
عمالقة التكنولوجيا الصينيون يراهنون بقوة على دبي
ونقل التقرير عن أنجيلا جي، وهي موظفة صينية تعمل في مكتب «تيك توك» بدبي منذ عامين، قولها إن الشركة توفر حوافز سخية للموظفين الصينيين الراغبين في الانتقال إلى دبي، ويضم المكتب مئات الموظفين، حسبما أفادت.
وتُعد هذه السياسات المشجعة للتكنولوجيا، عاملاً جاذباً للشركات الصينية التي تواجه تحديات داخل الصين، وتسعى لتوسيع نطاق أعمالها عالمياً.
ويمثل المواطنون الصينيون نسبة متزايدة من المقيمين في دبي، ويفضل بعضهم العيش في مناطق مرموقة، مثل «مرسى دبي»، و«نخلة جميرا»، وفقاً لوكيل العقارات وانغ يو، الذي يعيش في دبي منذ عقد.
وقد كشفت هواوي في نسخة العام الماضي من معرض «جيتكس غلوبال»، أحد أكبر معارض التكنولوجيا في المنطقة، عن منصة Cloud Stack 8.5، الهجينة الخاصة بها لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وتفخر الشركة الآن بوجود أكثر من 6000 شريك لها في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وخلال مهرجان التسوق «618» في منتصف العام، أعلنت «علي إكسبريس»، أن 65 % من مبيعات شركة «روكيد» الصينية لصناعة النظارات الذكية، جاءت من منطقة الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاً:
«تيك توك»: دبي تتفوق على لندن في المنشورات والمشاهدات
«تيك توك»: 3.4 مليارات دولار قيمة قطاع «البث المباشر» في الإمارات 2030
دبي من أذكى مدن العالم والأكثر أماناً رقمياً
نمو كبير لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في دبي خلال العامين الماضيين
دبي وجهة عالمية للمواهب الرقمية في 2025
دبي ضمن أبرز المدن الذكية.. وحاضنة أبرز الابتكارات العالمية
دبي تعزز مكانتها مركزاً عالمياً للتكنولوجيا والابتكار
دبي ترسّخ مكانتها عاصمة عالمية للتكنولوجيا المالية
عمالقة التكنولوجيا يوسعون عملياتهم في الإمارات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
اتجاه قوي للشركات الأمريكية لإصدار سندات باليورو
تتجه الشركات بشكل متزايد نحو أوروبا لجمع الأموال بتكلفة منخفضة، وهو تحول يمثل نقلة نوعية على المدى القريب في سوق ديون الشركات الأمريكية. باعت شركة «فيريزون كوميونيكيشنز» هذا الأسبوع ديوناً بقيمة ملياري يورو (2.31 مليار دولار)، في أول صفقة لها في السوق الأوروبية منذ أوائل 2024. وفي وقت سابق من يوليو، أصدرت كل من «فيديكس كورب» و«بيبسيكو» ديوناً بالعملة الموحدة لمنطقة اليورو، في أول طرحين لهما هناك منذ 2021. باعت الشركات الأمريكية ديوناً بقيمة 116.3 مليار يورو (134 مليار دولار) في أوروبا هذا العام، فيما يُعرف بإصدارات «اليانكي العكسية»، أي أقل بـ4.4 مليارات يورو من الرقم القياسي السنوي مع تبقي حوالي خمسة أشهر على نهاية العام. بعض الشركات، مثل «فيديكس» و«بيبسيكو»، تعيد تمويل ديونها المستحقة المصدرة باليورو، لكن الرقم الإجمالي أعلى لسبب وجيه: البنك المركزي الأوروبي يُجري تخفيضات نشطة لأسعار الفائدة وسط ضغوط تضخمية خافتة، بينما لم تُخفّض الولايات المتحدة أسعار الفائدة منذ ديسمبر. وقال جوردون شانون، مدير المحفظة في «توينتي فور أسيت مانجمنت»: «من وجهة نظر الجهة المصدرة، فإن الاقتراض باليورو أقل تكلفة». ضبابية مسار الفائدة الأمريكية تزداد التوقعات ضبابية بشأن أسعار الفائدة الأمريكية في الأشهر المقبلة. فقد أشار تقرير صدر يوم الجمعة إلى تباطؤ حاد في نمو الوظائف خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وارتفاع معدل البطالة، ما يشير إلى أن سوق العمل يتجه نحو التباطؤ، وهو ما يفسح المجال أمام الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة. انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، لكنها وصلت إلى مستوياتها المسجلة في أوائل يوليو. وحتى مع تحركات السوق يوم الجمعة، لا يزال الاقتراض في أوروبا أرخص. وبالنسبة للمقترضين الذين يلجأون إلى التحوط، قد تتغير هذه الديناميكية في الأيام المقبلة. رغم ذلك، فمن المرجح أن يكون تحول الشركات بمرور الوقت نحو المزيد من إصدار السندات في أوروبا، وفقاً لهانز ميكلسن، استراتيجي الائتمان الأمريكي في «تي دي سكيوريتيز» التابعة لبنك «تورنتو دومينيون». وخلال مقابلة، قال ميكلسن إنه مع استمرار الولايات المتحدة في فرض المزيد من الرسوم الجمركية على الدول الأخرى، بما في ذلك الرسوم الجديدة التي تم الإعلان عنها يوم الخميس، قد يميل المستثمرون الأجانب، وهو «تصرف طبيعي»، إلى شراء كميات أقل من سندات الشركات الأمريكية، مفضلين ديون الشركات المقومة باليورو. وسيؤدي انخفاض الطلب إلى سعي الشركات إلى البحث عن المستثمرين أينما كانوا. أوضح ميكلسن خلال المقابلة: «إنه تطور هيكلي طويل الأجل نوعاً ما، حيث سنرى المزيد من الشركات الأمريكية تتجه نحو أسواق أخرى». وتابع «سينخفض الطلب على سندات الشركات الأمريكية، فيما سيزداد على سندات الشركات غير الأمريكية، وستظل الشركات الأمريكية بحاجة إلى إصدار ديون. ما يُحتم عليها إدراك ضرورة جمع التمويل بعملات أخرى». نفور من إصدار الديون بالدولار وإضافة إلى سعي الشركات الأمريكية للاقتراض باليورو، تتجنب الشركات الأوروبية بشكل متزايد الاقتراض بالدولار. في يوليو، بلغ إصدار اليانكي العكسي حوالي 9 مليارات دولار، مقارنة بمتوسط 3 مليارات دولار شهرياً على مدى السنوات الثلاث السابقة، بحسب ميكلسن. على الجانب الآخر، اقترضت الشركات الأوروبية ما يزيد قليلاً على ملياري دولار في يوليو، مقارنة بمتوسط 13 مليار دولار شهرياً على مدى السنوات الثلاث السابقة. كتب ميكلسن أن هذه التحولات نحو الإصدارات الأوروبية تُفسر بشكل كبير سبب انخفاض مبيعات سندات الدولار الأمريكي عن توقعات متداولي وول ستريت الشهر الماضي. وكان المتداولون قد توقعوا مبيعات تُقارب 100 مليار دولار لشهر يوليو، بينما بلغت المبيعات الفعلية نحو 81 مليار دولار، وفقاً لبيانات جمعتها «بلومبرغ». على المدى القريب، يُمكن لأي عامل يُقلل من حجم البيع، وهو ما يُعرف بالعامل الفني، أن يُساعد في الحفاظ على فروق ضيقة نسبياً لأسعار سندات الشركات الأمريكية عالية الجودة. في الوقت نفسه، لا يزال الطلب، وهو عامل فني أيضاً، قوياً عالمياً، مع تدفق السيولة النقدية إلى صناديق الائتمان. تواجه ديون الشركات الأمريكية سلسلة من الضغوط في الوقت الحالي، لكن التقييمات خلال معظم الأسبوع الماضي كانت عند أقوى مستوياتها هذا العام، حيث بلغت فروق الأسعار 0.76 نقطة مئوية فقط عند إغلاق يوم الخميس. وقال جون سيرفيديا، الرئيس المشارك العالمي للتمويل الاستثماري في «جيه بي مورغان تشيس»: «إذا أخذنا هذا الاتجاه الشامل المتمثل في انخفاض صافي المعروض، وقيام البنوك بإصدار كميات أقل بسبب توقعات الإصلاح التنظيمي كما كان الحال في الربع الماضي، وزيادة عدد الشركات الأمريكية التي تُصدر في أوروبا، فإن كل هذا يؤدي إلى تعزيز العوامل الفنية الإيجابية في السوق الأمريكية».


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«لوتاه للوقود الحيوي» تُطلق أول وقود مستدام لليخوت
طرحت شركة «لوتاه للوقود الحيوي» وقود اليخوت المستدام لتلبية الطلب المتزايد على الوقود منخفض الانبعاثات وصديق للبيئة، ضمن نطاق قطاع النقل البحري، وتحديداً لليخوت الفاخرة على مستوى المنطقة. ويُستخلص هذا الوقود من زيوت الطهي المستخدمة والمُجمّعة من قطاعات الضيافة والمساكن والمرافق التجارية في الإمارات، ويُكرر محلياً باستخدام تقنيات متقدمة وفقاً لأعلى معايير الجودة الدولية. ويمثل المنتج الجديد محطة مهمة ضمن جهود الدولة نحو تعزيز الاقتصاد الدائري، بتحويل النفايات إلى طاقة نظيفة وعالية الأداء ولتحقيق مستهدفات الحياد المناخي. ابتكار الحلول قال يوسف بن سعيد لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة لوتاه للوقود الحيوي: «انبثقت فكرة وقود اليخوت المستدام، لتحقيق الاستدامة ضمن حرص الشركة على دعم أهداف الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050». وأضاف: «نوفر لأصحاب اليخوت ومشغليها خياراً تشغيلياً استثنائياً واقتصادياً، يُقلل من الانبعاثات دون المساس بالأداء والجودة والفخامة، بل إنه يرفع من مستوى الالتزام بالمسؤولية الوطنية تجاه البيئة والمجتمع من أجل مستقبل أفضل للجميع». 15 عاما من الاستثمار أكد لوتاه، أن المنتج الجديد والمبتكر من وقود اليخوت المستدام، يُعد ثمرة ما يزيد على 15عاما من الاستثمار في تقنيات الوقود النظيف بما يسهم في تقليل البصمة الكربونية على نطاق النقل البحري انطلاقاً من واحد من أبرز القطاعات، وهو اليخوت الفاخرة'. وستُقدم شركة لوتاه للوقود الحيوي، خدمات تزويد مباشرة بالوقود في المراسي الكبرى في الدولة، مثل: مرسى دبي، ميناء راشد، مرسى ياس وغيرها. كما سيحصل مشغلو اليخوت على شهادات رقمية وتقارير انبعاثات لدعم الامتثال البيئي وتعزيز شفافية الأداء في خدمات التأجير والملكية الخاصة. مميزات وقود اليخوت ويقلل وقود اليخوت المستدام انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 90% مقارنة بالديزل البحري التقليدي، كما أنه يعد وقوداً متوافقاً تماماً مع محركات اليخوت الحديثة الحالية، علاوة على أنه منتج محلي بالكامل، تم التوصل إليه باستخدام مواد خام معاد تدويرها ومتجددة، وهذا المنتج أيضاً يدعم الامتثال للمعايير الدولية لاستدامة النقل البحري.


خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
محكمة أبوظبي تقضي لموظف بـ 50,930 درهماً من أجوره غير المدفوعة
قضت محكمة العمل في أبوظبي لصالح موظف في قضية تتعلق بعدم صرف رواتبه، والفصل التعسفي بدون إشعار مناسب، ومطالبات أخرى متعلقة بشروط العمل. وقررت محكمة أول درجة إلزام صاحب العمل بدفع مبلغ 50,930 درهم للموظف، بالإضافة إلى 1,500 درهم تكاليف تذكرة سفر عودة إلى بلده الأصلي، وتسليمه شهادة خبرة. في القضية، ادعى الموظف أن صاحب العمل لم يدفع له راتبه عن فترة تمتد من 1 أكتوبر 2024 حتى نهاية خدمته في 5 أبريل 2025. كما طلب تعويضاً عن الفصل التعسفي وقلة مدة الإشعار وعدم استغلاله إجازته السنوية، إلى جانب طلب تذكرة سفر للعودة إلى وطنه. نفت جهة العمل هذه الادعاءات، ورفعت دعوى مضادة تطالب فيها بمبلغ 12,200 درهم، متهمة الموظف بأنه استلم مبالغ مالية مقابل فواتير ولكنه لم يسلمها لهم. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. قامت المحكمة بتعيين خبير محاسبة للتحقق من صحة المطالبات المقدمة. وبناءً على الأدلة والشهادات، حكمت المحكمة كما يلي: الرواتب المتأخرة: تم منح الموظف مبلغ 43,167 درهم مقابل الأجور غير المدفوعة عن الفترة من 1 أكتوبر 2024 حتى 5 أبريل 2025. تعويض فترة الإشعار: وجدت المحكمة أن فصل الموظف خالف قانون العمل الإماراتي، ومنحته تعويضاً قدره 7,000 درهم لعدم وجود إشعار كافٍ. الإجازة السنوية: حصل الموظف على 770 درهم عن إجازة سنوية لم يستخدمها. تذكرة السفر: قضت المحكمة بمنح الموظف 1,500 درهم أو قيمة تذكرة ذهاب من الدرجة الاقتصادية إلى وطنه، ما لم ينضم إلى جهة عمل أخرى. شهادة الخبرة: ألزمت المحكمة صاحب العمل بتقديم شهادة خبرة للموظف. رفضت المحكمة طلب الموظف بالحصول على فوائد 12% على المبلغ غير المدفوع بحجة عدم وجود اتفاق مسبق بين الطرفين، كما لم تجد المحكمة دليلاً يثبت الفصل التعسفي بسبب شكوى أو إجراء قانوني من الموظف. أما بخصوص الدعوى المضادة التي رفعها صاحب العمل، فقد حكمت المحكمة لصالح الشركة، وأمرت الموظف بدفع مبلغ 12,200 درهم بعد قبول شهادة الشهود التي أثبتت أنه استلم أموالاً ولم يسلمها. في الحكم النهائي، قضت المحكمة بأن يدفع صاحب العمل للموظف مبلغ 50,930 درهم، بالإضافة إلى مبلغ 1,500 درهم لتذكرة السفر، وتسليمه شهادة خبرة. فيما تتحمل كل جهة تكاليفها القانونية المتعلقة بمطالباتها.