logo

المغرب يواصل انتهاكاته بالصحراء الغربية

في تحد صريح للقانون الدولي..
المغرب يواصل انتهاكاته بالصحراء الغربية
يواصل المغرب ارتكاب انتهاكات جسيمة في الصحراء الغربية تشمل الاعتقال التعسفي الإخفاء القسري التعذيب ونهب الموارد في تحد صارخ للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة.
وفي مقال بعنوان: الإبادة الجماعية المسكوت عنها في الصحراء الغربية نشرته الصحفية الإسبانية آنا ستيلا أمس الاثنين على موقع الكونفيدونسيال صحراوي (ECS) مقالا أكدت فيه أنه استنادا إلى تقارير صادرة عن معهد الدراسات حول التنمية والتعاون الدولي هيغوا وشهادات منظمات حقوقية صحراوية أن مئات الصحراويين اختفوا قسرا خلال العقود الأولى للاحتلال بعدما تم اعتقالهم دون تهم واحتجزوا في مراكز سرية وتعرضوا لتعذيب منهجي بلغ حد الإعدام خارج القانون.
وفي سياق سياسة التصفية الجسدية وثقت التقارير قيام قوات الاحتلال المغربي بـ إلقاء معتقلين من المروحيات أو دفنهم في مقابر جماعية خاصة في مناطق مثل السمارة وأمكالة في سعي لتدمير البنية السكانية المقاومة وطمس الأدلة على الجرائم المرتكبة.
وسلطت الصحفية الضوء على واحدة من أبشع المجازر التي ارتكبت ما بين 19 و21 فيفري 1976 عندما قصفت الطائرات المغربية قرية أم دريكة باستخدام أسلحة محرمة دوليا بينها الفوسفور الأبيض والنابالم مستهدفة خيام المدنيين العزل ومرافق الهلال الأحمر الصحراوي.
وفي عام 2013 وبفضل جهود عائلات الضحايا - تضيف - تم العثور على مقبرتين جماعيتين في منطقة المهيريس الواقعة بالمناطق المحررة مشيرة إلى أن تحاليل الحمض النووي التي أشرف عليها خبراء دوليون أكدت هوية ثمانية ضحايا تم إعدامهم ما يمثل دليلا ماديا مباشرا على ضلوع الاحتلال المغربي في جرائم قتل خارج القانون.
من جهتها قالت عالمة الاجتماع والناشطة الاسبانية مايدر سارالغي أن الشعب الصحراوي يعيش منذ عقود في ظل واقع خانق تفرضه ممارسات الاحتلال المغربي الذي جعل من الحياة اليومية شكلا مستمرا من المعاناة والحرمان مؤكدة أن ما يحدث في الصحراء الغربية ليس مجرد حالة إنسانية طارئة بل نتيجة مباشرة لانتهاكات ممنهجة تهدف إلى إخضاع الشعب الصحراوي وحرمانه من حقوقه الأساسية.
في مقال بعنوان في الصحراء لا يمكن العيش فقط البقاء على قيد الحياة نشرته على موقع إذاعة أوندا فاسكا وصفت سارالغي الظروف التي يجبر الشعب الصحراوي على التعايش معها موضحة أن الاحتلال المغربي مسؤول بشكل مباشر عن انتهاكات واسعة ترتكب يوميا في المناطق الصحراوية المحتلة تشمل الاعتقال التعسفي الإخفاء القسري المحاكمات الجائرة والتضييق على الحريات العامة والفردية إلى جانب النهب الممنهج للثروات الطبيعية التي تستغل دون وجه حق.
وأشارت إلى أن سياسات الاحتلال المغربي لا تهدف فقط إلى السيطرة على الأرض بل تسعى إلى إنهاك الشعب الصحراوي نفسيا واجتماعيا عبر خلق مناخ دائم من التهديد والخوف واللاإستقرار لافتة إلى أنه رغم كل ذلك فإن الشعب الصحراوي لا يزال متمسكا بحقوقه ويرفض بشكل قاطع أي تسوية تنتقص من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
وتحدثت عن مشاركتها في برنامج عطلة في سلام حيث استقبلت الطفلة ضحى القادمة من الصحراء الغربية مؤكدة أن مثل هذه المبادرات الإنسانية تكشف الوجه الآخر من القضية وتظهر للعالم أن هذا الشعب لا يطلب المستحيل بل يسعى فقط إلى العيش بحرية وكرامة في وطنه وعلى أرضه بعيدا عن القمع والاستغلال. واختتمت مايدر سارالغي حديثها بالتشديد على أن الاحتلال المغربي لم يتمكن من كسر إرادة الشعب الصحراوي رغم كل ما ارتكبه من انتهاكات معتبرة أن القوة لا تمنح الشرعية وأن الاستقرار لا يمكن أن يبنى على القمع والحرمان.
حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تلفيق تصريحات كاذبة لمسؤولين غربيين واختلاق انتصارات وهمية في القضية الصحراوية
تلفيق تصريحات كاذبة لمسؤولين غربيين واختلاق انتصارات وهمية في القضية الصحراوية

المساء

timeمنذ 6 ساعات

  • المساء

تلفيق تصريحات كاذبة لمسؤولين غربيين واختلاق انتصارات وهمية في القضية الصحراوية

بلغت الآلة الدعائية المغربية منعطفا خطيرا، بعد ترويجها لمعلومات مغلوطة تتعلق بإيهام الرأي العام المغربي بتحقيق مكاسب وهمية في قضية الصحراء الغربية، عبر تلفيق تصريحات كاذبة لمسؤولين غربيين خلال زياراتهم إلى الرباط أو حتى اختلاق مواقف لبعض الدول بخصوص ما يدعيه المخزن دعما لما يسميه بمخطط الحكم الذاتي في الإقليم المحتل. خرجات أبواق المخزن لا تعكس في حقيقة الأمر سوى الروح الانهزامية التي باتت تعتري الموقف المغربي لدرجة دفعت بالملك محمد السادس إلى الدعوة لإيجاد حل توافقي لتسوية القضية، المدرجة أمميا ضمن قضايا تصفية الاستعمار، ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنّ المخزن مازال يتخبط في عنق الزجاجة رغم محاولته إيهام الشعب المغربي بتحقيق انتصارات وهمية لصالح مخططه الاستعماري. الواقع أنّ المخزن مازال في صدام مع الشرعية الدولية، فرغم محاولاته في كل مرة المساومة بهذه القضية من خلال دعوته الدول لاستغلال ثروات إقليم محتل مقابل الاعتراف بمخططه، إلا أن الانتصارات التي يتحدث عنها لا تتجاوز الإطار الشفهي ولا يمكنها بأي حال من الأحوال تغيير الإطار القانوني لهذه القضية. ومن بين الصفعات التي تلقاها المخزن حديثا نذكر رفض جمعية التضامن البنمية مع القضية الصحراوية مشاركة المغرب في الدورة القادمة للمعرض الدولي للكتاب المقرر تنظيمه من تاريخ 11 إلى 17 أوت الجاري، معتبرة ذلك "إساءة لمبادئ العدالة، واعتداء على ذاكرة الشعوب المناضلة من أجل الحرية". صفعة أخرى تلقتها الدبلوماسية المخزنية منذ يومين أيضا، عندما قرّرت منصة تأجير المساكن العالمية "إير بي إن بي" إزالة إشارة المغرب من عروض الإقامة الواقعة في أراضي الصحراء الغربية المحتلة، معتبرة ذلك تصحيحا جغرافيا استنادا إلى تصنيف الأمم المتحدة وقرارات القضاء الدولي. وجاءت هذه الخطوة بعد تدخل مرصد مراقبة الموارد الطبيعية في الصحراء الغربية، الذي راسل المنصة في 13 جويلية المنصرم، حيث دعا إلى احترام الوضع القانوني للإقليم، وفق قرارات الأمم المتحدة، من خلال حذف ذكر المغرب من المدن الصحراوية مثل العيون، الداخلة وبوجدور، بمعنى إقصاء واضح للمغرب من خارطة الصحراء الغربية، في حين لم يتردد المخزن كعادته في اتهام الجزائر على أنها وراء ذلك في سياق تعليق مشاكله الداخلية على مشجبها. وتضاف هذه النكسة إلى سلسلة النكسات التي يتعرض لها المغرب تباعا على الصعيدين القضائي والدبلوماسي، على غرار قرارات محكمة العدل الأوروبية الرافضة لإدماج أراضي الصحراء الغربية ضمن الاتفاقيات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب. كما نذكر رفض المحكمة لطلب المفوضية الأوروبية بخصوص محاولات تشويه تركيبة الشعب الصحراوي في الجزء المحتل من الصحراء الغربية والتأكيد على أن غالبيته مشرد في المخيمات والمهجر وأن السكان الذين يقيمون في المدن المحتلة لا تزيد نسبتهم عن 25 من المائة. وقد حاول المخزن تحصيل مكاسب سياسية غير قانونية بأساليب البلطجة والتجسس ودفع الرشاوى وشراء الذمم والاتجار بالمخدرات والضغط بورقة الهجرة غير الشرعية وغلق الإقليم أمام المراقبين الدوليين والصحفيين الأجانب. كما نلمس الإحباط الذي يعتري المخزن بعد استثناء مسعد بولس كبير المستشارين للرئيس الأمريكي المغرب من جولته المغاربية، حيث شنّت أبواق الرباط حملة شرسة ضد المسؤول الأمريكي الذي وصف زيارته للجزائر بالمثمرة جدا، ما أثار غيض النظام المغربي الذي سارع لتلفيق تصريحات جديدة منسوبة لواشنطن بخصوص دعم مخططه الاستعماري رغم عدم ورودها في موقع البيت الأبيض أو سفارة الولايات المتحدة بالرباط . ويكشف هذا العمل الدعائي للمخزن عن خوفه الحقيقي من التصنيف القانوني للقضية دوليا، حيث يسعى إلى التأثير على الرأي العام والترويج لمخططه عبر لوبيات ضغط، عبر الاستعانة بالكيان الصهيوني في العواصم الغربية.

الصين تتذكر التاريخ جيداً وستدافع عن الإنصاف والعدالة
الصين تتذكر التاريخ جيداً وستدافع عن الإنصاف والعدالة

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 11 ساعات

  • إيطاليا تلغراف

الصين تتذكر التاريخ جيداً وستدافع عن الإنصاف والعدالة

إيطاليا تلغراف تساو شياو لين سفير الصين لدى دولة قطر يشهد العالم حاليا تغيرات واضطرابات متشابكة، وصراعات إقليمية مطولة، فتواجه الدول المخاطر والتحديات الأمنية الأشد وطأة. إن الحفاظ على السلام وتعزيز التنمية هما الهدفان المشتركان للصين ودول الشرق الأوسط. لقد عانينا جميعا من العدوان والقمع الخارجي، وساعدنا بعضنا البعض على طريق نيل الاستقلال الوطني والتحرر الوطني. في عام 1931، شنّت العسكرية اليابانية حربا عدوانية على الصين، وارتكبت جرائم شنيعة مثل مذبحة نانجينغ، وجلبت كوارث عميقة على الشعب الصيني. بعد 14 عاما من المعارك الشاقة والدموية، هزم الشعب الصيني الغزاة العسكريين اليابانيين، وحقق النصر العظيم في حرب المقاومة ضد العدوان الياباني، وأعلن النصر الكامل في الحرب العالمية ضد الفاشية. كانت حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني ساحة المعركة الشرقية الرئيسية للحرب العالمية الثانية، وجزءا هاما من الحرب العالمية ضد الفاشية. لذا، فإن انتصار الصين العظيم هو انتصار للشعب الصيني ولشعوب العالم. في الثالث من سبتمبر/ أيلول العام الجاري، ستقيم الصين مؤتمرا لإحياء الذكرى الثمانين لانتصار حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية. ولإحياء ذكرى التاريخ، يجب حماية نتائج انتصار الحرب العالمية الثانية، والنظام الدولي بعد الحرب. إن عودة تايوان إلى الصين جزء مهم من نتائج انتصار الحرب العالمية الثانية والنظام الدولي بعد الحرب، ولا يمكن التشكيك في حقائقها التاريخية والقانونية. إن الصين على استعداد للعمل مع مختلف الدول من أجل الحفاظ على النظام الدولي، وفي قلبه الأمم المتحدة، ومعارضة الهيمنة وسياسات القوة، وممارسة تعددية الأطراف الحقيقية، والعمل معا لبناء عالم يسوده السلام ومجتمع المستقبل المشترك للبشرية. في ظل الوضع الدولي المعقد والمضطرب، تظل الصين قوة عادلة تدافع عن السلام والاستقرار العالمي بكل ثبات. وقد طرح الرئيس شي جين بينغ مبادرة الأمن العالمي، التي تقدم مبادئ توجيهية أساسية لسد العجز الأمني والسعي إلى سلام دائم. منذ اندلاع الصراع في غزة، كانت الصين تلتزم بموقف موضوعي وعادل، وتعمل بجد على تحقيق السلام وإنقاذ الأرواح، ودفع مجلس الأمن لاعتماد أول قرار لوقف إطلاق النار في غزة، ودفع مختلف الفصائل الفلسطينية لإجراء حوار المصالحة وتوقيع 'إعلان بكين'، وقدمت دفعات متعددة من المساعدات الإنسانية لغزة. يجب ألا تستمر الكارثة الإنسانية في غزة، ويجب ألا تُهمش القضية الفلسطينية مرة أخرى، ويجب تلبية المطالب المشروعة للأمة العربية في أسرع وقت ممكن، ومن الضروري الاهتمام بالصوت العادل للعالم الإسلامي الواسع. إن 'حل الدولتين' هو السبيل الواقعي الوحيد للخروج من الفوضى في الشرق الأوسط، وعلى المجتمع الدولي اتخاذ المزيد من الإجراءات الملموسة والفعالة لتحقيق ذلك. إن الشرق الأوسط هو لشعوبه، وليس ساحة صراع بين الدول الكبرى، ولا ينبغي أن يصبح ضحية للتنافس الجيوسياسي بين الدول خارج المنطقة. الصين شريك إستراتيجي لدول الشرق الأوسط وصديق مخلص للأصدقاء العرب. سيواصل الجانب الصيني السعي وراء العدالة والسلام والتنمية لشعوب الشرق الأوسط بثبات. كما أن الصين على الاستعداد للعمل مع دول الشرق الأوسط، بما فيها قطر، للتحكم بالمستقبل واستكشاف طريق التنمية باستقلالية، والمضي قدما جنبا إلى جنب على طريق الازدهار والنهضة الوطنية. أخيرا، لنتذكّر دروس التاريخ معا: لا شك أن العدالة ستنتصر، السلام سينتصر، الشعب سينتصر! الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لجريدة إيطاليا تلغراف

المغرب يواصل انتهاكاته بالصحراء الغربية
المغرب يواصل انتهاكاته بالصحراء الغربية

جزايرس

timeمنذ 20 ساعات

  • جزايرس

المغرب يواصل انتهاكاته بالصحراء الغربية

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. في تحد صريح للقانون الدولي..المغرب يواصل انتهاكاته بالصحراء الغربية يواصل المغرب ارتكاب انتهاكات جسيمة في الصحراء الغربية تشمل الاعتقال التعسفي الإخفاء القسري التعذيب ونهب الموارد في تحد صارخ للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة. وفي مقال بعنوان: الإبادة الجماعية المسكوت عنها في الصحراء الغربية نشرته الصحفية الإسبانية آنا ستيلا أمس الاثنين على موقع الكونفيدونسيال صحراوي (ECS) مقالا أكدت فيه أنه استنادا إلى تقارير صادرة عن معهد الدراسات حول التنمية والتعاون الدولي هيغوا وشهادات منظمات حقوقية صحراوية أن مئات الصحراويين اختفوا قسرا خلال العقود الأولى للاحتلال بعدما تم اعتقالهم دون تهم واحتجزوا في مراكز سرية وتعرضوا لتعذيب منهجي بلغ حد الإعدام خارج القانون.وفي سياق سياسة التصفية الجسدية وثقت التقارير قيام قوات الاحتلال المغربي ب إلقاء معتقلين من المروحيات أو دفنهم في مقابر جماعية خاصة في مناطق مثل السمارة وأمكالة في سعي لتدمير البنية السكانية المقاومة وطمس الأدلة على الجرائم المرتكبة.وسلطت الصحفية الضوء على واحدة من أبشع المجازر التي ارتكبت ما بين 19 و21 فيفري 1976 عندما قصفت الطائرات المغربية قرية أم دريكة باستخدام أسلحة محرمة دوليا بينها الفوسفور الأبيض والنابالم مستهدفة خيام المدنيين العزل ومرافق الهلال الأحمر الصحراوي.وفي عام 2013 وبفضل جهود عائلات الضحايا - تضيف - تم العثور على مقبرتين جماعيتين في منطقة المهيريس الواقعة بالمناطق المحررة مشيرة إلى أن تحاليل الحمض النووي التي أشرف عليها خبراء دوليون أكدت هوية ثمانية ضحايا تم إعدامهم ما يمثل دليلا ماديا مباشرا على ضلوع الاحتلال المغربي في جرائم قتل خارج القانون.من جهتها قالت عالمة الاجتماع والناشطة الاسبانية مايدر سارالغي أن الشعب الصحراوي يعيش منذ عقود في ظل واقع خانق تفرضه ممارسات الاحتلال المغربي الذي جعل من الحياة اليومية شكلا مستمرا من المعاناة والحرمان مؤكدة أن ما يحدث في الصحراء الغربية ليس مجرد حالة إنسانية طارئة بل نتيجة مباشرة لانتهاكات ممنهجة تهدف إلى إخضاع الشعب الصحراوي وحرمانه من حقوقه الأساسية. في مقال بعنوان في الصحراء لا يمكن العيش فقط البقاء على قيد الحياة نشرته على موقع إذاعة أوندا فاسكا وصفت سارالغي الظروف التي يجبر الشعب الصحراوي على التعايش معها موضحة أن الاحتلال المغربي مسؤول بشكل مباشر عن انتهاكات واسعة ترتكب يوميا في المناطق الصحراوية المحتلة تشمل الاعتقال التعسفي الإخفاء القسري المحاكمات الجائرة والتضييق على الحريات العامة والفردية إلى جانب النهب الممنهج للثروات الطبيعية التي تستغل دون وجه حق. وأشارت إلى أن سياسات الاحتلال المغربي لا تهدف فقط إلى السيطرة على الأرض بل تسعى إلى إنهاك الشعب الصحراوي نفسيا واجتماعيا عبر خلق مناخ دائم من التهديد والخوف واللاإستقرار لافتة إلى أنه رغم كل ذلك فإن الشعب الصحراوي لا يزال متمسكا بحقوقه ويرفض بشكل قاطع أي تسوية تنتقص من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال. وتحدثت عن مشاركتها في برنامج عطلة في سلام حيث استقبلت الطفلة ضحى القادمة من الصحراء الغربية مؤكدة أن مثل هذه المبادرات الإنسانية تكشف الوجه الآخر من القضية وتظهر للعالم أن هذا الشعب لا يطلب المستحيل بل يسعى فقط إلى العيش بحرية وكرامة في وطنه وعلى أرضه بعيدا عن القمع والاستغلال. واختتمت مايدر سارالغي حديثها بالتشديد على أن الاحتلال المغربي لم يتمكن من كسر إرادة الشعب الصحراوي رغم كل ما ارتكبه من انتهاكات معتبرة أن القوة لا تمنح الشرعية وأن الاستقرار لا يمكن أن يبنى على القمع والحرمان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store