logo
محمد عبيدالله.. رجل الخير والإحسان في ذمة الله

محمد عبيدالله.. رجل الخير والإحسان في ذمة الله

صحيفة الخليجمنذ 7 ساعات

دبي: 'الخليج'
انتقل إلى رحمة الله تعالى، رجل الخير والإحسان محمد إبراهيم عبيدالله، رحمه الله، والد كل من عبدالعزيز وعبدالله وحسن وحمد وسالم وسعود ومايد عبيدالله، وستقام صلاة الجنازة على جثمان الفقيد اليوم (الاثنين) بعد صلاة العصر في مقبرة القصيص.
والراحل، من المحسنين الكبار، وهو ظاهرة في العمل الخيري والإنساني، في ظل ما أنجز على أرض الواقع، وهو من شيّد ما يمكن وصفه بـ«مدينة طبية» في رأس الخيمة التي تشكل اليوم مركزاً رئيسياً لعلاج المرضى. وتضم المشاريع الصحية التي شيدها محمد عبيدالله، في الإمارة مستشفى عاماً، و آخر خاصاً لأمراض الشيخوخة ورعاية كبار السن يعد الأول من نوعه في المنطقة.
وتشتمل مشاريع «محمد عبيد الله» الخيرية في رأس الخيمة، المجمعة في موقع واحد، على مركز متخصص في علاج مرضى الكلى، الأول من نوعه في الإمارة، إضافة إلى مسجد شيّده رائد العمل الخيري والإنساني في القطاع الصحي في رأس الخيمة والإمارات.
الرعيل الأول
محمد عبيد الله، من المخضرمين ورجالات الرعيل الأول من «أبناء الإمارات»، صاحب مبادرات إنسانية لا تخطئها العين، يملك سيرة حافلة من العمل الخيري، تمتد لأكثر من نصف قرن، ليعزز مكانته بين رواد العمل الإنساني في الدولة، والمنطقة.
وقع اختيار «أبو عبد الله» على الخدمات الطبية لعمل الخير، ليحدث فيها نقلة نوعية مشهودة في رأس الخيمة، انطلاقاً من قناعة خاصة، ترى أن «الصحة» أولاً، وهي الأحق بالدعم، وعمل الخير، لكن الأيادي البيضاء لعبيد الله لم تقتصر على «الصحة العامة»، بل امتدت لتطال مساعدة الفقراء والمحتاجين وبناء المساجد في بقاع عدة.
وهاجس علاج المرضى غير القادرين مادياً كان وراء «مشاريع الخير» في القطاع الصحي التي قدمها محمد عبيد الله، والحفاظ على صحة الناس وتعزيز سلامتهم كان هدفه الأول. وحصل محمد إبراهيم عبيد الله على عدد من الجوائز المرموقة في الدولة.
رجل الإحسان
مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله في منطقة النخيل في رأس الخيمة، هو أكبر مشاريع «رجل الخير» في القطاع الخيري، وهو المستشفى، الذي شيد عام 1997، عن روح والده، رحمه الله، والذي حمل اسمه (إبراهيم بن حمد ‏عبيد الله). وتضمن المشروع بعضاً من أحدث المعايير الطبية والهندسية آنذاك.
ولا يخفى على المتتبع للشأن الطبي في رأس الخيمة الأثر الكبير لمشروع محمد عبيد الله المتمثل في إنشاء وحدة غسل الكلى الجديدة، وتقع داخل أسوار مستشفى إبراهيم بن حمد عبيدالله أيضاً، وتساهم في الحد من معاناة مرضى الكلى في رأس الخيمة، والإمارات القريبة.
وعبيدالله، عضو سابق في مجلس التطوير في الإمارات، الذي عمل في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وكان يضم نخبة من أبناء الوطن، يقول: «منذ بدايات عملي في قطاع الأعمال والاستثمار، في شبابي المبكر، بادرت إلى تخصيص جزء من أرباحي، ومواردي لمصلحة أعمال الخير، سراً، وعلانية»، مشيراً إلى أنه ساهم لاحقاً في ابتعاث عدد من طلبة الإمارات للدراسة في الجامعات في عدد من الدول المتقدمة، إيماناً بدور العلم والمعرفة في بناء الوطن، والتنمية، والتقدم في ربوعه.
فلسفة الخير
محمد عبيدالله، وهو عضو في مجلس إدارة جمعية بيت الخير، وأحد مؤسسيها، يبين أن اهتمامه بفعل الخير منصب على القطاع الصحي لأن توفير العلاج والخدمات الصحية للمرضى بالغ الأهمية، لارتباطه بحياة الناس، وسلامتهم، ووضع قدراتهم في خدمة الوطن، وأبنائه.
ومسيرة الراحل حافلة بالعطاء والإنجازات وأعمال الخير، ومناقبه الإنسانية بارزة لا تخطئها عين، هو رمز من رموز الوطن وأحد أبناء الرعيل الأول الذين شاركوا في مسيرة بناء اتحاد دولة الإمارات إلى جانب الآباء المؤسسين، والذين عرفوا بإسهاماتهم الواسعة في العمل الخيري والإنساني.
المولد والنشأة
ولد الراحل، عام 1935 ‏بإمارة رأس ‏الخيمة، وعاش سنوات عمره الأولى في ضواحي إمارة دبي حيث تلقى تعليماً في مدارسها، ثم بدأ عمله في بداية شبابه كتاجر.
بدأ محمد عبيدالله، وهو أحد مؤسسي جمعية بيت الخير وأمين السر فيها، جهوده الخيرية بإنشاء العديد من المساجد في مختلف إمارات الدولة، وركز أعماله الخيرية في المجال الصحي، حيث أسس ثلاثة مشاريع طبية رئيسة أسهمت كلها في تطوير الخدمات الطبية على مستوى الدولة، وهي مركز النخيل الطبي، ومستشفى إبراهيم بن حمد عبيدالله، ومستشفى عبيدالله لكبار السن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فقدان الوزن في سن الأربعينيات والخمسينيات يقي من الأمراض المزمنة
فقدان الوزن في سن الأربعينيات والخمسينيات يقي من الأمراض المزمنة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

فقدان الوزن في سن الأربعينيات والخمسينيات يقي من الأمراض المزمنة

كشف باحثون فلنديون أن فقدان الوزن في الأربعينيات والخمسينيات من العمر يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية ومعدلات الوفاة الناتجة عنها. وقال د. تيمو ستراندبرغ، أستاذ الطب في جامعة هلسنكي والباحث الرئيس في الدراسة: «إن الذين فقدوا ما معدله 6.5% من وزن أجسامهم في أوائل منتصف العمر وحافظوا على هذا الفقدان خلال فترة امتدت بين 12 و35 عاماً، سجلوا انخفاضاً ملحوظاً في نسب الإصابة بأمراض مزمنة، مقارنة بمن حافظوا على زيادة في الوزن». وأضاف: «اعتمدنا في دراستنا على تتبّع صحة 23 ألف شخص أعمارهم بين 30 و50 عاماً، مستندة إلى بيانات ثلاث دراسات طويلة الأمد أجريت بين عامي 1964 و2013». وتابع د. تيمو ستراندبرغ: «وزعنا المشاركين إلى أربع مجموعات: من حافظوا على وزن صحي ومن كانوا زائدي الوزن ثم أصبح صحياً ومن انتقلوا من وزن صحي إلى زيادة ومن ظلوا يعانون زيادة الوزن طوال الفترة». خلصت النتائج إلى أن الذين خسروا وزنهم من فئة الوزن الزائد إلى الطبيعي، انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة بنسبة تصل إلى 57%، في حين أظهرت إحدى الدراسات انخفاضاً في معدل الوفيات العامة بنسبة 19%. وأكد أن فقدان الوزن في هذه الدراسة لم يكن نتيجة تدخلات دوائية أو جراحية، بل عبر تغييرات في نمط الحياة وهو ما يعزز أهمية التوجه نحو أساليب الوقاية الذاتية من السمنة عبر التغذية الصحية والنشاط البدني.

5  ابتكارات طبية غيرت مسار التشخيص العلاجي
5  ابتكارات طبية غيرت مسار التشخيص العلاجي

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

5 ابتكارات طبية غيرت مسار التشخيص العلاجي

لم تعد هذه الابتكارات مجرد أدوات تقنية، بل أصبحت أساسًا لتطوير أنظمة صحية أكثر دقة وتخصيصًا، تضع الإنسان في مركز الاهتمام وتفتح آفاقًا جديدة لعلاج الأمراض المستعصية، وشكلت محطات فارقة في تاريخ الطب، وألهمت العالم بأمل جديد عبر العقود الماضية ثورات علمية وتقنيات حديثة أُحدثت نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، وأسهمت بشكل مباشر في إنقاذ الأرواح وتحسين جودة الحياة، برزت 5 ابتكارات طبية ، غيرت مفاهيم التشخيص والعلاج، وأدت إلى بناء مستقبل صحي أكثر أمانًا وفعالية. الذكاء الاصطناعي هذا التطور ساهم في تحويل طرق الرعاية الصحية إلى نهج أكثر دقة وفعالية، وأتاح فرصة لتقديم علاج مخصص لكل مريض، وهو ما انعكس بشكل كبير على "الإيرادات"، حيث أشار تقرير صادر عن شركة "فورتشن بيزنس إنسايتس" في 2023 إلى أن سوق "الذكاء الاصطناعي" في الرعاية الصحية حقق "إيرادات" تجاوزت 10 مليارات دولار، مع توقعات بنمو مستمر يُضاعف من "العائدات" خلال السنوات القادمة. الطب الشخصي الطب الشخصي هو نهج طبي يعتمد على تحليل الخصائص الجينية والبيئية ونمط حياة الفرد لتصميم علاج أو خطة وقائية تناسبه بشكل فردي ، يعتبر من بين الابتكارات التي أحدثت ثورة في علاج الأمراض "المزمنة" و"الخطيرة". تقرير "منظمة الصحة العالمية" في 2023 أشار إلى أن استهداف العلاج بناءً على "التركيب الوراثي" للمريض أدى إلى تحسين استجابة المرضى للعلاج بنسبة تجاوزت 30% مقارنة بالطرق التقليدية، مما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج "السرطان" والأمراض "الوراثية" بشكل أكثر تخصيصًا وفاعلية. كما أن هذا التقدم ساعد على زيادة "الإيرادات" في قطاع "الأدوية" و"التكنولوجيا الحيوية"، حيث أظهر تقرير صادر عن "جراوند فيو ريسيرش" في 2024 أن السوق العالمية للعلاجات "الجينية" و"التخصيصية" من المتوقع أن تصل إلى أكثر من 50 مليار دولار بحلول عام 2027، مع نمو "سنوي مركب" يتجاوز 15%. الأجهزة القابلة للارتداء أظهرت دراسة حديثة أصدرتها شركة "جراوند فيو ريسيرش" في 2024، أن سوق هذه "الأجهزة" يتوقع أن ينمو بمعدل "سنوي مركب" يتجاوز 20% خلال السنوات القادمة. مع تطور قدراتها لتشمل قياسات أكثر دقة وتفاعلية، مما ساعد الكثيرين على "مراقبة صحتهم" بشكل لحظي، وتنبيههم عند وجود مؤشرات صحية غير معتادة، وهو ما عزز من "إيرادات" الشركات المصنعة، التي حققت خلال عام 2023 "عائدات" تجاوزت 15 مليار دولار، مع توقعات بنمو أكبر مع تزايد الطلب على "الأجهزة الصحية الذكية". التطبيب عن بُعد تقرير "جامعة هارفارد" في 2023 أكد أن استخدام "الخدمات الصحية الإلكترونية" ساهم في تقليل أوقات الانتظار وتحسين جودة العلاج، وأصبح جزءًا أساسيًا من منظومة "الرعاية الصحية"، يقترب من أن يكون الحل الأمثل للوصول إلى "الخدمات الطبية" بشكل أكثر "شمولية" و"عدالة"، وهو ما انعكس في ارتفاع "الإيرادات" في هذا القطاع إذ أظهر تقرير صادر عن شركة "فروست وسوليفان" أن سوق "التطبيب عن بعد" حقق "عائدات" بقيمة تتجاوز 20 مليار دولار في عام 2023، مع توقعات بنمو مستمر يعكس الطلب المتزايد على الحلول الرقمية. الطباعة ثلاثية الأبعاد تقرير "ماكينزي وشركاه" في 2024 أشار إلى أن هذه التقنية ستساهم في تقليل فترات الانتظار وزيادة معدلات نجاح عمليات "الزراعة"، مع تقليل حالات "الرفض المناعي"، وهو تطور يحمل أملًا كبيرًا في علاج "الأمراض المستعصية" و"زراعة الأعضاء" بشكل أكثر أمانًا وفاعلية، وهو ما أدى إلى زيادة "الإيرادات" في هذا القطاع، حيث قدرت شركة "ريسرش أند ماركتس" أن السوق العالمي لـ"الطباعة ثلاثية الأبعاد" في المجال "الطبي" سيصل إلى أكثر من 5 مليارات دولار بحلول 2025، مع نمو "سنوي مركب" يتجاوز 25%.

محمد إبراهيم عبيدالله.. رجل الخير والعطاء
محمد إبراهيم عبيدالله.. رجل الخير والعطاء

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

محمد إبراهيم عبيدالله.. رجل الخير والعطاء

انتقل إلى رحمة الله تعالى، رجل الخير والإحسان محمد إبراهيم عبيدالله، رحمه الله، وستقام صلاة الجنازة على جثمان الفقيد اليوم «الاثنين» بعد صلاة المغرب في مسجد الشهداء بجانب مقبرة القصيص في دبي، وتقبل التعازي للرجال اعتباراً من يوم غد «الثلاثاء» في مجلس المرحوم بمنطقة الحمرية، خلف مستشفى دبي. وبرز اسم الفقيد الذي يعد، رحمه الله، من رجالات الرعيل الأول الذين شاركوا في مسيرة بناء اتحاد دولة الإمارات، إضافة إلى أنه يعد من أبرز رجالات العطاء الخيري والإنساني في الدولة. ولد المغفور له بإذن الله محمد إبراهيم عبيدالله عام 1935 في رأس الخيمة، ونشأ في دبي، وتعلم في مدارسها قبل أن يبدأ حياته العملية كتاجر في شبابه، ثم اتجه إلى العمل الخيري ودعم الأسر المتعففة والقطاعين الصحي والتعليمي عبر مبادرات ملموسة أثرت المجتمع بشكل واضح. عُرف محمد إبراهيم عبيدالله، كأحد رجالات الرعيل الأول من أبناء الإمارات، الذين شاركوا في مسيرة بناء اتحاد دولة الإمارات إلى جانب الآباء المؤسسين، الذين عرفوا بإسهاماتهم الواسعة في خدمة الوطن والمواطن، حيث تجاوزت مسيرة الفقيد الحافلة نصف قرن من العمل الإنساني والخيري، وانطلق عطاؤه حين قرر أن تكون الصحة أولويته في العمل الخيري، فأسس مبادرات علاجية، إضافة إلى بناء المساجد في إمارات عدة، وابتعاث طلاب لدعم التعليم، مؤمناً بأهمية العلم في تنمية الوطن. وشارك الفقيد في تأسيس جمعية بيت الخير وتميز بالعمل الدؤوب، حرصاً على إيصال الخير للمستحقين، كما أسس ثلاثة مشاريع طبية رئيسية أسهمت في تطوير الخدمات الطبية على مستوى الدولة، والتي تمثلت في مركز النخيل الطبي، ومستشفى إبراهيم بن حمد عبيدالله، ومستشفى عبيدالله لكبار السن. وفي عام 2000 بدأ تشييد مستشفى يحمل اسم والده إبراهيم بن حمد عبيدالله، وفي 2009 أتبع مبادرته الخيرية الصحية الكبيرة والنوعية ببناء مستشفى عبيدالله لعلاج كبار السن وأمراض الشيخوخة في رأس الخيمة، والذي سرعان ما اكتسب أهمية خاصة، لكونه المستشفى الأول في الإمارات في ذلك الحين، المتخصص في علاج كبار السن وأمراض الشيخوخة، ورعايتهم صحياً بصورة شاملة، بعيداً عن مفهوم «دار المسنين»، وخدماتها المحدودة. وتضم قائمة مشاريعه الخيرية في المجال الصحي كذلك تدشين أول مركز طبي متكامل لغسيل الكلى في مستشفى إبراهيم بن حمد عبيدالله التابع لمنطقة رأس الخيمة الطبية، في عام 2017، الذي شكل نقلة نوعية جديدة لواقع الخدمات الصحية في الإمارة، والتي تسهم في الحد من معاناة مرضى الكلى في رأس الخيمة، والمناطق الشمالية لدولة الإمارات. يحمل محمد إبراهيم عبيدالله شهادة البكالوريوس في الإدارة العامة من إحدى الجامعات الوطنية، وتنقل خلال مسيرته المهنية بين مناصب إدارية عدة في القطاع الحكومي، وبعد تقاعده، لم يتوقف نشاطه، بل تضاعف، حيث كرس معظم وقته للعمل الخيري والتطوعي، منطلقاً من قناعة راسخة بأن خدمة الناس لا تحتاج إلى منصب، بل إلى قلب ينبض بالرحمة. وتقديراً لإسهاماته في مجال العمل الخيري ولمناقبه الإنسانية البارزة تقلد الفقيد العديد من الجوائز كان أبرزها جائزة الدولة التقديرية عام 2012، ضمن عدد من الشخصيات في الدولة الذين شاركوا في مسيرة بناء اتحاد دولة الإمارات وكانت لهم إنجازات وجهود واضحة في تعزيز كيانه، وذلك بمنحهم جائزة رئيس الدولة التقديرية، تقديراً للجهود التي بذلها هؤلاء الرجال الذين أسهموا في انطلاق الاتحاد إلى جانب الآباء المؤسسين. كما نال جائزة الشارقة للعمل التطوعي في 2003، وجائزة حمدان بن راشد للعلوم الطبية في دورتها الخامسة 2007 ـ 2008، حيث تم تكريمه كأحد الشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وكرمه صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان في عام 2009، وحصل على قلادة القاسمي تقديراً للجهود التي بذلها في خدمة الوطن وإقامة مشاريع تخدم أفراد المجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store