد بشأن سوق العمل، وأبدوا استعدادهم، إن لم يكن صبرهم، لخفض سعر الفائدة في سبتمبر. وقد يُرضي هذا الموقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي ضغط طوال العام لخفض أسعار الفائدة.
وأيدت دالي قرار «الاحتياطي الفيدرالي» الشهر الماضي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وأشارت منذ ذلك الحين إلى أنها ستدعم خفضاً محتملاً في سبتمبر، نظراً لأن ضغوط التضخم لم تكن بالقوة المتوقعة، ولتحسن ظروف سوق العمل.
وقالت دالي: «من المرجح أن تكون السياسة النقدية مقيدة للغاية بالنسبة لاتجاه الاقتصاد الحالي، وهذا يستدعي إعادة تقييم». وأوضحت أنها تفضل الانتقال تدريجياً إلى وضع أكثر حيادية «خلال العام المقبل أو نحو ذلك».
وفي الوقت نفسه، حثَّ وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت على خفض أسعار الفائدة مع استمرار الإدارة في بحثها عن بديل لرئيس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول، حيث ارتفعت قائمة المرشحين المحتملين إلى 11 شخصاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 26 دقائق
- Independent عربية
واشنطن عرضت على كييف ضمانات أمنية مستوحاة من "الناتو"
اقترحت الولايات المتحدة على أوكرانيا ضمانات أمنية مستوحاة من تلك التي يقدمها حلف شمال الأطلسي (الناتو) ولكن من دون الانضمام إليه، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة الصحافة الفرنسية. وقال المصدر إن المقترح عرض خلال مكالمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين. وأضاف "كإحدى الضمانات الأمنية لأوكرانيا، اقترح الجانب الأميركي ضمانة مستوحاة من المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي"، مردفاً "من المفترض أنه تم الاتفاق عليها مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين" خلال قمته مع ترمب أمس الجمعة في ألاسكا. وأكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التي شاركت في المحادثة أن الرئيس الأميركي طرح هذه الفكرة التي أيدتها قبل أشهر. وأوضحت ميلوني ضمن بيان أنه للشروع في ذلك يتعين تحديد "بند للأمن الجماعي يسمح لأوكرانيا بالحصول على دعم جميع شركائها، بمن فيهم الولايات المتحدة، ليكونوا مستعدين للتحرك إذا تعرضت للهجوم مجدداً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويعتمد الأمن المشترك في إطار حلف شمال الأطلسي على المادة الخامسة من معاهدته التي تنص على أنه إذا تعرض أحد الأعضاء لهجوم، فإن التحالف بأكمله يدافع عنه. وكانت ميلوني أكدت خلال كلمة ألقتها أمام مجلس الشيوخ الإيطالي في مارس (آذار) الماضي أن رد حلفاء كييف في حال وقوع هجوم لا يعني بالضرورة خوض حرب ضد روسيا. وأوضحت أن المادة الخامسة تنص على أن "استخدام القوة خيار وارد، لكنه ليس الخيار الوحيد". وأكد مصدر آخر مطلع على الأمر لوكالة الصحافة الفرنسية أن فكرة الحماية على غرار تلك التي يقدمها "الناتو" طرحت خلال المكالمة، غير أنه أشار إلى أن "لا أحد يعرف بالتفصيل كيف يمكن أن يتم ذلك، ولماذا يوافق بوتين عليها، إذا كان يعارض حلف شمال الأطلسي بصورة قاطعة، كما يعارض على نحو واضح أية ضمانة فاعلة لسيادة أوكرانيا". وأوضح المصدر أن هذه المسألة قد تطرح خلال اللقاء الذي سيعقد بين ترمب وزيلينسكي في واشنطن بعد غدٍ الإثنين. ومن بين قضايا "عدة" يفترض أن يجري التطرق إليها، تنظيم لقاء ثلاثي محتمل بين بوتين وترمب وزيلينسكي، و"دور أوروبا" في عملية السلام والضمانات الأمنية "وفاعليتها"، إضافة إلى قضية الأراضي الأوكرانية التي تحتلها موسكو. ووفق المصدر "نجح بوتين في دفع فكرة أن يتخلى الأوكرانيون عن إقليم دونباس" الواقع في شرق البلاد، مما يعارضه زيلينسكي. وتسعى أوكرانيا منذ فترة طويلة إلى الانضمام لـ"الناتو"، غير أن ترمب رفض هذا الاحتمال بعد عودته للبيت الأبيض. وتطالب أوكرانيا بـ"ضمانات أمنية" قوية لمنع روسيا من مهاجمتها مجدداً، بعد وقف إطلاق النار على الجبهة. من جهتها تعارض موسكو انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي الذي تقول إنه يشكل تهديداً وجودياً لأمنها.


العربية
منذ 26 دقائق
- العربية
لقاء ترامب - بوتين.. بُنيت أساساته في الدرعية وانتقل لـ"ألاسكا"
أسست نتائج محادثات الوفود الأميركية – الروسية التي عقدت في الدرعية مهد عاصمة الدولة السعودية الأولى قبل نحو 6 أشهر عناصر التقاء بين وفود الطرفين المتنازعين لتثمر نتائجها بتفاهمات وصفها الجانبان بأنها "خطوة مهمة إلى الأمام". تجسدت واقعية "خطوة الأمام" تلك باجتماع القمة في ألاسكا أقصى شمال غربي أميركا ، التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مشهد حظي بتفاعل عالمي لافت، صاحبه ترحيب أوروبي أيضاً، واجتماع فرنسي يدعى تحالف حل الراغبين لمناقشة مخرجات اللقاء الذي يعد أول اجتماع بين الزعيمين منذ إعادة انتخاب ترامب العام الماضي، وهو الذي تعهد وقتها بإنهاء الحرب في أوكرانيا. ورسمت السعودية أولى ملامح إعادة مسار العلاقات بين موسكو - واشنطن إلى سياقها ضمن خارطة العلاقات الدولية، رغم تأثير الحرب في أوكرانيا التي تعد جذر الخلاف الثنائي، كما أسست الرياض منصة محادثات ثلاثية لاستيعاب وجهات النظر بشمولية أكبر، إذ اجتمعت وفود أوكرانية - أميركية لبحث المسائل الفنية، وما يعزز مصداقية لجوء الأطراف الثلاثة إلى منصة السعودية هو حيادها في الأزمة، لتؤسس بذلك الحل لنزاع دولي ترك ندوباً غائرة على وجه أوروبا. وجاءت تلك الاجتماعات برعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وحضور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ومستشار الأمن الوطني، مساعد العيبان، من أجل تقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة وروسيا، وكذلك أوكرانيا، وهو الأمر الذي يفضي لتعزيز الأمن والاستقرار العالميَّين. في الأثناء، يفسر الباحث السعودي الدكتور سالم اليامي مضامين لقاء بوتين وترامب لساعات بأنها خطوة القفز على التحديات وتناسي القطيعة، وخلافات الماضي، بالتوجه إلى اللقاء والتشاور والتعاون من أجل حل المعضلات الدولية على غرار الأزمة الأوكرانية ذات التأثير السياسي، والأمني، والاقتصادي، واصفاً نتائج اللقاء الأولى بالمبشرة، وتحمل كثيراً من التفاؤل. يعتقد اليامي في حديث لـ"العربية.نت" أن السعودية أسست حالة التفاؤل تلك التي سادت عقب لقاء الرجلين، إذ أذابت الدبلوماسية السعودية الجمود بين موسكو - واشنطن عبر استضافة اللقاء الأول بين الجانبين، وهو الأمر الذي أثمر عن توسيع التعاون الثنائي في قضايا دولية كثيرة. إلى ذلك، يقول الدكتور سالم اليامي: "اللافت بعد اجتماع الآسكا هو حديث الرئيس الأميركي بأنه بصدد الاتصال بأطراف دولية مهتمة وفاعلة ولا يخامرنا شك في أن القيادة السياسية في السعودية ستكون إحدى تلك القيادات الدولية التي سيجري الاتصال بها والتشاور معها وذلك نظراً للعلاقة ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان الممتازة بالقيادتين في الولايات المتحدة، وفي روسيا الاتحادية ، يضاف إلى ذلك الأدوار السياسية والدبلوماسية والإنسانية والإغاثية التي نجحت فيها المملكة تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية". والتزمت الرياض بتراكماتها الدبلوماسية بتسخير سبل الحلول بين الأطراف المتنازعة، واختيرت منصة السعودية من قبل أطراف الحرب في أوكرانيا التي ضاعفت ارتفاع الإنفاق العسكري عالمياً إلى 2.46 تريليون دولار في 2024، لتأثير دور الرياض في تقريب وجهات النظر، مؤكدة أن الحوار السبيل الأمثل لحل النزاعات.


الشرق الأوسط
منذ 26 دقائق
- الشرق الأوسط
محادثات بوتين وترمب تجري على وقع تبادل الهجمات بين الطرفين
رغم توجه أنظار العالم إلى اللقاء الذي طال انتظاره بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا ليلة الجمعة - صباح السبت؛ للتفاوض على إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات في أوكرانيا، تبادلت قوات الطرفين الهجمات الجوية خلال سير المحادثات، حسبما قال مسؤولون. ووفقاً للقوات الجوية الأوكرانية، استخدم الجيش الروسي 85 طائرة مسيّرة مقاتلة وصاروخاً باليستياً ضد أهداف في المناطق النائية الأوكرانية. جنديان روسيان يجهّزان لإطلاق طائرة مسيّرة من طراز «لانسيت» في مكان ما من أوكرانيا (أ.ب) كما أفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية بوقوع 139 اشتباكاً على خط المواجهة خلال الساعات الـ24 الماضية. سيطرت القوات الروسية على قريتين إضافيّتين في شرق أوكرانيا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، بعد ساعات من القمة. وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها سيطرت على قرية كولوديازي في منطقة دونيتسك الأوكرانية، وقرية فوروني في منطقة دنيبروبيتروفسك المجاورة. وأفاد سلاح الجو الأوكراني، في بيان على «تلغرام»، أنه أسقط 61 من المسيّرات، وبينها مسيّرات من نوع «شاهد» إيرانية التصميم. وأشار إلى أن الهجوم استهدف مناطق سومي (شمالي شرق) ودونيتسك (شرق) وتشرنيغيف (شمال) ودنيبروبيتروفسك (وسط شرق). وتطالب كييف حلفاءها بإمدادها بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي لصدِّ هذه الهجمات المتواصلة. كما تم تسجيل هجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية على الجانب الروسي. ووفقاً لوزارة الدفاع في موسكو، تم إسقاط 29 طائرة مسيّرة. وأضافت الوزارة أن غالبية عمليات الدفاع الجوي جرت فوق أراضي جنوب روسيا وبحر آزوف. قال حاكم منطقة كورسك الروسية ألكسندر خينشتاين، السبت، إن شخصين، أحدهما رجل يبلغ من العمر 52 عاماً، والآخر ابنه (13 عاماً)، قُتلا في غارة جوية أوكرانية بطائرة مسيّرة على المنطقة. وأضاف خينشتاين، في بيان نشر على تطبيق «تلغرام»، أن الشخصين لقيا حتفهما عندما اشتعلت النيران في سيارتهما نتيجة الهجوم. وذكر أن الهجوم وقع في منطقة ريلسك، وهي منطقة حدودية قريبة من جزء في كورسك احتلته أوكرانيا بين أغسطس (آب) 2024 ومارس (آذار) من هذا العام. الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد هبوط الطائرة الرئاسية بقاعدة «أندروز» الجوية بولاية ماريلاند آتية من أنكوريج في ألاسكا (أ.ف.ب) قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، السبت، إن زيادة الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا عنصران حاسمان لدفع عجلة السلام. وأضاف عبر منصة «إكس»: «يجب أن يفهم بوتين عواقب إطالة أمد حربه. لقد كذب مرات عدة في الماضي واستهان بكلمته تماماً. فقط أفعاله هي المؤشرات الحقيقية على ما إذا كان مستعداً حقاً لإنهاء ما يمارسه من إرهاب وعدوان». كما أسفر انفجار وقع في مصنع أسلحة في منطقة ريازان الروسية عن مقتل 11 شخصاً على الأقل الجمعة، على ما أفادت، السبت، السلطات الروسية التي عزت الحادث إلى عدم الامتثال لمعايير السلامة. وقالت وزارة الطوارئ الروسية على «تلغرام»: «خلال عمليات البحث بين الأنقاض، عُثر على جثتين إضافيتين. للأسف، قضى 11 شخصاً»، مشيرة إلى إصابة 130 آخرين، وإلى تدخل أكثر من 360 رجل إنقاذ في الموقع. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحادث وقع صباح الجمعة في ورشة تضم مواد متفجرة، ونشرت مقاطع فيديو نسبتها إلى الكارثة تُظهر سحباً كبيرة من الدخان، لكن «وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت إنها لم تتحقَّق من صحتها. وطال الانفجار، بحسب وسائل إعلام محلية، مصنع «إيلاستيك» الذي ينتج مواد متفجرة وذخيرة، والبعيد نحو 60 كيلومتراً من ريازان، العاصمة الإقليمية. وفي 2021، أدى انفجار عرضي في الموقع نفسه إلى مقتل 17 شخصاً. وأعلنت مجموعة «روستيك» العامة التي تُورّد منتجات صناعية وذات التقنية العالية للقطاعين المدني والعسكري، الجمعة، مشارَكتها في عمليات إجلاء الجرحى بمروحيات بعد هذه الكارثة. وتستهدف أوكرانيا أهدافاً عسكرية في روسيا بطائرات مسيّرة، لكن السلطات الروسية لم تشر إلى هذا الاحتمال في هذه الحادثة. وأعلنت لجنة التحقيق الروسية فتح تحقيق بتهمة «مخالفة» قواعد السلامة «في مواقع صناعية خطرة». وتُعد الانفجارات والحرائق العرضية شائعة نسبياً في روسيا، إذ يعود تاريخ معظم البنية التحتية إلى الحقبة السوفياتية وكثيراً ما يتم تجاهل معايير السلامة. منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، كثَّفت البلاد جهودها الصناعية والاقتصادية لإنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية. الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا (إ.ب.أ) لم يحقِّق ترمب وبوتين أي اختراق بشأن أوكرانيا خلال قمتهما، إذ لم يقدم الرئيسان الأميركي والروسي أي جديد بشأن وقف إطلاق النار رغم إشارتهما إلى نقاط توافق بينهما وتبادل إشارات المودة. وبعد 3 ساعات من انطلاق المحادثات تم الإعلان بشكل مفاجئ عن اختتامها، حيث عقد الرئيسان مؤتمراً صحافياً مشتركاً تبادلا فيه كلمات الثناء، لكنهما لم يجيبا عن أسئلة الصحافيين، وهو أمر غير معهود بالنسبة لرئيس أميركي يولي الإعلام أهمية كبيرة. وقال ترمب: «لم نصل إلى هناك حتى الآن، لكننا أحرزنا تقدماً. لا اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق». ووصف الاجتماع بأنه «مثمر جداً» مع التوافق على «كثير من النقاط»، مردفاً من دون إسهاب: «لم يتبقَّ فقط سوى عدد قليل جداً، بعضها ليس بتلك الأهمية، وربما تكون إحداها هي الأهم». وتحدَّث بوتين أيضاً بكلمات عامة خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي استمرَّ 12 دقيقة فقط. وقال: «نأمل أن يمهد التفاهم الذي توصلنا إليه (...) الطريق للسلام في أوكرانيا». وصرَّح الرئيس الأميركي لقناة «فوكس نيوز» بأن الأمر الآن «يقع على عاتق الرئيس زيلينسكي»، مضيفاً أن تقييمه للقمة «عشرة من عشرة». الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد مؤتمرهما الصحافي المشترك يوم الجمعة 15 أغسطس 2025 في القاعدة المشتركة «إلمندورف ريتشاردسون» بألاسكا (أ.ب) وبعدما توعَّد روسيا قبل القمة بـ«عواقب خطيرة» إذا لم تقبل بوقف الحرب، قال ترمب رداً على سؤال لـ«فوكس نيوز»: «بسبب ما جرى اليوم، أعتقد أنه لا يتحتم علي التفكير في ذلك الآن». أما بوتين فحذَّر كييف والعواصم الأوروبية من وضع «عقبات» أمام عملية السلام أو «محاولات تعطيل التقدم الناشئ من خلال الاستفزازات أو المكائد الخفية». ولم يشارك زيلينسكي في المحادثات، ورفض ضغوط ترمب لتسليم مناطق استولت عليها روسيا. وقال زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: «حان الوقت لإنهاء الحرب، وعلى روسيا اتخاذ الخطوات اللازمة. نحن نعتمد على أميركا». وجاء في بيان مشترك من جانب القادة الأوروبيين، صدر السبت، «نحن واضحون أن أوكرانيا يجب أن تحصل على ضمانات أمنية صارمة للدفاع بفاعلية عن سيادتها وسلامة أراضيها».